مرصد الأحداث**
طرد مسلمي
الويغور من منازلهم في الصين.. ولافتات عنصرية ضدهم
عبَّر نشطاء حقوقيون صينيون عن
انزعاجهم بشأن التمييز المتزايد ضد مسلمي الويغور، بعد هجوم في محطة قطارات ألقت
الحكومة باللوم فيه على المسلمين بإقليم شينجيانغ في غرب البلاد.
وأشار مسؤولون كبار إلى القلق
المتزايد والاستياء بين الهان الذين يشكلون الغالبية في الصين والويغور المسلمين
من منطقة شينجيانغ منذ هجوم في مدينة كونمينغ بجنوب غرب البلاد في الأول من مارس
أدى إلى مقتل 29 شخصاً وإصابة نحو 140 آخرين.
وتتحدث مصادر مطلعة عن عدم
التسامح المتزايد نحو الويغور في أنحاء الصين، بدءاً بطردهم من الشقق السكنية إلى
رفض سائقي سيارات الأجرة توصيلهم. وأشار شهود إلى وجود لافتات في المطاعم والفنادق
في كونمينغ تقول: إن الويغور ليسوا موضع ترحيب.
(الشروق
أونلاين: 11/3/2014)
سقوط طائرة
استطلاع بيد المقاومة في غزة
أكدت مصادر فلسطينية
وإسرائيلية متطابقة سقوط طائرة استطلاع تابعة للقوات الجوية الإسرائيلية «بدون
طيار»، جنوب قطاع غزة.
وذكرت مصادر فلسطينية مطلعة
سقوط الطائرة بالقرب من موقع «صوفا» العسكري شرق رفح، وأن رجال المقاومة
الفلسطينية تمكنوا من العثور على الطائرة والاستيلاء عليها ونقلها إلى مكان آمن.
وعقب الإعلان عن سقوط الطائرة
الإسرائيلية، كثف طيران الاستطلاع الإسرائيلي تحليقه في منطقة شرق رفح بحثاً عن
الطائرة التي سقطت.
(قدس
برس: 11/3/2014)
تونس تمنع 20
سائحاً إسرائيليّاً من النزول في أحد موانئها
حالت السلطات التونسية دون
نزول 20 سائحاً إسرائيليّاً من متن سفينة سياحية نرويجية إلى ميناء تونسي،
وأجبرتهم على البقاء فيها، بينما سمحت لليهود غير الإسرائيليين بالنزول.
وذكرت صحيفة «هاآرتس»
الإسرائيلية، نقلاً عن أحد الكنديين الذين كانوا ضمن الركاب، أنه كان هناك ما يقارب
20 إسرائيليّاً على متن السفينة، وأنه لم يكن أحد يعلم أنهم منعوا من الدخول؛ لأن
«أمر السفينة بقي سرّاً».
(الشروق
أونلاين: 11/3/2014)
جرافات
إسرائيلية تهدم قرية فلسطينية للمرة الـ 66
قامت جرافات تابعة لجيش
الاحتلال الإسرائيلي بهدم قرية «العراقيب» في صحراء النقب للمرة الـ 66 منذ 2010،
وأبقت أصحاب الأراضي في العراء رغم الأجواء الماطرة.
وجرت عمليات الهدم في وقت مبكر
وسط هطول غزير للأمطار، الأمر الذي فاقم من معاناة أهالي القرية، ومعظمهم من البدو
الذي يقطنون في بيوت متواضعة.
ووصف منسق القرية عزيز صياح
الطوري ما جرى بـ «الجريمة في حق الإنسانية»، لا سيما أن الأهالي أصبحوا في العراء
تحت المطر، مشدداً على أنه سيتم إعادة بناء القرية من جديد.
(العرب
اليوم: 12/3/2014)
علامة تعجب
كنيسة أمريكية
لـ «العُراة»!
