• - الموافق2024/11/23م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
مرصد الأحداث

أحمد أبودقة

 مرصد الأخبار

جنرال صهيوني يُقِرّ باستبسال غزة في مقاومتها

قال قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الصهيوني يارون فينكلمان: إن الجيش يخوض حربًا «معقَّدة وصعبة ومُكلِّفة» ضد حركة «حماس» في قطاع غزة.

حديث فينكلمان جاء خلال مؤتمر صحفي بالقرب من دبابة في منطقة غير محددة على حدود غزة. وقتلت «حماس» أكثر من 1538 صهيونيًّا، وأصابت 5431، وفقًا لمصادر عبرية رسمية، كما أسرت ما لا يقل عن 242 صهيونيًّا ترغب في مُبادَلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون الاحتلال.

وأضاف فينكلمان: «للمرة الأولى منذ عقود، يُقاتل الجيش الإسرائيلي في قلب مدينة غزة».

وقالت المقاومة الفلسطينية: إنها تصدَّت مرارًا لمحاولات توغُّل، وألحقت خسائر بشرية وأضرارًا مادية بالجيش الصهيوني.

وتابع فينكلمان: «قبل شهر، هاجمتنا حماس، وأصابتنا بإصابات خطيرة. في ذلك اليوم الرهيب، فشلنا في مهمتنا.. وهذه الأحداث الصعبة أحرقتني كثيرًا». وشدَّد على أنها «حرب مُعقَّدة وصعبة، وللأسف لها تكاليفها أيضًا».

(الأناضول/ 6 نوفمبر 2023م)

 

شركة أمريكية تُحجّم صُوَر الدمار في غزة عن المؤسسات الإعلامية

قال موقع «سيمافور» الإخباري الأمريكي: إن شركات الأقمار الصناعية قيَّدت وحَجَبت الوصول لصور قطاع غزة من الفضاء، والتي تستخدمها المؤسسات الإخبارية والباحثون لدعم مَوادّهم الصحفية والإخبارية.

وأشار «سيمافور» إلى أن شركة «بلانيت لابز» التي تُقدِّم صور الأقمار الصناعية، وعددًا من الشركات الأخرى، أحدثت ثورة في تغطية الحروب والكوارث من خلال مَنْح عامة الناس إمكانية الوصول إلى صور عالية الدقة كانت حتى وقت قريب متاحة فقط لوكالات الاستخبارات الحكومية.

وأفاد الموقع الأمريكي بأنه وعلى عكس ما حدث في بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا؛ فإن نفس مزودي صُوَر الأقمار الصناعية لا يُبْدُون استعدادهم لنشر الصور المتعلقة بغزة عندما بدأت الدولة العبرية عمليتها البرية في القطاع.

وقامت شركة «بلانيت» -مقرها سان فرانسيسكو، أطلقها علماء سابقون في وكالة ناسا عام 2010م- في الأيام الأخيرة بتقييد وحجب أجزاء من الصور فوق قطاع غزة بشكل كبير للعديد من المستخدمين، بما في ذلك المؤسسات الإخبارية.

(سيمافور/5 نوفمبر2023م)

 

علامة تعجب

الجيش الصهيوني يستعين بالمرتزقة في معركة غزة!

كشف تقرير جديد لصحيفة «إل موندو» الإسبانية، أن الاحتلال الصهيوني يَستخدم المرتزقة منذ السابع من الشهر الماضي للقتال في غزة.

وتحدثت الصحيفة مع المرتزق الإسباني بيدرو دياز فلوريس، المعروف بانتمائه للنازيين الجدد، وقال: إنه يقاتل الآن تحت إمرة الجيش الصهيوني في غزة، كاشفًا أن تل أبيب تدفع له بشكلٍ جيد للغاية.

ويُعدّ فلوريس أحد الجنود الذين قاتلوا في أوكرانيا ضد الجيش الروسي، وقال في حديثه عبر الصحيفة الإسبانية: «لقد جئتُ من أجل المال، وإنهم يدفعون بشكل جيد للغاية، ويقدّمون معدات جيدة، ووتيرة العمل هادئة. الأجر هو 3900 يورو في الأسبوع، بغضّ النظر عن المهام التكميلية».

