أطواق العزل والتهويد الإسرائيلية في القدس
شجّعت
إسرائيل المستوطنين على الانتشار داخل البلدة القديمة لتأسيس بؤر استيطانية في داخل
الأحياء العربية والحارات المقدسية للسيطرة والتوسّع. أنشأت الكنس بجوار المسجد
الأقصى، وسّعت إسرائيل المستوطنات المقامة مثل "بسغات زئيف" في شمال القدس ومعاليه
أدوميم في الشرق و"هار حوماه" و"جيلو" في الجنوب، وأحاطت القدس بأطواق الاستيطان
المتنوعة التي تعمل على خنق الفلسطينيين وتقييدهم للسيطرة على العقارات ومصادرة
الأرض. تعمل إسرائيل على تهجير المقدسيين بالأساليب كافة للاستيلاء على الأرض
العقارات لخلق الجو النفسي الصعب والمقلق للسكان العرب الفلسطينيين في القدس،
وتعتبر الطرق ركيزة في فرض هذه الأطواق.
إنّ
تطوير شبكة طرق قطرية وإقليمية شريانية تعمل على تحسين الخدمات لسكّان المستوطنات
المحيطة بالقدس وتربطها بمركز إسرائيل المحتلّة،
وتعمل على تسهيل حركة الإسرائيليين إلى القدس ذهاباً وإياباً، وتعمّق مركزيتها
السياسية والوظائفية، في الوقت التي تحولت فيه الطرق الفلسطينية الرئيسة إلى طرق
مغلقة وشوارع داخلية ليس لها ارتباط بالمناطق المحيطة، ولا تخدم عملية تطوير القدس
الفلسطينية (خمايسي، 2009).
النواة
الداخلية
بدأت
إسرائيل بالعمل لتحقيق الأهداف التهويدية، واستهدفت نواة البلدة القديمة في القدس.
قامت إسرائيل بعد الحرب مباشرة في الفترة 10 - 11 /6/1967 بتدمير حارة المغاربة
التي كانت بجانب حائط البراق، وطردت سكانها، وهدمت 135 بيتاً، وجامع البراق،
والمدرسة الأفضلية والزاوية الفخرية وأجلَتْ عشرات العائلات منها، وتقدر أعدادهم
بـ 650 شخصاً بعضهم رجع إلى المغرب بوساطة الملك حسين، وبعد تسوية هذه الحارة مع
الأرض وسّعت إسرائيل منطقة الساحة لتستقبل آلاف الإسرائيليين للصلاة فيها (فلسطين،
دائرة شؤون القدس، 2010). من تلك اللحظة ثبّـتت إسرائيل نفسها كإسفيل في القدس
القديمة من خلال إيجاد التشريعات وخلق المعضلات التي تقلل من فرص البناء الفلسطيني.
اتّبعت إسرائيل كلّ الأساليب واستخدمت الحيلة لمصادرة وشراء المباني السكنية داخل
أحياء البلدة القديمة، وحوّلتها إلى مدارس دينية وكنس يهودية، ومبانٍ للسكن، ولم
تكتفِ إسرائيل بإجراءاتها داخل البلدة القديمة، بل استمرت حتى وصل التفريغ إلى داخل
حدود البلدية الأردنية وانتهجت سياسة العزل والتفكيك.
الطوق
الأول: تهويد الحوض التاريخي
أقامت
دولة الاحتلال الإسرائيلي
بؤر استيطانية في الأحياء الفلسطينية وانتشر هذا النموذج في المناطق المحيطة
بالمدينة المقدسة وبهذا شكّل حلقة داخلية محصّنة للإسرائيليين حول المدينة القديمة
سمي في المصطلح الإسرائيلي "بالحوض المقدس". كما
خططت لإقامة مستوطنات
جديدة بالقرب من برج اللقلق وباب العمود
(يوسف، 2009). ومن مستوطنات الطوق
الأوّل:
مستوطنة
شمعون تصيدق:
يعتبر حي
الشيخ جراح منطقة إستراتيجية وحسّاسة، وتقع في الحدود الشمالية لمدينة القدس وهي
مجاورة للمنطقة التجارية في شرقي القدس. تربط منطقةُ الشيخ جراح المنطقةَ
الإسرائيلية غرباً بجبل المشارف (سكوبس) في الشرق، ورامات أشكول في الشمال الغربي.
