مرصد الأحداث
مرصد الأخبار
إفريقيا ما تزال تقاتل من أجل رغيف الخبز
تَدَافع آلاف الأشخاص في العاصمة الكينية نيروبي للحصول على المواد الغذائية؛ وهو ما أدى بالشرطة إلى إطلاق الغاز المسيل للدموع عليهم لتفريقهم، فنتج عن ذلك إصـابة العديد بجروح وَفْق ما أفاد به شهود عيان.
وقعت الحادثة في كيبيرا، أحد الأحياء الفقيرة؛ حيث تجمع السكان للحصول على بعض الأطعمة والمواد الغذائية، تم تقـديمها من أحد المكاتب الخاصة بسُلطات الحي.
ويعيش أكثر من نصف مليون شخص في كيبيرا، غالبيتهم دون عمل مستقر، يتقاضى أكثرهم أجرة يومية لا تتعدى بضعة دولارات، ولا أحد منهم يعلم متى ستنتهي أزمته مع الجوع؛ فإجراءات العزل مشددة وفيروس كورونا يُلقي بظلاله على كامل كينيا؛ بل على العالم بأسره.
(يورو نيوز: 10/ 4/ 2020م)
مصر والسودان... الورقة الأمريكية في مواجهة التهديد الإثيوبي بملء سد النهضة
أكدت السودان ومصر تمسكهما بمرجعية مسار واشنطن الخاص بقواعد الملء والتشغيل لسد النهضة الإثيوبي، وما تم التوافق عليه في هذا المسار، وإعلان المبادئ الموقعة بين الدول الثلاث في عام 2015م.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، وزير الري والموارد المائية محمد عبد العاطي ورئيس المخابرات العامة المصرية عباس كامل من الجانب المصري، بحسب وكالة الأنباء السودانية.
يشار إلى أن إثيوبيا قد تخلفت عن آخر اجتماع عقد في واشنطن برعاية الولايات المتحـدة والبنك الدولي، حضرته مصر والسودان يومي 27 و 28 فبراير/ شباط الماضي، والذي كان من المقرر أن يتم فيه التوقيع على اتفاق نهائي بشأن ملء السد، وذلك تنفيذ للالتزامات الواردة في اتفاق إعلان المبادئ المبرم بين مصر والسودان وإثيوبيا في مارس عام 2015م.
(سونا:10/ 4/ 2020م)
تشاد تنسحب من عملية برخان الفرنسية بسبب التكلفة الباهظة
أعلن الرئيس التشادي إدريس ديبي خلال تقرير بثَّه التلفزيون الحكومي، أن جيش بلاده المنخرط في الحرب ضد (الجهاديين) بمنقطة الساحل الإفريقي وحول بحيرة تشاد، سيوقف المشاركة في العمليات العسكرية خارج حدود البلاد.
وقال ديبي أمام كاميرا التلفزيون الحكومي: «يموت جنودنا من أجل بحيرة تشاد والساحل، لن يشارك أي جندي تشادي في عملية عسكرية خارج تشاد». وينشط الجيش التشادي الذي يعتبر أحد أكثر الجيوش فعالية في المنطقة بالتنسيق مع عملية برخان الفرنسية التي تحاول الدفاع عن النفوذ الفرنسي.
(فرانس برس: 11/ 4/ 2020م)
علامة تعجب
هل تخفي نيويورك جثامين ضحايا كورونا؟
بدأت السلطات المتخصصة في مدينة نيويورك الأمريكية دفن ضحايا فيروس كورونا في قبور جماعية. ونشرت صحيفة Daily Mail البريطانية صوراً وشريط فيديو لمقبرة جماعية تم حفرها في جزيرة هارت بنيويورك، وهي جزيرة كانت تستخدم منذ أكثر من 150 سنة مقبرة للفقراء. وأضافت أن هناك مئات من سكان نيويورك يموتون كل يوم في بيوتهم أو في الشوارع، لكن السلطات لا تسجل وفاتهم على أنها حالات وفاة بكورونا حتى عندما تبدو عليهم أعراض مرض «كوفيد-19»، وهو ما يثير الشبهات حول إمكانية تعتيم السلطات على العدد الحقيقي لضحايا الوباء. وفي 2 أبريل، حجزت السلطات الأمريكية 100 ألف كيس بلاستيكي لنقل جثث المتوفين احترازاً من تنامي عدد حالات الوفاة بسبب وباء كورونا. يذكر أن حصيلة الوفيات بكورونا في ولاية نيويورك قد تجاوزت 5 آلاف حالة، بينما إجمالي عدد الإصابات بالفيروس في عموم الولايات المتحدة تعدى الـ 87 ألف حالة.
