مرصد الأحداث
مرصد الأخبار
ديلي تلغراف: حان الوقت لطرد تركيا من حلف الناتو
قالت صحيفة (ديلي تلغراف) إن الرئيس التركي (رجب طيب أردوغان) لم يُظهِر في الستة عشر عاماً الأخيرة سوى قدرته على التلاعب بالمواقف في تعامله مع الغرب، ويستغل رغبة أوروبا في الحفاظ على علاقة وثيقة مع دولة ذات أهمية جيوسياسية كبيرة لتحقيق رؤيته الخاصة.
وتقول الصحيفة: إن تركيا التي دعمت الجماعات الجهادية التي تحاربها أوروبا في سوريا، تقوم اليوم باستغلال موقعها لشراء أنظمة دفاع جوي روسية مصمَّمة خصيصاً لإسقاط طائرات الناتو، وهذا الأمر يثير أسئلة عن مدى التزام تركيا بعضويتها في الحلف.
(ديلي تلغراف: 17 يوليو 2019م)
البحرية الفرنسية قلقة من الوجود الصيني في أماكن نفوذها
قالت البحرية الفرنسية إنها تلحظ «حضوراً أجنبياً متزايداً» قرب مراكز الاتصالات الخاصة بالتواصل مع الغواصات، بحسب قائد القوة الإستراتيجية التابعة لفريق الردع النووي.
وقال الأميرال (برنار أنطوان موريو دوليل): «ألحظ وجوداً أجنبياً متزايداً قرب مراكزي»، وذلك ردّاً على سؤال حول منشآت صينية «مقلقة» قرب مركز اتصال بحري في وسط فرنسا. وأضاف الأميرال خلال جلسة استماع مغلقة ونقله موقع «أوبكس 360» المتخصص بالشؤون العسكرية: «نحن بصدد تكييف آلياتنا مع هذه التطورات».
(i24: 16 يوليو 2019م)
صفقة روسية أمريكية تنص على انسحاب إيراني من المنطقة
كشفت القناة الإسرائيلية (13) نقلاً عن مسؤول أمريكي قوله: «خلال اللقاء الثلاثي الذي عقد في القدس الشهر المنصرم أخبرت إسرائيل والولايات المتحدة روسيا بأن أي اتفاق بشأن مستقبل سوريا يجب أن يشمل انسحاباً عسكريّاً إيرانياً ليس فقط من تلك الدولة، ولكن أيضاً من لبنان والعراق».
وأضاف المسؤول الأمريكي بأن «إدارة الرئيس ترامب وإسرائيل تشعران بالقلق من أية صفقة مستقبلية في سوريا يمكن أن تُصدِّر المشكلة الإيرانية إلى العراق ولبنان»، مضيفاً أنه «إذا انتقل الإيرانيون من سوريا إلى الدول المجاورة فلن يحل هذا أي شيء».
وأضافت القناة بأن «الروس بحثوا مع الولايات المتحدة وإسرائيل اتفاقاً حول استقرار نظام الرئيس السوري بشار الأسد. كما عبَّر الروس عن أملهم في أن تقوم الولايات المتحدة بتشجيع الدول الغربية على المساعدة في تمويل عملية إعادة إعمار سوريا». ونقلت القناة عن المصدر الأمريكي ذاته قوله أن «روسيا متحالفة مع إيران في سوريا ولن تتمكن (أو لا تسعى) لإجبار القوات الإيرانية على مغادرة سوريا.
(فرانس برس: 17 يوليو 2019م)
علامة تعجب!
بعد حملة على المراكز الإسلامية... سريلانكا تحمِّل عصابات المخدرات مسؤولية هجوم (الفصح)!
طالب الرئيس السريلانكي (ميثريبالا سيريسينا) بإعدام «الإرهابيين» المسؤولين عن هجمات أحد الفصح الدامية في أبريل، وذلك بعد أيام من اتِّهامه عصابات تهريب مخدرات عالمية بالوقوف وراء الاعتداءات الانتحارية.
ورغم أن المحاكم السريلانكية تواصل إصدار أحكام الإعدام في حالات القتل أو الجرائم الخطرة إلا أن تطبيق هذه العقوبة متوقِّف منذ يونيو 1976م.
وكانت السلطات السريلانكية قد شنت حملةً استهدفت مراكز إسلامية عدة عقب ساعات من هجوم استهدفت عدة كنائس وأسفر عن مقتل 258 شخصاً، قبل أن يصرِّح الرئيس بأن عصابات مخدرات هي التي نفَّذت الهجوم!
(فرانس برس: 17 يوليو 2019م)
12 صهيونيّاً يغتصبون سائحة في قبرص!
