فضل القرآن وحفظه ومنزلة الحافظ
فضل القرآن وحفظه:
القرآن الكريم كلام الله العلي الكبير منه بدأ وإليه يعود، أنزله الله تعالى بعلمه على عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم هدايةً للناس وإخراجًا لهم من الظلمات إلى النور بإذن ربهم، وجعله حجة على من بلغه من الإنس والجن.
وردت أدلة كثيرة من القرآن والسنة في فضل القرآن ومنزلته في عمومه وفي خصوص بعض السور وآيات معينة من بعض السور، فمن أدلة فضل عموم القرآن ومنزلته وصفه بصفات عظيمة تبين مكانته، كقوله تعالى: {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إلَى النُّورِ} [إبراهيم: ١] فالكتاب منزل كي يخرج الناس من الظلمات إلى النور أي من الضلالة إلى الهدى ومن عذاب السعير إلى جنة عرضها كعرض السماء والأرض وكفى بهذا فضلًا ومكانة، وكقوله: {إنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْـمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِـحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا} [الإسراء: ٩]، وقوله تعالى: {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْـحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ} [الزمر: 23]، وقوله تعالى: {إنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَـمَّا جَاءَهُمْ وَإنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ 41 لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ} [فصلت: 41، 42]. وهو كتاب مفصل مبين لا غمض فيه، مبين فيه الحق من الباطل على علم من الله تعالى وهو بكل شيء عليم، هداية للناس ورحمة لمن آمن به واتبعه كما قال تعالى: {وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} [الأعراف: ٢٥]، وكقوله: {طس* تِلْكَ آيَاتُ الْقُرآنِ وَكِتَابٍ مُّبِينٍ 1 هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ} [النمل: ١، ٢]، وكقوله عز وجل: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا} [النساء: 174]، وهو كتاب متناسق يصدق بعضه بعضًا فلا اختلاف ولا تنافر ولا تضاد كما قال تعالى: {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْـحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ} [الزمر: 23]، وكقوله تعالى: {وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا} [النساء: 82]، والأدلة في هذا المعنى كثيرة تجل عن الحصر.
ولما علم مشركو قريش ما لهذا القرآن من قوة وتأثير وقدرة على التغيير تواصوا بألا يسمعوه وبالتشويش على من يسمعه أملًا في أن تتحقق لهم الغلبة، قال الله تعالى: {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ} [فصلت: 26].
وقد أقسم الله بالقرآن في آيات عديدة والقسم بشيء دليل على عظمة المقسم به، فقال تعالى: {ق« وَالْقُرْآنِ الْـمَجِيدِ} [ق: ١]، وقال: {يس» 1 وَالْقُرْآنِ الْـحَكِيمِ} [يس: ١، ٢]، فأقسم به ووصفه بالمجيد والحكيم.
ومن أوضح الأدلة على فضل القرآن ومكانته معرفة الفرق بين حالين من أحوال الناس: حال من لم يهتد بالقرآن ولم يؤمن به، وحاله بعد الاهتداء بالقرآن والإيمان به كحال أهل مكة والعرب قبل نزول القرآن وبعد نزوله والاهتداء بهداه، فقد فارقوا ما هم عليه من الجهالة والوضاعة والذلة وصاروا بالقرآن أعز قوم وهداهم إلى الحق وإلى طريق مستقيم، فصاروا يهابهم العرب والعجم ويأملون مهادنتهم ودانوا لهم وملكوا أرضهم وديارهم، وبعدما فتحوها نشروا فيها التوحيد والعدل ونقلوهم من الضلالة إلى الهدى ومن الظلم إلى العدل، كما قال ربعي بن عامر لرستم قائد الفرس: «إن الله ابتعثنا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة». وقد بين الله فضل القرآن بأنه أنزله في أفضل شهور السنة: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ} [البقرة: 185]، وفي خير ليلة منه، التي تعادل العبادة فيها عبادة ألف شهر أي قرابة 83 سنة: {إنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} [القدر: ١]، {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ} [القدر: ٣]، وقال: {إنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ} [الدخان: ٣]؛ فأي فضل أعظم وأي مكانة أرفع من كونه أنزل في ليلة وصفت بأنها مباركة والعبادة فيها تعادل عبادة 83 سنة، أي أكثر من عمر الإنسان غالبًا فإن أعمار هذه الأمة الكريمة على ربها ما بين الستين إلى السبعين وقليل من يجاوز السبعين كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أعمار أمتي ما بين الستين إلى السبعين وأقلهم من يجوز ذلك»[1]، ولم يقتصر الفضل على أنه نزل في أفضل ليلة من ليالي السنة بل نزل به أفضل ملك من ملائكة الرحمن، حيث نزل به جبريل الأمين روح القدس، قال تعالى: {نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ} [الشعراء: 193]، وقوله: {قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِالْـحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ} [النحل: 102]، وكان ابتداء نزوله في أطهر بقاع الأرض في مكة المكرمة بلد الله الحرام التي هي أم القرى، فالفضل يشمله من حيث الزمان والمكان والواسطة، فمكانه مكة، وزمانه شهر رمضان، وواسطته جبريل.
