• - الموافق2024/11/24م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
مرصد الأحداث

أحمد أبودقة

مرصد الأخبار

المقدسيون يدافعون عن مقــــابرهم

هاجمت قوات الاحتلال المقدسيين المرابطين عند المقبرة اليوسفية احتجاجاً على انتهاكها وتجريفها، وذلك بالقنابل الصوتية، كما اعتقلت أحد الشبان. وأفادت مصادر محلية بأن عدداً من المقدسيين واصلوا أداء الصلوات عند المقبرة ردّاً على أعمال التجريف الذي تقوم بها سلطات الاحتلال في المقبرة، قبل أن تهاجم قوات الاحتلال المشاركين بالقنابل الصوتية وتعتدي عليهم بالضرب لإخلائهم. وأضافت أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب ليث شلبي، واقتادته إلى أحد مراكز التوقيف بالقدس. وقال مصطفى أبو زهرة رئيس لجنة المقابر الإسلامية إن مجموعة من المقدسيين أقاموا صلاة المغرب عند الساحة المقابلة لمقبرة الشهداء (التابعة للمقبرة اليوسفية) ردّاً على ما قامت به (سلطة الطبيعة) التابعة للاحتلال من انتهاك وتجريف وحفر في المقبرة.

(القدس: 26/ 10/ 2021م)

ضربة جديدة للفرنكفونية من الجزائر

أعلنت وزارتان في الحكومة الجزائرية عن حصر المعاملات الرسمية والوثائق باللغة العربية، في ظل أزمة دبلوماسية مع فرنسا، المستعمِرة السابقة للبلاد. والوزارتان هما التكوين والتعليم المهنيين، والرياضة والشباب. وقالت وزارة التكوين والتعليم المهنيين إن قرارها «جاء تكريساً للمبادئ العامة التي تحكم المجتمع الجزائري، مثلما هو منصوص عليه في الباب الأول من الدستور، لا سيما المادة الثالثة منه التي تؤكد على أن اللغة العربية هي اللغة الوطنية والرسمية للدولة». ويأتي قرار الوزارتين في الجزائر في ظل ارتفاع منسوب التوتر بين الجزائر وفرنسا في الأسابيع الأخيرة، على خلفية ملفات حديثة وأخرى قديمة، ولا سيما الإرث الاسـتعماري الفرنسي في الجـزائر. وكانت مصـادر صحفية قـد أشـارت إلى أن أمراً جمهـورياً ربما سـيصدر لاحقـاً لتعميـم اسـتخدام اللغة العربية بدلاً من الفرنسية في جميع مؤسسات القطاع العام.

(الجزائر: 25/ 10/ 2021م)

مخاوف أمريكية من وجود (فاغنر) في الساحل الإفريقي

أعربت الولايات المتحدة عن (قلقها البالغ) إزاء (احتمال انتشار مرتزقة روس) في مالي. وقالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد في أعقاب لقائها مع رئيس النيجر محمد بازوم: «أعربتُ عن قلقنا البالغ إزاء التقارير التي تفيد بإمكانية نشر مرتزقة روس في مالي والمخاطر التي قد يمثلها ذلك على السلام والأمن في المنطقة وعلى نطاق أوسع في منطقة الساحل». ورأت توماس غرينفيلد أن وجود من وصفتهم بـ (المرتزقة الروس) في مالي «قد يفاقم الوضع الأمني الحالي» في البلاد. وجاء ذلك في أعقاب زيارة ليندا توماس لمالي والنيجر ضمن وفد من مجلس الأمن الدولي للضغط على السلطات العسكرية في مالي للعودة إلى السلطة المدنية في غضون 9 أشهر. وكانت سلطات مالي قد نفت صحة التقارير عن اتصالها بشركة (فاغنر) الأمنية الخاصة الروسية، التي ظهرت على خلفية انسحاب بعض القوات الفرنسية من البلاد.    

(فرانس برس: 27/ 10/ 2021م)

 

علامة تعجب

إيران تخصِّب اليورانيوم وبايدن ينتظر الدبلوماسية!

قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان: إن الولايات المتحدة تشعر بقلق من تصرفات إيران منذ أن تركت المحادثات بشأن برنامجها النووي. لكن البيت الأبيض ما يزال يعتقد أن «هناك فرصة لحل الوضع دبلوماسياً».وجاءت تصريحات سوليفان بعد يوم من إعلان الوكالة الدولية للطاقة أن إيران بدأت توسع تخصيبها لليورانيوم لدرجة نقاء تتجاوز 20% بمحطة نطنز. وتابع سوليفان أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يعتزم التنسيق مع الشركاء الأوروبيين من أجل تشكيل «جبهة موحدة» بشأن السياسة تجاه إيران بعد 4 سنوات من «الانقسام» في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب، قائلاً: «ما زلنا نعتقد أن هناك فرصة لحل المسألة دبلوماسياً».

(الشرق: 26/ 10 /2021م)

21 ألف مقاتل أجنبي يتمركزون في ليبيا!

