واتهم منظمو حملة أسطول الحرية -في بيان- إسرائيل أو أحد حلفائها بتنفيذ الهجوم، وأكدوا عدم وقوع ضحايا بين الناشطين الدوليين الـ30 الذين كانوا على متن السفينة التي أطلق عليها "الضّمير"، مشيرين إلى أن سفينة من جنوب قبرص لبّت نداء الاستغاثة.
وكان المنظمون يعتزمون نقل ناشطين جاؤوا إلى مالطا من مختلف دول العالم إلى السفينة قبل إطلاق رحلة كسر الحصار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
في الأثناء، أعلنت السلطات في مالطا أنها استجابت إلى نداء الاستغاثة الذي أطلقه قبطان سفينة الضمير، وساعدت في إخماد حريق نشب في محركها في المياه الدولية قبالة الجزيرة.
ونشر منظمو "أسطول الحرية" مقطعا عبر منصات التواصل الاجتماعي مصورا يظهر حريقا على متن السفينة عقب استهدافها بعيد منتصف الليل.
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن المسؤولة الإعلامية لتحالف أسطول الحرية أن الهجوم الإسرائيلي تسبب في ثقب بالسفينة وأنها كانت بصدد الغرق قبل أن يتم التدخل لإطفاء الحريق وإنقاذها.
من جانبها، قالت المسؤولة الإعلامية لأسطول الحرية إن السفينة أرسلت نداءات استغاثة ولم تستجب لها سوى السلطات في جنوب قبرص بإرسال سفينة للنجدة والمساعدة.
يذكر أن إسرائيل هددت مرارا باستخدام القوة لاعتراض أي سفن تحاول الوصول إلى غزة، وسبق أن هاجمت في 2010 السفينة مرمرة ضمن أسطول الحرية في سواحل فلسطين، مما أسفر وقتها عن استشهاد 10 مواطنين أتراك، واعتقال الناشطين الآخرين على متن السفينة.