• - الموافق2024/11/24م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
مرصد الأحداث

أحمد أبودقة

مرصد الأخبار

(الإرباك الليلي) يعود إلى حدود غزة عقب فشل مفاوضات التهدئة

أصيب 18 فلسطينياً جراء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص المطاطي وقنابل الغاز تجاه المتظاهرين المشاركين في فعاليات (الإرباك الليلي) على التوالي على حدود قطاع غزة. ووَفْقاً لمصادر محلية، فإن الاحتلال استخدم طائرات (كواد كابتر) في إطلاق وابل من قنابل الغاز تجاه المتظاهرين في منطقة أبو صفية شرق جباليا، وهو ما أدى إلى إصابة العديد منهم بالاختناق.

هذا، وتجمَّع مئات الفلسطينيين بالقرب من السياج الحدودي شرق جباليا ضمن تجدُّد فعاليات (الإرباك الليلي)، وأشعل الشبان الإطارات المطاطية وألقوا عبوات ناسفة محلية تجاه الجدار الأمني، كما أطلقوا بالونات حارقة ومتفجرة. ويأتي ذلك عقب فشل مفاوضات التهدئة التي تجري بين حركة حماس ودولة الاحتلال الصهيوني برعاية مصرية ومواصلة الاحتلال في فرض عقوبات اقتصادية على سكان القطاع وعدم السماح بإدخال المنحة القطرية إلى قطاع غزة.

 (القدس:30/ 8/ 2021م)

حمدوك يعلِّق آمالاً كبيرة على المفاوضات لإنهاء أزمة (النهـضة)

قال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك: «إن السودان معرَّض للخطر الأكبر إذا حدث أي شيء لسد النهضة» الإثيوبي. وأكد حمدوك أن بلاده «تقدِّر جهود القيادات الجزائرية» في المبادرة التي تقدمت بها لحل أزمة سد النهضة، متوقعاً أن يتم التوصل «في القريب إلى حل لأزمة السد في إطار القانون الدولي».

واعتبر حمدوك أن السد «يتيح للسودان مكمِّلات من الطاقة والكهرباء الفائضة لدى إثيوبيا ومن ثَمَّ يخدم السودان»، مشيراً إلى أن الخرطوم أيضاً بما تملكه من إمكانيات هائلة في القطاع الزراعي والأراضي، يمكن أن تعالج ملف الأمن الغذائي لإثيوبيا «ومن هنا يحدث التكامل بين البلدين». وشدَّد رئيس الوزراء السوداني على أنه ليس هناك «حل عسكري» للقضايا الخلافية مع إثيوبيا بشأن الحدود والسد، لافتاً إلى أن «التفاوض والحوار يظلان الحل الأساسي لتلك التشابكات».

(الشرق: 29/ 8/ 2021م)

 الجزائر تعتقل رئيس كتلة (قلب تونس) البرلمانية

اعتقلت السلطات الجزائرية قطبَ الإعلام التونسي والمرشح الرئاسي السابق (نبيل القروي)، بعد تسلله إلى الحدود الجزائرية تمهيداً لهربه إلى الخارج، وَفْقاً لوسائل إعلام تونسية. وذكر التلفزيون الرسمي التونسي أن صاحب قناة نسمة ورئيس حزب «قلب تونس» ثاني أكبر حزب في البرلمان، اعتقل مع شقيقه النائب (غازي القروي)، وأنه كان يقيم مع أحد رجال الأعمال الجزائريين.

وكان القروي (57 عاماً) قد أمضى أكثر من ستة أشهر في مركز احتجاز في تونس بتُهم تبييض أموال وفساد وتهرُّب ضريبي، قبل أن تُصدِر محكمة النقض في تونس قراراً بالإفراج عنه في 15 يونيو الماضي، مع استمرار التحقيق في القضية. وقال القروي في وقت سابق إنه بريء وإن خصومه السياسيين كانوا وراء سجنه، كما ذكر حزب (قلب تونس) الذي أسسه أن توقيف القروي جاء في إطار (معركة سياسية). ولم يظهر القروي علناً منذ أن أقال الرئيس (قيس سعيد) رئيس الحكومة (هشام المشيشي) وأعلن تجميد البرلمان وتولى السلطة التنفيذية الشهر الماضي في تدخُّل مفاجئ وصفه خصومه الإسلاميون بأنه (انقلاب). 