قال مصدر في القوات التي يقودها خليفة حفتر في الشرق الليبي، إن عدد القوات الأجنبية والمرتزقة في البلاد يُقدر بنحو 21 ألفاً، مشيراً إلى أن اللجنة العسكرية الليبية (5 + 5) تعمل على وضع جدول زمني لإخراجهم. وأوضح أن «هناك اجتماعات ستنعقد في القاهرة بين اللجنة العسكرية الليبية (5 + 5) مع ممثلي تشاد والسودان والنيجر لمناقشة جدول زمني لسحب مسلحي هذه الدول من ليبيا»، متوقعاً أن تُعقد الاجتماعات مطلع الشهر المقبل في العاصمة المصرية. وقال: «عددهم [المرتزقة والقوات الأجنبية] في الجنوب من الممكن أن يكون 11 ألفاً، وبالنسبة للآخرين ممكن أكثر من 10 آلاف». وأكدت اللجنة في بيان صحفي على ضرورة جاهزية آلية المراقبة الليبية لاتفاق وقف إطلاق النار، لا سيما وجود المراقبين الدوليين التابعين للأمم المتحدة في ليبيا قبل البدء بتنفيذ الخطة.

(سبوتنك: 26/ 10/ 2021م)

محادثات مصرية إيرانية في العراق!

قالت مصادر مطلعة: إن وفداً أمنياً وسياسياً مصرياً التقى وفداً إيرانياً على مدى يومين في العاصمة العراقية بغداد في سبتمبر الماضي، حيث بحثا «(العلاقات الثنائية). وأوضحت المصادر أنه تم الاتفاق على «استمرار المباحثات في جولات مقبلة»، مع وقف أي هجوم إعلامي بين البلدين، وتقتصر العلاقات الدبلوماسية بين إيران ومصر على مكتبين لرعاية المصالح. وكان مسؤول في وزارة الخارجية الإيرانية، قال في وقت سابق من شهر أكتوبر الجاري: «إن طهران تعمل على تحسين العلاقات مع مصر».

(وكالات: 27/ 10/ 2021م)

 

قراءة في تقرير

فرص صمود تركيا في عالم متعدد الأقطاب

أزمة السفراء العشرة التي ضج بها الإعلام التركي واعتبرها جزءاً من معركة السيادة التي تواصل أنقرة صناعتها في محيطها الإقليمي ومع خصومها على المسرح العالمي؛ هي استمرار لإستراتيجيةٍ بدأها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان منذ محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016م لتهيئة ظروف داخلية وخارجية تجنِّب تركيا انقلابات عسكرية جديدة يستفيد منها خصومها في الخارج. ففي تقدير موقف نشرته مجموعة الأزمات الدولية أكدت أن التدخلات التركية في سوريا وليبيا وأذربيجان في منتصف عام 2020م ودعم أنقرة لأرمينيا في صراع (قره باغ) جَنَت تركيا ثمارها لاحقاً، فهي لم تعزز البعد القومي لدى الأتراك في الداخل فقط، بل أيضاً احتوت بعض التوتر مع القوى الغربية لا سيما في تحديد مسار العلاقات بين روسيا وتركيا. وعلى المستوى العسكري العملياتي أدت توغلاتها العابرة للحدود إلى الحدِّ من سيطرة النظام السوري من خلال الاستيلاء على الشمال السوري وتضخم أزمة اللاجئين، وهذه مصلحة أوروبية مهمة جداً. وفي ليبيا رغم أن بعض القوى الأوروبية كانت تدعم الجنرال خليفة حفتر في الشرق إلا أن التدخل التركي حسم المعركة لصالح الحكومة المعترَف بها من الأمم المتحدة في طرابلس، ومنح فرصة للتوصل إلى تسوية سياسية وهي خطوة كانت تصب في صالح بعض القوى الأوروبية مثل إيطاليا، كما وفَّرت فرصة لتركيا للحصول على عقود اقتصادية جديدة وأضفت بُعْداً قوياً فيما يتعلق بحسم معركة غاز المتوسط مع اليونان.

وفي معركة (قره باغ) أظهرت أنقرة نفسها على أنها حليف من خلال مساعدة باكو في حرب الأسابيع الستة، وأتيحت فرصة لإنشاء ممرٍّ برِّي بين أذربيجان وتركيا كان بمثابة حلم بعيد المنال، وكذلك وضع انطلاقة للتدخلات التركية في آسيا الوسطى ستكون ذات تأثير على التصارع الإقليمي مع الروس. لذلك يرى المسؤولون الأتراك أن التدخلات التركية عوضت الجمود في العلاقات مع الغرب، كما أن تلك التدخلات مرهونة بأنها لم تزد الصراعات بقدر ما سمحت لتركيا بالوقوف في وجه موسكو، وساهمت بصورة كبيرة في الترويج للصناعات الدفاعية التركية، وهذا الأمر لا يعني أن القوى الغربية راضية بصورة تامة عن تحركات أنقرة؛ بل إن الأرمن - ونظراً للعداء التاريخي مع الأتراك - يريدون تعزيز تحالفهم مع روسيا لعدم ثقتهم بالوجود التركي على حدودهم.