قامت كنيسة وايت تيل في
فيرجينيا باتّخاذ قرار غريب بالسماح لمرتاديها بالتعبّد وهم عُراة. ويقول القسّيس
آلن باركر - قائد الكنيسة - إن الفكرة تكمن في مساواة الجميع أمام الرّب، فعندما
يتخلّى الناس عن مظاهرهم الخارجيّة وثرواتهم الشّخصية، يدركون أنهم متساوون. كما
أشار القسّيس آلن إلى أن الشّروط التي تضعها الكنائس الأخرى فيما يتعلّق بالزّي
«تحمل قدراً من الادّعاء»، وقرّر بأن يُعفي مرتادي الكنيسة التي يديرها – إن
أرادوا ذلك - من هذه القيود المادّية.
ويؤمن باركر بأنّه يستند إلى
أساس راسخ، مدّعياً أن عدداً كبيراً من أبطال القصص التي ورد ذكرها في الإنجيل
كانوا عراةً خلال أهمّ لحظاتها، بما في ذلك صلب وبعث يسوع. وفي حديثه مع «السي إن
إن» قال باركر: «لقد كان يسوع عارياً عندما وُلد وعندما صُلب وعندما بُعث ترك
ثيابه في القبر وكان عارياً حينها أيضاً. إذا كان الربّ قد خلقنا هكذا، فما الخطب
في ذلك»؟!
ويقدّم القسيس باركر نفسه
كمثال، مكملاً وعظه وتلاوته لآيات الإنجيل دون أيّ ملابس!
(الديلي
ميل: 11/2/2014)
انتخاب الزعيم
الكوري الشمالي كيم جونغ أون في البرلمان بنسبة 100%!
تم انتخاب الزعيم الكوري
الشمالي كيم جونغ أون في البرلمان مع جميع مرشحي الحزب الواحد بالإجماع بنسبة بلغت
100% دون أي امتناع عن التصويت، مع إدلاء الجميع بأصواتهم. وطبقاً لكل التوقعات،
فقد حملت كل البطاقات التي أدلى بها ناخبو دائرة كيم جونغ أون اسمه، وصوت جميع
الناخبين المسجلين، وجاءت كل الأصوات لصالحه. وبذلك بات كيم جونغ أون نائباً، وهو
القائد الأعلى للقوات المسلحة لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، ورئيس مجلس
الدفاع الوطني.
(روسيا
اليوم: 10/3/2014)
شيخ أزهري يطالب
بوزارة «الشؤون الدينية» بدلاً من «الأوقاف» لها وكيل مسلم ومسيحي ويهودي!
قال الشيخ أحمد كريمة في أحد
المؤتمرات: إن الجزية ليست من أصول الإسلام، ونفذت استثناء. كما طالب باستبدال
وزارة الأوقاف بوزارة «الشؤون الدينية»، مقترحاً أن يكون الوكيل الأول مسلماً،
والثاني مسيحياً، والوكيل الثالث يهودياً، معللاً ذلك بأنه إذا حدثت مشكلة لمواطن
لا يذهب إلى شيخ الأزهر كما كان يحدث في عهد المماليك، لكن يذهب للدولة، مدعياً
بذلك أنها ستكون دولة المدنية.
(الشعب:
12/3/2014)
تونس تفرض رقابة
على المساجد لتضييق الخناق على الإسلاميين!
أعلنت وزارة الشؤون الدينية في
تونس إجراءات جديدة تخص تنظيم المساجد في تونس، وذلك بعد دعوات من المعارضة والقوى
العلمانية بتحييد دور العبادة عن الدعاية الحزبية وفرض سيطرة الدولة عليها، بخاصة
المساجد التي تسيطر عليها مجموعات «متشددة».
وجاء في بيان الوزارة أنه
«تقرر فتح المساجد قبل صلاة الصبح بساعة وغلقها بعد الصلاة بنصف ساعة، على أن
تُفتح مرة أخرى من صلاة الظهر إلى صلاة العشاء، ثم غلقها بعد نصف ساعة من صلاة
العشاء».
وأوضحت وزارة الشؤون الدينية
أن هذه الإجراءات تهدف إلى «حماية بيوت العبادة من استغلالها لغايات أخرى»، وسط
موجة تنديد بالقرار في الأوساط الإسلامية والسلفية.
