• - الموافق2024/11/23م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
مرصد الأحداث

أحمد أبو دقة

مرصد الأخبار

الجيش السوداني يواصل توجيه ضرباته لـــ«الدعم السريع»

أعلن الجيش السوداني، مقتل 30 عنصرًا من مليشيات الدعم السريع، في اشتباكات بين الجانبين بمدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور، غربي البلاد.

وقال مُتحدّث الجيش العميد نبيل عبد الله، في بيان: إن «قوات في الفرقة السادسة مشاة بمدينة الفاشر اشتبكت مع المليشيا المتمردة (الدعم السريع)، وتمكنت من دَحْرهم وتكبيدهم خسائر بلغت 30 قتيلًا وعددًا كبيرًا من الجرحى، واستلمت عددًا من العربات القتالية».

وأضاف البيان أن «المليشيا (الدعم السريع) حاولت مجددًا الهجوم على سلاح المدرعات جنوبي الخرطوم، وتمكَّنت قواتنا من دحرهم وتكبيدهم خسائر كبيرة في الأفراد (لم يحددها)، وتدمير عدد من العربات القتالية»

(الأناضول/7 سبتمبر 2023م)

 

القذائف الصاروخية.. كابوس جديد للاحتلال الصهيوني في الضفة

أعلن الجيش الصهيوني عن «محاولة إطلاق» لقذيفة صاروخية محلية الصنع من منطقة جنين، بعد «العثور على منصة الإطلاق بالقرب من قرية السيلة الحارثية»

وأعلنت مجموعة مسلحة تابعة لحركة «حماس»، تطلق على نفسها اسم «كتيبة العياش»، مسؤوليتها عن الإطلاق.

وتعتبر محاولات إطلاق الصواريخ من الضفة الغربية نادرة، غير أن الشهور الماضية شهدت زيادة طفيفة في هذه المحاولات. وفي وقتٍ سابقٍ من العام الجاري، قال الجيش: «إن صاروخين أُطْلِقَا من مدينة جنين بالضفة الغربية، وسَقَطا داخل أراضٍ فلسطينية»

(يورو نيوز/7 سبتمبر 2023م)

 

إثيوبيا تحتفي بالملء الأخير لسد النهضة

أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد انتهاء عملية تعبئة سد النهضة الضخم على النيل الأزرق، والذي يُشكِّل مصدر توتر مع مصر والسودان.

وكتب أحمد عبر منصة «إكس»: «أعلن بسرور بالغ أن التعبئة الرابعة والأخيرة لسد النهضة تمت بنجاح»، وذلك بعد أسبوعين من جولة مفاوضات جديدة بشأنه بين الدول الثلاث.

وأضاف «واجهنا الكثير من التحديات، واضطررنا مرارًا الى التراجع. واجهنا تحديًا داخليًّا وضغوطات خارجية»، لكنه أكَّد أن بلاده «ستُنجز ما تعهَّدت به» .

منذ 2011م، تتفاوض مصر والسودان وإثيوبيا للوصول إلى اتّفاق حول ملء سدّ النهضة وتشغيله؛ إلا أنّ جولات طويلة من التفاوض لم تُثْمِر حتى الآن اتفاقًا.

(فرانس برس/7 سبتمبر 2023م)

 

علامة تعجب

قمة العشرين تفتح باب الحوار بين السيسي وأردوغان!

التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وجهًا لوجه مع نظيره المصري عبدالفتاح السيسي، على هامش قمة مجموعة العشرين في نيودلهي، ليطوي صحفة عقد من القطيعة بين البلدين.

ووفق صور بثّتها قنوات التلفزيون التركية على الهواء مباشرة، التقى الرئيسان برفقة عدد من أعضاء وفديهما.

وكانت تركيا قد أعلنت في مارس الماضي، استئناف اتصالاتها الدبلوماسية لأول مرة مع القاهرة منذ العام 2013م. وقد انقطعت العلاقات بين أنقرة والقاهرة بعد وصول السيسي إلى السلطة في ذلك العام.