ولفت المرتزق الإسباني إلى أنه موجود في مرتفعات الجولان المحتلّ، ويُقدّم مع غيره فقط الدعم الأمني لقوافل الأسلحة أو فِرَق جيش الاحتلال الموجودة في قطاع غزة.

(معًا/5 نوفمبر2023م)

 

هل خسرت الدولة العبرية معركتها الإعلامية؟

في مقال نشرته صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية؛ دعت الدولة العبرية لإعادة النظر في إستراتيجيتها الحالية في الحرب؛ لأنها تخاطر بالتعاطف العالمي معها.

وأضافت الصحيفة: يشعر الناس في جميع أنحاء العالم بالاستياء من الخسائر الكبيرة في أرواح المدنيين في غزة بسبب الغارات الجوية الصهيونية.

وأشارت الصحيفة إلى أن تحميل حماس المسؤولية لا يُعفي الجيش الصهيوني من المسؤولية في بذل كل الجهود الممكنة لتقليل الخسائر في أرواح المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها.

وتقول واشنطن بوست: على إدارة بايدن الاستمرار في الضغط على تل أبيب لوقف إطلاق النار مؤقتًا، لا سيما بعد موقف نتنياهو المُتعنّت والرافض لطلب وزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكن، تسهيل مرور المساعدات.

وتختتم الصحيفة مقالتها بالتأكيد على أن هزيمة حماس غير مضمونة، وليست كافية لتحقيق السلام الدائم.

(واشنطن بوست/ 6 نوفمبر 2023م)

 

المقاطعة.. سلاح الشعوب هل يردع الدعم الغربي للدولة العبرية؟

تنتشر الدعوات لمقاطعة المنتجات الغربية، التي يُطلقها شباب متمرسون في مجال التكنولوجيا، على مواقع إلكترونية مُتخصّصة وتطبيقات على الهواتف الذكية تُحدِّد المنتجات التي يطالبون بعدم شرائها.

ويعمل ملحق لمتصفح «غوغل كروم» سُمِّي «بالستاين باكت «Palestine Pact (أو ما ترجمته ميثاق فلسطين)، على إخفاء منتجات واردة في إعلانات عبر الإنترنت في حال كانت مُدْرَجة على قائمة المقاطعة.

وتُستخدم الطرق التقليدية أيضًا، فعلى جانب طريق سريع يتضمّن 4 خطوط سير في الكويت، تُظهر لوحات إعلانية عملاقة صورًا لأطفال ملطّخين بالدماء. وأُرفقت الصور بشعار صادم يقول: «هل قتلت اليوم فلسطينيًّا؟» مع هاشتاغ «مقاطعون»، في رسالة مُوجَّهة إلى المستهلكين الذين لم ينضموا إلى حملة المقاطعة بعد.

وفي مصر والجزائر أُطلقت دعوات على وسائل التواصل الاجتماعي لتشجيع المنتجات المحلية بدلاً من الاعتماد على المنتجات الغربية.

ويَعتبر عضو «حركة مقاطعة الكيان الصهيوني» في الكويت مشاري الإبراهيم أن «ردود الفعل الغربية بعد العدوان الذي استهدف غزة، عزَّزت انتشار المقاطعة في الكويت، وولَّدت صورة ذهنية لدى الكويتيين بأن شعارات الغرب وما يردده عن حقوق الإنسان لا يشملُنا».

(الجزيرة 5 نوفمبر2023م)

 

قراءة في تقرير

طوفان الأقصى ونزيف الاقتصاد الصهيوني

أجمعت مؤسسات نقدية وأكاديمية اقتصادية على أن الضربة الاقتصادية التي تلقَّتها دولة الاحتلال الصهيوني بفعل معركة طوفان الأقصى سيكون لها تداعيات دائمة على اقتصادها؛ فقد حذَّرت وكالات التصنيف الائتماني العالمية مثل فيتش للتصنيف الائتماني، وموديز لخدمات المستثمرين، وستاندرد آند بورز في الأيام الأخيرة من خَفْض تصنيف الديون السيادية لدولة الاحتلال.

وخفَّضت وكالة ستاندرد آند بورز بالفعل توقُّعاتها الائتمانية للدولة العبرية من مستقرة إلى سلبية.

