ميليشيا الإلحاد.. مدخل لفهم الإلحاد الجديد
صدر كتاب «ميليشيا الإلحاد: مدخل لفهم الإلحاد الجديد» للباحث عبد الله بن صالح
العجيري عن مركز تكوين للدراسات والأبحاث، الطبعة الثانية 2014م، وعدد صفحات الكتاب
222 صفحة.
يؤكد الكاتب في مقدمته أن القصد من هذه الورقة أن تكون مدخلاً موجزاً للتعريف
بالظاهرة الإلحادية الجديدة، وإطلاع المتلقي على أهم سماتها وخصائصها. وليس القصد
معالجة كافة جوانب الظاهرة الإلحادية، وذلك لكون الظاهرة معقدة ومركبة ومن ثم فهي
تستدعي حديثاً وتفصيلاً أوسع من زوايا متعددة. يقول: «هذه إذن مساهمة يسيرة لتعريف
الدعاة والمشايخ وطلبة العلم والمربين والمفكرين بأهم التطورات التي لحقت بالخطاب
الإلحادي، والذي جعلنا أمام خطاب إلحادي تم وصفه في الأدبيات الفكرية والعقدية
الغربية بالإلحاد الجديد»[1]. وقد تطرق الكاتب إلى مجموعة من الموضوعات
والأفكار المهمة، سواء من الناحية الوصفية أو من ناحية المقترحات.
الإلحاد الجديد:
التطورات والسمات والخصائص:
أول من استعمل اسم الإلحاد الجديد هو جيري وولف في مقالة نشرها سنة 2006م في مجلة
«وايرد» البريطانية تحت عنوان «كنيسة غير المؤمنين». في سياق الحديث عن الإلحاد
الجديد يذكر الكاتب وجود فارق بين نمط الإلحاد في الفضاء الغربي وحالته في الفضاء
العربي، فالمتهمون بالإلحاد في الغرب هم المنكرون لوجود الله، أما في السياق العربي
الإسلامي فكثير ممن اتهم بهذا الوصف ليس منكراً في الحقيقة لوجود الخالق، وإنما
هناك إنكار لأمور عقدية كإنكار النبوة مثلاً. لكن اليوم مشكلة إنكار وجود الله
أصبحت موجودة حتى داخل الفضاء العربي. ويرى أن هناك أربعة مواقف عقدية رئيسة وهي:
• الإلحاد الصلب: وهو الإلحاد الذي يؤمن صاحبه بعدم وجود الخالق أصلاً، وبالتالي
يتنكر للوحي والنبوات، ولا يتدين بدين.
• الإلحاد السلبي: وهو الإلحاد الذي لا يؤمن صاحبه بوجود الخالق، لكنه أيضاً لا
يؤمن بعدم وجوده، فهو يقول: ليس عندي دليل يدل على وجوده وبالتالي لست مؤمناً
بوجوده، ولا دليل عندي يدل على عدمه وبالتالي لست مؤمناً بعدمه.
• الربوبية: وهو موقف عقدي يؤمن صاحبه بوجود خالق لهذا الكون، لكنه ينكر صلة هذا
الخالق بهذا الكون عبر الوحي والرسالة، فالخالق من هذا المنظور خلق العالم ثم تركه.
• المؤمن المتدين: وهو الموقف العقدي الذي يؤمن صاحبه فيه بوجود خالق لهذا الكون.
وتعليقاً على هذا التقسيم نقول كان ينبغي على الكاتب الاقتصار على المواقف الثلاثة
الأولى في تقسيمه؛ وذلك لكون الموقف الرابع هو الأصل، أي الإيمان بوجود الخالق.