(ديلي ميل: 11/ 4/ 2020م)
صحيفة: كورونا جعل المستشفيات أهم من الطائرات!
في مقال بعنوان: (ماذا يعني الدفاع الوطني أثناء الوباء؟ هذا ليس وقت شراء طائرات مقاتلة)، تقول صحيفة الغارديان البريطانية: «نحن ندافع عن أنفسنا ضد التهديدات الخطأ. لعقود، كانت حكومات المملكة المتحدة تخوض ليس فقط آخر الحروب، ولكن فكرة حرب لا ضرورة لخوضها تُنفق فيها مئات المليارات لمواجهة مخاطر متخيلة. في الوقت نفسه، وكما أصبحنا على وعي بشكل مروع خلال الأسابيع القليلة الماضية؛ فإنهم تجاهلوا الأخطار الحقيقية والملحة». وتضيف الصحيفة: «قبل شهر، وبالضبط بينما بدأ فيروس كورونا الانتشار عبر المملكة المتحدة، فاخرت الحكومة بأنها رفعت الإنفاق العسكري بمقدار ملياري جنيه إسترليني إلى 41.5 مليار جنيه إسترليني. وزعمت أن قوَّتها العسكرية على «رأس رمح بريطانيا العالمية الصاعدة». وتتساءل الصحيفة: هل تستطيع قصف فيروس كورونا؟ هل يمكن لـ «طائرات الشبح المتقدمة وإلكترونيات الطيران المدمجة والدعم اللوجستي الفائق هزيمة انهيار المناخ؟
(الغارديان: 9/ 4/ 2020م)
ميناء بيروت يهرِّب 25 طناً من الحشيش إلى إفريقيا!
أحبطت قوى الأمن الداخلي اللبنانية عملية تهريب 25 طناً من مخدر الحشيش إلى إحدى الدول الإفريقية، مشيرة إلى أن هذه العملية هي الأضخم بتاريخ لبنان. وقالت قوى الأمن في بيان لها إن عناصر مكتب مكافحة المخدرات في قوى الأمن ضبطوا بعد مراقبة ومتابعة استمرت عدة أسابيع قافلةً مؤلفة من 8 شاحنات كانت متجهة إلى مرفأ بيروت وعلى متنها حاويات بداخلهـا آلاف الأكياس التي تحتوي على أتربة زراعية. وأضاف البيان أنه بتفتيش الحاويات جرى ضبط 25 طناً من مخدر حشيشة الكيف، كانت موضبة ومموهة بطريقة محترفة داخل أكياس الأتربة في قِطَع تزن كلٌّ منها 200 غرام. وتنشط زراعة الحشيش بكثافة في مزارع بجنوب لبنان يسيطر عليها حزب الله الذي يعتبرها أحد أهم مصادر تمويله، لكن السلطات اللبنانية تعجز عن السيطرة على تلك المناطق نظراً لوجود كثافة سكانية شيعية فيها.
