أحمد أبودقة
مرصد الأخبار
نجاد يعاود الظهور مجددًا على الحلبة السياسية الإيرانية
سجَّل محمود أحمدي نجاد، الذي شغل منصب رئيس إيران من 2005 إلى 2013م، اسمه
للمشاركة في انتخاب رئيس للبلاد. وصرّح المرشد علي خامنئي بأن إعادة انتخاب أحمدي
نجاد من شأنها أن تؤدي إلى استقطاب في المجتمع الإيراني. وفي حواره مع صحيفة
«نيزافيسيمايا غازيتا»؛ لفت الخبير في مجلس الشؤون الدولية الروسي نيكيتا سماغين
الانتباه إلى حقيقة أن تسجيل أحمدي نجاد مسألة روتينية. ويحاول أحمدي نجاد التسجيل
في كل انتخابات، لكن لا يُسْمَح له بخوضها. فهذه ليست أول مرة. وفي الوقت نفسه أشار
سماغين إلى أن أحمدي نجاد لا يَحْظَى بدعم شعبي كبير.
وأضاف: «أظن، بهذا المعنى، أن الأمر سيكون أكثر إثارةً للاهتمام إذا سُمِحَ بعض
الإصلاحيين المعتدلين، مثل مير حسين موسوي، بالمنافسة».
(صحف/3 يونيو 2024م)
بيرقدار التركية تواصل استهداف حلفاء واشنطن في الشمال السوري
تستمر الطائرات المسيَّرة التابعة للجيش التركي عملياتها في استهداف مواقع وسيارات
مسلحي قوات «قسد» الموالية للجيش الأمريكي في شمالي وشمال شرقي سوريا، بعد زيادة
عددها خلال الأيام الماضية، والتي أدَّت لتحييد عدد جديد منهم.
وقالت مصادر إعلامية: «إن مجموعة من قوات «قسد» قُتِلُوا، وأُصيب آخرون بجروح، في
قصف من طائرات مسيرة تركية استهدفت سيارة عسكرية لهم في قرية كولمت جنوبي مدينة عين
العرب (كوباني) بريف حلب الشرقي».
وذكرت أن عدد القتلى بلغ 4 كحصيلة أولية، بينهم قيادي بارز من جنسية غير سورية من
كوادر «حزب العمال الكردستاني التركي المحظور»، بعد تدمير السيارة التي كانت
تُقلّهم في قرية بريف عين العرب، وهو الاستهداف الخامس خلال الأيام الأخيرة.
( سبوتنك/2 يونيو 2024م)
بعثة الأمم المتحدة تغادر العراق بعد 20 عامًا من وجودها
قرَّر مجلس الأمن الدولي بالإجماع -بناء على طلب بغداد- أن يسحب من العراق بحلول
نهاية 2025م البعثة الأممية الموجودة في هذا البلد منذ أكثر من 20 عامًا.
وفي كتاب أرسله إلى مجلس الأمن الدولي مطلع مايو الماضي، تحدّث رئيس الوزراء
العراقي محمد شياع السوداني عن «تطورات إيجابية ونجاحات»، طالبًا أن يتم بحلول 31
ديسمبر 2025م إنهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) الموجودة في
بلاده منذ 2003م.
وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية في بيان: إن «قرار مجلس الأمن الدولي جاء نتيجة
التقدم الملموس، الذي يشهده العراق وعلى الأصعدة المختلفة والاستقرار على المستوى
الداخلي».
( الحرة/1 يونيو 2024م)
علامة تعجب
تقرير ألماني: تركيا تمتلك اليد العليا في إفريقيا!
أكّد تقرير تحليلي نُشِرَ في الموقع الإلكتروني لـ«رابطة جنود الاحتياط الألمان» أن
تركيا هي القوة العظمى الجديدة المؤثرة في القارة الإفريقية.
التقرير الذي أعدَّه رئيس برنامج الساحل التابع لمؤسسة كونراد أديناور الألمانية
أولف ليسينغ؛ ذكر أن أنقرة سدَّت الفجوة التي خلَّفتها أوروبا في الدول الإفريقية.
