• - الموافق2024/11/24م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
مرصد الأحداث

أحمد أبودقة

مرصد الأخبار

تقرير: أسلحة أمريكية استخدمت لقتل الفلسطينيين في غزة

نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية مضمون ما جاء في تقرير جديد صادر عن (هيومن رايتس ووتش)، خلص إلى أن قوات الاحتلال الصهيوني ارتكبت جرائم حرب واضحة خلال الهجوم الأخير على غزة الذي استمر 11 يوماً.

وذكر التقرير أن ثلاث غارات صهيونية على غزة في مايو أسفرت عن مقتل 62 مدنياً فلسطينياً، وخلص إلى عدم وجود أهداف عسكرية واضحة في المنطقة المجاورة، في انتهاكٍ لقوانين الحرب. وأشار التقرير إلى أن (هيومن رايتس ووتش) حثت لجنة التحقيق التابعة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على فحص الهجمات غير القانونية، ومشاركة هذه النتائج مع المحكمة الجنائية الدولية التي تحقق منذ مارس في جرائم الحرب التي ارتكبت في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأشارت إلى أن «أسلحة أمريكية الصنع استخدمت في اثنين على الأقل من الهجمات الصهيونية التي تم التحقيق فيها في التقرير، وحثت الولايات المتحدة على اشتراط المساعدة الأمنية المستقبلية للكيان الصهيوني باتخاذها إجراءات ملموسة وقابلة للتحقق لتحسين امتثالها للقانون الدولي».

(الإندبندنت: 28/ 7/ 2021م)

برنامج (بيغاسوس) الصهيوني يتجسس على 600 مسؤول سياسي

أثار برنامج (بيغاسوس) التجسسي الذي تطوره شركة (إن إس أو) (NSO) الصهيونية فضيحة دولية كبرى، وأعاد إلى الواجهة قضية التجسس الإلكتروني، كما خلق أزمة في فرنسا بسبب استهداف هاتف الرئيس إيمانويل ماكرون.

وانكشفت قضية (بيغاسوس) عندما قادت منظمة (فوربيدن ستوريز) المعنية بالحريات الصحفية تحقيقاً استقصائياً، بمشاركة وسائل إعلام دولية، حول إسكات الصحفيين، وكشف التحقيق عن محاولات تجسس عبر (بيغاسوس)، استهدفت أكثر من 600 مسؤول سياسي وحكومى من بينهم ثلاثة رؤساء وعشر رؤساء حكومات.

و (بيغاسوس) هو برنامج تجسسي مطور لتستخدمه الوكالات الحكومية في مكافحة الإرهاب والجريمة، ويمكنه اختراق الهواتف، عبر رسالة نصية، ويعيد إرسال بيانات الهاتف إلى جهة الاختراق، وطورت الشركة الصهيونية البرنامج ليكون قادراً على اختراق الهواتف الذكية عن بُعْد.

(سبوتنك: 25/ 7/ 2021م)

 

علامة تعجب

التايمز... الحلول السلمية لن تؤمِّن المياه للمصريين!

نشرت صحيفة التايمز مقالة رأي تحدثت فيها عن حروب المياه المحتملة في الشرق الأوسط، ورأت أن تغيُّر المناخ وارتفاع درجة حرارة البحار وتقلُّبات الطقس الشديدة قد تؤدي إلى الاقتراب من أول حرب مياه مباشرة منذ أيام بلاد ما بين النهرين القديمة. وقالت: «يمكن أن تأتي حرب المياه في القرن الحادي والعشرين في شكلين: الأول: سيكون في استجابة سيئة الإدارة أو مذعورة لارتفاع مستوى البحار؛ حيث يعيش حوالي 150 مليون شخص متراً واحداً أو أقل، فوق مستوى سطح البحر الحالي. سوف يتشرد الكثيرون ويصبحون لاجئين بسبب المناخ، وهو ما يخلق حالة كبيرة من عدم الاستقرار». والثاني: هو استعجال المواجهة التي حذَّر منها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إثيوبيا في حال خروج المصريين دون مياه، وأضافت الصحيفة: «السيسي لا يخشى فقط فقدان مياه الشرب - فعدد السكان المصري ينمو بمعدل مليون ونصف سنوياً، وبحلول عام 2025م ستنخفض إمدادات المياه إلى أقل من 500 متر مكعب للفرد، وهو المستوى الذي يسميه علماء الهيدرولوجيا الندرة المطلقة - ولكن أيضاً فقدان ماء الوجه». كذلك الأمر في شمال شرقي سوريا، حيث «إمدادات المياه منخفضة بسبب التدفق السيئ عبر نهر الفرات من تركيا. هناك انخفاض في ضخ المياه، ومياه شرب أقل، وري القمح والشعير أقل».