يعتبرها الإسرائيليون منطقة إستراتيجية في المدينة. خططت إسرائيل لإقامة مستوطنة
شمعون تصيدق. استنكر السكان الفلسطينيون في حي الشيخ جرّاح إقامة مستوطنة مكان
بيوتهم، ويظهر تفاصيل ذلك في تقديم الفلسطينيين في حيّ الشيخ جرّاح البيّنات التي
تدحضُ بيّنات وادّعاء الإسرائيليين بملكية الأرض. أعطت المحكمة الإسرائيلية القرار
لصالح المستوطنين وتجاوزتْ عن الوثائقَ، الأمر الذي أدّى إلى هدم الفندق وبعض
البيوت والعمل على إقامة المستوطنة.
مستوطنة
بيت أوروت:
استولت
منظمة إلعاد في آذار 2006 على قمة جبل الزيتون (الطور). تحتوي القمة التي تقع شرق
حيّ الصوانة على شقق وبنايات. تُطل القمة على المسجد الأقصى كموقع إستراتيجي، لذا
بنيت أول مستوطنة "بيت أوروت" وتطلّ على المسجد الأقصى وهي مجاورة للمقبرة
اليهودية. تعود ملكية هذه البنايات لعائلتي محمد أبو الهوى (مارغيليت، 2010).
مستوطنة
معاليه هزيتييم:
أقيمت
مستوطنة معاليه هزيتييم سنة 1998، وقامت على تأسيسها شركة قدوميم 3000 وانتقل
المستوطنون ليقيموا فيها في رأس العامود. تقع المستوطنة في وسط التجمع الفلسطيني
جنوب شرق مدينة القدس القديمة في رأس العامود. وفي شهر نيسان سنة 2003 بنى
المستوطنون 132 وحدة سكنية. بدأوا بالمرافق اللازمة مثل: المركز التجاري والعيادة
والكنيس وروضة الأطفال ويقيم فيها 250 مستوطناً إسرائيلياً (أريج، 2006).
مستوطنة
نوف تسيون
تطلّ المستوطنة على المسجد الأقصى تمتدّ المستوطنة بين الأحياء السكنية الفلسطينية.
معظم سكّان هذه المستوطنة متدينون، وقد أنشئت لتتصل مع مستوطنة أرمونا نتسيف "تل
البيوت الشرقيّة" التي تجاورها في الجهة الجنوبية ويقابل هذه المستوطنة كديمات
تسيون في أبو ديس وتعمل هذه البؤر لتطوّق الوجود الفلسطيني وتعمل على تفتيت النسيج
الفلسطيني وتحدّ من التطوّر الحضري وعزل المناطق عن بعضها البعض في داخل القدس
بالتدريج.
مستوطنة
تلبيوت مزراحي:
وتُسمّى أرمونا نتسيف وتلبيوت الشرقية:
أقيمت
هذه المستوطنة على أراضي قرى الشيخ سعد وأبو طور وصورباهر. صودرت الأرض سنة 1970.
وتم المباشرة في بناء الأحياء السكنية سنة 1975. شكّلت طوقاً أوليّاً حول المسجد
الأقصى من الجهة الجنوبية للقدس وعززت الطوق الثاني للمستوطنات جيلو وجبل أبو غنيم
وتحيط بقريتي السواحرة وصورباهر، وأُقيمت مستوطنة نوف تسيون في منطقة حيّ الفاروق
على بعد عشرات الأمتار في الجهة الشمالية الشرقية من مستوطنة أرمونا نتسيف (عناب،
2005).
الطوق
الثاني: التهويد الديمغرافي
يحيط هذا
الطوق بالأحياء الفلسطينية حول القدس، حيث أقام الاحتلال إسرائيلي أكثر من 10
مستوطنات لتشكيل هذا الطوق وهي على الترتيب، راموت وهار شموئيل، وعطاروت وريخس
شعفاط "رامات شلومو"، وبسغات زئيف، وبسغات عومر والنبي يعقوب، ومستوطنات المحور
رامات أشكول، و(معالوت دفنا، وجفعات همفتار، وسنهدريا، والتلة الفرنسية، والجامعة
العبرية) وجيلو وجفعات همتوس وهارحوماه.
