البيان/الاناضول: أحيا الرئيس السوري أحمد الشرع، صباح الاثنين، الذكرى السنوية الأولى لسقوط نظام بشار الأسد بأداء صلاة الفجر في المسجد الأموي بدمشق، حيث أكد في كلمة خاصة مضيّ بلاده نحو إعادة بناء "سوريا العريقة" ومواجهة التحديات بالتعاون مع الشعب.
وقالت وكالة سانا إن الشرع شارك في إحياء المناسبة تحت شعار "ذكرى تحرير سوريا"، فيما شهدت عدة محافظات "تكبيرات النصر" احتفالاً بهذه المناسبة.
وفي كلمة عقب الصلاة، قال الشرع: "سنواجه التحديات بإذن الله، ولن يقف أحد في وجه سوريا الجديدة"، متعهداً بإعادة إعمار البلاد من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها، "بما يليق بماضيها وحاضرها".
وكشف الرئيس السوري عن وضع قطعة من ثوب الكعبة في المسجد الأموي كهدية من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مؤكداً أنها تمثل "امتداداً لأواصر الأخوة بين مكة وبلاد الشام".
وظهر الشرع بالبزة العسكرية التي دخل بها دمشق عند سقوط النظام السابق، في خطوة قال مستشاره الإعلامي أحمد موفق زيدان إنها تحمل "رمزية النصر واستذكار تضحيات الشهداء".
وتأتي الاحتفالات في سوريا في ظل ذكرى معركة "ردع العدوان"، التي بدأت في نوفمبر 2024 وانتهت بدخول الثوار دمشق وإسقاط نظام الأسد بعد 11 يوماً، في حدث يعتبره السوريون نهايةً لمرحلة من "القمع والانتهاكات" استمرت لأكثر من عقد.