وهذا الأمر زاد مخاوف حلف (الناتو) عقب إظهار تركيا قدرة على استخدام قوتها العسكرية في الخارج لتحقيق مصالحها، وكذلك صفقات السلاح التي وقَّعتها أنقرة مع موسكو والتي جعلت المنظومة الأوروبية أكثر قلقاً من علاقتها مع تركيا، لذلك ومع اقتراب الانتخابات العامة عام 2023م فإن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يزيد من حصيلة معاركه السياسية المتعلقة بالسيادة ويسعى بذلك إلى تعزيز الخطاب القومي التركي في مواجهة خصومه من الكرد مثل رئيس بلدية إسطنبول أكرم أوغلو، والكتلة الناخبة التي تدعم الخطاب القومي لحزب الشعب الجمهوري بزعامة كمال أوغلو...

لذلك على الرغم من محاولة أنقرة توسيع دائرة نفوذها في محيطها بحثاً عن مصالح جديدة إلا أنها أيضاً تظهر للشركاء الغربيين أنها رصيد جيوسياسي كبير لهم، فهي الدولة الوحيدة في الناتو التي لديها خبرة في المناورة والصدام مع روسيا، وقد أقامت في السنوات القليلة الماضية علاقات متينة مع أوكرانيا ووفرت لها معدات عسكرية واستغلت الانسحاب الأمريكي لتغرس أقدامها بقوة في أفغانستان، فأنقرة التي تطلُّ بوجهين على الكتلة الغربية تعي جيداً أنها تعيش في نظام عالمي متعدد الأقطاب آخذٍ في التغير بصورة سريعة، لذلك تحرص على الوصول إلى حدٍّ مرضٍ في الصدام مع روسيا خشية مواجهة مفتوحة يكون ثمنها مكلف، وتحاول احتواء أي ضغوط غربية تهدد استقرار اقتصادها وتفرض عليها إعطاء مساحة للتحرك السياسي الكردي الذي سيكون له تأثير سلبي كبير على شعبية الحزب الحاكم.

لذلك فإن البعد القومي للخطاب السياسي للرئيس التركي سيكون هو الغالب في المرحلة المقبلة لحين انتهاء الانتخابات العامة، وإذا كنا نريد اختبار قدرة السيد أردوغان على المنافسة في هذه الانتخابات يجب أن نضع في عين الاعتبار مسألتين: الأولى تتعلق بتنامي القوى السياسية الكردية خلال العشرين عاماً الماضية التي حكم فيها حزب العدالة والتنمية؛ وهذا الأمر أعطاها مساحة في صناديق الانتخابات أثَّرت كثيراً على شعبية حزب العدالة والتنمية.

والأمر الآخر أن تجربة رئيس بلدية إسطنبول أكرم أوغلو المحسوب على كتلة كردية قومية متطرفة لم توفِّر أملاً مشرقاً لتكرار تجربته في الانتخابات الرئاسية، بالإضافة إلى أن أغلب المرشحين الذين ينافسون أردوغان هم ضمن معادلة الجدل السياسي الداخلي التركي المعتادة، وهذا الأمر لا يعد اختراقاً لتوقع نتائج الانتخابات، لذلك يبقى المأزق الحقيقي لدى الحزب الحاكم هو المسألة الاقتصادية؛ فالمواطنون غالباً ما يصوتون للاقتصاد وليس للسياسة الخارجية.

 

تغريدات

عبد العزيز التويجري AOAltwaijri@

الصالحُ يميلُ إلى الصالحين والشرِّيرُ يميلُ إلى الأشرار، وقديماً قيلَ: «دخلنا الكوفة بليل فنزلَ الأخيارُ على الأخيار، ونزلَ الأشرارُ على الأشرار».

ابن عثيمين binothaimeen@

ينبغي للعبد ألا يعلِّق قلبه بأحد غير الله عز وجل في السراء والضراء في الصحة والمرض لأن الله تعالى هو الذي بيده ملكوت السموات والأرض ينجي من يشاء وهو الذي يهلك من يشاء. كتاب مفتوح (أحكام من القرآن الكريم: 2/ 284) #ابن_عثيمين

بسام الهويمل bhoymal@

خُذها من مُقصِّرٍ يتقلَّبُ في ستر الله: ابدأ يومك بتلاوة القرآن الكريم، ابدأ يومك بتلاوة القرآن الكريم، ابدأ يومك بتلاوة القرآن الكريم، ثم اتبِع التلاوة الأذكار النبوية الشريفة، فتكون كمَن تسربلَ بواقٍ من الله أمام هذه الألوف من المعاصي والهفوات التي تجتاح يومك وتقع فريسة لها.

أحمد العسَّاف ahmalassaf@

لا تعجب!

يحتفلون في المولد النبوي ثم لا يتبعون النبي!

يحزنون على مقتل الشهيد الحسين وهم يخالفون معتقده!

يُحيون ليلة القدر وربما أنهم ما صاموا ولا صلوا!

يتهجدون ليلة النصف من شعبان وهم أعداء لمن حولهم!

أولئك قوم فيهم ممن استخف قومه، وفيهم ممن انسلخ من الآيات، وفيهم ممن لا يأتِ بخير!

 

أعلى