وقال معهد التمويل الدولي: إن الحرب ستؤثر بشكل كبير على الاقتصاد الصهيوني؛ من خلال تقلص المعروض من العمالة، فضلًا عن انخفاض الاستثمار وتدفقات رأس المال .

وقال جاربيس إراديان، كبير الاقتصاديين لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في معهد التمويل الدولي: إنه على الرغم من الأساس الاقتصادي القوي لإسرائيل مع احتياطيات وفيرة من النقد الأجنبي، وانخفاض التضخم، وفوائض الحساب الجاري، والديون المتواضعة؛ فإن الحرب الأخيرة يمكن أن تفرض عبئًا ثقيلًا على الاقتصاد. فمع بَدْء الهجوم البرّي الذي شنَّه الجيش الصهيوني على قطاع غزة أعلن عن إجراء تعبئة في صفوفه تشمل حوالي 350 ألف جندي احتياطي يشكلون 8% من القوى العاملة.

كما أدَّت الحرب المتواصلة إلى رحيل الآلاف من العمال إلى بلدانهم الأصلية، لا سيما وأن الدولة العبرية تعتمد بشكل كبير على العمالة القادمة من تايلند.

يقول إليوت جارسايد، الخبير الاقتصادي في جامعة أكسفورد: نتوقع أن يتركز التأثير على قطاع السياحة في ضعف الصادرات السياحية، وتشير التقديرات الأولية إلى أن خسارة هذا القطاع ستبلغ حوالي 4 مليارات شيكل في عام 2023م، وستصل إلى 12 مليار شيكل خلال العام القادم، ويمثل ذلك خسارة نسبتها 0,7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي. 

أما بالنسبة للتكلفة الرسمية التي أعلنها وزير المالية الصهيوني بتسائيل سموتريتش، فإن استمرار الحرب لمدة ستة أشهر قد يجعل الخسائر الاقتصادية تصل إلى 45 مليار دولار، وهو يعادل 10% من الناتج المحلي.

بينما تؤكد صحيفة كالكاليست الاقتصادية العبرية أن الأرقام الأولى للخسائر قد تصل إلى 51 مليار دولار. وقالت الصحيفة: إن نصف التكلفة ستكون نفقات دفاعية بمعدل مليار شيكل يوميًّا، بينما ستبلغ خسار الإيرادات ما يصل إلى 60 مليار شيكل، وستدفع الدولة تعويضات تصل إلى 20 مليار شيكل للشركات والمتضررين، وتحتاج برامج إعادة التأهيل إلى 20 مليار شيكل.

وقد أثَّر ذلك سريعًا على انخفاض قيمة الشيكل الذي خسر 5% من قيمته الفعلية، وقام البنك المركزي الصهيوني بضخ 30 مليار دولار من الاحتياطات النقدية؛ لتفادي نزيف الشيكل أمام العملات الأخرى. وتراجع مؤشر (تاسي 35) لبورصة تل أبيب بنسبة 15%، في حين تراجعت أسهم بعض الشركات فيه بأكثر من 35%، مقارنةً مع إغلاق قبيل الحرب.

وفي استطلاع للرأي أجراه ليام بيتش الباحث في كابينتال إيكونوميكس توصَّل إلى أن حوالي نصف الشركات العبرية أفادت بخسائر تزيد عن 50% منذ بداية الحرب. فقد أعلنت شركة شيفرن عن إغلاق حقل غاز تمار البحري الذي يرسل الغاز الطبيعي للمعالجة في مصر خوفًا من تداعيات الحرب.

من جانبه، أفاد تقرير لبنك «جي بي مورغان تشيس» الأمريكي، أن الاقتصاد الصهيوني قد ينكمش بنسبة 11% على أساس سنوي، في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الجاري، مع تصاعد العدوان على غزة. وكانت آخر مرة سجّلت فيها الدولة العبرية هذا الانكماش خلال عام 2020م، مع إغلاق الاقتصاد بسبب تفشي جائحة كورونا.

وفي تصريح لها قالت وزارة العمل العبرية: إن نحو 46 ألف عامل صهيوني تم تسريحهم منذ السابع من أكتوبر الماضي. وذكرت أن 760 ألف عامل، أو حوالي 18% من القوة العاملة، لا يعملون في الوقت الحالي؛ وذلك لثلاثة أسباب: خدمة العمال والموظفين الصهاينة الاحتياطية في الجيش، والعمال الذي يقطنون في محيط غزة، وآخرون اضطرتهم الظروف الجديدة للمكوث مع أطفالهم بالمنزل.