 (رويترز: 29/ 8/ 2021م)

علامة تعجب

لماذا رفض الأتراك (صفقة طالبان)؟

استبعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عرضاً من حركة طالبان، تتولى تركيا بموجبه تشغيل مطار كابل بينما تقوم الحركة بتأمينه، مشيراً إلى أن أنقرة ستكون في وضع صعب حال تعرُّضه لهجوم آخر. وطالما سعت تركيا للمساعدة في تأمين وإدارة مطار العاصمة الأفغانية، لكن بدا أنها تراجعت عن الفكرة عندما باشرت بسحب قواتها غير القتالية البالغ عددها نحو 500 عنصر من أفغانستان.

وأفاد أردوغان أن تركيا عقدت أول محادثات مع طالبان في كابل، مضيفاً أن أنقرة ما تزال تقوِّم عرض الحركة بأن تتولى تركيا الإشراف على شؤون المطار اللوجستية. وقال أردوغان في تصريحات نشرتها وكالة أنباء الأناضول الرسمية وغيرها من وسائل الإعلام: «ما رأي طالبان فيما يتعلَّق بالمطار؟ يقولون: أعطونا زمام الأمن لكن شغِّلوه أنتـم!»، وأضاف: «كيف يمكننا أن نسلِّمكم الأمن؟ لنفرض أنكم توليتم الأمن، ماذا نقول للعالم إذا وقع حمَّام دمٍ آخر؟ إنها مهمة غير سهلة» (الأناضول: 30/ 8/ 2021م)

إعانات مقابل الدولارات... إيران تتاجر بمعاناة حلفائها في لبنان!

أفادت وكالة (مهر) الإيرانية نقلاً عن وسائل إعلام لبنانية، أن ناقلة وقود إيرانية مخصصة لإمدادات شبكة الطاقة الكهربائية «اقتربت من الوصول إلى لبنان بعدما أصبحت على مشارف قناة السويس»، في حين لم يصدر أي تأكيد رسمي من إيران أو من (حزب الله) اللبناني بهذا الشأن.

وأفاد موقع (تانكر تراكرز) المتخصص في تتبع حركة الناقلات، بأن ناقلة ثانية مخصصة لإمدادات شبكة الطاقة الكهربائية في لبنان غادرت ميناءً إيرانياً (لم يتحدد اتجاهها بَعدُ)، متحدثاً عن بدء تحميل ناقلة ثالثة بمادة البنزين. وسبق أن أعلن الأمين العام لـ (حزب الله) اللبناني حسن نصر الله عن تجهيز ثلاث ناقلات لشحن وقود إيراني إلى لبنان، لتخفيف النقص الحاد الذي يعانيه في هذا المجال. وتعقيباً على إعلان نصر الله إرسال محروقات إيرانية إلى لبنان، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة: «إن التجارة هي أمر طبيعي وتتعلق بقرار سيادي ونبيع النفط على أساس قراراتنا واحتياجات أصدقائنا، بالتأكيد لا يمكننا أن نرى معاناة اللبنانيين، فهناك كثير من الأثرياء في لبنان».

(وكالات: 29/ 8/ 2021م)

الانتخابات المغربية... هل يدفع (العدالة والتنمية) المغربي ثمن موقفه من (التطبيع)؟

قال موقع (ريبورت إفريقيا): إن حزب العدالة والتنمية الإسلامي الذي يمتلك كتلة برلمانية ضخمة في البرلمان المغربي سمحت له برئاسة الحكومة المغربية أمام اختبار صعب مع قدوم الانتخابات التشريعية. وذكرت أن انخفاض عدد المصوِّتين للحزب قد يكون مؤثراً في نتائج الانتخابات. وشهد المغرب العام الماضي توقيع اتفاقية تطبيع رسمية مع الكيان الصهيوني، تبعها انتقادات واسعة وُجِّهت للحكومة المغربية التي يقودها القيادي في حزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني.

وباشرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بتذكير الخطباء بعدم استغلال المساجد في الدعاية الانتخابية. ودعت الوزارة الوصية على المساجد والشؤون الدينية في رسالة لمندوبيها في الأقاليم والجهات بالمملكة، إلى «التزام الحياد التام في خطبهم ومواعظهم، بتفادي كل ما قد يُفهَم منه صراحة أو تلميحاً الدعاية لفائدة أو ضد هيئة سياسية أو نقابية أو أي مرشح».

وقد يكبح هذا التذكير الوزاري العمل الدؤوب لـ (حركة التوحيد والإصلاح) لحشد أصوات الناخبين لفائدة (حزب العدالة والتنمية) الإسلامي الذي يقود الائتلاف الحكومي الحالي، علماً بأن العديد من الأئمة والخطباء ينتمون للحركة التي تُعد ذراعاً دعوياً للحزب، وينتشرون بشكل واسع على مستوى مساجد المغرب.