وفي أعقاب زلزال السادس من فبراير -الذي أوْدَى بحياة أكثر من 50 ألف شخص في تركيا-، تحدَّث الرئيسان عبر الهاتف، بعد تبادل المصافحة الأولى في نوفمبر 2022م في مدرجات كأس العالم لكرة القدم في قطر، وهي دولة أخرى أعادت مصر التواصل معها مؤخرًا، بعد اتهامها بالتقارب مع جماعة الإخوان المسلمين.

(القدس/6 سبتمبر 2023م)

 

ضَعْف بايدن يُثير سخط النُّخَب الأمريكية

قال جون جيمس عضو مجلس النواب الأمريكي عن ولاية ميشيغان: «إن روسيا والصين تعملان على إخراج الولايات المتحدة من الجنوب العالمي، في حين يُبْدِي الرئيس جو بايدن «الضعف».

وأضاف جيمس الذي ينتمي إلى الحزب الجمهوري، في مقابلة مع شبكة فوكس بيزنس، أن «بايدن يجعل أمريكا أضعف على المسرح العالمي في كل مرة يسافر فيها إلى الخارج».

ووفقًا له، طار الرئيس الأمريكي «مع حاشيته» إلى قمة مجموعة العشرين على متن طائرات لإلقاء محاضرة على الهند والجنوب العالمي حول تغيُّر المناخ.

وأضاف جيمس أن «روسيا والصين تعملان على تحويل الجنوب العالمي ضدنا»، وتابع عضو الكونغرس القول: «إن الدول الغربية، التي تحاول كسب تأييد الجنوب العالمي، تواصل ممارسة سياسة خارجية تصر فيها على إلقاء المواعظ على الآخرين».

(وكالات/7 سبتمبر 2023م)

 

انقلاب النيجر يحرم فرنسا رفاهية الطاقة!

في مقالةٍ تناولت انعكاسات الانقلاب الأخير في النيجر على باريس؛ كتبت فاليريا فيربينينا، في «فزغلياد»، عن موافقة فرنسا على مَضض على سحب قواتها العسكرية من النيجر، جزئيًّا على الأقل. وقالت الصحيفة: «إن ما جرى ليس هزيمة سياسية فحسب، بل واقتصادية أيضًا. فقد اتضح أن فرنسا حصلت طوال سنوات عديدة على اليورانيوم من إفريقيا مقابل لا شيء تقريبًا».

لذلك، يبدو أن السلطات الجديدة في النيجر لديها سبب للاعتقاد بأن العقود أُبرمت بطريقة أدَّت إلى خسارة النيجر للكثير من المال. على سبيل المثال، في العام 2010م وحده، صدّرت النيجر ما قيمته 3,5 مليارات يورو من اليورانيوم إلى فرنسا (بالأسعار العالمية)، لكنها لم تتلقَّ سوى 459 مليون يورو فقط مقابل هذه الصادرات.

وذكرت الصحيفة لهذا السبب، كانت ردة فعل فرنسا شديدة المرارة على تغيُّر السلطة في النيجر. المسألة هنا ليست عدم وجود مكان آخر لشراء اليورانيوم، باستثناء النيجر (يوجد يورانيوم في السوق العالمية)، بل في أن فرنسا، بحكم الأمر الواقع، ستُحْرَم من اليورانيوم شِبْه المجاني!

(صحف/7 سبتمبر 2023م)

 

قراءة في تقرير

هل تُنْهِي الانتخابات المقبلة هزائم فرنسا؟!

في العقدين الأخيرين شهدت فرنسا الكثير من الهزائم السياسية والاقتصادية، ليس آخرها الانقلاب الذي جرى في النيجر مؤخرًا، واستهدف بدرجة كبيرة وجودها العسكري، فقد جاء ضمن سلسلة انقلابات أطلقتها مؤخرًا العديد من المتغيرات في الغرب الإفريقي، كان أبرزها فشل حملة برخان العسكرية في القضاء على الجماعات المسلحة، وكذلك الفشل الدبلوماسي الذي مُنِيَتْ به فرنسا في الأزمة الأوكرانية، والذي جعلها الحلقة الأضعف في دائرة التأثير والنفوذ الأوروبية لصالح التدخل الأمريكي، بالإضافة إلى حالة الانكماش والتراجع الذي شهدها الاقتصاد الفرنسي؛ بسبب مضاعفة فواتير الطاقة نتيجة الحرب الأوكرانية واضطراب إمدادات الغاز.