مستوطنة
راموت:
صادرت
إسرائيل 3000 دونم من أراضي بيت اكسا وبيت حنينا، وأنشأت عليها مستوطنة راموت سنة
1973، كان عدد سكانها سنة 1976 يقارب 2400 مستوطن (عبد الهادي، 1978). تأخذ الرتبة
الثانية من حيث عدد السكان مقارنة بمستوطنات القدس الشرقية. تقوم إسرائيل بتوسيع
المستوطنة في الوقت الحاضر على أراضي تابعة لقرى بيت إكسا، وبيت حنينا والنبي
صموئيل، تُصنَّف معظم المستوطنات في الضفة الغربية بموجب قانون الضرائب الإسرائيلي
كمناطق من هذا النوع من التقسيم حسب التقسيم الخاص بمصلحة الضرائب في إسرائيل، أي
أنّ المستوطنين الذين ينتقلون للسكن والعمل والعيش في هذه المستوطنات المصنفة،
فإنهم يحظون بتسهيلات ضريبية وخدمات مجانية (منصور، 2005).
مستوطنة
ريخس شعفاط
"رامات
شلومو":
أقامت
إسرائيل سنة 1994 مستوطنة ريخس شعفاط على أراضي قرية شعفاط الغربية، وتسمى بـ رامات
شلومو، وجفعات هشعفاط. بلغت مساحتها 1355 دونماً بمخطط هيكلي رقم 1973، خرقت
إسرائيل عند بناء هذه المستوطنة اتفاق أوسلو الذي يقضي بعدم بناء المستوطنات ولا
تزال إسرائيل تضيف لها الوحدات السكنية بالآلاف لغاية الآن (التفكجي، 1994).
مستوطنة
رامات أشكول ومحاورها:
صادرت
إسرائيل في كانون الأول سنة 1968 أرضاً مساحتها 3345 دونماً في الشمال الشرقي
لمدينة القدس قررت إسرائيل إقامة عدد من المستوطنات ومنها إقامة مستوطنة رامات
أشكول على أرض السمار، وهي جزء من أراضي لفتا العربية لتكون ضاحية استيطانية داخل
حدود بلدية القدس الإسرائيلية، تعدّ رامات أشكول من المستوطنات الأولى والمركزيّة
في القدس من حيث زمن التأسيس وسُمّيت بهذا الاسم نسبة إلى رئيس وزراء إسرائيل "
ليفي أشكول" خلال حرب حزيران 1967 وتعتبر الّلبنة الأولى من حيث زمن الإنشاء
للمستوطنات التي حولها. وتشكّل مستوطنة رامات أشكول حلقة وصل لمجموعة من المستوطنات
وهي: الجامعة العبرية ومعالوت دفنا والتلة الفرنسية وجفعات همفتار وسنهدريا (عناب،
2005).
مستوطنة
جبل أبو غنيم "هار حوماه":
أَعدت
إسرائيل المخطط والبنية التحتية لإقامة مستوطنة هار حوماه على جبل أبو غنيم الذي
يقع في الجزء الشمالي لمنطقة بيت لحم على بعد 4 كم جنوب القدس في منطقة بين قرية أم
طوبا "بيت ساحور" جنوب مستوطنة "تلبيوت" الشرقية تقدّر المساحة 1845 دونماً
(التفكجي، 1994).
تبلغ
المساحة المخصصة لها 3700 دونم منها 1850 داخل حدود بلدية القدس الإسرائيلية والنصف
الآخر داخل القدس الإسرائيلية الكبرى، وخُطِط أن يقيم فيها أكثر من 30000 مستوطن
إسرائيلي متدين. أتمت إسرائيل مرحلة أخرى من الطوق الجنوبي للمستوطنات ووضعت حداً
لأيّ تطوّر ديمغرافي وعمراني لقرية أم طوبا ومدينتي بيت لحم وبيت ساحور.
الطوق
الثالث: القدس الإسرائيلية الكبرى
ألحقت
إسرائيل ضمها للقدس بخطوات متتابعة في عملية الاستيطان للمناطق المحيطة بمدينة
القدس القريبة، وسرعان ما قامت بالسيطرة على المناطق الممتدة غرب مدينة القدس
وشمالها وجنوبها وشرقها لتقييد النشاطات المعمارية الفلسطينية من جهة، وفرض طوق على
التجمعات العربية بمستوطنات تكون قلاعاً لأغراض متعدّدة جغرافية وسياسية وعسكرية،
واقتصادية.
