مكانة الاقصى وبيت المقدس
أولاً: القدس
وبيت المقدس البركة والتقديس في القرآن الكريم:
بوركت فلسطين في القرآن
الكريم ست مرّات، وقدّست مرّة. والأرض المقدسة أي المطهرة، والتي لا يُعَمِّر فيها
ظالم ،لهذا تميزت فلسطين على باقي بقاع الأرض بأنها المقدسة والمباركة.
قال العز بن عبد السلام: "اختلف
العلماء في هذه البركة ,فقيل بالرسل والأنبياء, وقيل: بالثمار والمياه [1].
وقال الطبري: "جعلنا
البركة لسكانه في معايشهم, وأقواتهم, وحروثهم وغروسهم[2]، فهذه البركة غير مقيدة
ولا محدودة, فهي شاملة لكل أنواع البركة, البركة الإيمانية, والبركة الأخلاقية, والبركة
التاريخية, والبركة السياسية, والبركة الاجتماعية , والبركة الجهادية, وهذه البركة
ربانية ثابتة مستقرة, ولن ينجح الأعداء في انتزاعها وتفريغها منها, مهما بذلوا من
جهود. ويركة فلسطين وبيت المقدس نوعان هي:
1- البركة المعنوية: حيث "بعث في بلاد
الشام الكثير من الأنبياء، فانتشرت في العالمين شرائعهم، وآثارهم الدينية؛ وهي
البركات الحقيقية" وعلى سبيل المثال: فقد" عاش فيها من الرسل: داود
وسليمان وعيسى وهاجر إليها: إبراهيم ولوط، فهي مهبط الملائكة ،ومرقد الأنبياء
,ودفن في القدس: بعض الصحابة والتابعين، والكثير من العلماء"
وفي ليلة الإسراء والمعراج.. كانت أول
صلاة جماعة تقام على وجه الأرض...وكانت في المسجد الأقصى . وفي ليلة الاسراء
والمعراج جمع الله الأنبياء جميعا من أولهم إلى أخرهم فأمهم رسول الله صلى الله
عليه وسلم يقول ابن كثير: "فدل هذا على أنه الإمام الأعظم والرئيس
المقدم"، قال الله تعالى:} سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى
الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير { [الإسراء
1]
2-البركة الحسية: وهي: بكثرة الماء، والشجر،
والثمر، والخصب، وطيب العيش, ومعلوم أن بلاد الشام وعلى الأخص فلسطين، تتمتع بهذا
النوع من البركة والخير[3].
3- مراحل البركة: لقد مرت البركة الربانية لأرض فلسطين
"القدس وبيت المقدس" بعدة مراحل تاريخية أشارت آيات القرآن الكريم إلى
ست مراحــــل منها وهي كالتالي:
المرحلة
الأولى: هجرة
إبراهيم ولوط عليهما السلام قادمين من العراق كما في قوله تَعَالى: }وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا
إِلَى الأَرْضِ الَتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ{ [سورة
الأنبياء: الآية 71]
المرحلة
الثانية:
البركة التي جعلها الله على إبراهيم وابنه إسحاق عليهما وذريتهما الصالحة عندما
أقاما في الأرض المباركة كما في قوله تعالى: }وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ
نَبِيّاً مِنَ الصَّالِحِينَ * وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِنْ
ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ{ [الصافات:112-113].
المرحلة
الثالثة :
توريث الله المؤمنين من بني إسرائيل زمن موسى عليه السلام كما في قوله تَعالى: }وَأَوْرَثْنَا القَوْمَ
الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَتِي بَارَكْنَا
فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا
صَبَرُواْ وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُواْ
يَعْرِشُونَ{
[الأعراف137]
المرحلة
الرابعة:
حكم سليمان عليه السلام لهذه الأرض المباركة وانتشار الخير والنماء فيها كما قال سبحانَه وتعالى: }وَلِسُلَيْمَانَ
الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الأَرْضِ الَتِي بَارَكْنَا فِيهَا{ [سورة الأنبياء 81]
المرحلة
الخامسة:
انتشار القرى الظاهرة العامرة بين هذه الأرض وبين اليمن، أثناء حكم سليمان
عليه السلام مظهر من مظاهر الحكم بشرع الله كما قال
سبحانه: }وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ القُرَى الَتِي بَارَكْنَا فِيهَا
قُرًى ظَاهِرَةً{ [سبأ: الآية 18-19]. وهي قُرى بيتِ المقدس.
