مرصد الأحداث
مرصد الأخبار
قتل ثلاثة مستوطنين... مُنفّذ هجوم الخليل تدرَّب على يد الأمريكيين
كشفت وسائل إعلام فلسطينية هوية مُنفِّذ عملية «ترقوميا» بالقرب من تقاطع «إذنا- ترقوميا» قرب الخليل، والتي أدَّت إلى مقتل 3 من عناصر شرطة الاحتلال.
ونفَّذ العملية الشهيد مهند العسود، من بلدة «إذنا» غرب الخليل، حسبما نشرت «القدس برس»، والتحق العسود بقوات «الحرس الرئاسي» التابعة للسلطة الفلسطينية 2013م، وتدرَّب على يد البعثة الأمريكية التي تُدَرِّب عناصر الأمن الفلسطيني، إلى أن غادرها عام 2015م.
وقد اغتال جيش الاحتلال الصهيوني مُنفّذ عملية إطلاق النار على حاجز ترقوميا قرب الخليل. وكانت وسائل إعلام فلسطينية قد أفادت بوقوع عملية إطلاق نار على مركبة لمستوطنين «إسرائيليين» قرب حاجز ترقوميا المؤدي لمدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
(قدس برس/1 سبتمبر 2024م)
ترشيح هاريس زاد إقبال الأمريكيين على المشاركة في الانتخابات
أظهر استطلاع حديث أن الحماس ارتفع وسط الأمريكيين للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، بعد تسمية نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، مرشحة للحزب الديمقراطي في الانتخابات، بحسب موقع أكسيوس الأمريكي. وقال 69 في المئة، من بين 1015 شخصًا شاركوا في استطلاع أجرته مؤسسة غالوب: إنهم «أكثر حماسًا» للتصويت، مقارنةً مع 54 في المئة في استطلاع شهر مارس الماضي.
وقال كبير محرري مؤسسة غالوب، جيفري جونز: إنه «نتيجة للحماس في الحزبين الديمقراطي والجمهوري، يمكن أن تتجاوز مشاركة الناخبين ما كانت عليه في عام 2020م، عندما أدلى ثلثا البالغين الأمريكيين المُؤهَّلين بأصواتهم، وهي أعلى نسبة منذ أكثر من 100 عام».
(وكالات/29 أغسطس 2024م)
حماس ترفض الوجود الصهيوني في فيلادلفيا ونتساريم
صرّح القيادي في حركة «حماس» خليل الحية -وهو مسؤول ملف التفاوض- بأن الاحتلال الصهيوني، كان قادرًا على استعادة الأسرى الستة أحياء، إلا أن رئيس الحكومة الصهيونية، بنيامين نتنياهو، هو مَن تسبَّب في مقتلهم.
وأضاف الحية أن نتنياهو قال: إن فيلادلفيا أهمّ من الأسرى، وأنه يُضحّي بملفهم؛ لأنه لا يَعنيه.
وأشار الحية إلى أنهم قدَّموا تطمينات لعائلة الأسير هيرش الذي يحمل الجنسية الأمريكية، بتدخُّل من الجانب القطري، وذكر أنهم فقدوا الاتصال بهيرش وحراسه بعد تقديم فيديو يطمئن عائلته، ليتم العثور عليه لاحقًا بين القتلى.
وشدَّد الحية على أن حماس قبلت الوثيقة التي قدَّمها الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وتبنَّاها مجلس الأمن، لكنَّ ردّ نتنياهو كان بالمراوغة وفرض شروط جديدة. وأكد أن نتنياهو أصرّ على البقاء في فيلادلفيا ونتساريم ورفض الإفراج عن أسرى محكومين بالمؤبد من كبار السن.
( وكالات/ 29 أغسطس 2024م)
علامة تعجب
حاخام السفرديم يخرج عن صمته ويطالب بصفقة!
