وتُمَدُّ في دَرْب المنُى الأسبابُ ورداً يَميسُ... وعِطْرهُ ينسابُ لي في مداك ترحُّلٌ وإيابُ وبِعِطْر وَجْهك تُنثَرُ الأطيابُ وبها البَيَانُ قصيدةٌ وكتابُ رَسَمتْ تُترْجمُ كُنهَهَا الأهدابُ عَذُبَتْ فرفَّ جمالُها الخلاَّبُ القلبُ فيها ظاعنٌ جوَّابُ في خافقي، وتجمَّعَ الأحبابُ تجتاحُهُ، ودهتْنِـيَ الأوصابُ ولأَنت في دَرْب الهجِيرِ سحابُ وسكونُها وهديرُها الصَّخَّابُ وضياؤها ونميرُها المنْسابُ عربيةٌ تَزْهو بِهَا الآدابُ ورديةٌ فيها الأوائل ذابُوا في الأُفْق يَحْمِلُها السَّنا الوثَّابُ ستظلُ تشهدُ فَتْكَتَيْه هضابُ طابَتْ بِهِمْ دنيا العلوم وطابوا فيه تألَّقَ مَحْفلٌ وخطابُ وكَسَتْهُ من حُلَل الرِّضا أثوابُ ضُرِبَتْ لخيمة حفله الأطنابُ |
طفلي... وتُشْرَع للسَّنا الأبوابُ طفلي... وتَنتَفضُ المشاعر في دمي طفلي الجميلُ: أيَا حكايةَ بَهْجتَي! عيناك تُشْعِلُ للنهارِ شُمُوسَهُ في لَثْغ حَرْفك روعةٌ مكنونةٌ نظراتُكَ النجلاءُ أجْمَلُ لوحةٍ سرُّ البراءةِ في حياتِك قصةٌ لكَ يا صغيري! في الفُؤَاد مَشَاعرٌ فلئن ضحِكْتَ تبسَّم الكون الذي ولئن بَكَيْتَ سَرَتْ بصدري غُصَّة سرُّ السعادةِ أنتَ يا طفلي هنا ولأَنت في دنيايَ واحةُ أُنْسِها معنى الطفولةِ في الحياة بهاؤها الطفلُ في هذي الحياة قصيدةٌ الطفلُ في لغةِ المشاعرِ همسةٌ الطفل في دََرْب الحضارةِ شعلةٌ الطفلُ شِبْل اليوم... ليثٌ في غدٍ سارت بطفل اليوم عزمةُ مَعشرٍ في موسمٍ للطفل يُرْسَمُ منهجٌ نَسَجَتْ سُداهُ سواعِدٌ مَرْضيَّةٌ اليوم يبدأ موسم الطفل الذي |