المرحلة
السادسة :
انتهاء هذه الأرض للأمة المسلمة واستقرارها لها ووراثة الأمة لحكمها بعد هذه
الجولة التاريخية الطويلة وبقاؤها فيها حتى قيام الساعة – باستثناء فترات تاريخية
قصيرة كما قال سبحانه: }سُبْحَانَ الَّذِي
أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ المَسْجِدِ الحَرَامِ إِلَى المَسْجِدِ
الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ{. [سورة الإسراء: الآية 1].
دلائل ولطائف "
أ- فعل باركنا في الآيات الست مسند
إلى الله تعالى .
ب- فعل باركنا في الآيات الست مطلق
غير مقيد، وليس محددا بزمن أو بنوع.
ت- التعبير بالفعل الماضي(باركنا)
لان الماضي يدل على ثبوت واستقرار البركة الربانية.
ث- البركة المذكورة في الآيات الست
جاءت بثلاثة ألفاظ:" فيه، وعليه، وحوله"
4- مفهوم التقديس:
وصف الله سبحانه وتعالى
هذه الأرض وعلى الأخص بيت المقدس بأنها أرض مقدسة، فقال على لسان موسى وهو يخاطب
قومه : }يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ
اللَّهُ لَكُمْ وَلا تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ{ [4].وقد ورد التقديس بالسنة
المطهرة بما هو أعم وأشمل فقد شمل كل بلاد الشام .
والمقدسة: هي المطهرة
المباركة[5]. قال الراغب الأصفهاني: التقديس التطهير الإلهي
المذكور في قوله تعالى:}وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا{[6].والذي هو إزالة النجاسة
المحسوسة، والبيت المقدس: هو المطهر من النجاسة ؛"أي الشرك"، وكذلك
الأرض المقدسة [7].
قال ابن القيم: (بيت
المقدس؛ مكان يتطهر فيه من الذنوب، ومن أمّه لا يريد إلا الصلاة فيه، رجع من
خطيئته كيوم ولدته أمه، ومنه سميت الجنة حظيرة القدس؛ لطهارتها من آفات الدنيا، ومنه
سمي جبريل روح القدس ؛ لأنه طاهر من كل عيب) [8].ومن المجمع عليه أن
الفائز بأعلى درجات البركة والتقديس من هذه البلاد هو المسجد الأقصى ، حيث جعله
الله مركزاً للأرض المباركة المقدسة ومن حوله عندما قال: }سُبْحَانَ الَّذِي
أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنْ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ
الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّه هُوَ
السَّمِيعُ الْبَصِيرُ{ [9].
ولهذا قال ابن تيميه: الأرض
المباركة: حول المسجد الأقصى من بلاد الشام، الأقرب فالأقرب[10].
ثانياً: أهمية القدس وبيت المقدس في الحديث والآثار:
تحتضن القدس أكثر من 197 معلماً
إسلامياً, تنقسم بين المساجد والمدارس والأسيلة والأبواب... إلخ, وتعود إلى مختلف العصور
الإسلامية[11].
ويُعَدّ المسجد الأقصى من أهم المعالم
الإسلامية في القدس والذي هو أولى القبلتين وأحد المساجد الثلاثة الذي تشدُّ إليها
رحال المسلمين، وذكره الله -عز وجل- في القرآن الكريم، يقول تعالى: }سُبْحَانَ الَّذِي
أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ
الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ
السَّمِيعُ الْبَصِيرُ{.