دعا الحاخام الأكبر لليهود الشرقيين (السفارديم) في الدولة العبرية «يتسحق يوسف»، الأحد، إلى إبرام صفقة لتبادل أسرى مع فصائل فلسطينية في قطاع غزة، ولو مقابل الإفراج عن مئات أو آلاف الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال.
وشارَك الحاخام يوسف في تشييع جثمان أحد الأسرى الصهاينة الستة الذين عثر عليهم الجيش الصهيوني في منطقة رفح جنوبي قطاع غزة، وقالت حركة حماس: إنهم قُتلوا في غارات صهيونية.
وقال يوسف: «يجب فِعْل كل شيء لتحرير المختطفين (المحتجزين)، بما في ذلك تحرير مئات وآلاف» ممَّن زعم أنهم «قتلة ملطخة أيديهم بالدماء»، وفق صحيفة «يديعوت أحرنوت» العبرية.
وأضاف يوسف: «هكذا يجب أن تسير الأمور، وذلك وفقًا للشريعة اليهودية... يتعين علينا أن نبذل قصارى جهدنا لإعادة كل الرهائن».
(صحف/1 سبتمبر 2024م)
هل تتجنَّب مصر مواجهة مباشرة مع إثيوبيا عبر دعم الصومال؟!
ذكرت وكالات أنباء -نقلًا عن مصادر دبلوماسية صومالية- أن مصر قامت بتسليم مساعدات عسكرية للصومال، وهي المرة الأولى التي تُقدِّم فيها القاهرة مثل هذه المساعدات منذ أكثر من أربعة عقود.
وقد تداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تُظهر حركة غير معتادة في مطار القاهرة قبيل تسليم المساعدات العسكرية للصومال.
ووفقًا لوكالة رويترز، تعزَّزت العلاقات بين مصر والصومال بعدما وقَّعت إثيوبيا اتفاقًا مع «أرض الصومال» الانفصالية لاستئجار منفذ ساحلي، رغم اعتبار مقديشو هذا الاتفاق انتهاكًا لسيادتها.
وتجنَّبت مصر المواجهة العسكرية المباشرة مع إثيوبيا، ورفضت كذلك أن يكون لها دور حاسم في النزاع الجاري في السودان، والذي تسبَّب في تمزيق الدولة السودانية.
(رويترز/28 أغسطس2024م)
هل كشفت الحرب عورة «إسرائيل» للعالم؟!
رأى البروفيسور الصهيوني دانيال فريدمان الذي شغل منصب وزير العدل في حكومة إسرائيل الحادية والثلاثين، أن الحرب في غزة «تسير بشكل سيئ».
وجاء في مقال نشرته صحيفة معاريف لدانيال فريدمان: «الحرب تسير بشكل سيئ. لقد تم التخطيط لها مسبقًا دون إدراك أهمية عنصر الوقت، وتحوَّلت إلى حرب استنزاف استمرت قرابة العام».
ورأى أن حماس تواصل القتال، وتجنيد المقاتلين الجدد، وتواصل توزيع المساعدات الإنسانية، وعمليًّا «تستمر في السيطرة على القطاع».
وأضاف: «وللأسف فإن ما حدث حتى الآن ليس فقط لا يردع أعداءنا، بل هو يُحمِّسهم في الواقع». وأردف فريدمان: «صحيح أن الدمار في غزة هائل، وأن «الإرهابيين» وسكان غزة تكبَّدوا خسائر فادحة، ولكن في مقابل ذلك تقف الحقائق الصعبة من وجهة نظرنا؛ فقد اتضح أن «إسرائيل ضعيفة للغاية»؛ على حد تعبيره.
(معاريف/28 أغسطس 2024م)
قراءة في تقرير
الهند... الهوية الهندوسية والصراع الحضاري
شهد شهر أبريل الماضي عقد أكبر انتخابات في العالم، شارَك فيها قرابة مليار هندي لانتخاب برلمان جديد، وأفرزت الانتخابات عن فوز زعيم حزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي، ناريندرا مودي، برئاسة الوزراء للمرة الثالثة.