ولفت إلى أن «تركيا التي تمتلك إستراتيجية واضحة لذلك، هي القوة العظمى الجديدة
المؤثرة في إفريقيا. وأوضح أن أوروبا وألمانيا يمكن أن تتعلما الكثير من تركيا من
خلال إستراتيجيتها الإفريقية العملية وطويلة المدى.
وقال كاتب التقرير: إن إفريقيا أصبحت الآن سوقًا كبيرة لمبيعات الشركات التركية،
وأن الشركات الأوروبية أو الأمريكية غالبًا ما تتجاهل هذا السوق. وأشار إلى أن
الصناعات الدفاعية التركية تبنَّت نهجًا أكثر واقعية في إفريقيا، وتتوسع بسرعة لسدّ
الفجوات التي خلَّفها الأوروبيون.
( الأناضول/27 مايو 2024)
هل تحسم الانتخابات الوجهة السياسية للكتلة الأوروبية؟
سيتّجه 450 مليون مواطن أوروبي في الفترة من 6 إلى 9 يونيو 2024م، إلى صناديق
الاقتراع؛ للمشاركة في الانتخابات الأوروبية العاشرة في جميع أنحاء القارة، بعد 45
عامًا من الانتخابات الأولى. وسيحدّد التصويت القارّي الأعضاء الـ720 المقبولين في
البرلمان الأوروبي.
وسيكون من أولى القرارات التي ستتخذها الجمعية الجديدة: انتخاب رئيس للبرلمان
الأوروبي، والذي يُشترط أن يحصل على الأغلبية المطلقة. وبمجرد الانتهاء من هذه
الخطوة، ستكون كل الأنظار متَّجهة نحو المرشحين لمنصب رئيس المفوضية الأوروبية،
والذين تم اختيارهم مِن قِبَل دول الاتحاد الأوروبي. وسيكون الأمر متروكًا لأعضاء
البرلمان الأوروبي لإعطاء موافقتهم. وعقب الحرب الأوكرانية والحرب في قطاع غزة؛
أظهرت المواقف الأوروبية انقسامًا كبيرًا ربما أحد عناوينه ملف الاعتراف بالدولة
الفلسطينية، ومواصلة دعم المواجهة الأوكرانية مع الروس.
(يورو نيوز/3 يونيو 2024م)
الكونغرس الأمريكي يُشرّع قانونًا لمُعاقَبة
«العدالة
الدولية»!
وافقت لجنة القواعد في الكونغرس الأمريكي على مشروع قانونٍ ينص على فرض عقوبات على
المحكمة الجنائية الدولية؛ لاتخاذها إجراءات ضد الولايات المتحدة وحلفائها. وتم دعم
الوثيقة مِن قِبَل تسعة مُشرّعين.
ويؤكد نص مشروع القانون -المُقدَّم بمبادرة من الجمهوريين- على أن إدارة واشنطن
يجب أن تَفْرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية إذا حاولت هذه الهيئة التحقيق
أو احتجاز أو اعتقال أو استدعاء أيّ شخص تحت حمايتها إلى العدالة. وتشمل هذه الفئة:
الأمريكيين -بما في ذلك العسكريون-، وكلّ مَن يعمل لحساب الحكومة الأمريكية،
ومواطني الدول المتحالفة مع واشنطن.
وتأتي هذه الخطوة عقب تلميح المحكمة بنيتها إصدار أوامر اعتقالٍ بحقّ سياسيين
وعسكريين صهاينة.
(تاس/2 يونيو 2024م)
قراءة في تقرير
طوفان الأقصى... التكتيكات والإستراتيجيات
في تقريرٍ نشرته قناة الجزيرة باللغة الإنجليزية قالت فيه: «إن حماس تستخدم أساليب
أكثر تطورًا منذ الحرب الصهيونية على قطاع غزة؛ لتحقيق الصمود في حربٍ غير متكافئة
القوى مع الدولة العبرية، التي تمتلك حاضنة غربية متكاملة من الترسانة العسكرية
والأنظمة الاستخباراتية».
