وقالت ألبانيزي، في مقابلة مع وكالة «أسوشييتد برس»، إن أصحاب النفوذ يحاولون إسكاتها لدفاعها عن أولئك الذين لا يملكون أي سلطة «باستثناء الوقوف والأمل في ألا يموتوا... ألا يروا أطفالهم يُذبحون».
وأضافت المحامية الإيطالية في مجال حقوق الإنسان: «هذا ليس دليلاً على القوة، بل دليل على الشعور بالذنب».
جاء قرار وزارة الخارجية الأمريكية بفرض عقوبات على ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالضفة الغربية وغزة، عقب حملة ضغط أميركية فاشلة لإجبار مجلس حقوق الإنسان، ومقره جنيف، وهو أعلى هيئة لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، على إقالتها من منصبها.
وتكلَّف ألبانيزي بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، وأعربت صراحةً عن استيائها مما وصفته بـ«الإبادة الجماعية» التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في غزة، وقد نفت كل من إسرائيل والولايات المتحدة هذا الاتهام بشدة.
وكتب وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو على مواقع التواصل الاجتماعي: «لن يتم التسامح بعد الآن مع حملة ألبانيزي السياسية والاقتصادية ضد الولايات المتحدة وإسرائيل. سنقف دائماً إلى جانب شركائنا في حقهم بالدفاع عن النفس».
وأعلنت الولايات المتحدة عن العقوبات، الأربعاء، بالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لواشنطن، للقاء ترامب ومسؤولين آخرين.
ويواجه نتنياهو مذكرة توقيف من المحكمة الجنائية الدولية، التي تتهمه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، خلال هجومه العسكري على غزة.