بعد ذلك انتقل الكاتب إلى الحديث عن التطورات التي لحقت بالخطاب الإلحادي الجديد من
خلال مجموعة من السمات نتوقف عند أفكارها:
السمة الأولى: الحماسة والحرص الشديد على الدعوة للإلحاد:
يرى الكاتب أن من التداعيات غير المنظورة لحادثة الحادي عشر من سبتمبر أثرها في
تفجير الموجة الإلحادية الجديدة، وقد احتاج الأمر إلى شيء من الوقت ليتجلى حجم
الأثر الذي خلفته هذه الحادثة في استفزاز الملاحدة، فالإلحاد بحسب الكاتب في سياقه
التاريخي لم تكن له حساسية كبيرة تجاه الدين، لكن مع الحادثة السالفة الذكر ترسخ في
وعي كثير من الملاحدة أن قضية الإيمان والدين باتت مهدداً حقيقياً للبشرية، وأن
التزام الهدوء والحيادية من الدين لم يعد خياراً مقبولاً، وأصبحت الدعوة لاستئصال
مبدأ التدين من الحياة البشرية، وأن الحل المنقذ هو الإلحاد. فهذا سام هارس مثلاً
أحد أقطاب الإلحاد الجديد ألف كتاباً سماه «نهاية الإيمان» مصرحاً بأن حادثة 11
سبتمبر هي المحرك لتأليفه.
ونجد كذلك ريتشارد دوكنز حيث قال في آخر جملة له في محاضرة له بعنوان: «ميليشيات
الإلحاد» يتساءل الكثيرون كيف غيرتك أحداث الحادي عشر من سبتمبر؟ إليكم كيف غيرتني:
لنتوقف جميعاً عن هذا التصنع المقيت في إبداء الاحترام» يعني للأديان، وقال أيضاً
في مقالة كتبها بعد أربعة أيام من الحادثة: «إن ملء عالم بالدين، أو بالأديان
الإبراهيمية، هو تماماً كملء الشوارع بالمسدسات المحشوة بالرصاص، لا تتعجب إذا ما
تم استعمالها»[2].
هكذا إذن أصبحت حادثة الحادي عشر من سبتمبر وسيلة لظهور وتحول في لغة الخطاب
الإلحادي وهو موضوع السمة الثانية.
السمة الثانية: عدائية الخطاب الإلحادي الجديد:
السمة المركزية لظاهرة الإلحاد الجديد هي اللغة والعداء للدين وللتدين ولقضية
الإيمان بالله. يقول الكاتب: «الملاحدة الجدد ينطلقون في تعاملهم مع الدين من رؤية
ترى فيه منبعاً للشرور والكوارث والقوارع البشرية، وأنه من الواجب السعي بجدية في
محاربته وفق الأدوات المتاحة والممكنة. من هنا سُميت سلسلة الأفلام الإلحادية
الشهيرة لريتشارد دوكنز بـ(جذر الشرور كلها)، ويقصد بهذا الجذر الدين والإيمان»[3].
وقال هارس في أحد حواراته: «لو كان بإمكاني الحصول على عصا سحرية، واستطعت القضاء
إما على الاغتصاب أو الدين، لما ترددت أبداً في القضاء على الدين»[4].
الأمر أكثر من خطير، فلم يعد هؤلاء يدعون إلى الإلحاد فقط، والإيمان بحرية
الاعتقاد، بل أصبحوا يشكلون خطراً على الدين وأتباعه.
السمة الثالثة: استعمال أداة الإرهاب في حرب الأديان:
الخطاب الديني والإلحاد غالباً ما ينطلق من أسئلة تقليدية لمواجهة الخطاب الإلحادي:
تخيلوا عالماً بلا دين وبلا إيمان، كيف ستكون أحوال البشرية؟ وما الذي سيولد حالة
الانضباط الأخلاقي عند الناس؟ لكن في المقابل يطرح الخطاب الإلحادي الأمر نفسه
فيقول: تخيلوا عالماً بلا دين؟ لن تكون هناك محاكم تفتيش، ولا حروب صليبية، ولا
صراع عربي - إسرائيلي.
إذن نقول إن الخطاب الإلحادي يعتبر الأديان سبب الشرور والأحداث المؤلمة في التاريخ
وإلى يومنا هذا. يقول الكاتب: «في مقابل سعي الملاحدة إلى التأكيد على أن الدين
منبع للشرور فإنهم يسعون إل تبرئة الإلحاد من جميع صور الشرور، فلا قتل ولا مجازر
ولا عنف ناتج عنه، ويصرح دوكنز بأنه لا يوجد دليل مطلقاً على أن الإلحاد يقوم بدور
فعلي في تحريك الناس تجاه الأفعال المشينة. بل يقول: «لا أعتقد أن هناك ملحداً في
العالم من شأنه أن يدمر مكة، أو كنيسة شارتر»، وبالتالي فهو يصرح في مناسبات متعددة
جداً أن العالم سيكون في عافية لو تم التخلص من الدين جملة وتفصيلاً»[5].