وفي الجدار الغربي للمسجد الأقصى يوجد
مكان حائط البراق حيث ترجّل رسول الله صلى الله عليه وسلم حين وصل المسجد الأقصى. وفي
هذا المكان المقدس موضع الحلقة التي ربط بها البراق الشريف.
وعن أنس بن مالك أن رسول الله صلى
الله عليه وسلم قال: "أتيت بالبراق
وهو دابة أبيض طويل فوق الحمار ودون البغل يجعل حافره عند منتهى طرفه"، قال: "فركبته
حتى أتيت بيت المقدس فربطته بالحلقة التي يربط بها الأنبياء-أي عند باب المسجد- ثم
دخلت المسجد فصليت فيه ركعتين ثم خرجت فجاءني جبريل بإناء من خمر وإناء من لبن
فاخترت اللبن فقال جبريل اخترت الفطرة[12].
وقد ذكر فصل بيت المقدس في الكثير من
الأحاديث ومنها على سبيل المثال:
1-
بيتُ المقدسِ مُهاجر إبراهيمَ ولوطَ عليهما السلام: فعن عبد الله بن عمرو رضي
الله عنهما قال: أنَ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال:((ستكون هجرة بعد هجرة, فخيار
أهل الأرض ألزمهم مهاجر إبراهيم , ويبقى في الأرض شرار أهلها, تلفظهم أرضوهم
,وتقذرهم نفس الله, وتحشرهم النار مع القردة والخنازير )) [13].
قال ابن تيمية: "فقد
أخبر أنّ خيار أهل الأرض من ألزمهم مهاجر إبراهيم,... وهي الشام.... وقد جعل مهاجر
إبراهيم تعدل مهاجر نبينا, صلى الله عليه وسلم ،فإن الهجرة إلى مهاجره انقطعت بفتح
مكة"[14].
2-
المسجد الأقصى ثاني مسجد وضع في الأرض: فعن أبي ذر رضي الله عنه
قال: قلت: يا رسول الله ، أي مسجد وضع في الأرض أول ؟ قال صلى الله عليه وسلم ،:"المسجد
الحرام "، قال :قلت : ثم أي ؟قال: "المسجد الأقصى" . قلت: كم كان
بينهما ؟ قال: ((أربعون سنة، ثم أينما أدركتك الصلاة بعدُ فصلهْ فإن الفضل فيه))[15].
3-
المسجدُ الأقصى قبلة المسلمين الأولى: عن البراء رضي الله عنه ،أن
النبي كان صلى الله عليه وسلم ،أول ما قدم المدينة نزل على أجداده –أو قال
أخواله –من الأنصار، وأنه صلى قِبَل البيت المقدس ستة عشر شهرا، أو سبعة عشر شهرا،
وكان يعجبه أن تكون قبلته قِبَل البيت، وأنه صلى أول صلاة صلاها صلاة العصر، وصلى
معه قوم ، فخرج رجل ممن صلى معه ، فمر على أهل مسجد وهم راكعون ،فقال :أشهد بالله
لقد صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ،قِبَل مكة ، فداروا –كما هم – قبل
البيت. وفي رواية سمعت البراء رضي الله عنه قال: ((صلينا مع النبي صلى الله عليه وسلم
، نحو بيت المقدس ستة عشر –أو سبعة عشر –شهراً ،ثم صرفه نحو القبلة )) [16].
4-المسجد الأقصى تشد إليه
الرحال: عن أبي هريرة رضي الله عنه ،عن النبي صلى الله عليه وسلم ،قال:((لا تشد
الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد، المسجد الحرام ،ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ،ومسجد
الأقصى))[17].
