• - الموافق2024/11/05م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
نور النبي محمد صلى الله عليه وسلم

نص شعري


نُوْرٌ كَمَا الشّمْس بَلْ قَدْ زَادَ إشْرَاقَا

قَدْ شَعَّ مِنْ طَيْبَة واجْتَازَ آفَاقَا

بِالحَقِّ مِنْ هَدْيِهِ قَدْ وُحِّدتْ أُمَمٌ

فَلَا تُمَيِّزُ بَيْنَ النَاسِ أَعْرَاقَا

مُحَمَّدٌ خَيْرُ مَنْ عَيْنٌ لَهُ نَظَرَتْ

وَمِنْ لَهِيبِ اللَّظَى قَدْ حَلَّ أَعْنَاقَا

مُحَمَّدٌ ذَلِكَ الهَادِي الَّذِي شُغِفَتْ

بِهِ الضُّلُوعُ وَحَلَّ الشُّوْقُ حَرَّاقَا

يَا لَيْتَنِي عِنْدَ أَقْدَامٍ أُقَبِّلُهَا

وَالْقَلْبُ بَاحَ لَهُ كَمْ بِالْنَوَى تَاقَا

مُحَمَّدٌ مَنْ لَهُ الأَصْقَاعُ قَدْ فُتِحَتْ

وَحُبُّهُ فِي صُدُورِ الْقَوْمِ قَدْ رَاقَا

والْبَدْرُ قَدْ شُقَّ مِنْ إيْمَاءِ إصْبَعِهِ

والْمَاءُ قَدْ فَاضَ  مِنْ كَفَّيْهِ رَقْرَاقَا

يَا أَيْهَا الْجِذْعُ مَعْذُورٌ إِذَا انْفَلَقَتْ

مِنْكَ الْفُرُوعُ لِخَيْرِ الْخَلْقِ مُشْتَاقَا

مِنْ حُسْنِ سِيرَتِهِ دَانَتْ لَهُ أُمَمٌ

كُلٌّ يَسِيرُ عَلَى الآثَارِ مُنْسَاقَا

قَالَتْ حَلِيمَةُ: عَلِّي حِينَ أُرْضِعُهُ

يَكُوْنُ خَيْرًا فَجَاءَ الْخَيْرُ إغْدَاقَا

قَالَتْ خَدِيجَةُ: مَا لِي لَا أُزَوِّجُهُ

نَفْسِي وأُعْطِيهِ طُوْلَ الْعُمْرِ مِيْثَاقَا

فَلَمْ تَكُنْ مِثْلَهَا فِي الْأَرْضِ سَيِّدَةٌ

خَيْرُ النِّسَاءِ عَلَى الأَزْمَانِ إِطْلَاقَا

كَأَنَّهُ الْغَيْثُ وَالْبَيْدَاءُ قَدْ عَطِشَتْ

فَجَاءَ مِنْهُ الْهُدَى زَهْرًا وَإيْرَاقَا

مَا كَانَ سِحْرًا وَلَكِنْ مِشْعَلاً وَهُدًى

فَصَارَ بِالْحَقِّ خَيْرَ النَّاسِ أَرْوَاقَا

لِصَاحِبٍ قَالَ: لَا تَحْزَنْ. إِذَا ارْتَعَدَتْ

مِنْهُ الضُّلُوعُ وَهُزَّ الْقَلْبُ خَفَّاقَا

واللهُ يَحْرُسُهُمْ هَلْ مِثْلهُ حَرَسٌ؟

بِالْفَضْلِ يُغْرِقُ أَهْلَ الْحَقِّ إِغْرَاقَا

وَيْحَ الدِّمَاءِ بَأَرْضِ الْطَائِفِ انْهَمَرَتْ

يَا لَيْتَنِي كُنْتُ مَنْ لَاقَيْتُ مَا لَاقَى

يَا لَيْتَنِي مُتُّ كَيْ تَبْقَى سَلَامَتُهُ

وَلَمْ يَذُقْ مِنْ شُرُورِ الْقَوْمِ مَا ذَاقَا

كَمْ كَانَ يَصْبرُ فِي تَبْلِيغِ دَعْوَتِهِ

كَمْ كَانَ يُشْفقُ دُونَ النَّاسِ إشْفَاقَا

سُبْحَانَ رَبِّي الَّذِي أَعْطَى سَجِيَّتَهُ

فَكَانَ سَيِّدَ أَهْلِ الْأَرْضِ أخْلَاقَا

الصَّادِقُ الْقَوْلَ لَا تُخْشَى أَمَانَتُهُ

نَكْثًا وَلَوْ أَطْبَقَ الْإِدْقَاع إطْبَاقَا

غِيظَ الْأَعَادِي لِطِيْبٍ عَمَّ سِيْرَتَهُ

فَكَادَ يَحْرِقُهُم بِالْغَيْظِ إِحْرَاقَا

لَمْ يَرْسُمُوهُ وَلَكِنْ كَانَ مَا رَسَمُوا

قُبحًا بَأَرْوَاحِهِمْ حِقْدًا وِإِحْنَاقَا

مَا بَالُهُمْ لَمْ يَرَوا نُورًا بِسِيْرَتِهِ

وأغْلَق الله نُور القلب إغلاقَا

قَدْ رَانَ فَوْقَ قُلُوبٍ مِنْ أَكِنَّتِهَا

وَفَاقَ كُفْرُهُمُ فِي الْأَرْضِ مَا فَاقَا

سَيَنْدَمُونَ بِيَوْمٍ مَا بِهِ نَدَمٌ

يُجْدِي وَيَشْرَبُ هَذَا الْقَوْم غَسّاقَا

كَمْ يُفْتَنُونَ وَيُغْشِي اللهُ أَعْيَنَهُمْ

عَنْ نُورِ أَحْمَدَ إِمْدَادًا وإحْدَاقَا

مَاذَا أَقُوْلُ بَأَشْعَارِي لِأُنْصِفَهُ

أَحْتَاجُ لِلشِّعْرِ أَوْرَاقًا وَأَوْرَاقا

فِي جَوْفِ صَدْرِي أَشْوَاقٌ أُخَبِّئُهَا

أَضْعَافَ مَا كُنْتُ قَدْ أَبْدَيْتُ أَشْوَاقا

صَلُّوا عَلَيْهِ صَلَاةً لَا انْقِطَاعَ لَهَا

فَجْرًا وَظُهْرًا وَإِمْسَاءً وَإِغْسَاقا 

أعلى