وهنا من الضرورة التوقف عند كلام دوكنز المتناقض والخطير، فهو يرى أن الملحد لا
يمكن أن يرتكب أعمالاً مشينة، لكن في مقابل ذلك يدعو إلى القضاء على الدين، وهذه
دعوة مباشرة إلى العنف تجاه أتباع الأديان؛ فالقضاء على الدين يكون بالقضاء على
المتدين، وهنا نحن أمام خطاب عنصري نطق به دوكنز.
السمة الرابعة: الهجوم اللاذع على دين الإسلام:
من الأسئلة الكبيرة التي يرى الكاتب أن نكون واعين بها في ما يتعلق بالظاهرة
الإلحادية الجديدة، ما هو موقع الإسلام من خريطة هذه الظاهرة؟ فالإلحاد في سياقه
الغربي كان سجاله مع النصرانية. لكن تغيرت الظروف وانتقل الأمر إلى الإسلام بعد
حادثة الحادي من سبتمبر. فالإسلام وتمثلاته أصبح حاضراً في ذهنية الظاهرة الإلحادية
الجديدة. فهذا هارس يقول: فكرة الحرب على الإرهاب لا معنى لها، بل حان الوقت
للاعتراف بأننا لسنا في حرب مع الإرهاب وإنما في حرب مع الإسلام[6].
إن هذا الخطاب وغيره يولد العنصرية تجاه الإسلام والمسلمين لدى الإنسان الغربي بصفة
عامة.
السمة الخامسة: جاذبية الإلحاد الجديد:
يؤكد الكاتب أن أحد الجوانب اللافتة للنظر في الظاهرة الإلحادية الجديدة، أنها أضحت
لها جاذبيتها الخاصة من خلال رموزها الذين يتمتعون بكاريزما خاصة، وأسلوب لافت،
والخطاب المؤثر. يقول الكاتب: «لقد أضحى رموز الإلحاد الجديد أيقونات تحظى
بالمعجبين والمعجبات، خصوصاً مشاهيره الأربعة (ريتشارد دوكنز، وسام هارس، وكريتوفر
هيتشنر، ودانيل دينيت)، والذين باتوا يعرفون في كثير من الدوائر الغربية باسم
الفرسان الأربعة وهو مصطلح توراتي يشير إلى فرسان أربعة كعلامة على نهاية العالم»[7].
هذه المكانة التي يحظى بها هؤلاء ستساهم في جلب أتباع جدد، سيقومون بنقل أفكارهم
وشيوعها ليس محلياً بل عالمياً خصوصاً اليوم الذي كسرت فيه المعلوميات الحدود
الجغرافية.
السمة السادسة: المغالاة الشديدة في العلوم الطبيعية التجريبية والاتكاء عليها في
التنظير للفكرة الإلحادية:
يذكر الكاتب أن من أهم المجالات التي يتكئ عليها الملاحدة، وينطلقون منها في رسم
فلسفتهم الوجودية المادية العلوم الطبيعية التجريبية، فرؤيتهم للكون والحياة تقوم
على فلسفة مادية مجردة لا تؤمن إلا بها، وما يمكن إثباته تجريبياً وفق المنهج
العلمي. ويؤمنون بأن العلم والمعرفة لا سبيل إلى تحصيلهما إلا عبر هذا السبيل،
وبالتالي فليس للإنسان أحد اختيارين: إما الإيمان بالعلوم الطبيعية التجريبية وما
تفضي إليه من الحقائق أو الوقوع في شرك الخرافة والجهل.
