مرصد الأحداث
مرصد الأخبار
الإرهاب الإيراني يستهدف باكستان
قال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي إن المتمردين البلوش الذين قتلوا 14 شخصاً عند ساحل باكستان الأسبوع الماضي يتمركزون في إيران المجاورة.
وأعلنت جماعة جديدة تدعى «راجي آجوي سانجار» المسؤولية عن هجوم تسبب بمقتل 14 شخصاً بعد خطفهم من حافلات بجنوب غرب باكستان. وتعد الجماعة مظلة لجماعات متمردة مختلفة تنشط في إقليم بلوشستان بجنوب غرب باكستان على الحدود مع إيران. وكان المسلحون قد فحصوا بطاقات هوية الركاب وخطفوا بعضهم وقتلوهم. وقالت الجماعة إنها استهدفت مسؤولين في البحرية وحرس الحدود الباكستاني كانوا على متن الحافلات.
(وكالات: 20 أبريل 2019م)
عسكر السودان يستبدلون صفوفهم لإرضاء المتظاهرين
أقدم المجلس العسكري السوداني على إقالة مسؤولين من الصف الأول والثاني في الدولة في محاولة منه لاستنفاد طاقات المحتجين في الميادين العامة. في الآونة الأخيرة تمت إقالة من هم برتبة فريق بجهاز الأمن الوطني والمخابرات وعددهم ثمانية، في إطار عملية إعادة هيكلة الجهاز استجابة لطلب جماعة معارضة.
وكانت السلطات اعتقلت عدداً من قيادات الحزب الحاكم، ومن بين المحتجزين رئيس الحزب المكلف أحمد هارون، والنائب الأول السابق لرئيس الجمهورية على عثمان، ومساعد رئيس الجمهورية عوض الجاز، والأمين العام للحركة الإسلامية الزبير أحمد حسن. ووضعت السلطات رئيس البرلمان الأسبق أحمد إبراهيم الطاهر ومساعد رئيس الجمهورية الأسبق نافع علي نافع رهن الإقامة الجبرية.
(رويترز: 21 أبريل 2019م)
علامة تعجب
السبت الأصفر.. اختبار حقيقي للديمقراطية الفرنسية
تتجدد كل سبت مظاهرات في عدة مدن فرنسية يتخللها اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين من السترات الصفراء في محاولة لإصلاح الوضع الاقتصادي منذ 23 أسبوعاً. وأعلنت إذاعة «فرانس أنفو» المحلية عن «اندلاع مواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين من السترات الصفراء في باريس والشرطة توقف 126 شخصاً».
ويلتقي المحتجون بشكل رئيسي في العاصمة باريس بانتظار الإصلاحات المزمعة التي وعد بها الرئيس إيمانويل ماكرون على ضوء الحوار الوطني الكبير. من جهته حذر وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستنير من أن أعمال عنف قد تنشب في احتجاجات السبت الثالث والعشرين لحركة السترات الصفراء، بحسب قناة فرانس24.
وأعلن كاستنير عن تعبئة أكثر من 60 ألف شرطي في جميع أنحاء البلاد مؤكداً أن «مخربين تواعدوا على الالتقاء مجدداً في بعض مدن فرنسا، في تولوز ومونبولييه وبوردو، وخصوصاً في باريس».
(فرانس24: 20 أبريل 2019م)
الجزائر .. النظام يأكل بعضه!
استدعت محكمة جزائرية رئيس الوزراء السابق أحمد أويحيى للتحقيق في قضايا تخص تبديد المال العام، بحسب ما ذكرت فضائية النهار المحلية. واستدعت المحكمة ذاتها وزير المالية الحالي محمد لوكال بشأن القضايا ذاتها.
واستقال أويحيى من منصب رئيس الوزراء في 11 مارس قبل أن يعلن الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة استقالته.وبرغم استقالة بوتفليقة ما زالت الجزائر تشهد احتجاجات تطالب برحيل كل رموز النظام.
(النهار: 20 أبريل 2019م)
هل أصبح العنف ظاهرة طلابية أمريكية؟!
اعتقلت الشرطة الأمريكية فتاتين مراهقتين في ولاية فلوريدا إثر تخطيطهما لقتل تسعة أشخاص، بحسب تقارير وسائل إعلام أمريكية. وقد اعتقلت الفتاتان، وكلاهما بعمر 14 عاماً ومن مدرسة أفون بارك، بعد أن عثر مدرسهما على ملف يحتوي تفاصيل خططهما للقتل.
وتشير التقارير إلى أن الفتاتين قد كتبتا ملاحظات في تسعة أوراق عن خططهما للحصول على أسلحة وعن كيفية التخلص من الجثث. وقد وضعت المراهقتان قيد الاعتقال لحين مثولهما في جلسة استماع أمام المحكمة. وتواجه كل واحدة منهما تسع تهم بالتآمر لارتكاب جرائم قتل وثلاث تهم بالتآمر للقيام بعمليات اختطاف.