(التايمز: 28/ 7/ 2021م)

 الجيش الأمريكي ينسحب من العراق... ويبقى في سوريا!

أفادت مصادر لصحيفة (بوليتيكو) الأمريكية بأن إدارة الرئيس جو بايدن ستبقي على حوالي 900 عسكري بينهم عناصر (القبعات الخضراء) لدعم (قوات سوريا الديمقراطية) في محاربة (داعش). ونقلت (بوليتيكو) عن مسؤول أمريكي طلب عدم ذكر اسمه، قوله: «لا أتوقع أي تغيرات الآن للمهمة أو للحضور في سوريا»، وأضاف المسؤول: «في سوريا ندعم (قوات سوريا الديمقراطية) وهذا كان ناجحاً وهذا ما سنستمر به». والميليشيات الكردية التي تدعمها واشنطن تساعدها في تأمين حقول النفط التي تسيطر عليها في شرق سوريا.

ويأتي ذلك على خلفية انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، المتوقع إتمامُه مع نهاية أغسطس المقبل، وإعلان واشنطن وبغداد عن إنهاء المهام القتالية للقوات الأمريكية في العراق مع نهاية العام الجاري

بوليتيكو: 27/ 7/ 2021م)

 اتهامات للفاتيكان بسرقة أموال المتبرعين!

بدأت في الفاتيكان جلسات المحاكمة المتعلقة بفضيحة مالية كبيرة، تضمنت صفقة استثمارات عقارية خاسرة تم شراؤها بأموال خيرية، وذلك بعد تحقيقات استمرت عامين نالت كاردينالاً واسع النفوذ.

وفي السياق نفسه، قال مدَّعو الفاتيكان إن عشرة متهمين، بينهم شخصيات بارزة في عالم المال في لندن ومسؤولون كنسيون، تورطوا في جرائم مختلفة مثل الاختلاس والاحتيال والفساد. لكن لم يتضح ما إذا كان الكاردينال السابق أنجيلو بيتشيو الذي كان أقرب مساعدي بابا الكاثوليك فرانسيس، سيمثل أمام المحكمة التي ستنعقد في متاحف الفاتيكان.

وقرار الاتهام المكون من 487 صفحة الذي تم نشره في وقت سابق هذا الشهر، يكشف عن تحويلات مصرفية كبيرة ورسائل نصية متبادلة بين المتعاملين تضمنتها الهواتف المصادرة، بل حتى تسليم حقائب من المال ولقاءات سرية في فنادق فخمة.

(فرانس برس: 27/ 7/ 2021م)

 

قراءة في تقرير

خسائر ومكاسب باكستان من السلام في أفغانستان

تشكل باكستان الحاضنة الأكثر صلابة للحفاظ على استمرارية مقاومة حركة طالبان الأفغانية للوجود الأجنبي في أفغانستان، وتلك الخطوة لا يمكن تفسيرها ضمن أولويات السياسية الخارجية لباكستان، لكنها جزء من خطة إسلام آباد في الحفاظ على نفوذها في أفغانستان، فمنذ عهد حامد كرزاي عام 2005م وحتى الآن تعزو السلطة في كابول سر قوة طالبان إلى الدعم العسكري الذي توفره لها إسلام آباد. وفي عام 2011م عقب الهجوم على السفارة الأمريكية في كابول، وصف الأدميرال مايكل مولين، رئيس هيئة الأركان المشـتركة، شـبكة حقاني الباكستانية المتحالفة مع طالبان بأنها (ذراع حقيقي) للاستخبارات العسكرية الباكستانية.