يبلغ مودي من العمر 73 عامًا، ويمتلك سلطة مطلقة داخل حزبه، بالإضافة إلى انقسام خصومه وضعف حضورهم السياسي، الأمر الذي دفَعه لتحفيز الهوية الهندوسية للبلاد خلال سنوات حُكمه، والإضرار بالأقليات الأخرى، لا سيما المسلمين، وهذا الأمر يتعارض مع حقيقة كون الهند دولة ديمقراطية التي حاول تجسيدها رئيس الوزراء الهندي السابق جواهر لال نهرو، ونادى بها عالِم السياسية سونيل خيلناني في كتابه «فكرة الهند» الصادر عام 1997م، والذي ينفي فيه انتماء الهند لهوية دينية واحدة، فالفكرة التي كانت تُحفِّز ليبرالية الهند لم تكن وليدة الصدفة، بل هي نقيض للبعد الحضاري الإسلامي الذي تتبنَّاه باكستان؛ العدو اللدود للهند.
ووفقًا لتقريرٍ نشرته «فورين آفيرز»، فإن الهندوس يمثلون 80 في المائة من سكان الهند، وهذا يعني أن الحزب الحاكم يُشكِّل عوامل جذب هائلة لهم، ويجعلهم أكثر قوة في مواجهة المسلمين، الذين يشكّلون 14 في المائة من السكان.
ولا يجتمع الهندوس في كتلة واحدة، بل ينقسمون لعدة تكتلات، يحتاج مودي نصفهم فقط لدعمه في الانتخابات؛ ففي عام 2014م حصل على 31 في المائة من الأصوات الوطنية؛ ليتمكن من الفوز بأغلبية مقاعد البرلمان، وهي المرة الأولى منذ ثلاثة عقود.
إن الهند دولة هندوسية ارتدت رداء الديمقراطية في المقام الأول لإيجاد بيئة عداء مشتركة للبُعْد الحضاري للهوية الإسلامية مع الكتلة الغربية، لذلك نجح مودي في نشر أجندته الدينية، وتشدَّد في وضع تشريعات وقوانين تَستهدف الأقلية المسلمة دون أن يتعرض لأيّ انتقادات مِن قِبَل منظمات حقوق الإنسان الغربية، وقد ساعده في ذلك مؤسسته الأيديولوجية، راشتريا سوايامسيفاك سانج (RSS)، وهي جمعية اجتماعية هندوسية شبه عسكرية تضم أكثر من 5 ملايين عضو.
نجح حزب بهاراتيا جاناتا بقيادة مودي بشكل ملحوظ في تعزيز أجندته الهندوسية، من خلال سنّ القوانين وإلغاء الوضع شبه المستقل لكشمير المسلمة عام 2019م، وأقر قانونًا يُسرّع مَنْح الجنسية لغير المسلمين من ثلاث دول مجاورة؛ بغرض التضييق على المسلمين الهنود، وحرمانهم من إثبات هويتهم.
وقد بلغ عداء مودي للمسلمين أن أقام معبدًا عملاقًا لأحد آلهة الهنود، بلغت تكلفة بنائه 250 مليون دولار على ركام أحد المساجد.
وتمنح الهوية الأيديولوجية التي يتبنَّاها مودي خيارًا واحدًا للهنود، أكدت عليه دراسة مَسْحية نشرها مركز بيو للأبحاث، تؤمن بأن أغلب الهنود يعتبرون أن كون المرء هندوسيًّا من المهم جدًّا أن يكون هنديًّا حقيقيًّا، وهو هدف يعتبره مودي جزءًا من تيار كبير داخل الهندوس يسعى لتحقيقه منذ قرن من الزمان يتجسَّد في جعل الهندوسية هوية الهند الحضارية.