وأفيد أن المدرس لاحظ أن الفتاتين تتصرفان بعصبية واضحة عندما كان يبحث عن الملف وسمع واحدة منهما تقول: «سأقول لهم إن الأمر مجرد مزحة إذا استدعوني أو عثروا عليه (الملف)». وقد عثر المدرس لاحقاً على الملف، الذي كتبت عليه كلمات: «معلومات خاصة»، و«لا تفتحه»، و«مشروع 9/11».
ووضعت في داخل الملف ملاحظات مكتوبة وقائمة بأسماء أشخاص، فضلاً عن خطط تفصيلية لكيفية تنفيذ قتلهم.
(CNN: 20 أبريل 2019م)
قراءة في تقرير
صفقة القرن.. من باع أولاً؟!
الثابت في التاريخ السياسي الإسلامي أن فلسطين ليست مجرد قطعة أرض بل مساحة عقدية الجميع يتصارع عليها، تلك الحقيقة الثابتة مع مرور السنين نمت محاولات لإسقاطها إحدى تلك المحاولات ما تم توصيفه بوضوح على لسان أحد رموز حركة فتح هاني الحسن خلال محاضرة ألقاها في قاعة راديكال سوسيتي في العاصمة البريطانية لندن بتاريخ 12 ديسمبر 1989م. يلخص المشهد قائلاً: «إنني من موقعي في مركز صنع السياسة الفلسطينية أستطيع أن أقول بدون خوف إن الذين يكونون قيادة التيار الرئيسي في منظمة التحرير الفلسطينية كانوا مشغولين في العشرين سنة الماضية (1969 -1989م) في صراع لتحضير الأرضية من جانبنا للوصول إلى حل وسط مع إسرائيل».
في تقرير لُخص فيه ما دار في حلقة نقاش أقامتها تقول الشبكة الفلسطينية للسياسات عطفاً على ما ورد على لسان هاني الحسن: «في حين باتت مواجهة الفُرقة المدعومة أمريكياً وإسرائيلياً بين الدول العربية وداخل الدولة العربية الواحدة حاجةً أشدَّ إلحاحاً من أي وقت مضى، أفضت التغيرات الأخيرة في المنطقة إلى تطبيعٍ متزايد مع إسرائيل واستيعاب القيادات الفلسطينية بأعداد متزايدة». لقد خلص التقرير إلى أن انفراد الفلسطينيين بالمواجهة الوحشية الجيوسياسية جاء تضحية وثمناً لمغالطات القومية العربية الرسمية التي عزلت المجتمعات العربية والإسلامية عن قضاياها وحددت حدوداً لطبيعة التضامن فيما بينها، الأمر الذي جعل هذه الحالة فرصة سانحة لتدخلات خارجية وافدة تؤثر في محيطنا وتمنح فرصة لموجة جديدة من التطرف والتمرد على الموقف الرسمي العربي والإسلامي. ومع كل تلك الفوضى أصبح هناك حواضن لتبرير تحالفات جديدة بين اليمين العالمي العنصري الذي يستهدف العالم العربي والإسلامي، فعلى سبيل المثال لا الحصر عزز دونالد ترمب علاقته برئيس وزراء الهند ناريندرا مودي لمعاقبة باكستان وصعد في البرازيل اليميني جايير بولسونارو الذي لخص مهمته الخارجية في تعزيز الدعم للكيان الصهيوني. واستمر الفلسطينيون يحتمون بستار قومي عربي يحميهم منذ عام 1948م مشكوك في مصداقيته، حتى أصبح اليمين العالمي اليوم يحاول بشتى الطرق وأد فلسطين فكرة ومفهوماً، مستنداً إلى هشاشة الموقف العربي والإسلامي.
بينما يجري هذه الأيام الحديث بصخب عن صفقة القرن الأمريكية التي يعتقد مستشار الرئيس الأمريكي جرارد كوشنر أنها ستمنحه فرصة لسحق الحق الفلسطيني بطريقة درامية، ينبغي هنا الإشارة إلى أن أولى اللبنات التي سمحت لأمثال كوشنر بتحويل الحق الفلسطيني إلى سلعة للتداول هي المؤسسة السياسية الفلسطينية التي كانت سباقة لأنظمة عربية وإسلامية رسمية منذ توقيع اتفاقات أوسلو في 1993م، وبالأخص منذ 2007م عندما ترسَّخ التعاون الأمني بين الكيان الصهيوني والسلطة الفلسطينية بطرقٍ غير مسبوقة. وبرغم أن العام 2011م قدَّم فرصةً ذهبيةً لإبراز التحرر الفلسطيني كجزء من مرحلة جديدة في التاريخ العربي، إلا إن الفلسطينيين كانوا للأسف غير مستعدين لاغتنام تلك الفرصة. ويُعزى بعض السبب في ذلك إلى التشرذم الداخلي في الحياة السياسية الفلسطينية، والذي تفاقم في 2006م عندما فازت حماس بالانتخابات البرلمانية. فمنذ ذلك الحين والانقسام بين حركتي فتح وحماس يفاقم التجزؤ الذي تعانيه الجماهير الفلسطينية، ويُضعِف الفلسطينيين إقليمياً، ويُصعِّب التوافقَ على رؤيةٍ مترابطة وبرنامجٍ سياسي، ويضع المصالح الفصائلية والولاءات الجيوسياسية والعالمية فوق مشروع التحرر الوطني.