 المتغيرات السابقة أثَّرت كثيرًا على الوضع الداخلي الفرنسي، وزادت من حُمَّى النزاع الداخلي، فالرئيس إيمانويل ماكرون لا يمر بأفضل أيام مَجْده الدبلوماسي؛ لكونه لا يستطيع الترشح لولاية ثالثة؛ بسبب منع الدستور الفرنسي لذلك، فقد وصف «التشريع الفرنسي» بأنه «كارثة»؛ لأنه يحرمه من التَّرشُّح، وتلقَّى توبيخًا قاسيًا من الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي.

يعتقد ساركوزي الذي يحاول الترويج لمذكراته في الأسابيع الأخيرة، أن بإمكان حزبه السابق -الذي يُشكِّل يمين الوسط أهم مكوناته- الفوز في الانتخابات الرئاسية عام 2027م، لكن ذلك بحاجة إلى مخاطرة كبيرة تتمثل بتشكيل تحالف يشبه الائتلاف الذي دفع جورجيا ميلوني اليمينية الإيطالية إلى السلطة في الانتخابات الإيطالية العام الماضي.

يقول ساركوزي: إن اليمين لن يصعد إلى السلطة دون تحالف يضم زمور وماكرون وإريك شيوتي، وفي حال فشلهم ستكون الفرصة كبيرة أمام زعيمة «الجبهة الوطنية»؛ مارلين لوبان.

وحينما ذكَر ساركوزي الاسم القديم لحزب التجمع الوطني بزعامة لوبان؛ فهو يُعيد تذكير أنصاره بعدوّه؛ لكون اليمينية لوبان كانت تتَّهمه بخيانتها في الاستفتاء الذي جرى على دستور الاتحاد الأوروبي، عندما كان رئيسًا في عام 2007م. فهو يُذكّرهم بأنها ابنة اليميني جان ماري، الذي أسَّس الجبهة الوطنية قبل نصف قرن من الزمان.

لا تختلف النُّخَب السياسية الفرنسية على هُويتها الدينية بقدر ما تحاول تجيير هذا الملف لصالحها، فساركوزي الذي يرفض أيّ تأييد لصالح لوبان دعم إريك زمور الذي كان بيانه الانتخابي خلال العام الماضي أكثر يمينية من زعيمة التجمع الوطني.

فشل زمور في الانتخابات الماضية التي مثَّلت أول غزواته السياسية، وحصل على 7 في المائة من الأصوات، ويقدر حجمها (2,4 مليون صوت)، وهي أعلى بكثير من أصوات المرشح الجمهوري فاليري بيكريس.

لذلك لجأ الحزب الجمهوري إلى استبدال بيكريس بإيريك سيوتي الذي تزعم لاحقًا الحزب الذي يمثل اليمين التقليدي في فرنسا. وهنا يمكن توقُّع تشكيل تحالف يضم حزب الجمهوريين مع حزب الاسترداد الذي يقوده زمور، وبذلك يمكن أن نرى أن كل النزاعات الداخلية في الأوساط السياسية الفرنسية تقود إلى تشكل كتل يمينية تتصارع مع بعضها البعض؛ فهي بكل بساطة تجذب الناخبين بسهولة من الطبقة الوسطى والمتقاعدين والمحافظين اجتماعيًّا.

لقد كانت الانتخابات السابقة اختبارًا حقيقيًّا لشعبية ماكرون؛ فقد تمَّ تبرير فوزه على أنه هروب جماعي للناخبين الفرنسيين من وجود مارلين لوبان في قصر الإليزيه؛ لأنهم يعتقدون أنها لا تمتلك حلولاً اقتصادية، وتراهن فقط على آرائها اليمينية.