ولكي لا نذهب بعيدًا في قراءة هذا التقرير من الناحية العملية؛ فإننا يجب أن نقرأ
المشهد الفلسطيني من الداخل؛ فحماس ومعها عدة فصائل مُسلّحة عزَّزت تنويع قواعد
الاشتباك مع الجيش الصهيوني طوال الحرب؛ استنادًا لخبرتها الطويلة في مثل هذه
المواجهات، فقد شكَّلت منذ بداية الحرب جبهة داخلية تجسَّدت في خلايا عنقودية تسيطر
على توفير عمل المنظومة الإغاثية والتعبئة الإعلامية، وكذلك العمل الأمني الذي
أحْبَط حتى اللحظة أيّ جهد صهيوني لاختراق المقاومة.
الأمر الآخر والأهم، هو دعم كافة الفصائل المسلحة العاملة للمشاركة في هذه الحرب في
إطار عمل فلسطيني مشترك تحت مظلة غرفة العمليات المشتركة التي تُصْدِر الأوامر بوقف
إطلاق النار أو استمرارها، أو تحديد تكتيكات العمليات الهجومية للاحتلال.
ففي بداية الهجوم الصهيوني على شمال قطاع غزة تكلَّفت المقاومة خسائر بشرية كبيرة
لعدة أسباب؛ أهمها: عدم قراءة مواعيد انتهاء الحرب بصورة واقعية، وكثافة النيران،
وطبيعة الأهداف التي حدَّدتها الدولة العبرية في المواجهة؛ ففي غالب حروب الدولة
العبرية السابقة مع المقاومة كان التركيز دائمًا ينصبّ على اغتيال قادة المقاومة،
أو الأشخاص المشاركين في الهجمات المباشرة على الاحتلال، لكنْ في هذه المواجهة
تحوَّل استهداف المدنيين بصورة أساسية لنوعٍ من أنواع العقاب لأيّ شخص يمكن تحديده
على أنه جزء من الجبهة الفلسطينية؛ سواء كان ناشطًا في العمل الإنساني أو الإعلامي
أو العسكري.
لذلك، وعلى إثر الدروس والعِبَر المستفادة من هجوم الشمال؛ بدأت المقاومة تُعيد
صياغة عمليات المواجهة في وسط القطاع وجنوبه، وقامت بالانسحاب من المواقع المتقدمة،
والتركيز على مجموعة إستراتيجيات؛ الهدف منها اتّباع مسار طويل للحرب. وأولى هذه
الإستراتيجيات: الاعتماد على القصف المدفعي لنقاط تمركُّز العدو في المناطق
الحيوية، مثل محور نتساريم، ونقاط التمركز والإمداد في المناطق الحدودية، مثل خط
كوسوفيم.
وكذلك ركَّزت المقاومة بصورة كبيرة على عمليات القنص لكبار الضباط وقادة السرايا في
قوات المشاة التابعة للجيش الصهيوني، وتنفيذ الكمائن المفخَّخة؛ بهدف إيقاع خسائر
كبيرة في صفوف قوات الجيش، وإرباك تحركات العدو، وكلّ ذلك إيمانًا من المقاومة بأن
الجيش الصهيوني ليس لديه أُفق عسكري على الأرض بقَدْر ما هو يُوفِّر غطاءً سياسيًّا
لاستمرار حكومة بنيامين نتنياهو، وهذه القراءة جعلت من الصعب التنبؤ بوقت انتهاء
هذه الحرب، لذلك من مصلحة المقاومة التركيز على إستراتيجيات عسكرية تعتمد على
الذخائر المصنَّعة محليًّا، والتي يمكن تعويضها.
الأمر الآخر والحيوي الذي ركَّزت عليه حركة حماس في قيادة المعركة هو توحيد آليات
المواجهة بالتنسيق مع الفصائل الفلسطينية، وتوفير الدعم والغطاء لها؛ لتشتيت تركيز
الجيش الصهيوني، وعدم الاستفراد بفَصِيل مسلح دون غيره في هذه المواجهة، وتحديد
نطاق الاشتباكات جغرافيًّا؛ ففي الوقت الذي يتوغل فيه الجيش الصهيوني في مدينة
خانيونس لا يُسْمَح لكتائب المقاومة المنتشرة في رفح بالمشاركة في الدفاع عن
خانيونس، بل يَحْتفظ كلّ فصيل مُقاوم بالعمل في حَيِّزه الجغرافي، ويواصل حماية
منطقته.