(شينحو: 10/ 4/ 2020م)
قراءة في تقرير
الإستراتيجية الأمريكية لإغراق الصين
خلال العقدين الأخيرين وعقب انهيار الاتحاد السوفييتي بعد استدراجه إلى المستنقع الأفغاني بإرادة أمريكيـة بحتة حفَّزها الحزب الشيوعي، يبدو أن الإدارة الأمريكية بدأت تعالج تنافسيتها العالية مع الصين بالطريقة نفسها بعد أن أظهرت إدارة الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب حدَّة وصرامة في التعاطي مع التمدد الاقتصادي الصيني على حساب نفوذ الرأسمالية الأمريكية في العالم، لكن ليس ترامب وحده يمتلك تلك الحدة في المواجهة؛ فالحزب الشيوعي الصيني بزعامة الرئيس الصيني شي جين بينغ مندفع في التصادم مع الولايات المتحـدة، وقد يعزز تفشي فيروس كورونا وحالة الانكماش الاقتصادي العالمي هذا التصادم ويفجران طبقة متراكمة من الهشاشة والضعف تختبئ تحت الصلابة التي تحاول الصين إظهارها في هذا الصراع. الطريقة الأمريكية في التصارع مع الصين لن تتغير عن إستراتيجيتها في القضاء على النظام العراقي عام 2003م، أو مهاجمة ليبيا منذ ثمانينيات القرن الماضي أو إسقاط الاتحاد السوفييتي؛ فهي تتبنى خطط مواجهة طويلة الأمد. تقول مجلة فورين آفير وهي متخصصة في العلاقات الدولية: إن المنافسة التي استمرت عقوداً خلال الحرب الباردة أكدت أن الجمود والدكتاتورية التي يصنع فيها القرار داخل الاتحاد السوفييتي كانت النقطة الرابحة التي استثمرتها الولايات المتحدة، فقد تسبب ذلك بإضعاف الكرملين والتمسك بنظام اقتصادي محتضر واستنزاف البلاد بسباق تسلح مدمر وتبني سياسة توسعية إمبريالية فاشلة لا يمكن تحمُّل تكاليف المحافظة عليها، وكل ذلك كان يقابله فشل في تبني سياسات إصلاحية شاملة مع القبول بالقليل من الخسائر. وهكذا الأمر في الصين؛ فنظام حكم الحزب الواحد الذي حصن الرئيس ومنحه صلاحيات للحكم مدى الحياة عام 2018م، يشير إلى أن الصين لم تستفد جيداً من الدرس السوفييتي؛ فقد انغمس الرئيس الحالي بحملة تطهير قاسية للإطاحة بمسؤولي الحزب البارزين تحت ستار مكافحة الفساد، وقمع احتجاجات هونغ كونغ واعتقل المئات من نشطاء حقوق الإنسان وفرض رقابة شديدة على الإعلام وصنع عداء كبير مع المسلمين الإيغور في تركستان الشرقية المعروفة باسم إقليم (شينجيانغ)، وركز كذلك على صنع اقتصاد سياسي يرتكز على الموارد الحكومية والشركات المملوكة للدولة التي حوَّلت الشعب إلى مجرد أداة للحفاظ على إمبراطورية الحزب الشيوعي المتمثل بشخص الرئيس. منذ توليه للسلطة عام 2012م استبدل الرئيس شي جين حكم الرجل الواحد بالقيادة الجماعية للبلاد وهمَّش توافقية الآراء لصالح أوتوقراطية حكمه، واستبدل هذا النظام بنظام بصرامة أيديولوجية وسياسات عقابية تجاه الأقليات والمعارضين والدفع باتجاه مبادرة (طريق الحرير) التي انفق عليها ترليون دولار مع إمكانيات اقتصادية مشكوك في جدواها لعدم تحمس القوى الغربية للتعاطي معها. فرغم أن حقبة صناعة القرار القائمة على توافقية الآراء بطيئة وغير فعالة لكنها كانت تجنب البلاد دفع أثمان باهظة نتيجة اتخاذ قرارات مصيرية باهظة التكلفة قد ينتج عنها أخطاء فادحة.