لكن بالتوازي مع الضغط العسكري الذي مارسته حركة طالبان طوال تلك المدة؛ سعت إسلام آباد إلى إقناع الولايات المتحدة بالإقرار بالحركة على أنها جزء من النسيج السياسي الأفغاني، ففي مؤتمر بون عام 2001م طالبت باكستان بإدراج طالبان في المشاورات المنعقدة لإعادة هيكلة الدستور الأفغاني. ونقلت مجموعة الأزمات الدولية عن دبلوماسي باكستاني سابق أن باكستان «ناشدت الولايات المتحدة لإدراج طالبان في بون»، ويبدو أن جهود باكستان المستمرة نجحت عقب إعلان إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما عن نيته مغادرة أفغانستان والانفتاح على المفاوضات مع طالبان.

في يوليو 2015م استضافت باكستان أول اتصالات رسمية مباشرة بين حركة طالبان وممثلي الحكومة الأفغانية بمشاركة الولايات المتحدة والصين، لكن الحكومة الأفغانية انسحبت من المفاوضات عقب إعلان طالبان عن وفاة زعيمها الملا عمر في مستشفى باكستاني. كما ساهم اغتيال واشنطن لزعيم طالبان الملا أختر محمد منصور بطائرة بدون طيارة أثناء عودته إلى باكستان من إيران في مايو 2016م بتوتير الأجواء.

بعد اغتيال الملا منصور تم تعيين هبة الله آخوند زاده زعيماً للحركة كما عُيِّن سراج الدين حقاني واحداً من نوابه الرئيسيين، ويعد حقاني من الشخصيات المقربة من باكستان وجزءاً لا يتجزأ من قيادة حركة طالبان، كما شغل أنس حقاني عضواً في فريق طالبان للمفاوضات، وهذه التعيينات تؤكد مدى قرب الاستخبارات الباكستانية من قيادة حركة طالبان وتأثيرها في مسار المفاوضات بين الحركة والحكومة الأفغانية.

في خطاب ألقاه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تعقيباً على سياسات واشنطن في جنوب آسيا عام 2017م اتهم باكستان بلعب لعبة مزدوجة من خلال الاستفادة من المساعدات الأمريكية، وكذلك توفير ملاذات آمنة لحركة طالبان. وأشار في حينه إلى أن تسوية الصراع في أفغانستان ستشمل (عناصر من طالبان)، وبمجرد تعاطي الإدارة الأمريكية مع طلب حركة طالبان بالتفاوض المباشر معها وتجاوز الحكومة الأفغانية بدأت باكستان بالتعاطي بإيجابية مع المطالب الأمريكية لتسهيل عملية السلام.

تنقل مجموعة الأزمات الدولية عن محلل سياسي أمريكي قوله بأن خطة إدارة ترامب كانت دائماً هي (الخطة الباكستانية)، فقد حددت من خلالها إستراتيجية باكستان تجاه أفغانستان.

رغم دور صناديق الاقتراع في التأثير على الطبقة السياسية الحاكمة في باكستان، إلا أن ضابطاً سابقاً في الجيش الباكستاني أكد أن القيادة العسكرية «هي وحدها المسؤولة عن الملف الأفغاني، ووزارة الخارجية مكلفة فقط بالتنفيذ». وتطمح الحكومة الباكستانية برئاسة عمران خان أن يتم تقاسم السلطة في أفغانستان بشكل سلمي وتنتهي دوامة الحرب لأن ذلك سيؤثر كثيراً على استقرار الحدود الغربية لباكستان، وكذلك إصلاح العلاقات بين واشنطن وإسلام أباد التي تسببت في توجيه الدعم الأمريكي إلى الهند وتحويل أفغانستان في السنوات الأخيرة إلى حاضنة للنشاط الهندي عبر بوابة التنمية ومشاريع الإعمار.

