• - الموافق2025/06/27م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
مرصد الأحداث

مرصد الأحداث

مرصد الأخبار

الحزب الحاكم في تركيا يرفض تغيير النظام الإيراني

قال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي، عمر تشليك، الاثنين: إن الحديث عن تغيير النظام في إيران أو استهداف المرشد علي خامنئي، هو أمر مرفوض تمامًا، وغير مقبول بأيّ حال من الأحوال، مُحذّرًا من أن هذا التوجه من شأنه أن يشعل صراعات خطيرة في المنطقة.

وفي تصريحات أدلى بها عقب اجتماع اللجنة المركزية لحزبه في العاصمة أنقرة، برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان، قال تشليك: «في البداية كان الحديث يدور حول منع انتشار الأسلحة النووية، ومنشآت إيران النووية، ثم تطوّر الأمر ليشمل استهداف البنية التحتية المدنية. واليوم، نشهد تحولًا خطيرًا في الخطاب؛ حيث أصبح الحديث علنيًّا عن تغيير النظام في إيران. أما استهداف المرشد، فهو تصعيد مرفوض وغير مقبول إطلاقًا».

(الأناضول/ 24 يونيو 2025م)

 

الكنيست الصهيوني يُعاقب معارضي الحرب من أعضائه

نشرت لجنة الأخلاقيات في الكنيست الصهيوني «سلسلة قرارات تأديبية» ضد أعضاء الكنيست العرب أيمن عودة، وعايدة توما سليمان، وأحمد الطيبي من القائمة المشتركة، في أعقاب تصريحات ضد الجيش الصهيوني خلال الحرب.

وتم إبعاد عضو الكنيست أيمن عودة عن الكنيست لمدة أسبوعين وحرمانه من راتبه بعد أن هاجم الجيش الصهيوني، وقال: «إنه يرتكب مجزرة ويُجوّع الأطفال في قطاع غزة».

(i24/ 24 يونيو 2025م)

 

وقف إطلاق نار بوساطة قطرية بين إيران والدولة العبرية

نقلت وكالة رويترز عن مسؤول إيراني كبير أن طهران وافقت على وقف إطلاق النار مع الدولة العبرية، وذلك بوساطة قطرية واقتراح أمريكي.

وأضافت رويترز نقلًا عن مسؤول مطّلع أن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني لعب دورًا حاسمًا في تأمين موافقة إيران على اقتراح وقف إطلاق النار الأمريكي.

وذكرت رويترز أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلَغ أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أن الدولة العبرية وافقت على وقف إطلاق النار، طالبًا منه تقديم مساعدة دبلوماسية لإقناع إيران بالموافقة على وقف إطلاق النار.

(رويترز/ 24 يونيو2025م)

 

علامة تعجب

مقصلة المساعدات الأمريكية لا تزال تفتك بالفلسطينيين!

استُشهِد 43 فلسطينيًّا، وأُصيب آخرون، بينهم 20 من منتظري المساعدات عند مراكز التوزيع الأمريكية، جراء غارات وإطلاق نار صهيوني استهدف مناطق عدة بقطاع غزة.

يأتي ذلك وسط أوضاع كارثية جراء الإبادة الجماعية التي ترتكبها الدولة العبرية بحق الفلسطينيين في القطاع منذ 7 أكتوبر 2023م.

ووفق مصادر طبية وشهود عيان؛ استهدفت الهجمات الصهيونية منازل وخيامًا تؤوي نازحين، وتجمعات لمواطنين، ما أدَّى إلى سقوط شهداء وجرحى في مدن شمال ووسط وجنوب القطاع.

(سما/ 24 يونيو 2025م)

 

النفاق الغربي يتآكل أمام الاضطرابات في الشرق الأوسط!

تؤكد صحيفة الغارديان البريطانية اتساع الفجوة بين خطاب السياسيين الغربيين الذي يرى أن حرب الولايات المتحدة والدولة العبرية على إيران «أزمة يجب إدارتها»، وبين «اتساع الواقع الدموي».