تكمن المفارقة اليوم في أن الجهود العالمية الرامية إلى مقاطعة الكيان الصهيوني وسحب الاستثمارات منه وفرض العقوبات قد بلغت أوجها بينما لا يزال الفلسطينيون مستغرقين في علاقات قسرية مع الصهاينة والأمريكييين. ويمكن التأكيد أن ما يجري على الصعيد الداخلي كان سببه أن الفلسطينيين تمتعوا بدعم كبير من الفاعلين الإقليميين والدوليين ولكنهم كانوا في المقابل معرضين للتأثر بتقلبات القوة والسلطة إقليمياً وعالمياً. وفي كل تحولٍ إقليمي وعالمي، كان يُضطر الفلسطينيون إلى البدء من الصفر في كل مرة، وبذلك لم يتمكنوا من مراكمة المنجزات المادية والسياسية في سياق الهجرات المتعددة.
وهكذا فإن المسير نحو اتفاقات أوسلو، التي كانت بمثابة الرضوخ والتطبيع الفلسطيني الرسمي مع الكيان الصهيوني، قد بدأ قبل 1993م بوقت طويل، وكانت تقوده هشاشة نكبة الفلسطينيين المستمرة والتحول اليائس إلى الواقعية القومية كمخرج لتراجع القيادة في السلطة وديمومتها في المنفى. وفي ظل هذه الظروف، اتخذ القادةُ السياسيون الفلسطينيون قرارات مضرة بشعبهم وتبنوا مواقف غير مبدأية - برغم واقعيتها - في سياق دعم حقوق أشقائهم العرب وصون كرامتهم. لذلك تم نسج قواعد المفاوضات مع الكيان الصهيوني وفقاً لمشروع سياسي فلسطيني بعيد عما أشرنا إليه سابقاً وهو الحق الإسلامي والعربي في كون فلسطين ليس مجرد بقعة جغرافية تخص الفلسطينيين وحدهم بقدر ما هي معركة عقدية تعني مئات الملايين من المسلمين، لذلك نجدها على الصعيد الشعبوي تتحول إلى أزمة أخلاقية حتى بالنسبة لغير المسلمين والعرب، وبداعي التعاطف معها تنظم الكثير من حملات المقاطعة انتصاراً لحق الإنسان فيها.
تغريدات
عبد العزيز التويجري AOAltwaijri@
تواترت نقولات العلماء وحكاياتهم حول ندمهم الشديد على قلة تفرغهم للقرآن والعيش في رحابه تفسيراً وتدبراً، وها أنت تراها وتسمع بها، فبادر بالعيش مع كتاب الله تعالى، فوالله إن العمر قصير، والكتب كثيرة، والوقت يمضي، ويكفي أنه كتاب ربك العليم الخبير، فهل من مشمر ورمضان على الأبواب؟!
فهد العجلان alajlan_f@
يتأثر أكثر الناس بالشبهات المعاصرة، ليس لأن النصوص والأحكام القطعية ليس فيها الحجة والبرهان المقنع، بل لضعف النفس عن تحمل ما فيها من تكاليف لا توافق أهواءهم. ولهذا، فكل عمل يساهم في تعزيز التمسك بالدين هو مساهم في مواجهة هذه الشبهات ولو لم يشعر، لأنه يأتي إلى الخلل من جذوره.
أ. د. عبد العزيز العويد alowyed@
أيها الأبناء والبنات! تأملوا قول الأب والأم: تخرج ابني، تخرجت ابنتي، حفظ ابني القرآن، حفظت ابنتي، قدم ابني أو ابنتي لمجتمعهم خيراً ونفعاً.
الأب والأم يفخران بأولادهم، ومن البر أن يسعد الولد أبويه بعمل يكون لهما فخراً.
د. محمد السعيدي mohamadalsaidi1@
النسويون لا يشبعون، بالرغم من الانفتاح في الأردن وبالرغم مما أخذوه في تعديلات قانون الأحوال الشخصية سنة ٢٠١٠ إلا أنهم الأسبوع الماضي زادوا في المكيال لكن مطالباتهم لم تحصل على أغلبية. والآن في السودان ما زالوا معتصمين ويطالبون وكذلك الأمر في المغرب. بل حتى في أمريكا! أين يريدون؟!