في عام 2002م استغل مودي وأنصاره حريقًا في أحد القطارات، تسبَّب بمقتل 58 هندوسيًّا، لإشعال فتيل أزمة في ولاية كوجارات الغربية، وتأجيج عنف كبير ضد المسلمين، ما أدَّى إلى مقتل أكثر من ألف مسلم، ولم يتعامل القضاء الهندي بنزاهةٍ مع هذا الملف، ولم تتم إدانة مودي، بوصفه متورطًا في هذه الكارثة؛ بل استغل الحادثة لزيادة شعبيته، وتعزيز تأثير خطابه القومي المتطرف.
في الآونة الأخيرة يسعى مودي إلى الاستفادة من الصفقات في مجال السياسة الخارجية لتحسين شعبيته؛ من خلال إثراء الاقتصاد المحلي، وضخّ المزيد من الفرص والمشاريع فيه، وهو أمرٌ يساعده عليه العالم المتغير الذي تراجعت فيه قوة الولايات المتحدة، وارتفعت قوة الصين، وتتطلع مجموعة من القوى الجديدة لتحديد مكانتها فيه.
يقول الكاتب والبرلماني الهندي شاشي ثارور: «إن مشروع حزب بهاراتيا جاناتا لبناء أمة هندية، يُركّز على إعادة غرس الشعور بالفخر الذاتي؛ من خلال تصوير الهندوس على أنهم ضحايا قرون مظلمة، والآن جاءت لحظة استيقاظهم للمطالبة بمكانتهم الحقيقية، لذلك اكتسب افتتاح معبد رام أهميةً ملحميةً بالنسبة لهم، لا سيما وأنه جاء على حساب الوجود الإسلامي في البلاد».
هذا، وتحاول الهند تحصين تمدُّدها الخارجي؛ من خلال إدراكها لحاجتها المتزايدة إلى الدول الأخرى، فبالنسبة للولايات المتحدة، حتى لو لم تقم الهند بمساعدتها في أيّ صراع محتمل مع الصين في مضيق تايوان؛ فإن مجرد منع نيودلهي من التقرب من بكين يُمثِّل انتصارًا جيوسياسيًّا يُغطّي على خلافات أخرى.
لقد نجح مودي من خلال هذا النهج في تعزيز فكرة أن الهند تجعل من التضحية بالليبرالية الغربية فضيلة من أجل الشعور المحلي بالمصلحة الذاتية، وتعزيز الخطاب القومي بين مئات الملايين من الناخبين الهندوس، ومنح فرصة لخطاب قومي ديني ينعكس على المصالح الخارجية للهند.
تغريدات
عمر الجنابي omartvsd@
ولاية فقيه في العراق
منذ أيام بدأ رجال دين شيعة بالدعوة إلى إقامة حكم إسلامي شيعي، وتغيير القوانين بما يناسب الفقه الجعفري، بضمنهم ياسين الموسوي، وهو من مُؤسِّسي المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، والذي تأسَّس في إيران بثمانينيات القرن الماضي.
هذه الدعوات جاءت بعد إحكام إيران قبضتها على العراق، وإنشاء جيش عقائدي مُكوّن من مجموعة فصائل مسلحة، وانتشار صور رجال الدين من إيران والنجف بمعظم مناطق العراق، ووصفهم بأنهم حماة العراق والشعب والأرض والمال والعلاقات الخارجية والزراعة والصناعة، وكل شيء. بل إن أيّ مشكلات صغيرة أو كبيرة تُحَلّ عَبْر رجال الدين الشيعة، حتى إن المناسبات والعُطَل الوطنية صارت ترتبط بشكل مباشر بالمناسبات الدينية الشيعية!
M. Sıddık Yıldırım (محمد صديق يلدرم) @SIDDIKYILDIRIMM
الولايات المتحدة الأمريكية تحاول استخراج النفط في سوريا بدلاً من محاربة الإرهاب.
بينما روسيا تحمي النظام الذي قتل أكثر من مليون إنسان.
لا يوجد فرق بين روسيا والولايات المتحدة؛ يتعاونون ويقسمون العمل في سوريا!