فمنذ بدء الحرب على غزة، كان رد الفعل ضعيفًا من الأحزاب الليبرالية السائدة، و«مناقضًا تمامًا لخطورة اللحظة»؛ بحسب الصحيفة التي تقول: إن هؤلاء السياسيين «يخلطون الأوراق، ويعيدون استخدام خطابهم القديم»، متَّهمة إياهم بالخضوع لإسرائيل والبيت الأبيض اللذين «فقدا صوابهما منذ زمن طويل».

وأشار المقال إلى دعوة رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، إلى خفض التصعيد، بمعنى تجنُّب التدخل الأمريكي، في الوقت الذي يُعزّز فيه وجود القوات البريطانية في الشرق الأوسط.

وأضاف المقال تصريحات رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، التي أكَّدت على أهمية الدبلوماسية، لكنّها أكدت في الوقت نفسه على أن إيران هي «المصدر الرئيسي» لعدم الاستقرار في المنطقة.

أما الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، فقد انضم إلى «الجوقة الداعية إلى خفض التصعيد وضبط النفس بعبارات عامة غامضة»، بعد أن كان يُحذّر من الفوضى الحتمية التي قد يُسبّبها تغيير النظام في إيران وتكرار أخطاء الماضي.

(صحف/24 يونيو 2025م)

 

هل تستطيع إيران إغلاق مضيق هرمز؟!

تثير الحرب بين الدولة العبرية وإيران مخاوف من أن تحاول طهران إغلاق مضيق هرمز، الممر الملاحي الأكثر حيوية لنقل النفط في العالم. ويمر حوالي خُمس النفط الخام العالمي عبر القناة التي يبلغ عرضها في أضيق نقطة 40 كيلو مترًا.

وقد تفكّر إيران في إغلاق المضيق، بحسب قائد القوات البحرية الإيرانية. وهو ما يقول رئيس جهاز الاستخبارات البريطاني السابق «إم آي6»، السير أليكس يانغر خلال حديثه مع بي بي سي: إنه أسوأ سيناريو محتمل؛ إذ إن «إغلاق المضيق سيُمثّل -بلا شك- مشكلة اقتصادية هائلة، بالنظر إلى تأثيره على أسعار النفط».

وتُقدّر إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أنّ حوالي 20 مليون برميل من النفط مرّت عبر المضيق بشكل يومي خلال النصف الأول من عام 2023م. وهذا يُعادل قيمة تجارة تصل قيمتها إلى 600 مليار دولار سنويًّا، تمرُّ عبر الطرق البحرية. ويعتبر العديد من الخبراء، أن العمل العسكري هو الوسيلة الأكثر ترجيحًا لتعطيل حركة الملاحة البحرية؛ إذ حدث ذلك سابقًا خلال الحرب الإيرانية العراقية بين عامي 1980 و1988م. ويقول المحللون: إن إغلاق مضيق هرمز بالنسبة لإيران، يُعدّ شكلاً من أشكال «القوة الرادعة»، وهو أشبه بامتلاك سلاح نووي.

(وكالات/24 يونيو 2025م)

 

قراءة في تقرير

السنهدرين وإحياء مملكة يهوذا في العقل الصهيوني

في العقل الجمعي الصهيوني بدأت تتبلور هذه الأيام حقيقة الصراع بين الدولة الدينية التي تعرف نفسها على أنها مملكة يهوذا الجديدة بزعامة المجموعة الدينية التي يقودها بنيامين نتنياهو وغيرهم من الممثلين السياسيين في حكومته لطيف كبير من التيار الديني اليهودي؛ مثل: وزير المالية بتسائيل سموتريتش، وآرييه درعي، وإيتمار بن غفير، وتيار آخر تقوده الصهيونية التي تعتقد أن «إسرائيل» مشروع دولة ديمقراطية علمانية يمكنها أن تكون حاضنة قومية لليهود في العالم.

وهذا التيار يقوده شخصيات مثل بيني غانيتس ويائير غولان ويائير لابيد، لكن عقب الضربة الأمريكية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية، نشر موقع سروجيم الذي يعرف بنفسه بأنه يمثل القطاع الديني في الإعلام العبري، مقالًا للكاتب دانييل سيجرون بعنوان «انتهى أمر بيبي، والآن جاء دورنا».