هذا الأمر يدفع إلى تضخم الانقسامات داخل النظام، ويدعم حالة من التمرد في صفوف أعضاء المكتب السياسي وشخصيات مثل رئيس الوزراء لي كه تشيانغ والذين لهم علاقات جيدة مع الرئيس السابق هو جين تاو، وقد يرى بعض الناس أن إزاحة الرئيس شي أمر صعب المنال لكن حالة تمرد قد تربك مسار الرجل وتنهي طموحه التوسعي العالمي. الزعيم الصيني ماو تسي تونغ حينما أراد التخلص من الطبقة البرجوازية التي تعارض فكره الشمولي أطلق ثورة ثقافية كانت أشبه بعملية تطهير اقتلعت كلَّ من عارضه، وقد يلجأ تلميذه في هذه المرحلة لعملية تطهير جديدة تستهدف المعارضين بذريعة مكافحة الفساد، لكن ذلك من شأنه زيادة الشرخ بين النخب الحاكمة ويضعف ثقة الشعب بحكومته. تبنت إدارة ترامب الحرب التجارية عام 2018م كخيار إستراتيجي للتأثير على الصين وتقزيم خطواتها التوسعية في هذا المسار، وتعتقد الإدارة الأمريكية أن مثل هذه الخطوة كفيلة بحرمان الاقتصاد الصيني من سوق ضخم وتكنولوجيا متطورة تتميز بها الولايات المتحدة الأمريكية؛ وهذا الأمر هدفه تقليل النمو في الصين، وهو ما أكدت عليه الاتفاقية التجارية المؤقتـة التي وقِّعَت في يناير 2020م والتي سيتم اتباعها من قبل الحزبين الجمهوري والديمقراطي لاحقاً. في عام 2008م كانت الصادرات تمثل 32.6% من حجم الناتج المحلي الصيني لكنها عام 2018م بلغت 19.5%، وهذا الأمر يظهر تأثير الخطوات الأمريكية الراهنة في المواجهة مع الصين، وقد يزيد من تباطؤ النمو في الصين بفعل الشيخوخة السكانية المتسارع والإقراض المصرفي والاستثمار في مشاريع البنية التحتية.وهذا الأمر أكبر محفز لتآكل شعبية الحزب الشيوعي الحاكم؛ فالأداء الاقتصادي هو أكبر عوامل المحافظة على شرعية الحكم في الصين وهكذا الأمر كان في عهد ماو تسي تونغ. اعتمدت الحكومة على الاقتصاد المزدهر في توفير إيرادات وفيـرة لدعـم ولاء موظفي المستوى المتوسط وكبار قادة المقاطعات والإدارات في الدولة والشركات المملوكة للدولة؛ لكن مع تفشي فيروس كورونا والصدام مع الولايات المتحـدة قد تغـرق الصين في أزمة سيولة مع ضعف الصادرات ينتج عنها صعوبة في توفير الامتيازات ووسائل الراحة المادية التي يتوقعها هؤلاء المسؤولون، يسفر عنها - بحسب السيناريو الأمريكي - حالات تمرد سياسي وتراخٍ في القبضة الحديدية المفروضة على التبت وتركستان الشرقية «شينجيانغ» و هونغ كونغ، وكذلك زيادة شكوك شركاء الصين على مستوى العالم بقدرتها على الالتزام بدعمها الاقتصادي المتمثل في مشاريع الدعم والإقراض لعدد كبير من بلدان إفريقيا وكمبوديا وكوبا وفنزويلا.
تغريدات
الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ SRawaea@
(من أعظم النعم علينا نعمة الإسلام ونعمة القرآن، لكن من رجَّح الدنيا على الآخرة، فإنَّه لا يحس بعظَم هذه النعمة)
-------------------------------------
قَبَا __qba@
[الخوافي للخوافي] مرضك الذي لا يعلمه إلا الله؛ اجعل له صدقةً خفيةً لا يعلمها إلا الله. والهم الذي يربض على صدرك ولا يعلمه إلا الله؛ اجعل له استغفاراً خفياً لا يسمعه إلا الله. والقلق الذي يعتريك ولا يعلمه إلا الله؛ اجعل له ركعتين لا يراهما إلا الله.
-------------------------------------
عبدالعزيز التويجري AOAltwaijri@
المحتكرون للمواد الغذائية الذين يخزنونها للحصول على أسعار أعلى يستحقُّون عقوبات قاسية لأنّ الاحتكارَ محرمٌ في الإسلام، وهذا مذهبُ جمهور الفقهاء. قال صلى الله عليه وسلم : ≪لا يحتكرُ إلا خاطئ≫، وقال عليه السلام : ≪من احتكر على المسلمين طعامهم ضربه اللهُ بالجُذام والإفلاس≫.
-------------------------------------
معتز motaz_musa@
«التسليم للنص الشرعي ليس مجرد الإيمان بحجية القرآن والسنة الذي يتفق عليه عموم المسلمين، بل هو التزام وانقياد يتبع كمال الإيمان، فيزداد مع زيادة الإيمان، ويضعف مع ضعفه» (د. فهد العجلان)