أحمد أبودقة
مرصد الأخبار
الجيش المالي يستولي على قاعدة تابعة للأمم المتحدة
أعلن الجيش المالي أنه سيطر على قاعدة عسكرية في شمال البلاد؛ بعدما أخلتها بعثة
الأمم المتحدة (مينوسما) التي عَزَت انسحابها المبكّر لـ«دواع أمنية».
وقالت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي
(مينوسما) في منشور على منصة «إكس» (تويتر سابقًا): «إنها و«لدواعٍ أمنية» انسحبت
من قاعدة «بير» قبل الأوان المحدد أساسًا.
وأوضحت مينوسما أنها «بكَّرت انسحابها من بير بسبب تدهور الوضع الأمني في المنطقة،
والمخاطر الكبيرة التي يُشكِّلها ذلك على أعضاء البعثة أصحاب (الخوذ الزرقاء)».
وقوات حفظ السلام التي كانت في هذا المعسكر هي من بوركينا فاسو. وبُعَيْد انسحاب
مينوسما من قاعدة بير أعلن الجيش المالي أنه خاض معارك مع «إرهابيين» سيطر في
أعقابها على القاعدة.
(وكالات/ 14 أغسطس 2023م)
واصلة للقواعد الإيرانية في سوريا
سُمِعَ دويّ انفجارات عنيفة في مستودعات صواريخ تابعة لمجموعات موالية لإيران غرب
العاصمة دمشق، ما أسفر عن أضرار مادية؛ بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأكد المرصد -الذي يتَّخذ من بريطانيا مقرًّا، وله شبكة مصادر في كل أنحاء سوريا-
أن دويّ انفجارات عنيفة سُمِعَ في العاصمة دمشق ومحيطها، «تبين أنها ناجمة عن
انفجار في مستودعات صواريخ تعود للمليشيات التابعة لإيران ضمن منطقة جبلية واقعة
غرب العاصمة دمشق».
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس: «لا توجد
معلومات حتى الآن حول طبيعة الحادثة، سواء كان السبب قصفًا من الجو أو عملية من
الأرض».
وأضاف المرصد -في تغريدة لاحقة- أن الانفجارات حدثت في مستودع للصواريخ تابع لحزب
الله. وقُتِلَ أربعة عسكريين سوريين ومقاتلان اثنان مواليان لإيران جراء غارات
صهيونية استهدفت مواقع عسكرية ومستودعات أسلحة في محيط دمشق؛ على ما أفاد المرصد
السوري لحقوق الإنسان.
(يور
نيوز/ 13 أغسطس 2023م
ضربات صهيونية متحَشْد عسكري أمريكي كبير في مياه بحر العرب
حذَّرت قوات بحرية تابعة لدول غربية في منطقة الخليج السفن التي تبحر في مضيق هرمز
الاستراتيجي من الاقتراب من المياه الإيرانية؛ لتجنُّب خطر التعرُّض للاحتجاز؛ وفق
بيانات منفصلة.
وقال المتحدث باسم الأسطول الخامس الأمريكي الذي يتَّخذ من البحرين مقرًّا له، تيم
هوكينز: «نُصحت السفن بعبور (المنطقة) أبعد ما يمكن عن المياه الإقليمية الإيرانية؛
لتقليل مخاطر تعرُّضها للمصادرة».
يأتي ذلك بعد أيام من توصُّل الولايات المتحدة وإيران إلى اتفاق لتبادل خمسة سجناء
يتضمّن تحرير أموال إيرانية كانت مجمَّدة، ما أثار الآمال بتخفيف حدّة التوتر بين
الخصمين.
وفي السابع من أغسطس، أعلنت واشنطن وصول أكثر من ثلاثة آلاف بحار أمريكي إلى الشرق
الأوسط في إطار خطة لتعزيز الوجود العسكري في المنطقة، أكدت أنها تهدف إلى ردع
إيران عن احتجاز السفن وناقلات النفط. وخلال الشهر الماضي، أعلنت البحرية الأمريكية
أنّ الحرس الثوري الإيراني احتجز سفينة تجارية في المياه الدولية في منطقة الخليج،
غداة اتهامها البحرية الإيرانية بمحاولة احتجاز ناقلتَي نفط تجاريَّتَيْن قبالة
سواحل عُمَان.