ومن فضل القرآن الكريم أنه كتاب مصدق لما تقدمه من كتب الله، قال تعالى: {وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُّصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ} [الأنعام: 92].
وقد تحدثت السنة النبوية عن مكانة القرآن وفضله في أحاديث كثيرة، فكان مما جاء في ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: «إن لله أهلين من الناس، قيل: يا رسول الله، ومن هم؟ قال: أهل القرآن هم أهل الله وخاصته»[2]، قال الأمير محمد بن إسماعيل الصنعاني: «(أهل القرآن هم أهل الله) أي أهل كرامته وإحسانه، (وخاصته) المختصون بإعظامه إياهم وإكرامهم، والمراد به العاملون به القائمون بحدوده وفرائضه»، ولعظم مكانة القرآن ومنزلته فإن قارئه ومعلمه يحلون بالمحل العالي الذي لا يدانى؛ فقد قال رسول الله: «من قرأ القرآن فقد استدرج النبوة بين جنبيه غير أنه لا يوحى إليه، لا ينبغي لصاحب القرآن أن يحد مع من حد، ولا يجهل مع من جهل وفي جوفه كلام الله تعالى»[3]، وقارئ القرآن ذو منزلة عظيمة في الآخرة حيث يقال له كما أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارتق، ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها»[4]، وقد قال علي رضي الله عنه عن القرآن قولًا عظيمًا حيث قال: «سمعت رسول الله يقول: «إنها ستكون فتنة» فقلت: ما المخرج منها يا رسول الله؟ قال: «كتاب الله، فيه نبأ ما قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم، هو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، هو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، هو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسنة، ولا يشبع منه العلماء، ولا يخلق عن كثرة الرد، ولا تنقضي عجائبه، هو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا: {إنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا 1 يَهْدِي إلَى الرُّشْدِ} [الجن: ١، ٢]، من قال به صدق، ومن عمل به أجر، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم»[5]، وأبى ابن كثير رفع هذا الحديث للنبي صلى الله عليه وسلم وقال: «وقصارى هذا الحديث أن يكون من كلام أمير المؤمنين علي رضي الله عنه وقد وهم بعضهم في رفعه، وهو كلام حسن صحيح على أنه قد روي له شاهد عن عبدالله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم»[6].
منزلة حافظ القرآن:
حفظ القرآن الكريم والعمل به يرفع أقوامًا إذا اهتدوا بهديه ولو كانوا أهل ضعة بين الناس، ويضع قومًا إذا كفروا به ولو كانوا أهل عز وشرف عند الناس، فقد استخلف نافع بن عبد الحارث والي مكة أيام خلافة عمر على مكة مولى من الموالي برغم من بها من السادة والأشراف، وذلك لكونه حافظًا للقرآن، فقد أخرج مسلم في صحيحه وغيره من أهل السنن والمسانيد أن نافع بن عبدالحارث لقي عمر بعسفان، وكان عمر يستعمله على مكة، فقال: من استعملت على أهل الوادي، فقال: ابن أبزى، قال: ومن ابن أبزى؟ قال: مولى من موالينا، قال: فاستخلفت عليهم مولى؟ [كالمنكر أو المتعجب من تصرفه] قال: إنه قارئ لكتاب الله، وإنه عالم بالفرائض، قال عمر: أما إن نبيكم قد قال: «إن الله يرفع بهذا الكتاب أقوامًا، ويضع به آخرين»[7]، فهذا مولى من الموالي ناب عن أمير مكة في إمارته لها برغم ما بها من الأشراف والسادة فعلا عليهم بما معه من القرآن والعلم، وقد تبينت منزلة حافظ القرآن العالم به بما قاله صلى الله عليه وسلم: «خيركم من تعلم القرآن وعلمه»[8]، وكان صحابي في زمن رسول الله لا يملك شيئًا من حطام الدنيا ولا حتى خاتمًا من حديد وزوجه رسول الله بما معه من قرآن فقد سأل الرسول صلى الله عليه وسلم ذاك الصحابي: «ماذا معك من القرآن؟» قال: معي سورة كذا، وسورة كذا، وسورة كذا - عدها - قال: «أتقرؤهن عن ظهر قلبك؟» قال: نعم، قال: «اذهب فقد ملكتكها بما معك من القرآن»[9]، وقد «بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثًا وهم ذو عدد فاستقرأهم، فاستقرأ كل رجل منهم ما معه من القرآن، فأتى على رجل من أحدثهم سنًّا، فقال: «ما معك يا فلان»؟ قال: معي كذا وكذا وسورة البقرة قال: «أمعك سورة البقرة»؟ فقال: نعم، قال: «فاذهب فأنت أميرهم»، فقال رجل من أشرافهم: والله يا رسول الله ما منعني أن أتعلم سورة البقرة إلا خشية ألا أقوم بها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تعلموا القرآن فاقرؤوه وأقرئوه، فإن مثل القرآن لمن تعلمه فقرأه وقام به كمثل جراب محشو مسكًا يفوح بريحه كل مكان ومثل من تعلمه فيرقد وهو في جوفه كمثل جراب أوكئ على مسك»[10]، وإذا احتاج المسلمون لجمع أكثر من ميت في قبر واحد فإنه يقدم منهم الأكثر أخذًا للقرآن، روى أبو داود عن هشام بن عامر قال: جاءت الأنصار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد فقالوا: أصابنا قرح وجهد، فكيف تأمرنا؟ قال: «احفروا وأوسعوا، واجعلوا الرجلين والثلاثة في القبر»، قيل: فأيهم «يقدم؟ قال: «أكثرهم قرآنًا»[11]، ولقراءة القرآن أجر عظيم حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول ألم حرف، ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف»[12].
هداية القرآن:
ضمن الله الهدي والرشاد لمن آمن بالقرآن واتبعه وجعله قائده وإمامه، قال تعالى: {وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [الأنعام: 155]، وقال مبينًا دور القرآن في هداية الناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور: {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إلَى النُّورِ} [إبراهيم: ١]، وقال: {إنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ} [الإسراء: ٩] وقد أمر الله عباده أن يحكموا بما أنزل الله فيه فقال: {وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إلَيْكَ} [المائدة: 49]، وتوعد من حكم بغيره وترك الحكم به فقال: {وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} [المائدة: ٤٤]، وقال: {وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِـمُونَ} [المائدة: 45]، وقال: {وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} [المائدة: 47]، وقد أوصى رسول الله بالقرآن وأن نتمسك به ولو كان في ذلك ضياع المهج فقال: «ألا إن رحى الإسلام دائرة، فدوروا مع الكتاب حيث دار، ألا إن الكتاب والسلطان سيفترقان فلا تفارقوا الكتاب، ألا إنه سيكون أمراء يقضون لكم، فإن أطعتموهم أضلوكم وإن عصيتموهم قتلوكم» قال: يا رسول الله، فكيف نصنع؟ قال: «كما صنع أصحاب عيسى ابن مريم، نشروا بالمناشير وحملوا على الخشب. موت في طاعة خير من حياة في معصية الله»[13]، وهذا يبين هداية القرآن للمسلمين والعزيمة عليهم في التمسك به مهما كلفهم لأن فيه العصمة وفيه النجاة في الآخرة والعز والسؤدد في الدنيا والحديث عن فضل القرآن ومكانته وهدايته لا يفي به مقال أو عدة مقالات، فلعل فيما تقدم إشارة وتنويه يساعدان من أراد التبحر في معرفة ذلك.
:: مجلة البيان العدد 349 رمــضــان 1437هـ، يـونـيـو 2016م.
[1] أخرجه الحاكم في المستدرك رقم 3598، وقال صحيح على شرط مسلم ووافقه الذهبي.
[2] أخرجه أحمد رقم 12292، وابن ماجه رقم 215، وغيرهما.
[3] أخرجه الحاكم في المستدرك رقم 2028، وقال صحيح الإسناد.
[4] أخرجه أبو داود في السنن برقم 1464.
[5] أخرجه الترمذي في سننه وقال حديث غريب.
[6] تفسير ابن كثير 1/21.
[7] أخرجه مسلم رقم 817.
[8] أخرجه البخاري رقم 5027.
[9] أخرجه البخاري رقم 5030.
[10] أخرجه الترمذي في السنن رقم 2876وقال حديث حسن، كما أخرجه غيره.
[11] أخرجه أبو داود رقم 3215.
[12] أخرجه الترمذي رقم 2910، وقال حديث حسن صحيح غريب وصححه الألباني.
[13] المعجم الصغير للطبراني رقم 749.