وفي رواية عن أبي هريرة رضي
الله عنه, عن بصرة بن أبي بصرة الغفاري قال :إني سمعت رسول الله صلى الله
عليه وسلم ،يقول: (( لا تعمل المطي إلا إلى ثلاثة مساجد المسجد الحرام ومسجدي, ومسجد
بيت المقدس ))[18]
5- فضل الصلاة في المسجد
الأقصى: عن أبي ذر رضي الله عنه قال: تذاكرنا ونحن عند رسول الله صلى الله
عليه وسلم أيهما أفضل مسجد رسول الله أم بيت المقدس؟ فقال رسول الله صلى الله عليه
وسلم ((صلاة في مسجدي هذا أفضل من أربع صلوات فيه, ولنعم المصلى, وليوشكن أن لا
يكون للرجل مثل شطن فرسه من الأرض حيث يرى منه بيت المقدس خير له من الدنيا جميعاً
أو قال: خير من الدنيا وما فيها)) [19].
6- المسجد
الأقصى وبشارة القضاء على اليهود: عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن رسول الله صلى
الله عليه وسلم ،قال: ((لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود ،حتى يقول الحجر وراءه
اليهودي : يا مسلم ، هذا يهوديٌّ ورائي فاقتله ))[20].
وفي رواية لمسلم. عن أبي
هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ،:((لا تقوم
الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون، حتى يختبئ اليهودي من وراء
الحجر والشجر، فيقول الحجر أو الشجر يا مسلم ! يا عبد الله! هذا يهودي خلفي فتعال
فاقتله ،إلا الغرقد[21] فإنه من شجر اليهود)) [22] .
وعن عبد الله بن عمر رضي
الله عنهما قال: سمعت رسول الله يقول: ((تقاتلكم اليهود, فتسلطون عليهم, حتى يقول
الحجر:يا مسلم ,هذا يهوديٌّ ورائي فاقتله))[23] .
7- بقاء
بيت المقدس بعد خراب غيرها من الأمصار: عن معاذ بن جبل رضي الله
عنه ,قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ،: ((عمران بيت المقدس
خراب يثرب, وخراب يثرب خروج الملحمة, وخروج الملحمة فتح القسطنطينية, وفتح
القسطنطينية خروج الدجال , ثم ضرب بيده على فَخِدِ الذي حدثه, أو منكبه "منكبيه"
ثم قال: إنّ هذا لحقٌ كما أنك هاهنا, أو كما أنك قاعد ـ يعني معاذ بن جبل))[24].
8- بيت
المقدس وحوض النبي: صلى الله عليه وسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله
عنه , أنّ النبي صلى الله عليه وسلم ، قال: ((إنّ لي حوضاً , ما بين الكعبة وبيت
المقدس, أبيض مثل اللبن, آنيته عدد النجوم, وإني لأكثر الأنبياء تبعاً يوم القيامة
))[25] .
9- بيت
المقدس والطائفة المنصورة: حديث أبي أمامه الباهلي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
:"لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين لعدوهم قاهرين لا يضرّهم من
خالفهم– إلا ما أصابهم من لأواء – حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك" قالوا: يا
رسول الله وأين هم ؟ قال: "ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس"[26].
وفي رواية عن أبي هريرة رضي
الله عنه قال: قال رسول الله: صلى الله عليه وسلم ، ((لا تزال عصابة من أمتي
يقاتلون على أبواب دمشق وما حوله أو على أبواب بيت المقدس وما حوله, لا يضرهم من
خذلهم, ظاهرين على الحق إلى أن تقوم الساعة )) [27].
10-
بيت المقدس والإسراء والمعراج: عن أنس بن مالك رضي الله عنه ، أن رسول الله : صلى
الله عليه وسلم قال :((أتيت بالبراق "وهو دابة أبيض طويل فوق الحمار ودون
البغل يضع حافرة عند منتهى طرفه" قال :فركبته حتى أتيت بيت المقدس . قال:
فربطته بالحلقة التي يربط بها الأنبياء . قال ثم دخلت المسجد فصليت فيه ركعتين ثم
خرجت......" ))[28].
:: البيان تنشر ملف
خاص بعنوان (( قضية فلسطين.. والصراع على القدس))
[1]
العز بن عبد السلام: ترغيب أهل الإسلام في سكنى الشام, مكتبة المنار: عمان, ص24.
