• - الموافق2024/11/23م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
مرصد الأحداث

أحمد أبودقة

مرصد الأخبار

إيتمار بن غفير يوزّع على مستوطني سديروت 27 ألف قطعة سلاح

يواجه أفراد الحكومة الصهيونية غضبًا شعبيًّا واضحًا؛ فقد تعرَّض وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، إلى مُواجهة حادة من الصحافيين عند زيارته إلى سديروت في جولة تفقُّدية.

وقال وزير الأمن القومي بن غفير: وزّعنا على المستوطنين منذ صبيحة السبت، وإلى الآن، 27 ألف قطعة سلاح، وسنواصل توزيع السلاح.

وقال: اعتبارًا من صباح اليوم يستطيع كل مَن يسكن في سديروت التقدم بطلب لحيازة السلاح بدون استثناء. وقاطعه بعض الصحافيين في المكان بالسؤال: أين كنتَ لغاية اليوم؟ لماذا لم تظهر حتى الآن؟ ولم يُجِب بن غفير عن هذه الأسئلة، وعندما احتد النقاش بينه وبين الصحافيين؛ أنهى كلمته، وانسحب من المكان وهو يُردّد: (نحن في حالة حرب..  نحن في حالة حرب).

(وكالات: 10/10/2023م)

 

حماس تخسر اثنين من قادتها في غزة

استشهد عضوَا المكتب السياسي لحركة حماس؛ زكريا أبو معمر، وجواد أبو شمالة، إثر العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة؛ ردًّا على عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها فصائل المقاومة في غزة.

وقالت حركة حماس في خانيونس: إن استشهاد زكريا أبو معمر وجواد أبو شمالة جاء في قصف صهيوني لأحد المنازل في خانيونس.

وقالت حماس: إن ارتقاء قادتنا ومجاهدينا في درب الجهاد والعزة لن يزيدنا سوى قوةً وعزمًا للمضي في طريق ذات الشوكة، وسيعلم العدو الغاصب أن إرادتنا وثباتنا أقوى من كلّ كيدهم وحقدهم. 

وتقول مصادر فلسطينية: إن معمر وأبو شمالة من الشخصيات المُقرَّبة من رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار.

(وكالات/8 أكتوبر 2023م)

 

صحيفة روسية: إسرائيل تواجه مصيرًا مجهولًا

أشار خبير مجلس الشؤون الدولية الروسي، كيريل سيمينوف، في حواره مع صحيفة (نيزافيسيمايا غازيتا) إلى أن المعادلة تتغير، ليس فقط حول قطاع غزة، وإنما حول وجود إسرائيل بالذات.  لقد أثبتت حماس أن كل شيء قد تغيَّر، وأن إسرائيل أصبحت الآن ضعيفة للغاية. 

لقد حدث شيء لم يكن من الممكن أن يحدث من قبل؛ فقد غزتها مجموعات فردية، كانت في السابق -من وجهة النظر الصهيونية- عبارة عن فتيان عاديين.  وطالما نفَّذت تل أبيب هجمات استعراضية ضد حماس، معتقدةً بأنه لن يكون هناك ردّ؛ مع أن ردة الفعل من جانب الفلسطينيين كان لا بد أن تأتي عاجلاً أم آجلاً.

وبحسب سيمونوف؛ فإن الجانب الصهيوني ليس لديه خيارات جيدة في الظروف الحالية؛ فسيناريو تجميد الوضع بعد الضربات على غزة، أو سيناريو تنظيم (مفرمة لحم) في القطاع الفلسطيني مع عواقب غير واضحة؛ لن يحل أي شيء.  «المشكلة تعود إلى حقيقة أنه ينبغي قيام دولة فلسطينية على أراضي فلسطين، بإدارة وسيادة فلسطينية.  يبدو لي أن هذا هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة، وإلا فإن إسرائيل ستستمر في تلقّي ردود قاسية».

(صحف/9 أكتوبر 2023م)

 

علامة تعجب

الدول الغربية تنظِّم رحلات إجلاء لمستوطنيها من فلسطين المحتلة!