أحد أهم العناصر الحيوية التي ركَّزت عليها المقاومة، وأظهرت فاعليتها بقوة،
وغالبًا ما يتم قراءة تماسك الجيوش من خلالها؛ هي: منظومة القيادة والسيطرة، والتي
من خلالها يتم توجيه الأوامر والتكتيكات إلى جميع العناصر المسلحة المُشارِكَة في
الحرب، فعلى طول خط المواجهة حافظت المقاومة على منظومة القيادة والسيطرة، ولم
يُذْكَر أنه حدث أيّ نوع من الاستسلام، أو انقطاع التواصل مع الكتائب المُشارِكة في
الحرب، بل حافظت كلّ الكتائب من شمال قطاع غزة إلى جنوبه على إرسال إشارات من خلال
مَشاهد مصوَّرة حول طبيعة اشتباكاتها وعملياتها الميدانية، بل وأظهرت دقةً
وانتظامًا في إرسال تلك الرسائل، وهو الأمر الذي دائمًا ما يُترجمه الساسة الصهاينة
بأنه واحد من مؤشرات صمود المقاومة، وصعوبة القضاء عليها في المواجهة الحالية.
لذلك تقول القراءة الميدانية: إن المقاومة تكبَّدت خسائر في المعركة، لكنَّها حافظت
على صمودها في مواجهة غير متكافئة من الناحية العسكرية والسياسية، وأوّل مُبشِّرات
صمودها: الجلوس والتفاوض معها مِن قِبَل الإدارة الأمريكية وحكومة الاحتلال، والأمر
الآخر حفاظها على تماسك الجبهة الداخلية بعد قرابة ثمانية أشهر من مواجهة عنيفة في
مساحة جغرافية صغيرة جدًّا، وحصار خانف، وكذلك عدم قدرة الجيش الصهيوني وكل أدواته
الاستخبارية –بالإضافة إلى المساعدات الأمريكية والبريطانية التي قُدِّمت- على
إطلاق سراح أيّ أسير صهيوني اعتقلته المقاومة. لذلك يمكن الجزم بأنّ صمود المقاومة
بحاضنتها الشعبية التي ارتبطت بهويتها ارتباطًا عميقًا هو انتصارٌ تأثيره على
المحتل أشدّ وطأةً من انتصار مصر في أكتوبر 1973م؛ لسبب وحيد هو أن المقاومة في غزة
حاربت لوحدها، وانتصرت لوحدها، ولم تَبِعْ تضحياتها على طاولات السياسيين.
تغريدات
عبدالعزيز التويجري AOAltwaijri@
تعامل المؤمنين بعضهم مع بعض بالعفو والصبر؛ قال تعالى: (وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ
إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ)، جاء في التفسير الميسر: «ولمن صبر على
الأذى، وقابَل الإساءة بالعفو والصفح والسَّتر، إن ذلك من عزائم الأمور المشكورة
والأفعال الحميدة التي أمر الله بها.
ما أحوجنا إلى هذا الهدي الرّباني والخُلق الكريم!
عمر الجنابي omartvsd@
رئيس المجمع الفقهي العراقي، الشيخ أحمد حسن الطه، يفتح النار على قادة الكتل
السياسية السُّنية ويُهدّدهم بالدعوة إلى تغييرهم، مُحمِّلًا إياهم مسؤولية تمرير
قانون الأعياد الطائفية. فيما وصف «الطه» مقترح هذه المشاريع بأنه «غاية في الغباء
ومشكوك التبعية وسيدمر بلده”.
هذا خطاب كان يجب أن يخرج منذ سنوات، لكن بما أنه جاء يجب أن يُبْنَى عليه.
Idriss C. Ayat
@AyatIdrissa
ما عاشته غزة الأبيَّة يعيشه أطفال السودان أيضًا. هناك صُوَر عديدة لأطفال
وأمهاتهم حُرِقُوا أحياءً بيد الميليشيا وداعميها في الجنينة بدارفور التي تشهد
إبادة جماعية، ولا تزال مستمرة تحت أعين وأنظار العالم، لكنّه يتصرف كأنّ حياة
السوداني بلا قيمة.
MO @
Abu_Salah9
خبر كالصاعقة، ولكنَّه مرَّ، وكأنه لم يحدث ولم يَعلم به أحد!
إسرائيل قتلت 36 أسـيرًا غزاويًّا في السجون بسبب التعذيب الشديد.