طبعاً هذه الظاهرة ليست جديدة، بل قديمة نسبياً، إلا أنها ازدادت غلواً. يقول
الكاتب: «بسبب هذه النظرة المغالية في العلوم الطبيعية وربطها بمسألة الإلحاد بات
الخطاب الإلحادي مقتنعاً تماماً بأن العلوم الطبيعية تقف في صف المواجهة ضد الفكرة
الدينية، بل إنها تقود بطبيعتها للإلحاد، وأن علماء الطبيعة من المتدينين هم في
الحقيقة غير أوفياء مطلقاً للمبادئ العلمية، ويمارسون بتدينهم تضليلاً غير مبرر»[8].
نبه الكاتب أيضاً إلى ملاحظة وهي أن الملاحدة حين يؤسسون لنظرتهم العلمية هذه فإنهم
يبنونها على استبعاد مغالٍ لفكرة وجود الله تعالى، ولا يتعاملون مطلقاً بالجدية
الكافية ولو مع مجرد احتمال أن يكون ثمة خالقاً لهذا الكون على هذه الطبيعة ولو مع
مجرد احتمال أن يكون ثمة خالقاً فعلاً خلق هذا الكون على هذه الطبيعة، أو أنه سبب
وجود الحياة.
توصيات ومراجعات لتطوير أداء الخطاب العقدي:
يرى الكاتب أن من القضايا المهمة في تناول الظاهرة الإلحادية هو عدم تسطيحها،
لكونها ظاهرة معقدة، ومن ثم تستدعي نظراً مركباً، فليس صحيحاً مثلاً أن جميع
الملاحدة ألحدوا محبة للشهوات. يقول: «فمن المهم أن تكون نظرتنا لبواعث الإلحاد
نابعة عن نظر جاد في الواقع، ودراسة دقيقة له، لتكون نتائجنا أقرب إلى الصحة»[9].
كما دعا الكاتب إلى تجديد الخطاب العقدي، يقول: «أحسب أن طالب العلم اليوم خصوصاً
المختص بالمجال العقدي يلزمه التعرف على مختلف الأوجه الدلالية على وجود الله،
وطرائق البرهنة عليه، والرد على الاعتراضات، على نحو محكم ومرتب، لا أن تكون هذه
المعرفة معرفة مجملة مختصرة لا تفي بالمطلوب... ومن مجالات التجديد هنا تجديد صيغ
وقوالب الأدلة العقدية... والاستفادة مما استجد من المعارف والعلوم»[10].
ويرى أيضاً أن من المجالات التي تحتاج إلى التأصيل العقدي والمنهجي تحرر الصلة بين
المعارف الشرعية والمعارف العلمية الطبيعية، وذلك أن ثمة قدراً من التقاطع بين هذين
المجالين ما يستدعي ضبط العلاقة بينهما. مما يؤكد ضرورة تأصيل قضية العلم وعلاقته
بالنقل كثرة الكلام عن مسألة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، ووجود إشكاليات
حقيقية موضوعية في كثير من الممارسات الداخلة في هذا الإطار.
ضرورة تقديم رؤى نقدية هجومية وعدم الاكتفاء بالمدافعة:
هنا يرى الكاتب أنه في سجال الإلحاد يجب ألا يبقى المنتصر للموقف الديني مكتفياً
بالمدافعة، بل ينبغي أن يكون منطلق المؤمن في جدله من تصور عقدي صلب، ويستحضر مقولة
لأحد الفلاسفة الفرنسيين: «حين يكون الإلحاد ممكناً فسأكون أول الملحدين». يقول
الكاتب: «فلا بد أن يتسم الخطاب الشرعي بالوثوقية العالية في دعوته، وأن يكون له
أيضاً خطابه الهجومي والذي يكشف من خلاله الإشكالات والثغرات الهائلة الموجودة في
بنية التصور الإلحادي وخطابه، وأن لا يكتفي دوماً بالبقاء في مربع المدافعة عن
تصوراته الدينية... بل يجب أن يمارس الخطاب الديني دوره أيضاً في طرح السؤالات
والإشكالات والكشف عن مناطق الخلل في الخطاب الإلحادي، وهو خطاب مليء فعلاً بالكثير
من المشكلات»[11].