قرَّرت الدانمارك إرسال طائرات إلى المنطقة لإجلاء رعاياها، ويُعتقد أن هناك حوالي 1200 دانماركي يعيشون في الكيان الصهيوني و90 آخرين في الأراضي الفلسطينية.

وكانت كندا قد أعلنت قبل ذلك عن نيّتها لإجلاء رعاياها من الكيان الصهيوني في الأيام المقبلة على متن طائرات القوات المسلحة الكندية.

كما أعلنت إسبانيا عزمها إرسال طائرتين عسكريتين إلى الدولة العبرية لإجلاء نحو 500 إسباني علقت رحلاتهم التجارية منذ بدء حماس عملية «طوفان الأقصى» يوم السبت.

وستُنظّم فرنسا رحلة يوم غد الخميس لإجلاء رعاياها الراغبين في مغادرة الكيان الصهيوني. كما أعلنت ألمانيا عن نيّتها إجلاء 5000 آلاف مستوطن صهيوني يحملون جنسيتها في الأيام القادمة.

(وكالات/10/أكتوبر2023م)

 

واشنطن تبحث عن مخرج آمِن لمواطنيها عبر مصر!

أفادت تقارير إعلامية أمريكية بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن بحث خلال محادثة بينه وبين رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو العمل على إجلاء عدد من الفلسطينيين في غزة إلى مصر، وقالت تلك التقارير: إن البيت الأبيض يناقش تلك الخطوة مع دول أخرى للبدء في هذا الإجراء. 

وهذه المرة الثالثة التي يتحدث فيها بايدن مع نتنياهو منذ بدء عملية (طوفان الأقصى) التي شنَّتها حماس وبدء الحرب التي أعلنتها الحكومة الصهيونية.

وقالت واشنطن: إنها تقوم بالتنسيق مع الدولة العبرية ومصر لفتح ممرّ إنسانيّ مخصَّص لخروج فلسطينيين ومواطنين أمريكيين من قطاع غزة إلى مصر.  ووردت تلك المعلومات أيضًا على لسان سفير الولايات المتحدة لدى الدولة العبرية، مايك هيرتسوغ، الذي قال: «لا أستطيع التحدُّث باسم المصريين، لكنني متأكد من أنهم سيسمحون بذلك».

(بي بي سي/09 أكتوبر 2023م)

 

عضو كنيست تدعو لضرب غزة بـــــ«النووي»!

دعت عضو الكنيست تالي غوتليف إلى «استخدام السلاح النووي» في غزة، ردًّا على معركة طوفان الأقصى.  ونشرت غوتليف -وهي محامية ونائبة في الكنيست عن حزب الليكود- عدة منشورات على منصة إكس، (تويتر سابقًا)، تدعو إلى الانتقام العنيف في أعقاب المعركة.

وأضافت في منشور آخر: «أحثّكم على القيام بكل شيء، واستخدام أسلحة يوم القيامة بلا خوف ضد أعدائنا». وقالت: «حان الوقت ليوم القيامة.  إطلاق صواريخ قوية بلا حدود.  لا تترك حيًّا بالأرض.  سَحْق غزة وتسويتها بالأرض.  بلا رحمة! بلا رحمة» !.

 (معًا /9/10/2023م)

 

قراءة في تقرير

ضربة استخبارية مؤلمة تلقّتها المؤسسة العسكرية الصهيونية

قراءة المشهد المتطور في قطاع غزة عقب هجوم طوفان الأقصى الذي نفّذته المقاومة الفلسطينية -وفي صدارتها الجناح المسلح لحركة حماس؛ كتائب عز الدين القسام-، على مستوطنات غلاف غزة؛ له العديد من الأبعاد في حال أردنا الانسياق إلى التحليلات التي نشرتها وسائل الإعلام، لكنّ البُعْد الأهم فيه يأتي في سياق المعركة الديمغرافية بين الفلسطينيين والصهاينة، فرئيس الوزراء الراحل إسحاق رابين الذي قُتل على يد مستوطن صهيوني ينتمي إلى جماعة يهودية كانت ترفض توقيعه اتفاق أوسلو مع الفلسطينيين؛ ردد ذات يوم مقولة: «أتمنى أن أستيقظ من نومي لأجد غزة قد غرقت في البحر»؛ لسبب وجيه بالنسبة للعدائية الصهيونية فهي ترسانة بشرية ضخمة لا يمكن السيطرة عليها، جسدها المركزي مكوّن من أبناء المخيمات الذين يتعطّشون لديارهم الذين هُجِّروا منها إثر نكبة فلسطين عام 1948م. 