(الحياة:
12/3/2014)
قراءة في
تقرير
مع تسارع الأحداث في شبه جزيرة
القرم، نشرت صحيفة “واشنطن بوست” تقريراً للباحث في العلوم السياسية في جامعة
“تافتس”، أوكسانا شيفيل، حول تتار القرم، الذين يشكلون أكثر من 10 في المائة من
سكان القرم، وهذا ملخصه:
تتجه كل الأنظار إلى شبه جزيرة
القرم، في أوكرانيا، حيث سيطر مسلحون مجهولون على المباني الحكومية المحلية في
العاصمة الإقليمية، سيمفيروبول، ورفعوا الأعلام الروسية على الأسطح، وحاصرت
العسكرية الروسية اثنين من المطارات وقاعدة خفر سواحل أوكرانية، فضلاً عن بعض
شبكات الاتصالات.
وأعلن القائم بأعمال الرئيس
الأوكراني، أولكسندر تورشينوف، أن روسيا تحاول ضم الأراضي الأوكرانية وتكرر
تجربتها مع “أبخازيا” في القرم. وقال الباحث: إن بوتين يريد استدراج الطرف المناوئ
لروسيا إلى حرب أهلية واسعة النطاق في أوكرانيا، وينتظر فقط من الأوكرانيين الرد
على مناوراته الاستفزازية في شبه جزيرة القرم.
قد تخطط روسيا للاستيلاء على
شبه جزيرة القرم، لكن هناك عدة عوامل تجعل من الصعب التصديق أن روسيا قادرة على
بسط سيطرتها وضم شبه جزيرة القرم على نحو فعال كما فعلت مع أوسيتيا الجنوبية
وأبخازيا وترانسنيستريا.
من هذه العوامل: أن الجانب
الأوكراني، حتى الآن، لم تصدر منه أي تحركات يمكن أن تعدها روسيا استفزازاً يستوجب
الرد العسكري من قبل الجانب الروسي “لحماية” قواته العسكرية أو مواطنيها، كما كان
الحال في جورجيا في العام 2008.
على العكس من ذلك، فقد دعا
قادة الحكومة الأوكرانية الجديدة إلى الهدوء، والجناح اليميني المتطرف لم يرسل
رجاله إلى شبه جزيرة القرم. وفي لفتة تصالحية مع الناطقين بالروسية، اعترض الرئيس
الأوكراني بالوكالة “تورشينوف” على قانون كان البرلمان قد صادق عليه قبل عدة أيام
بخصوص إلغاء قانون رفع مكانة اللغة الروسية، الصادر في العام 2012م.
لكن حتى لو فشلت المساعي الدبلوماسية،
واستولت العسكرية الروسية على أراضي القرم بقصد السيطرة عليها بشكل دائم؛ سيكون
هذا أصعب بكثير بالنسبة لروسيا مما كان عليه الأمر في أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا
وترانسنيستريا، والسبب الرئيس في ذلك هم تتار القرم المسلمون.
التتار مجموعة من المسلمين
رُحّلوا بشكل جماعي من شبه جزيرة القرم من قبل ستالين في عام 1944، وخاضوا نضالاً
سلمياً لعقود من الزمن من أجل حق العودة، وقد تمكنوا من العودة وتحقق لهم ذلك
بأعداد كبيرة منذ عام 1989.
ووفقاً لآخر تعداد للسكان
الأوكرانيين في العام 2001، تجاوز عدد تتار القرم 243433، بما يعادل 12.1 في
المائة من إجمالي سكان القرم 2033700.
إنهم يمثلون كتلة تصويتية
انتخابية موحدة ومنظمة ومعبأة، وكانوا على الدوام مؤيدين للأوكرانية ويعارضون
الانفصاليين المواليين لروسيا في شبه الجزيرة.