تقول صحيفة ليبراسيون: إن الاستطلاع الأخير الذي أجرته كشف أن 44 في المائة من الجمهور يعتقد أن لديها «حلولاً» للاقتصاد الفرنسي، وهي زيادة بنسبة 8 في المائة عن استطلاع مماثل عام 2021م.

رجل الاقتصاد الفرنسي الشهير توماس بيكيتي يقول في كتابه «تاريخ الصراع السياسي»: إن القسم الأعظم من أنصار زعيمة اليمين لوبان هم من عُمّال الأقاليم، فهم يُصوِّتون ليس لأنهم عنصريون، بل لأنهم يشعرون أن باريس تخلت عنهم، على عكس القرى فإن لوبان تكافح بشدة من أجل الحصول على الأصوات في المدن الكبيرة. أما بالنسبة لماكرون فإن القاعدة الناخبة له هي الأكثر برجوازية في التاريخ.

في المقابل يسعى ساركوزي إلى لملمة شتات اليمين الفرنسي؛ طمعًا في الحصول على أصوات الناخبين البرجوازيين استجابةً لطموحات النخبة الفرنسية التي تطمح لتشكيل اتحاد يميني ترفض لوبان فقط الاندماج فيه؛ لاعتقادها بأنها تستطيع تحقيق الفوز لوحدها.

لذلك يُنظَر لابنة أخيها ماريون ماريشال التي مثَّلت الجبهة الوطنية في البرلمان بين عامي 2012 و2017م على أنها طُعْم جيد للقاعدة الجماهيرية التي تُمثِّلها لوبان، فهي أكثر قبولاً، وقد دعمت إريك زمور في الانتخابات الأخيرة.

وهذا الأمر دفع زمور لإعلان ترشيحها لقيادة حزبه في الانتخابات المقبلة، وهو أمر أثار ضجة إعلامية واسعة داخل الدوائر اليمنية الفرنسية، فهي بنَظَره بطاقة ناجحة تتقاطع في التأثير على جميع الأجيال وأكثر ليبرالية اقتصاديًّا من عمّتها لوبان، ولا تُمانع من تشكيل ائتلاف.

وقد صرَّحت سابقًا بأن اليمين لديه فرصة لتوحيد الناخبين في «معركة حضارية وتاريخية كبرى للدفاع عن هوية فرنسا وقِيَمها»

 

تغريدات

الحسين بن محمد بن إغويله الليبي    alhusaineghwela@

«العدل أوجبه الله لكل أحد، على كل أحد، وفي كل حال، وحرّم الظلم على نفسه وجعله مُحرَّمًا بين عباده، والله -تعالى- لا يُبيح إلا العدل، لا يُبيح شيئًا من الظلم بحالٍ، فالمظلوم إن أخَذ أكثر من حقه كان متعدّيًا آثمًا، وإن استويا كان عادلًا لا يُعاقَب ولا يُثاب، وإن عفا عن ظالمه كان مُحسنًا مأجورًا».

 

عبد المحسن هلال   AbdulmohsinHela@ 

بلغ من إفلاس أمريكا أن تُعيد طرح ذات أفكار منظمة بريكس؛ سواء عن بنًى تحتية تربط أواسط آسيا بالعالم العربي برًّا وبحرًا، أو عبر التعاون التقني مع الهند والسعودية.

هَمُّ أمريكا الأول القضاء على ما يُهدِّد قُطْبيّتها، ومجمع بريكس أهمّ تهديد. وموقف الهند المتخاذل مع بريكس هو مَدخلها لذلك، وتعمل حاليًّا على تعميقه.

 

آزاد   aaa_1891@  

قال ابن عثيمين -رحمه الله-:

«إن الدعاء بظهر الغيب يدل دلالة واضحة على صدق الإيمان؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «لا يؤمن أحدكم حتى يحـب لأخيه ما يحب لـنفسه»؛ فإذا دعوتَ لأخيك بظهر الغيب، بدون وصيةٍ منه، كان هذا دليلًا على محبّتك إيّاه، وأنك تحبّ له من الخير ما تحب لنفسك».

 

أعلى