في كل حروبها استهدفت الدولة العبرية تفتيت الكتل البشرية الفلسطينية المحيطة بها للقضاء على حق العودة وإبعاد الفلسطينيين عن حدود أرضهم؛ لذلك تحاول دائمًا طرح بدائل مثل الأردن وسيناء/ لكن إصرار الفلسطينيين على البقاء والقتال حرم الاحتلال من تحقيق هذا الإنجاز. 

في السابع من أكتوبر الجاري كان الصهاينة يستكملون احتفالاتهم بـــعيد «الغفران»، لكن تلك الاحتفالات انتهت، وتحولت إلى انهيار أمني وسياسي واجتماعي كبير بعد أن تمكَّن أكثر من  5 آلاف مقاتل من المقاومة الفلسطينية من اختراق الجدار الأمني الفاصل بين الخط الأخضر وقطاع غزة على مسافة تزيد عن 35 كيلو مترًا؛ في عملية مُعقَّدة أطلقت عليها المقاومة اسم (طوفان الأقصى).

 الكثير من السرديات التي ظهرت تحدثت عن هزيمة ساحقة تلقاها الجيش الصهيوني وأجهزة الاستخبارات والموساد على السواء؛ فقد تمكَّنت وحدة السايبر التابعة لكتائب عز الدين القسام من تعطيل أجهزة الاستشعار الحدودية، وتعطيل الاتصالات داخل القواعد العسكرية الصهيونية على عمق 25 كيلو مترًا من حدود غزة، بالتزامن مع ذلك استهدف المئات من المقاتلين القواعد العسكرية بنيران كثيفة بالتوازي معها كانت أكثر من ألفي قذيفة صاروخية تُوفِّر لهم غطاءً جويًّا، بالإضافة إلى العشرات من المظلّين الذين استخدموا الطائرات الشراعية لتشكيل خطوط متقدمة في هذه المعركة التي لا يتوقع أن تنتهي في وقت قريب. 

يقول الجيش الصهيوني: إن 1200 قتيل سقطوا من المستوطنين وعناصره، وأكثر من 350 مفقودًا، لا يُستبعد أن يكونوا في الأَسْر لدى المقاومة الفلسطينية حتى كتابة هذا التقرير، بينما تتحدث مصادر فلسطينية عن استشهاد أكثر من 400 من المقاتلين الذين شاركوا في الهجوم، بينما تقول الدولة العبرية: إنها قتلت أكثر من 1500 فلسطيني في المعركة المتواصلة غالبيتهم في قصف عشوائي متواصل على قطاع غزة.

من جانبها، تشير المصادر العبرية إلى أن المقاومة التي تدرَّبت على هذه العملية لعدة أشهر كانت تُخطِّط للاحتفاظ بالأراضي التي سيطرت عليها، وهي عمليًّا تقوم بزيادة تدفُّق عناصرها داخل الحدود، بينما تشير أيضًا إلى أن الجيش الإسرائيلي لم يستطع في خامس أيام المعركة السيطرة على هذه الأراضي. 

أحد العناصر الأكثر لفتًا للانتباه في استعداداتها؛ قامت المقاومة الفلسطينية ببناء مستوطنة صهيونية وهمية في غزة؛ حيث تدربت على الإنزال العسكري، وتدربت على اقتحامها، ونشر مقاطع التدريب على شبكة الإنترنت.  ويصف بروس هوفمان -متخصص في مكافحة الإرهاب والأمن الداخلي في مجلس العلاقات الخارجية- ما جرى بأنه فشل هائل للجيش الصهيوني. 

