مرصد الأحداث
مرصد الأخبار
بانون: فوز الشعبويين في أوروبا سيؤثر على الناخب الأمريكي
قال ستيف بانون (مستشار الشؤون الإستراتيجية السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب)، إنه إذا تمكن الشعبويون من الفوز بأكثر من 30 في المئة من أصوات الناخبين في انتخابات البرلمان الأوروبي التي ستجري هذا الشهر؛ فإن ذلك سيعطي دفعة لجهود إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي لفترة رئاسية ثانية، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج الإخبارية الأمريكية.
ونقلت بلومبرج عن بانون قوله في مقابلة مع صحيفة (لوباريزيان) الفرنسية: إن نتيجة هذه الانتخابات ستكون حاسمة بشكل خاص في فرنسا، حيث سيُنظَر إلى الانتخابات البرلمانية على أنها بمثابة استفتاء على الرئيس إيمانويل ماكرون و (رؤيته لأوروبا). ويقدم بانون نفسه على أنه مستشار غير رسمي للأحزاب الشعبوية، وكان قد أمضى الأشهر الأخيرة في أوروبا في محاولة لبناء ائتلاف قومي.
(القدس: 18/مايو/2019م)
قوات الاحتلال تخلي المسجد الأقصى من المصلين في ليالي رمضان!
نفذت سلطات الاحتلال الصهيوني اقتحامات عدة للمسجد الأقصى خلال شهر رمضان، استهدفت إخلاء المسجد من المصلين بعد إنتهاء صلاة التراويح.
وذكرت وكالة «معاً» الفلسطينية، أن الضباط الصهاينة اقتحموا الأقصى وطالبوا المصلين في المساجد والساحات بمغادرته.
وأضاف شهود عيان أنه لدى اعتراض المصلين على الطلب، اقتحمت القوات الصهيونية المسجد الأقصى وأخلته من المعتكفين (من النسوة وكبار السن والشبان والأطفال)، مهددة باستخدام القوة والاعتقال والإبعاد عن المسجد. وأشاروا إلى أن المعتكفين توجهوا إلى مسجد المئذنة الحمراء في منطقة باب الساهرة للمبيت، بعد إخراجهم بالقوة من الأقصى.
(معاً: 20/مايو/2019م)
بلومبرغ: أطراف عالمية تتخلى عن الدولار مقابل الذهب
ذكرت «بلومبرغ» أن مشتريات البنوك المركزية من الذهب بقيادة روسيا والصين، بلغت في الربع الأول من عام 2019م أعلى مستوى في الـ 6 أعوام الأخيرة، مع اتجاه بلدان عديدة نحو تنويع أصولها بعيداً عن الدولار.
وذكر مجلس الذهب العالمي في تقرير نشره مؤخراً، أن احتياطي الذهب العالمي ارتفع في الربع الأول من العام الجاري بواقع 145.5 طن، بزيادة نسبتها 68% عن الفترة من العام السابق نفسها، مشيراً إلى أن روسيا ما تزال أكبر مشترٍ للمعدن النفيس لأنها تعمل على تخفيف اعتمادها على الدولار.
وقال مدير معلومات السوق بمجلس الذهب العالمي (أليستير هيويت): «لقد شهدنا استمرار الطلب القوي على الذهب من قبل البنوك المركزية، ونتوقع سنة جيدة أخرى، وسأشعر بسعادة غامرة إذا بلغت مشتريات العام الجاري المستوى المسجل في عام 2018م».
(روسيا اليوم: 20/مايو/2019)
علامة تعجب
لجنة مصرية: الدراما الرمضانية مليئة بالإيحاءات الجنسية!
رصدت لجنة حكومية معنية بالرقابة على الدراما التلفزيونية بمصر نحو ألف مخالفة في الأسبوع الأول من شهر رمضان.
وتضمن تقرير أصدرته اللجنة التابعة للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام (الرسمي)، تقييماً للأعمال الدرامية التي عُرضت في الأسبوع الأول من شهر رمضان، عبر عدد من القنوات المحلية.
وأشار التقرير إلى رصد 948 مخالفة في 18 مسلسلاً، أبرزها: إيحاءات جنسية وألفاظ مبتذلة، ومشاهد عنف وعدم احترام القانون، وأخرى لا تحترم الهوية المصرية والعربية، ومخالفات تشوه صورة المرأة. وتواجه اللجنة منذ تشكيلها نهاية عام 2017م انتقادات وتهمـاً بـ (فرض الوصاية على الفن والإبداع)، مقابل آراء مؤيدة لوضع معايير وضوابط للدراما التلفزيونية.
(الاناضول:19/مايو/2019)
(الشريعة الإسلامية)... نقطة جدال بين الجيش والثوار في السودان!