وضعت
لجنة هندسية إسرائيلية مخططات هذا الطوق منذ عام 1968م، ونشرت بعض تفاصيله لأول
مرّة في آذار 1969م، وقد أُقرّ هذا المشروع في أيلول 1975م. ويهدف هذا المخطط إلى
ضم مساحات جديدة من الأرض الفلسطينية، حيث تحيط المستوطنات الإسرائيلية بأكثر من
60 قرية عربية، وتشكّل طوقاً يُطبِق على المدن والقرى الفلسطينية في الجهة
الشمالية الغربية والشرقية والجنوبية لمدينة القدس، ويمنع التواصل العمراني
والاتصال بين المدن والقرى الفلسطينية، ويعمل على فصلها وتقطيعها (جريس، 1981).
ومن
مستوطنات المراكز جفعات زئيف في الشمال الغربي لمدينة القدس، حيث تحيط بها جفعون
وحدشاه وهار أدار وبيت حورون. تحيط بمستوطنة معاليه أدوميم من الشرق مستوطنات
معاليه مخماس ومتسبيه يريحو وكدار. تحيط بمستوطنة بيتار عيليت فروع روش تسوريم ونفي
دانيال من الجنوب.
ترتبط
هذه المستوطنات مع بعضها البعض بوشائج التكوين للقدس الإسرائيلية الكبرى التي هي من
ضمن مخطط ألون لتحافظ على استمرارية الاستيطان في القدس وتوسعها تجاه الأغوار
والحدود الأردنية ليشكّل العمود الفقري لدولة الاحتلال الإسرائيلي وحمايتها من
الخارج.
مستوطنة
معاليه أدوميم:
صادرت
إسرائيل سنة 1970 مساحات كبيرة من أراضي أبو ديس والعيزرية بذريعة أنها أملاك
حكومية. أقيمت مستوطنة معاليه أدوميم سنة 1975م في القدس
الشرقية.
تعدّ أكبر مستوطنة في الضفة الغربية وتتوسّع بفعل المخططات التدريجية على أراضي أبو
ديس والعيزرية. يبلغ عدد سكان المستوطنة أكثر من 40000 مستوطن، وهي أول مستوطنة
أعلن عنها كمدينة من مستوطنات الضفة الغربية، وتعد من أخطر المستوطنات لأنها عملت
على عزل الضفة وقسمتها إلى قسمين وتشكل المحور الشرقي لمستوطنات القدس
الكبرى.(التفكجي، 1994).
تشارك
مستوطنة أفرات في هذا الطوق. بدأ العمل بإنشائها سنة 1979 على أراضي قرى الخضر
ودقماق ووادي النيص، وحوسان وتصل مساحتها حوالي 13000 دونم ، ويوجد في هذا الطوق
مستوطنة تكواع التي أقيمت عام 1977 جنوبي شرق بيت لحم على السفوح الجنوبية لجبال
القدس على أراضي عرب التعامرة، 5150 دونماً،. ويوجد مستوطنات أخرى داعمة للطوق مثل:
جفعات يائيل التي أقيمت سنة 1972 وتعرف بـ (نوف يائيل) تمتد على أرض الولجة. أنشئت
هذه المستوطنة لتكون حلقة وصل تربط القدس بمستوطنة غوش عتصيون (مارغليت، 2010).
الطوق
الرابع: الجدار يُحكِم الحصار
يعتبر
الجدار الذي أقامته إسرائيل بمواصفاته شكلاً من أشكال الجرائم العالمية لتعبّر
بممارساتها عن سياسة التمييز العنصري. أقامته إسرائيل وتحدّتْ القوانين الدولية كي
يطوّق الأرضَ الفلسطينية عامة، والسيطرة على الحيزين الجغرافي والديمغرافي في القدس
خاصة أُقِيم بارتفاعات مختلفة حسب طبيعة المنطقة التي يمر فيها ويبلغ ارتفاعه من
6-8، وله أهداف متعددة منها مصادرة الأراضي، والثروات والمياه التي تقع في المناطق
الفلسطينية لأهداف سياسية، وديمغرافية، واقتصادية، وتقسيم الأرض الفلسطينية إلى
جيتوهات، وغير ذلك من الأهداف التي تهدف إلى إضعاف الشعب الفلسطيني واجتثاثه من
الأرض، وتمخضت عنه الآثار التي أضرّت بالشعب الفلسطيني في جميع مناحي الحياة،
وحدّدت النشاطات، والازدهار والنمو الفلسطيني، ونتج عنه معاناة يومية لأبناء الشعب
الفلسطيني بشكل منهجي ومنظم (خمايسي، ونصر الله، 2006).