اعتقلت الشرطة القبرصية 12 سائحاً صهيونياً بشبهة ارتكاب جريمة اغتصاب جماعي بحق سائحة. وجاء أن السائحة تبلغ من العمر 19 عاماً، وأن الجريمة وقعت في (أيا نابا) جنوب شرقي قبرص، علماً أن (أيا نابا) تعتبر مركز جذب للشبان الصهاينة.
وبحسب موقع صحيفة «يديعوت أحرونوت»، فإن وزارة الخارجية الصهيونية علمت بالاعتقالات، وتتابع تطورات الأحداث. وكان قد بُدئ التحقيق في الجريمة في أعقاب شكوى تقدمت بها السائحة في مركز الشرطة المحلية، وما يزال في مراحله الأولية.
(القدس: 17 يوليو 2019م)
ترامب يريد تحويل إيران من عدوٍّ إلى صديق!
أكد الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى «تغيير النظام» في إيران، لكنها مصممة على منعها من امتلاك أسلحة نووية. وتحدَّث ترامب خلال تصريحات لصحافيين عقب اجتماع مع مسؤولين في إدارته، عن إحراز «تقدم كبير» في ملف إيران، مؤكداً عدم سعي بلاده إلى تغيير نظام إيران. وقال في هذا الإطار: «لا نسعى إلى تغيير النظام (في إيران)، لا نسعى إلى ذلك على الإطلاق».
ويدَّعي المسؤولون الأمريكيون أن العقوبات الاقتصادية التي فُرضَت على إيران بعد انسحاب الرئيس ترامب من اتفاق 2015م النووي الإيراني العام الماضي قد غير بشكل واضح من حسابات القيادة الإيرانية الثيوقراطية. وأشار بومبيو في الاجتماع إلى أن «النظام الإيراني يكافح بمعاناة لمعرفة ماذا سيفعلونه باقتصادهم، لأننا كنا فعالين بشكل رهيب... والنتيجة هي لأول مرة يقول الإيرانيون إنهم على استعداد للتفاوض بشأن برنامجهم الصاروخي».
(وكالات: 16 يوليو 2019م)
قراءة في تقرير
استهداف اللاجئين في لبنان... أزمة أخلاقية أم سياسية؟
منذ اندلاع الثورة السورية جرت عملية تبادل غريبة من نوعها بين لبنان وسوريا؛ فقد استقبلت سوريا الميليشيات التابعة لحزب الله التي ساندت النظام السوري في مهاجمة المدنيين السُّنة مقابل استقبال لبنان لقرابة مليون لاجئ سوري مسجَّل لدى المفوضية السامية للأمـم المتحدة لشؤون اللاجئين. تداخلت الحسابات السياسية والأيديولوجية في لبنان من حيث تقييمُ وضع اللاجئين منذ رحيل المستعمر الفرنسي.فقد استقبلت لبنان عشرات الآلاف من الأرمن وقامت بتجنيسهم لأنهم نصرانيون، بينما يحاصر الجيش اللبناني قرابة ربع مليون لاجئ فلسطيني داخل كنتونات سكنية لا تصلح للحياة الآدمية ضمن مربعات أمنية لا يمكن دخولها أو الخروج منها إلا بموافقة الدولة اللبنانية، ومع قدوم اللاجئين السوريين بدأت الدولة اللبنانية التي يسيطر عليها حلف من الشيعة والموارنة النصارى بتكثيف حملات لِبَثِّ الكراهية تجاه كل من يحمل صفة لاجئ؛ ليس لواقع أن تلك الصفة تهدد أمن أو اقتصاد لبنان بقدر ما أنها تعيد هيكلة الخريطة المذهبية للبنان. فقد شُنَّت حملات استهدفت اللاجئين السوريين بدأت بالمطالبة بطردهم وترحيلهم إلى بلادهم ودعشنتهم وتسليمهم للنظام السوري ومهاجمة محالهم التجارية ولم تنتهِ بمهاجمة خيمهم في عرسال الحدودية وإجبارهم على هدمها بأيديهم.
وفي قراءة لمعهد كارنيغي فإن المناوئ الأبرز للاجئين هو وزير الخارجية (جبران باسيل) صهر رئيس الجمهورية اللبنانية (ميشال عون) ورئيس التيار الوطني الحر. فباسيل لم يتوانَ عن تحميل اللاجئين مسؤولية جميع المشكلات والمشقَّات الاقتصادية التي يتخبط فيها لبنان، بدءاً من معدل النمو البالغ صفراً في المئة ووصولاً إلى البطالة الـمُستشرية.
ويستخدم باسيل الخطاب الديني النصراني لحشد الرأي العام في لبنان لتبنِّي فكرة طرد اللاجئين لكونهم خطر على هوية الدولة اللبنانية، لا سيما في حال تم توطينهم ورجحت كفة السُّنة إلى أكثرية. باسيل لم يكن وحدَه في هذه المعركة ضد اللاجئين السوريين؛ فقد أعلن حزب الله أنه سيعمل مع الحكومة السورية على تحفيز عودة اللاجئين إلى ديارهم.