يصف المقال ما يجري بأنه خارطة الخطة الكبرى للتيار الديني الذي يمثله سيجرون، والذي يرى أن المعسكر الليبرالي الصهيوني والمنتج الديمقراطي الخدمي في الدولة العبرية، والذي يمثل الصهيونية لم يَعُد له احتياج في المشروع الجديد، وبحسب «سيجرون» فإن الصهيونية العلمانية التي ساهمت في حشد الدعم الغربي لإنشاء الدولة العبرية انتهى دورها في هذه المرحلة، ويكمل سيجرون قائلًا: «لقد أنشأنا «ملاذًا آمنًا» لأنفسنا طوال 77 عامًا تجسّد في الصهيونية، لكنها الآن أصبحت على هامش التاريخ، فالخطة الآن هي ليس توفير حاضنة لحماية الشعب اليهودي وجمعه من شتاته، بل يجب أن تبدأ «إسرائيل» الجديدة، أو ما يصفونها بمملكة يهوذا بالقضاء على الإسلام «الأصولي»، وبحسب وصف كاتب المقال «نزع الالتزام الكامل بالله من الإسلام»؛ أي: بمعنى آخر سنقوم بتدمير إيران لنبني إيران جديدة خاصة باليهود يحكمها «السنهدرين»، وهو عبارة عن مجمع قضائي وديني يهودي كان يُعرَف بالمحكمة العليا للأمة اليهودية في فلسطين خلال فترة الهيكل الثاني بحسب الرواية اليهودية، ويتكون من 71 عضوًا؛ أي بحسب وصف الكاتب دولة الشريعة اليهودية، أو دولة آيات الله اليهود.

ترجمة ما قاله الكاتب اليهودي يلخصه مجموعة إجراءات اتخذها نتنياهو لتمكين حكومته؛ أهمها تأسيس تحالف يميني قوي يمنع سقوط حكومته ضم حزب اليمين الجديد الذي لم يتجاوز نسبة الحسم في الانتخابات الماضية، إلى اتحاد أحزاب اليمين المُؤلَّف من حزب شاس بزعامة آريه درعي والبيت اليهودي برئاسة الحاخام رافي بيرتس ويهوديت هتوراه، والصهيونية الدينية بزعامة بتسلئيل سموتيريتش، وإيتمار بن غفير.

وبموجب هذا التحالف أصبح بن غفير وزيرًا للأمن القومي الصهيوني، وسموتريتش وزيرًا للمالية مكلفًا بالإشراف على الأنشطة الاستيطانية في الضفة المحتلة، وكذلك السيطرة على التعامل الاقتصادي مع السلطة الفلسطينية، وتم تلخيص ذلك من خلال بيان واضح لبنيامين نتنياهو يُلخّص الهدف من حكومته وأيديولوجيتها، وجاء في البيان «للشعب اليهودي حق حصري وغير قابل للتصرف في جميع أنحاء أرض إسرائيل».

لذلك يصف مقال نشرته صحيفة «كالكاليست» العبرية وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بأنه متعجرف، متغطرس، ومسياني. فبدلاً من خطابٍ من شخصٍ يُدير مالية الدولة، سمعنا ممثلًا لفتيان التلال يتوسل حزب الله لدخول الحرب، ويؤكد التزامه بمواصلة الحرب غير الضرورية في غزة، ويواصل بثّ التصريحات بأن لا شيء أفضل للاقتصاد الإسرائيلي، وللشعب بأكمله، من الحرب. ويكمل المقال: «صحيح أن الاقتصاد الإسرائيلي قوي، لكن ذلك ليس بفضله. فسياسته الاستثمار في صناديق الائتلاف؛ عدم إغلاق الوزارات غير الضرورية؛ دعم قانون التهرب الضريبي وإبعاد الحريديم عن الجيش الإسرائيلي والمجتمع الإسرائيلي؛ دعم ميزانية التعليم للحريديم الذين لا يدرسون في الجهاز الليبرالي الديمقراطي؛ تجاهل غلاء المعيشة تمامًا وعدم تطبيق إصلاحات هيكلية، لا تدعم استمرار تعزيز الاقتصاد الإسرائيلي».