دعت مجموعة من الأحزاب والحركات الإسلامية السودانيين إلى التظاهر أمام القصر الجمهوري في الخرطوم ضد الاتفاق بين المجلس العسكري الحاكم للبلاد وتحالف «قوى الحرية والتغيير» الذي يقود حركة الاحتجاج في وسط الخرطوم، لاعتباره (اتفاقاً إقصائياً) و (يتجاهل تطبيق الشريعة الإسلامية)، وفق ما قال قياديان إسلاميان.
وقال (الطيب مصطفى) رئيس تحالف 2020 الذي يضم عدَّة أحزاب وحركات تدعم اعتماد الشريعة في القانون وتناهض الأفكار العلمانية وبينها حزب المؤتمر الشعبي الذي كان في الماضي متحالفاً مع الرئيس المعزول عمر البشير: «السبب الرئيسي لرفض الاتفاق أنه تجاهل تطبيق الشريعة الإسلامية... منتهى انعدام المسؤولية... وإذا تم تطبيقه فسيفتح أبواب جهنم على السودان». ولا يشكل الإسلاميون جزءاً من القوى السياسية التي تجمعت داخل تحالف قوى الحرية والتغيير الذي يفاوض العسكريين حول مرحلة انتقالية منذ عزل البشير في 11 من أبريل على يد الجيش.
(النهار: 20 أبريل 2019م)
الطائرات الإسرائيلية تقصف دمشق... والأسد يرد في إدلب!
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن صواريخ أطلقتها طائرات صهيونية استهدفت مقراً لقوات النظام السوري في محافظة القنيطرة في جنوبي البلاد، وذلك لليوم الثاني على التوالي. وقال مدير المرصد (رامي عبد الرحمن) :إن ثلاثة صواريخ على الأقل أطلقت من الجولان «استهدف اثنان منها مقر اللواء تسعين، بينما أسقطت الدفاعات السورية صاروخاً ثالثاً».
واستهدفت الصواريخ بحسب المرصد منطقة الكسوة جنوب غرب دمشق، التي تضم مستودعات أسلحة تابعة للقوات الإيرانية وحزب الله اللبناني، وطالما تعرضت لضربات صهيونية.
وبالتزامن مع الضربات الصهيونية، قتل أربعة أشخاص وأصيب آخرون في قصف للجيش السوري على مناطق خفض التصعيد في إدلب. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: «إن الضحايا هم ثلاثة أطفال ورجل جراء قصف جوي وصاروخي استهدف قرية حاس بالقطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، وقرية تل كريسيان بريف إدلب الشرقي، وبلدة كفروما».
(وكالات: 19 مايو 2019م)
قراءة في تقرير
أزمة المصداقية الأمريكية في مواجهة إيران
في 12 مايو تعرضت أربع سفن (ناقلتا نفط خام سعوديتان كبيرتان وناقلتان أصغر حجماً إحداهما إماراتية والأخرى نرويجية) لأضرار، في هجوم قالت التحقيقات إنه نُفِّذ بواسطة وكلاء إيران في المنطقة، ورغم أن الهجمات لم تسفر عن ضحايا في الأرواح؛ إلا أن موقع الهجمات قبالة ساحل إمارة الفجيرة في الإمارات بالإضافة إلى هجمات استهدفت محطتين لضخ النفط تابعتين لشركة «أرامكو السعودية» على طول خط أنابيب يمر وسط المملكة يشير إلى أن الهجمات تستهدف بعث رسالة تحذيرات حول ما يتعلق بالصراع النفطي الذي تقوده الولايات المتحدة مع إيران.
فالفجيرة هي موقع خط أنابيب نفط يبدأ من أبوظبي ويسمح للإمارات والدول الشريكة لها بتصدير 1.5 مليون برميل يومياً من النفط الخام من دون المرور بمضيق هرمز الذي تهدد إيران دائماً بإغلاقه. أما بالنسبة للهجمات التي تعرضت لها السعودية؛ فهي تستهدف خط أنابيب «شرق - غرب» يتمتع بالقدرة على نقل 5 ملايين برميل يومياً من حقول النفط الشرقية إلى محطات التصدير على البحر الأحمر وهذا الأمر يجنب ناقلات النفط المرور بمضيق هرمز. حاولت إيران من خلال الهجوم البعث برسالة مفادها: أنه في حال إندلاع حرب فإن لها القدرة على تعطيل صادرات النفط ليس فقط في المضيق بل حتى في الطرق البديلة، لكن الأمر قد يسفر عن ردة فعل أمريكية غير متوقعة في حال كان التهديد فاعلاً على إمدادات الطاقة العالمية التي تغذي جزءاً منها منطقةُ الخليج. في 22 أبريل أعلن الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) أنه سيوصل صادرات النظام الإيراني إلى الصفر كجزء من ممارسة «أقصى ضغط» على إيران. على إثر ذلك هدد قائد سلاح البحرية التابع للحرس الثوري (علي رضا تانجسيري) بإغلاق «مضيق هرمز» واستهداف ناقلات النفط فيه. ونُشرَت تسريبات صحفية مختلفة عن إرسال واشنطن مجموعة الحاملات الهجومية «يو إس إس أبراهام لنكولن» وأربع قاذفات من طراز «بي - 52 إتش» وحذر مستشار الأمن القومي الأمريكي (جون بولتون) من أن «أي هجوم على مصالح الولايات المتحدة أو على مصالح حلفائنا سيواجَه بقوة لا هوادة فيها».