بعد شهر من تعيين زلماي خليل زاد مبعوثاً للمصالحة في أفغانستان من قِبَل الإدارة الأمريكية، أفرجت إسلام آباد في أكتوبر 2018م عن الملا عبد الغني بردار، أحد مؤسسي طالبان، وشارك بردار في مفاوضات الدوحة، واستُشهد بذلك على قوة نفوذ باكستان في تشكيل المستقبل السياسي لأفغانستان، وفي 29 فبراير 2020م رحبت القيادة العسكرية الباكستانية بالاتفاق بين طالبان والإدارة الأمريكية وصرح رئيس الوزراء عمر خان قائلاً: «لقد التزمت باكستان بدورها في ضمان استمرار المفاوضات ونجاحها»، ومن خلال المفاوضات حققت طالبان هدفاً رئيسياً متعلقاً بتحديد موعد لرحيل القوات الأجنبية، والدخول في مفاوضات تسوية سياسية للصراع تضمن اعترافاً غربياً بشرعية الحركة وكذلك تعزيز نفوذ حليفتها باكستان في أفغانستان.

تدرك باكستان جيداً أن السماح لطالبان باستخدام القوة للسيطرة على الحكومة الأفغانية، سيجعلها تفقد الكثير من الشرعية الدولية التي اكتسبتها عبر الدخول في مفاوضات سياسية، كذلك تعتقد القيادة الباكستانية أن الجدوى الاقتصادية ستكون أكبر في حال استمرت عملية السلام بينما التبعات ستكون كارثية في حال استمرت طالبان بالضغط عسكرياً للاستيلاء على الحكومة. كذلك تتشكل مخاوف كبيرة لدى باكستان من عودة الحرب الأهلية لأن ذلك سيكون من شأنه توفير حاضنة للجماعات المتطرفة الباكستانية، وبدلاً من أن تصبح أفغانستان منطقة نفوذ إستراتيجي لباكستان ستتحول إلى خطر أمني كبير يهدد حدودها.

 

تغريدات

خالد الدخيل   @kdriyadh

بعض  العرب بات يعمل لحساب إيران كميليشيات العراق، وبعض آخر يحتمي بها كبشار الأسد، وثالث يقاتل تحت رايتها كنصرالله، ورابع يدمر بلده بدعم إيراني كالحوثي. ثم هناك عرب يدافعون بحماس عن التطبيع المجاني مع إسرائيل... هكذا. ماذا حصل لفكرة الاحتلال ولعلاقة بعض العرب مع محتليهم؟ ومن المسؤول؟

أ.د. علي محمد عودة  @AlghamdiProf

يتعرضون في هذا العصر لحملات شرسة من التجهيل بدينهم وتاريخهم ومعنى وجودهم في هذه الحياة ناهيك عن الإفقار وإغراقهم في الفتن والشهوات.

نسأل الله السميع المجيب أن يُقيض لهم من يُبصِّرهم بدينهم وتاريخهم ويخرجهم من ظلمات الفقر والفتن والشهوات.

عبدالعزيز التويجري  AOAltwaijri@

المنطقة العربية تمر بمرحلة مضطربة وتواجه تحديات جساماً، ويبدو أن اجتماع كلمة دولها على الحدِّ الأدنى أصبح حلماً بعيد المنال، ولا تزال  القوى الدولية والإقليمية غير العربية طامعة في تحقيق المكاسب في ظل هذا الوضع المتأزِّم.

على الدول العربية الكبيرة الحفاظ على ما تبقى من تضامن عربي.

ماجد التركي @drmajedat

#طالبان: قد لا تكون الخيار الأمثل، ولكنها الحقيقة الواقعية، والعمق الأفغاني الشعبي، بعيداً عن الولاءات الخارجية لحكومات (#كرازاي، و #أشرف_غني) التي عمقت المعاناة الأفغانية، ولم تحم الشعب من غارات الناتو التي قتلت الأطفال والنساء والشيوخ، ولا من تجار المخدرات والرقيق.

 

 

أعلى