[2]
الطبري :تفسير الطبري,6/66.
[3] انظر ابن كثير:
تفسير القرآن العظيم, 3/3.
[4] سورة المائدة:
الآية 21.
[5] كما قال الطبري في
تفسيره - 8/55.
[6] سورة الأحزاب: جزء
من الآية 33.
[7] الراغب
الأصفهاني:المفردات في غريب القرآن,دار المعرفة,بيروت, ط1, 1418هـ,ص54.وابن
منظور:لسان العرب,11/60.
[8] ابن القيم: شفاء
العليل (2/510).
[9] سورة الإسراء:
الآية 1.
[10] شيخ الإسلام
ابن تيميه: مناقب الشام وأهله., والربعي: فضائل الشام ودمشق ,المكتب
الإسلامي,بيروت,ص46.
[11] الهيئة العربية
العليا لفلسطين: "المقدسات الإسلامية في فلسطين والمطامع اليهودية
الخطيرة"، ص: 9-33.
[12] الحديث في صحيح
البخاري،من كتاب الإيمان- باب الإسراء برسول الله -صلى الله عليه وسلم ،وفرض
الصلوات برقم162.
[13] أبو داود :سنن أبي
داود ,( 2482). أحمد بن حنبل,المسند ,(5562- 6871, 6952). الحاكم, المستدرك ,(8497
). وصححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة, وصحيح الترغيب والترهيب لتعدد طرقه.
[14] ابن تيمية:مناقب
الشام وأهله, ص83-84.
[15] البخاري: صحيح
البخاري, (3366).(3425), مسلم :(520)..( حديث صحيح).
[16] البخاري:(4492).مسلم
(525)(12).حديث صحيح).
[17] البخاري:( 1191).
(1197),(1864).2/591,( 1995).مسلم :2/975, (827) , 2/1014,.(حديث صحيح).
[18] مالك بن أنس:
الموطأ:,(463).والنسائي:سنن النسائي, (1429). ومسند أحمد:,(11609, 11681,
11883)وصححه (صحيح).
[19] الحاكم
:المستدرك,(8553) وصححه،والبيهقي:شعب الإيمان,(3849 -4145).والهيثمي في مجمع
الزوائد,4/7.وصححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة .(صحيح).
[20] البخاري: صحيح
البخاري,(2925, 2926 ) مسلم : صحيح مسلم , (2921).(حديث صحيح).
[21] الغرقد نوع من شجر
الشوك معروف ببيت المقدس .قال أبو حنيفة الدينوري: إذا عظمت العوسجة صارت غرقدة..
[22] مسلم :,(2922).
وأحمد (6032) ,و1/292,(6147).( 6186, 6366). (صحيح).
[23] البخاري: صحيح
البخاري, (3593).
[24] أبو داود: السنن
(4294) .و أحمد: المسند, 5/.232 ،(245)وصححه الألباني في صحيح الجامع (4096).
(صحيح).
[25] ابن ماجة :سنن ابن
ماجة, (4301).قال عنه البوصيري في الزوائد ضعيف لضعف عطية العوفي ,وصححه الألباني
.
[26] عبد الله بن أحمد:زوائد
المسند:(21816).والطبراني:المعجم الكبير,(7643) وأبو يعلى,مسند أبي يعلى الموصلي:
(6417). وقال الهيثمي:المجمع 7/288,رواه عبد الله بن أحمد وجادة عن أبيه والطبراني
ورجاله ثقات .فالحديث(صحيح)لشواهده.
[27] أبو يعلى :
المسند,(6417).والهيثمي في مجمع الزوائد: 10/61, وابن حجر:المطالب العالية.(4244,
4542). والربعي: الفضائل, ص60,(29).
[28] البخاري:صحيح
البخاري, (3207, 3393, 3430, 3887). مسلم : صحيح مسلم ,(162- 164).. حديث صحيح).