(وكالات: 29/ 8/ 2021م)

قراءة في تقرير

العبور الصيني إلى أفغانستان

في الأسابيع الأخيرة بدأ العديد من المحللين الحديثَ عن تأثير الانسحاب الأمريكي من أفغانستان على المكانة الإقليمية والعالمية للصين، في حين يرى بعضم أن واشنطن ستتفرغ أكثر للتحديات التي يفرضها التفوق الصيني في منطقة المحيطَيْن الهندي والهادئ؛ فإن الواقع يؤكد أن الخطوة الأمريكية ستخلِّف تحديات سياسية كبيرة على الصين.

تقول مجلة فورين بوليسي في تقرير لتقويم العلاقة الجديدة بين أفغانستان والصين: إن القيادة الصينية لا ترى وجود فرصة كبيرة لإجراء تغييرات على الواقع في أفغانستان، أو دعم نظام حكم يمكن أن يحوِّل كابول إلى حليف وثيق للصين على غرار التحالف الباكستاني الصيني. لذلك بدأت تتزايد المخاوف الأمنية الصينية لا سيما في مناطق الحدود الصينية الأفغانية، التي قد يجعل منها وجود حركة طالبان في أفغانستان منطقة استقطاب للجماعات الإسلامية الإيغورية التي تقاتل من أجل حريتها في تركستان الشرقية.

لذلك تتجه القيادة الصينية إلى براغماتية في سياسة تعاملها مع حركة طالبان لمحاولة احتواء أي مخاطر قد تستهدف الحدود الصينية. وتعقيباً على استضافة الصين لزعيم حركة طالبان الملا عبد الغني بردار قبل عدة أسابيع، قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي: إن بكين تحدَّثت مع طالبان حول الجماعات الجهادية التي «قد تضر بالمصالح الصينية في المنطقة».

إن ما يلجم الصدام الصيني مع حركة طالبان هو شهيتها المفتوحة تجاه الموارد المعدنية التي تتمتع بها أفغانستان، وإمكانية دمج أفغانستان ضمن مبادرة (الحزام والطريق)، لكن بكين تدرك جيداً أن الإفراط في التوقعات بشأن مستقبل العلاقات مع أفغانستان قد يجعلها تجد النتائج نفسها التي حصلت عليها واشنطن. لا شك أن الصين ستحوِّل الهزيمة الأمريكية في أفغانستان إلى سرديةٍ دعائية تُظهر العجز الأمريكي في تحقيق السلام العالمي، ونموذجٍ لتخلي واشنطن عن شركائها وعدم أهليتها للحصول على ثقة حلفائها، كذلك ستصدِّر نفسها على أنها نموذج للتدخل السلمي في تنمية علاقاتها مع الدول عبر تنمية فرصها الاقتصادية في أفغانستان وإيهام العالم بمشروعية الصعود الصيني بديلاً من الدور الأمريكي. كذلك فإن أحد الدروس المستفادة من الانسحاب الأمريكي من أفغانستان هو زيادة فرص تدخل الصين في تايوان وعدم قدرة الولايات المتحدة أو اليابان وأستراليا على التدخل للالتزام بحماية تايون في حال قامت الصين بمهاجمتها والاستيلاء عليها.

لذلك تحاول بكين تمرير رسالة إلى الشعب التايواني بشأن مستقبله مفادها: أن الولايات المتحدة حليف غير أهل للثقة، وأن الطريق الوحيد للسلام والازدهار يتم عبر بكين، ولهذا الغرض تستخدم الصين وسائل دعايتها (الخبيثة) لتحقيق أكبر هزيمة نفسية قد تلحق بالتايوانيين. لكن على الرغم من التفاؤل الصيني بشأن ما يجري في أفغانستان على صعيد إضعاف الموقف الأمريكي؛ إلا أن ذلك قد يكون محفزاً للاستعداد لمواجهةٍ أكبر في المحيط الهادي بين الجانبين؛ إذ ما تزال الولايات المتحدة تصر على موقف عسكري ثابت في تلك المنطقة، وتطلق وعوداً محفزة كبيرة للسلطات التايوانية حول ضمان واشنطن لأمن بلادهم وللتصدي للتغول الصيني.