إنّ
الهدف الأسمى للأيدلوجيا الإسرائيلية هو منع أن تكون القدس عاصمة للدولة الفلسطينية
المقترحة، وتعطيل كلّ الإمكانيات المطروحة والاحتياجات الفلسطينية لتحقيق الرؤية
الإسرائيلية، وهي أن تكون القدس عاصمة للدولة الإسرائيلية. لتطبيق قول ديفيد
بنجوريون: "لا معنى لإسرائيل بدون القدس، ولا معنى للقدس بدون الهيكل". أقامت
إسرائيل الجدار لأهداف سياسية منها الاستيلاء على الأراضي في القدس والتوسّع
الاستيطاني، والحدّ من الديمغرافيا الفلسطينية بعزلهم عن طريق بناء الجدار الفاصل،
وجعل أغلبية يهودية وأقلية فلسطينيّة (خمايسي، ونصر الله، 2006).
أخذ
الجدار المنحى الديمغرافي كي يضم معظم المستوطنات التي تطوّق القدس، وتتميّز بعضها
بأعداد كبيرة. تخلّص الجدار من أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين، واتخذ المنحى
الجغرافي بضمّه مساحات شاسعة من الأراضي الفلسطينية من أجل بناء مستوطنات جديدة،
وتوسيع المستوطنات القائمة لتكوين القدس الإسرائيلية الكبرى وتغيير مصطلح القدس
الموحّدة، عمل الجدار على التواصل الجغرافي بين المستوطنات، وسهّل عملية المواصلات
للسكّان الإسرائيليين فيها عبر الطرق والبنية التحتية، وفي المقابل عمل على تفكيك
الأحياء الفلسطينية وعزلها عن بعضها البعض وأحكم عملية الطوق. (خمايسي، 2009).
:: البيان تنشر ملف خاص بعنوان (( قضية فلسطين.. والصراع على القدس))
المراجع:
· أبو صالح. م (2005): الاستيطان اليهودي في القدس: تحرير (خليل عودة وأحمد موسى)
مؤتمر يوم القدس السابع (الاستيطان الإسرائيلي في مدينة القدس)، 12/12/2005.
جامعة النجاح الوطنية، نابلس- فلسطين، ص401 – 445.
· أبو
طويلة، ج. (2005): التحليل المكاني للمستوطنات اليهودية في القدس والصراع على
العاصمة: تحرير. (خليل عودة، وأحمد موسى) مؤتمر يوم القدس السابع (الاستيطان
الإسرائيلي في مدينة القدس)، 12/12/2005. جامعة النجاح الوطنية، نابلس- فلسطين، ص86
– ص174.
·
الائتلاف الأهلي للدفاع عن حقوق الفلسطينيين، (2003 - 2009 ): المستوطنات
الإسرائيلية داخل بلدية القدس وخارجها، القدس.
·
باسيا، (2009):
النشاط الاستعماري والسياسات والممارسات الإسرائيلية، الجمعية الفلسطينية
الأكاديمية للشؤون الدولية. القدس.
·
حمدي
(يوليو، 2002): " الجدار الفاصل" السياسة الدولية، العدد 153،
ص191.
·
خمايسي، ونصر الله (2006): القدس مدينة السلام المفقود، الطبعة الأولى. مركز
التعاون والسلام الدولي.
·
خمايسي، وآخرون. (2009): أثر الجدار على الحيّز الحضري الفلسطيني في القدس
الشرقية مركز التعاون والسلام الدولي، القدس.
· عايد
(1986): الاستعمار الاستيطاني للمناطق العربية المحتلة خلال عهد الليكود،
الطبعة الأولى. شركة الخدمات النشرية المستقلة.
· عناب
(2005): حجم الاستيطان الإسرائيلي في القدس: تحرير (خليل عودة، وأحمد موسى)
مؤتمر يوم القدس السابع (الاستيطان الإسرائيلي في مدينة القدس)، 12/12/2005.
جامعة النجاح
الوطنية، نابلس- فلسطين، ص313 – ص368.
·
فلسطين، منظمة التحرير الفلسطينية، دائرة شؤون القدس. (2010)، القدس ممارسات
الاحتلال الإسرائيلي وإجراءاته 1967 - 2009. منظمة التحرير الفلسطينية،
القدس.