وفي سابقةٍ هي الأولى، حذَّر 300 من كبار الخبراء الصهاينة، من أن الاقتصاد يمر بوقت صعب، بشكل يستوجب إجراءات فورية لمنع وقوع مزيد من الضرر.

ووجَّه خبراء الاقتصاد رسالة الى رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش كتبوا فيها: «أنتم لا تستوعبون حجم الأزمة التي يواجهها الاقتصاد، يجب أن تتصرفوا بطريقة مختلفة».

وأشارت الرسالة إلى أن الاقتصاديين ينظرون «إلى وقت صعب يعيشه اليوم الاقتصاد الإسرائيلي.. ويجب اتخاذ إجراءات لمنع وقوع أضرار كبيرة على الفور».

وذكرت أن من بين المُوقِّعين على الرسالة: روني حزقيا المشرف السابق على البنوك والمحاسب العام، ويائير أفيدان المشرف السابق على البنوك، وجاكوب فرانكل المحافظ السابق لبنك إسرائيل.

ومن بين 500 شركة للتكنولوجيا الفائقة؛ فإن النصف تقريبًا قامت بإلغاء أو تأخير اتفاقيات للاستثمار بما في ذلك شركات محلية أو متعددة الجنسيات، بينما ألغت 70% منها أو أجَّلت مشاريعها الكبيرة.

ووفقًا لموقع «بي أن أن بلومبيرغ» فإنه رغم الترويج الحكومي لإمكانية تلافي هذه الصدمة؛ إلا أن أغلب رجال الأعمال الصهاينة لديهم قناعة بأن هذه الحرب ستترك صدمات وكوارث لن يتخلّص منها الاقتصاد الصهيوني بسهولة».

 

تغريدات

د. عبداللطيف التويجري a_toegre@ 

كلَّما طالَع المسلم بين الفينة والأخرى أحداث غزة، وشاهَد ما يحصل على الأطفال والنساء والشيوخ والآمنين من اعتداء وحشي ومجرم؛ ضاقت الدنيا في نفسه، وأصابه همّ وغمّ، وبالمقابل إذا شاهَد ثباتهم وتعلّقهم بالله -رغم هول المصاب- علِم أن القوم باعوا نفوسهم لله، وأن قلوبهم قد تعلّقت بجنة عرضها السموات والأرض أُعدّت للصابرين المتقين.

عبد المحسن هلال AbdulmohsinHela@ 

هدف محرقة غزة ليس القضاء على حماس، بل تدمير كل مكونات الحياة فيها، وجعلها كلها مكانًا غير صالح لعيش البشر؛ فقط لإتمام مشروع قناة بن جوريون لربط البحر الأحمر بالأبيض عبر خليج العقبة المارّ بشمال غزة

المحرقة كانت ستحدث سواء بدأت حماس هجومها أم لا. استبقت حماس الأحداث لتُقرِّر مصيرها بنفسها.

خالد الدخيل kdriyadh@ 

أستغرب أن يكون هناك خلاف لدى البعض حول إسرائيل. دولة احتلال فرضها الغرب بقوة السلاح. كيف تُطبّع مع دولة احتلال ليست طبيعية وترفض السلام كخيار؟ فوق ذلك لم تتقدّم بمبادرة سلام منذ نشأتها قبل ٧٥ سنة. مع رفضها لمبادرات السلام، لماذا لم تتقدم بمبادرة سلام واحدة؟ سؤال برسم فكرة التطبيع.

د. تركي الفيصل الرشيد TurkiFRasheed@ 

للأسف هم ينظرون إليها على أنها حرب دينية، هم يريدونها كذلك ويرونها كذلك، وكثير منهم يُصرّحون بهذا دون خجل، ولا يستطيع أحد انتقادهم، يستدعون الدين ويستخدمونه وقتما شاؤوا، ويستحلون ذلك فيما يحرمونه على غيرهم، فإذا فكَّر عربي وفعل وتكلم مثلهم كالوا له من التُّهَم ما لا يخطر بالبال، بل سارَع بعض بني جلدتنا لسَلْخه قبلهم.

 

 

أعلى