وإذا عدنا إلى الاستفتاء على
الاستقلال عام 1991، فإن التصويت (بنسبة ضئيلة) لصالح استقلال الدولة الأوكرانية
في القرم ربما كان ذلك بفضل تصويت تتار القرم المسلمين. منذ ذلك الحين، وتتار
القرم وهيئتهم الممثلة لهم “المجلس”، تعاونوا مع الأحزاب السياسية الموالية
لأوكرانيا.
ورغم أنهم يشكّلون حليفاً
قوياً للحكومة الأوكرانية ضد الانفصالية الموالية لروسيا في شبه الجزيرة، فإن
السلطات المركزية الأوكرانية وإن استفادت، ولا تزال، من هذا الدعم، إلا أنها أيضاً
تنظر بعين الريبة والاشتباه لتتار القرم، الذين يعدون شبه جزيرة القرم وطنهم
التاريخي، وطالبوا باتخاذ تدابير مثل تغيير وضع الحكم الذاتي للقرم لجعله “الإقليم
الوطني المستقل” لتتار القرم مقابل مجرد “إقليم”.
كما أن قانون اعتبار تتار
القرم من الشعوب الأصلية في أوكرانيا، وقد ظل قادة التتار يضغطون لسنوات عديدة
لتمريره؛ لم يتم إقراره بعد.
ومهما كانت المظالم التي
يعانيها التتار في ظل الدولة الأوكرانية، فإنهم عندما يواجهون اختياراً حاسماً:
إما أن يكونوا تحت السيطرة الروسية أو الأوكرانية؛ فإن قادة تتار القرم يختارون،
باستمرار وبشكل لا لبس فيه، أوكرانيا.
ومنذ الحقبة السوفيتية لم
تُثمر محاولات تقسيم حركة تتار القرم وإقناع بعض التتار بدعم الموالين للاتحاد
السوفيتي، والموالين لروسيا في وقت لاحق.
من المعروف أن لتتار القرم
تاريخاً مشهوداً من المقاومة اللا عنفية والنضال السلمي من أجل نيل حقوقهم. وحتى
الآن، بقي التتار المسلمون بعيدين عن الشوارع، وقادتهم، مثل قادة أوكرانيا في
كييف، مارسوا درجة من ضبط النفس جديرة بالثناء.
لكن إذا لم تتراجع روسيا
وتمضي في محاولتها ضم شبه جزيرة القرم وبسط السيطرة عليها؛ فمن المؤكد أن تواجه
موسكو معارضة حاشدة ومنظمة من التتار المسلمين.
تغريدات
أ. د. ناصر
العمر @naseralomar
لو تعاملنا مع الشدائد
والأزمات على أنها ليست شراً محضاً، لانقلب العسر يسراً، والضيق فرجاً، وتأمل
حادثتي الإفك والحديبية كيف أصبحتا خيراً وفتحاً مبيناً.
خالد البكر @KhalidALbakr
سؤال حيرني.. القمة العربية.. أين
تقع؟ وكم يبلغ ارتفاعها؟!
عبد العزيز
الطريفي @abdulaziztarefe
النُصرة والتمكين يلتمس بنصرة
الضعفاء لا بتأييد الأقوياء، ففي الحديث قال صلى الله عليه وسلم: (هل تنصرون
وترزقون إلا بضعفائكم).
مسفر بن علي
القحطاني 11mesfer@
يعيش الفرد عقوداً على أفكار
يعتبرها صحيحة، ثم في منعطف تاريخي يتم تجريمها.. يقبع هذا الفرد متخفياً بفكره..
القناعات لا تتغير إلا بمثلها!
محمد الأحمري alahmarim@
في كوريا «الظلامية» الشمالية
منعوا تويتر وفيس بوك، والشعب يأكل الحشائش، ثم إن استطاع أن يقف على قدميه صفق
وهتف: عاش ولي الأمر الملهم.
د. محمد يسري
إبراهيم @DrMohamadYousri
نصرة المظلوم شريعة ربانية،
وفطرة إنسانية، ومسؤولية دولية!
:: مجلة البيان
العدد 322 جمادى الآخرة 1435هـ،
إبريل 2014م.
** نرحب
بمقترحاتكم البنّاءة في باب مرصد الأحداث على بريد الكاتب