لكن بحسب تقرير نشره معهد واشنطن فإن المسألة لا تتعلق بالقدرات العسكرية للولايات المتحدة في المنطقة بل بمصداقيتها في ردع إيران؛ فرغم أن شحنات النفط مستمرة بالوصول دون عوائق إلا أن الأسعار وعلاوات التأمين ارتفعت سريعاً، وهذا الأمر تريده إيران للإضرار بمصداقية واشنطن على المستوى العالمي. فرغم أن التهديدات الأمريكية مستمرة بالحرب إلا أن النظام الإيراني استغلها في التجييش للحرب وقمع أي تحرك محلي ضده بسبب الضغط الاقتصادي على مواطنيه.
ينظر إلى ما حدث خلال الفترة الماضية على أنه مجازفة خطيرة ومتزايدة بشكل كبير في سعيها لتحقيق مكاسب غير مؤكدة.
بالإضافة إلى مواجهة أزمة فقدان المصداقية التي تعاني منها إدارة ترامب، فالرئيس الأمريكي الذي أعلن عن رغبته في تجنب أي حروب إضافية في الشرق الأوسط وسحب القوات الأمريكية من المنطقة، ربما تكون قد جرَّ إيران لاختبارِ ما أعربَ عنه.
يعتقد الكثير من حلفاء واشنطن أنها رغم انسحابها من الاتفاق النووي وتصعيدها للأزمة الحالية، إلا أنها لا تمتلك فعلياً أي نية لشن هجوم على إيران وقد توافقت مصالحهما المشتركة خلال العقود الماضية في سوريا والعراق وأفغانستان.
إن قيام إيران باستهداف أهداف خليجية بعيداً عن التعرض للأهداف الأمريكية وتجنب عدم الرد على الهجمات الصهيونية على المواقع الإيرانية في سوريا يؤكد أن كلاهما لا يريد تجاوز الخطوط الحمراء في المواجهة الأخيرة، فقد تجنبوا ضرب أهداف أمريكية وخططوا على ما يبدو للهجمات بهدف الحدِّ من إمكانية إلحاق الضرر والتصعيد.
ومع ذلك، فإن موقف الردع الأمريكي قد تضاءل بالفعل، لذلك تحتاج الإدارة الأمريكية إلى القيام بنوع من الرد الملموس على الهجمات في الخليج من أجل استعادة مصداقيتها.
الأمر الأهم في تحديد سياسات واشنطن تجاه إيران هو ما يتعلق بالأزمات الأخرى، فالإدارة الأمريكية عالقة في توترات مع إيران والصين وكوريا الشمالية وفنزويلا وتركيا. لذلك يعتقد معهد واشنطن أن القدرة الذهنية والجسدية المتاحة للتعامل مع مثل هذه الأوضاع محدودة، وقد يؤدي فرط استخدام الموارد العسكرية الأمريكية حول العالم ومن ثَمَّ تشتيت تركيز كبار صناع قراراتها إلى وقوع كوارث في مكان واحد أو أكثر. وفي الوقت الذي تتعامل فيه الولايات المتحدة في الأزمة الراهنة مع إيران، يجدر بها تخفيف التصعيد في الميادين الأخرى.
تغريدات
عبداللطيف التويجري twijriaa@
لا يدري المرء ربما يكون في حياته قد جرح شخصاً أو ظلمه بقصد أو بدون قصد، وفي مثل هذا نصَّ ابن تيمية وغيره أنه يُستحب أن يدعو ويستغفر له. فنقول: (اللهم إنا نسألك أن تغفر لكل من قصرنا في حقه، أو اغتبناه أو ظلمناه، اللهم اغفر لنا وله، وارفع درجته واشرح صدره وبارك له في عمره وعمله).
عبدالله رشدي abdullahrushdy@
المجاهرةُ بالفطرِ في رمضان ذنبٌ يستوجبُ العقوبة شرعاً ويجبُ منعُه بالقانون.
د.عبدالعزيز السدحان Dr_Alsadhan@
التفاخر بالنسب والطعن في الآخرين نقص في العقل ونقص في الدين: أما نقص العقل فلأن العقلاء يربؤون بأنفسهم عن ذلك لقبح مقدمته ونتيجته، وأما نقص الدين فلأن الدين ينهى عن كل قبيح وانتقاص الآخرين من قبيح الأخلاق.
العلامة ابن عثيمين bin_othaimen@
صيام ستة أيام من شوال بعد صيام رمضان كصيام الدهر وهو عام للرجال والنساء وسواء صامها متتابعة أم متفرقة. مجموع الفتاوى (20/ 17).