وقال آصف لرويترز في مقابلة بمكتبه في إسلام آباد، الاثنين "عززنا قواتنا لأن ذلك بات وشيكاً الآن. لذلك ففي هذا الوضع يجب اتخاذ بعض القرارات الاستراتيجية، وقد اتُخذت هذه القرارات بالفعل". وأضاف آصف أن الخطاب الهندي ازداد حدة، وأن الجيش الباكستاني أطلع الحكومة على احتمال وقوع هجوم هندي. ولم يخض الوزير في مزيد من التفاصيل حول أسباب اعتقاده بأن التوغل وشيك.
وبعد هجوم كشمير، حددت الهند هوية اثنين من المتشددين المشتبه بهم على أنهما باكستانيان، بينما نفت إسلام اباد أي ضلوع لها في الهجوم، ودعت إلى إجراء تحقيق محايد.
وأكد آصف أن باكستان في حالة تأهب قصوى، وأنها لن تستخدم ترسانتها النووية إلا إذا "كان هناك تهديد مباشر لوجودنا".
في المقابل قالت الهند اليوم الاثنين إنها ردت على إطلاق نار "غير مبرر" من باكستان على الحدود القائمة بين البلدين لليلة الرابعة على التوالي في وقت تكثف بحثها عن مسلحين في المنطقة عقب هجوم دام استهدف سياحاً في كشمير الأسبوع الماضي.
واتخذت الدولتان النوويتان سلسلة من التدابير المتبادلة إذ علقت الهند معاهدة مياه نهر السند فيما أغلقت باكستان مجالها الجوي أمام الخطوط الجوية الهندية.