وتختتم بالقول، يبدو أن سموتريتش مهتم بحرب أبدية ضد إيران، كما حدث في غزة. هل يريد مساعدة أمريكية؟ فليقرر ترامب ما فيه مصلحته. وسموتريتش يعتقد أن جيوش الله تكفيه.

خلف كل هذا التطرف اليهودي دعم أمريكيّ منقطع النظير، تجسَّد في الموقف الأمريكي من الحرب على غزة؛ سواء من خلال شحن ترسانة الأسلحة للجيش الصهيوني، أو من خلال مشروع الميناء العائم الذي فشل في غزة، أو خطة توزيع المساعدات بإشراف فِرَق موت ومرتزقة من شركات يُديرها ضباط سابقون في الجيش الأمريكي، أو من خلال التدخل المباشر عبر الوسيط الأمريكي «ويتكوف» للضغط على المقاومة من خلال المفاوضات، وسواء سيتم تفسير هذا الدعم في سياق العلاقات الطبيعية بين الدولة العبرية والولايات المتحدة، أم أنه يُفسّر في سياق التحالف الطبيعي بين أعضاء المنظومة الغربية؛ فإن الدولة العبرية بهويتها الدينية هي جزء من مشروع غربي متكامل لاستنزاف المنطقة وتدمير هيكل الدولة القومية والكيان الديني للهوية الإسلامية في الشرق الأوسط سواء بالطرق المباشرة أو غير المباشرة التي شاهدناها في سوريا ولبنان والعراق والسودان، وغيرها من بلدان العالم الإسلامي؛ لينتهي المشهد بدولة يهودية تحكم المنطقة.

 

تغريدات

ماجد التركي  Маджед Аттурки @drmajedat

ضربات إسرائيل وردّ إيران

إثبات أننا بين شريكين عابثين، لا قانون يردعهما، ولا خُلق يحكمهما

  إثبات أن أمريكا خَصم للحق العربي

  تأكيد أن إرادة المنظمات الأممية تابعة لإرادات القوى الدولية

  تأكيد على أن المنظومة العربية فاقدة لمشروعها

ما جرى تهيئة لمرحلة جديدة للطرفين

د. عبد الله التويجري tuijaaa2@

قال الإمام مالك -رحمه الله-: ينتقم الله من الظالم بظالم، ثم ينتقم من كليهما. (المدونة)

إذا اقتتل الظالمون فيما بينهم فذلك مِن قدَر الله وعدله، وفيه راحة للمستضعفين، وتسلية للمظلومين وتصفية للشرور، وهو ما فهمه السلف على أنه نصر غير مباشر لعباد الله.

عبدالعزيز بن عبدالله الفالح ALfalehaaa@

كان علماء نجد حريصين على طلَب العلم؛ لذا كانوا يَجُوبون المدن العلمية، ومنها مدينة «دلهي» الهندية. فقد ارتحل إليها الشيخ إسحاق بن عبد الرحمن بن حسن بن الإمام محمد بن عبد الوهاب -المتوفى عام 1319هـ رحمهم الله جميعًا-، وأقامَ بها تسعة أشهر يطلب العِلْم على الشيخ نذير حسين، ثم رَحَلَ إلى مدينة «بهوبال» للقراءة على الشيخ حسين الأنصاري، ثم ارتحل بعد ذلك إلى مصر للدراسة على مشايخها. (علماء نجد خلال ثمانية قرون).

د خالد بن حمد الجابر Khalid_Aljaber@

حالة الانحدار القيمي المتسارع في كثير من وسائل التواصل الاجتماعي، وصلت حدًّا لا سابق له في تاريخ البشرية.

الإباحية العلنية والفجور ليست مجرد انحراف فردي، بل جزء من ثقافة رقمية تُغذّيها شركات، وتروّجها خوارزميات. تهدف لجذب الانتباه دون اعتبار للكرامة الإنسانية أو أثر هذا المحتوى على الفرد والمجتمع.

نحن أمام تحوّل حضاري في تعريف الإنسان، والجسد، والعلاقة، والخصوصية.

حين تغيب المرجعيات، يصبح الجسد سلعة، ويصبح الجنس أداءً استعراضيًّا، ويُختزل الإنسان في شهوته، وتُطمَس معاني الحياء، والمروءة، والعفاف، والرحمة.


أعلى