من جهتها، تُركّز الصحافة الغربية على دهشتها من قدرة المقاومة الفلسطينية على اختراق منظومة المراقبة التي تتفاخر بها الدولة العبرية؛ فهي تراقب قطاع غزة منذ عشرات السنين، وتعقيبًا على ذلك يقول مستشار الأمن القومي الصهيوني السابق، إيال هولاتا لرويترز: «إنهم يُخطِّطون لهذه المعركة منذ فترة طويلة». 

في اليوم الخامس للهجوم يقول المتحدث باسم الجيش الصهيوني جوناثان كونريكوس: إنهم تمكنوا من حشد 350 ألف جندي من جنود الاحتياط سيتم نشرهم في جنوب الكيان الصهيوني؛ تحسبًا لمعركة برية مع قطاع غزة.

بدَوْره صرّح وزير الجيش يوآف جالانت بأن جنود الجيش لن يتم محاكمتهم على أي تجاوز لقواعد الحرب، ولن تُقام محاكم عسكرية.. 

إن هذه التهديدات الوحشية التي ترددها آلة الحرب العبرية بصورة مستمرة منذ بداية الحملة، يتم ترجمتها بالقصف العشوائي للعديد من الأحياء السكنية في قطاع غزة؛ مثل: حي الرمال والكرامة وبيت حانون؛ بهدف إيقاع أكبر قدر من الخسائر البشرية في صفوف المدنيين في أسرع وقت ممكن، مع احتمال ضئيل لتنفيذ هجوم بري لمجموعة من الأسباب؛ وهي فشل آلة الحرب الصهيوني في القضاء على قدرات المقاومة في التوغل داخل الأراضي المحتلة، وكذلك إيقاف المنظومة الصاروخية التي تواصل استهداف المستوطنات الصهيونية منذ بداية الحرب، بالإضافة إلى محاولات سابقة للدخول البري الذي فشل أمام الكثافة السكانية الهائلة، واستخدام الأنفاق الهجومية لاختراق خطوط إمداد الجيش الصهيوني المُهاجِم، بالإضافة إلى أن الاستنزاف العنصري البشري الصهيوني لمدة طويلة في حرب برّية سيُوقف عجلة الإنتاج، ويُلحق أضرارًا كبيرة بالاقتصاد الصهيوني؛ ما سيجعل من دولة الكيان عالةً على الاقتصاد الغربي بالتزامن مع أزمة أوكرانيا العالقة.  

 

تغريدات

سليمان العقيلي aloqeliy@  

هذه هي الموضوعية في الإعلام الأمريكي !!

في إسرائيل قتلى (يعني ضحايا)، في غزة وفيات  (ماتوا حتم أنوفهم)!

د. تركي القبلان TurkiGoblan@  

ركيزة التوازن الإسرائيلي في تقييم القوة ليست هي القوة العسكرية، وإنما العنصر البشري، ومدى كفاءة الصمود النفسي والمعنوي لديه. الهزيمة المعنوية لروح الصمود الشعبي هي ما يضع إسرائيل على المحكّ الحقيقي، ولذلك تستمد التعويض من دعم قوة خارجية تعطي مساحة أمان، حتى لو لم تتدخل بصورة مباشرة.

K. Diallo @  nyeusi_waasi

مقاومة الصهيونية جزء ضروري من عملية تحرير إفريقيا.  إذا بحثنا عن الدور الذي لعبته إسرائيل في تخريب حركة التحرير الإفريقية، من جنوب إفريقيا مرورًا إلى أنغولا وصولاً إلى كينيا، لن يكون هناك إنكار أو اندهاش حول دعمنا للشعب الفلسطيني.

أمليكار كابرال.

عبدالعزيز بن عثمان التويجريAOAltwaijri @

الغرب يدعم أوكرانيا ضدّ الاحتلال الروسي، بينما يدعم الاحتلال الإسرائيلي ضدّ الفلسطينيين.

يا لها من قسمة ضيزى!

#غزة_تحت_القصف

 

أعلى