يذكر الكاتب من ذلك السؤال الأخلاقي، وهو من المشكلات العميقة في بنية الفكرة
الإلحادية، وهي مشكلة أعمق من مجرد الاختلاف حول هذه القيم حسناً وقبحاً، أو
الاختلاف في وسائل التعرف على الحسن منها وفرزه عن القبيح. «بل هي مشكلة تمتد لتصل
إلى مستوى السؤال عن وجود تلك القيم الأخلاقية المطلقة المتعالية على وجود الإنسان
أصلاً»[12].
المشكلة هنا أن الملاحدة يقدمون أنفسهم باعتبارهم إنسانيون، ويبدون قدراً من
الصلابة الأخلاقية حيال ما يعتقدونه صواباً وخطأ، دون أن يوضحوا القاعدة التي تتأسس
عليها هذه الصلابة الأخلاقية، وإذا أرادوا التوضيح أحياناً فإما أن يقعوا في
إشكالية التبرير النفعي البراغماتي للأخلاق أو يقعوا في تقرير نسبيتها بما يفقدها
قيمتها المطلقة. وللدكتور عبد الوهاب المسيري تعليق طريف على هذه لحالة التي تكشف
عن شيء من خفايا النفس حيث يقول: «الفلسفة الهيومانية في الغرب بتأكيدها القيم
الأخلاقية المطلقة ومقدرة الإنسان على تجاوز واقعه الطبيعي/ المادي وذاته الطبيعية/
المادية، تعبير عن الإله الخفي وعن البحث غير الواعي من قبل الإنسان المادي عن
المقدس، فمثل هذه القيم، مثل هذه المقدرة ليس لهما أساس مادي»[13].
من القضايا اللافتة للنظر حالة الهروب التي يبديها الملاحدة كثيراً عند مناقشة
السؤال الأنطولوجي للأخلاق وهو السؤال الفلسفي المتعلق بوجود القيم الأخلاقية من
عدمها، فتراهم يحاولون صرف الموضوع إلى السؤال الإبستمولوجي وهو سؤال يتعلق بكيفية
التعرف على القيم الأخلاقية.
من باب الخلاصة نقول إن الإلحاد اليوم قد طرح بشكل ملفت للنظر على مستوى الساحة
العربية وبعدما كان منحصراً في الغرب، إلا إن الفتح الكوني العولمي جعل من الثقافات
والأفكار عابرة للحدود، ما انعكس على الواقع المعاش سواء إيجاباً أو سلباً. واليوم
نحن بحاجة إلى فكر وخطاب يساير هذا الفتح الكوني لنشر ثقافتنا العربية وما لها من
خصوصيات بدل الاستسلام. وأعتقد أن ظهور الإلحاد بهذا الحدة اليوم خير دليل على عدم
قدرة الخطاب العربي والإسلامي على الإبداع بلغة تناسب العصر.
[1] ميليشيا الإلحاد: مدخل لفهم الإلحاد الجديد، عبد الله بن صالح العجيري، الناشر:
مركز تكوين للدراسات والأبحاث، الطبعة الثانية 2014م، ص10.
[2] ميليشيا الإلحاد: مدخل لفهم الإلحاد الجديد، عبد الله بن صالح العجيري، ص22.
[3] نفسه، ص43.
[4] نفسه، ص44.
[5] ميليشيا الإلحاد: مدخل لفهم الإلحاد الجديد، عبد الله بن صالح العجيري، ص66.
[6] نفسه، ص77.
[7] ميليشيا الإلحاد: مدخل لفهم الإلحاد الجديد، عبد الله بن صالح العجيري، ص79.
[8] ميليشيا الإلحاد: مدخل لفهم الإلحاد الجديد، عبد الله بن صالح العجيري، ص86-
87.
[9] نفسه، ص124.
[10] نفسه، ص132- 133.
[11] ميليشيا الإلحاد: مدخل لفهم الإلحاد الجديد، عبد الله بن صالح العجيري، ص147-
148.
[12] نفسه، ص148.
[13] العَلمانية الجزئية والعَلمانية الشاملة، عبد الوهاب المسيري، الناشر دار
الشروق، ط1، 2002م، ص189.