وقد ظهر تأثير حملات الكراهية التي توظفها النخب السياسية اللبنانية في تحقيق طموحاتها السياسية، على المجتمع اللبناني في حادثة 13 أكتوبر 2017، حين اعتدى أبناء بلدة مزيارة في شمال لبنان على اللاجئين عَقِب مقتل شابَّة على يد سوري غير لاجئ. وقد اضطُرَّ جميع اللاجئين إلى مغادرة البلدة، على الرغم من أن مُرتكب الجريمة هو شخصٌ واحد من الأقلية السورية.
وقبل أسابيع قليلة شهدت بلدة دير الأحمر في البقاع الشمالي أيضاً عمليات طرد جماعية من مخيم للاجئين؛ فقد وقع اشتباك بين اللاجئين وعناصر الدفاع المدني بعد أن قام شبَّان محليون بحرق ثلاث خيم للاجئين، أصدر على إثره المسؤولون المحليون أمراً بإخلاء المخيَّم، فأُرغم حوالى 400 سوري على الانتقال إلى مكان آخر.
وفي الأول من يوليو الجاري، أقدم الجيش اللبناني على هدم 20 خيمة إسمنتية في عرسال. وفي حادثة أخرى في يونيو الماضي، أُرغِم 55000 لاجئ على تفكيك خيمهم في عرسال، فأصبحت 5000 عائلة ونحو 15000 طفل دون مأوى، وَفْقاً لمنظمة (أنقذوا الأطفال).
ومع تزايد الخطاب الديني النصراني الموجِّه لتلك الخطابات السياسية طردت ثلاثَ عشرةَ بلدية أكثر من 3600 سوري، في حين أن 42000 لاجئ معرَّضون لخطر الطرد. ورغم قيام النظام السوري بملاحقة اللاجئين العائدين وإجبارهم على التجنيد ضمن كتائبه العسكرية وتوارد أنباء عن مقتل العشرات منهم بعد عودتهم إلى وطنهم على يد ميليشيات النظام إلا أن الكثيرين منهم يفضلون العودة على البقاء تحت نير موجة من الكراهية والعنصرية يقودها قادة الطائفتين النصرانية والشيعية في لبنان.
ورغم عدم توقيع لبنان على اتفاقية عام 1951م الخاصة بوضع اللاجئين أو بروتكول عام 1967م الملحق بها فإنه يبقى لزاماً عليه الالتزام باحترام مبدأ عدم الإعادة القسرية للاجئين، ولا سيما أنهم يتعرضون للاضطهاد في بلدهم، لكن لكون الصراع الحقيقي في لبنان بين أهل السنة والجماعة من جهة وبين النصارى والشيعة من جهة أخرى فإن المجتمع الدولي بمن فيه من تكتلات سيتجاهل الضغط على لبنان لوقف هذه الجريمة البشعة التي من شأنها أن تؤجج صراعاً جديداً بين الكتل الدينية داخل الدولة اللبنانية في ظل وجود تكتل سياسي يجمع بين الشيعة والموارنة ويتجاهل الوجود السني في لبنان.
تغريدات
أحمد العسَّاف ahmalassaf@
لأسباب الحرب، ومصالح مناطق النفوذ، والاستحواذ على #النفط تقاسمت #روسيا و #بريطانيا احتلال شمال #إيران وجنوبها ثم خرجوا بعد سنوات:
لم يقسموها، ولم يطيلوا البقاء فيها، ولم يجبروا الفرس على ترك لغتهم ومعتقدهم، بل منحوهم نفوذاً أوسع في آسيا وجزر #الخليج قارن بجرائم «الاستعمار» الأخرى!
عادل صالح السليم alsalimasz@
{وَلا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ} قسمة الله وعطاياه من حكمته البالغة في الخلق والرزق والعقل...
ما يُمارس الآن عبر وسائل التواصل تحفيزٌ لما يسمى (المقارنة اللاواعية) فيتلبس المرء بالحسد والاعتراض على حاله وإن ظن أنه في مأمن.
مشاري الشثري m_alshathri@
أن تكون الصلاة قرةَ عينك، وسَكَن نفسك، وراحةَ قلبك ... فذلك هو المشروع الذي يستحق أن تقضي عمرك كله في سبيل الحصول عليه.
عبدالعزيز التويجري AOAltwaijri@
الفوضى الهدَّامة التي تعبثُ ببعض بلدان العرب جزءٌ مِمَّا رُسِم للمنطقة من قبل، والحكيمُ من اتعظ بغيره فَحَصَّنَ نفسه.