تماشياً مع ما سبق فإن الصين ستتبع مصالحها في أفغانستان، وسيكون هناك مساران في العلاقات بين طالبان وبكين:

الأول: يتعلق بالمصالح التجارية بين الطرفين؛ وهي حاجة مُلحَّة بالنسبة لطالبان لاعتبارات تتعلق بالأزمة الاقتصادية التي يمر بها الاقتصاد الأفغاني، ويمكن الاستدلال على ذلك من خلال تتبع تطور العلاقات بين إيران وطالبان، لذلك بالتزامن مع وقف الجهات الغربية المانحة برامج دعمها لأفغانستان فإن الصين ستجد في ذلك فرصة لتعميق علاقاتها بحكَّام كابول الجدد. 

المسار الآخر الذي يمكن أن تحتكم إليه العلاقات بين الجانبين: هو عدم تدخُّل أيِّ طرف في الشؤون الداخلية للطرف الآخر، فبالنسبة لبكين ستسعى لضمان عدم قيام طالبان بدعم جماعات إسلامية تقاتلها في تركستان الشرقية، أو تسليط الضوء على معاناة مسلمي الإيغور في تلك المنطقة.

هذا، وتمتلك أفغانستان ثروة ضخمة من المعادن والأحجار الكريمة تقدِّرها دراسات أمريكية بأكثر من ترليون دولار وأهمها مادة الليثيوم المستخدمة في صنع البطاريات القابلة للشحن لذلك قد تكون العلاقات بين الجانبين علاقة استثمارية ضخمة.

 عطَّل الصراع بين طالبان والقوات الأجنبية في أفغانستان مشاريع مبادرة (الحزام والطريق) الصينية، وقد صرحت الصين بأنها رصدت موازنة تصل إلى 62 مليار دولار لتغطية استثمارات في البنية التحتية الأفغانية سواء كانت مشاريع متعلقة بالطاقة أم بالسكك الحديدية والطرق، ولذلك يرى بعض المحللين أن وصول طالبان إلى الحكم فرصةٌ ذهبية أمام الصين لتقديم رواية دعائية حول الفشل الأمريكي في وضع حدٍّ للصراعات حول العالم، وتقديم النموذج الصيني القائم على الاستثمار الاقتصادي بديلاً من الحروب الأمريكية، وبذلك تنجح الصين بالتسويق لنفسها على أنها حليف جيد، وتعزز علاقاتها بحركة طالبان في سياق تبادل منافع يخدم الحركة في توفير بدائل من الدعم الغربي الذي انقطع برحيل القوات الأمريكية.

تغريدات

خالد الدخيل @kdriyadh

أيهما يحتاج التطبيع مع الآخر، العرب أم إسرائيل التي فرضها الاستعمار  قبل ٧٢سنة؟ سيقول البعض، العرب. لماذا إذن اشترت أمريكا تطبيع مصر بمليار و ٧٠٠ مليون دولار تدفعها سنوياً منذ ١٩٧٨م واعترفت بمغربية الصحراء ثمناً لتطبيع المغرب؟ العلاقات بين الدول الطبيعية لا يشتريها طرف ثالث، عدا إسرائيل.

عبد العزيز التويجري @AOAltwaijri  

نشرت صحيفة  The Sun:

«دخل البريطاني #بن_فارثينج (57 عاماً) مساء الجمعة إلى مطار كابول  مع 94 كلباً و 79 قطَّةً لإخلاء مُرهِق. لكنَّه اضطر إلى توديع موظفيه الأفغان الذين قاموا بتربية العشرات من حيواناته التي تمَّ إنقاذها».

د. عبدالعزيز الشايع @aamshaya

(عصرنا عصر الرفق... وليس الشدة)

قال الإمام #ابن_باز (رحمه الله):

«هذا العصر عصر الرفق والصبر والحكمة، وليس عصر الشدة، الناس في جهل وفي غفلة وإيثار للدنيا؛ فلا بد من الصبر، ولا بد من الرفق حتى تصل الدعوة، وحتى يبلَّغ الناس، وحتى يعلموا» (مجموع الفتاوى: ١٠/ ٩١).

د. حسين الفيفي @hussin1434

ومما يفسد الدين، ويوغر الصدور ويجلب العداوة بين المسلمين؛ حب الرئاسة والحرص على المناصب والجاه، وحب مدح الناس وثنائهم.

قال سفيان الثوري رحمه الله: «رأيناهم يزهدون في الطعام والشراب واللباس، فإذا نوزع أحدهم الرئاسة ناطح نطاح الكباش» (جامع المسائل لابن تيمية: 1/ 53).

 

أعلى