(فرانس برس/ 13 أغسطس 2023م)
علامة تعجب
التعدين... أحد العناوين الكبيرة للصراع في غرب إفريقيا!
في مقالٍ نُشِرَ في موقع ناشيونال إنترست للكاتب فرانسوا بايرد، أشار إلى أن عدم
تدخل فرنسا والولايات المتحدة بصورة حكيمة في إفريقيا سيجعلهما لقمة سائغة للنفوذ
الروسي والصيني.
وأضاف الكاتب: يهدد الانقلاب في النيجر مصالح الولايات المتحدة وفرنسا، بينما يعزّز
نفوذ روسيا والصين في إفريقيا. ويواصل المتمردون تحقيق مكاسب في ظل تراجع ملحوظ
للديمقراطية.
ويؤكد المقال أنه إذا لم تَتدارك أمريكا وفرنسا الوضع فإن 7% من اليورانيوم العالمي
سيذهب لروسيا والصين. وهناك غارات يومية من بوركينا فاسو لسرقة معدات التعدين. في
حين بقيت شركات التعدين تعمل في مالي. ولكنَّ مصادر الكاتب تقول أيضًا: إن هناك
مخاطر ثانوية قد تُصيب ليبيا وتشاد وتوغو وغانا والسنغال وبنين وساحل العاج بسبب
الانقلاب في النيجر وبوركينا فاسو. وفتح الانقلاب في النيجر شهية غينيا للمزيد من
أنشطة التعدين، وكانت قد حاولت الاستحواذ على استثمارات التعدين في بوركينا فاسو.
ويختم الكاتب بالتحذير مرة أخرى من أن تراجع الدخل الضريبي للحكومة العسكرية سيفتح
الباب أمام روسيا والصين وحتى تركيا للدخول إلى غرب إفريقيا.
(ناشيونال إنترست/ 13 أغسطس 2023م)
ارتباك صهيوني بسبب تعيين سفير سعودي لدولة فلسطين!
قالت وسائل إعلام عبرية: إن صانع القرار الصهيوني يعيش حالة ارتباك بسبب إقدام
المملكة العربية السعودية على تعيين سفير لدى فلسطين المحتلة دون التنسيق مع دولة
الاحتلال.
ولفت تقرير نشرته قناة
INEWS24
العبرية، إلى أن «الخطوة السعودية لتعيين سفير سعودي في فلسطين لم تكن مُنسَّقة مع
الحكومة الصهيونية، ويستصعب الجهاز السياسي الصهيوني تفسير تأثيرها على الجهود لدفع
اتفاقية تطبيع مع المملكة».
وصرَّح مسؤولون صهاينة، بأن البيان السعودي بشأن اعتماد السفير في الأردن نايف بن
بندر السديري، سفيرًا فوق العادة مُفوَّضًا وغير مقيم لدى دولة فلسطين وقنصلًا
عامًّا في القدس؛ وضَع الدولة العبرية أمام وقائع على الأرض، فيما لم يتحدث
الجانبان عن الأمر مسبقًا؛ وفق «هآرتس».
(i24/
13 أغسطس 2023م)
مُرشَّح يميني يفوز في الانتخابات التمهيدية الأرجنتينية!
حقَّق المرشح المنتمي لليمين المتطرف في الأرجنتين خافيير ميلي تقدمًا مُفاجئًا في
الانتخابات التمهيدية التي تمَّت مؤخرًا؛ إذ أظهرت النتائج الأولية حصوله على 32,2
في المئة من الأصوات، فيما يُعد عقابًا من الناخبين لأكبر حزبين سياسيين بالبلاد.
وشهدت الانتخابات التمهيدية، التي تُعطي مؤشرًا قويًّا عن كيفية سير الانتخابات
العامة المقررة في أكتوبر، حصول كتلة المعارضة الرئيسية المحافظة على 27,7 في المئة
من الأصوات بعد فرز 65 في المئة من الأصوات؛ لتتقدم على الائتلاف البيروني الحاكم
الذي حصل على 25,8 في المئة.
وبدأ الناخبون الأرجنتينيون المُنْهَكُون من جراء التضخم والمصابون بخيبة بسبب
السياسات الحكومية، الإدلاء بأصواتهم -الأحد الماضي- في انتخابات تمهيدية لاختيار
مرشحين للاستحقاق الرئاسي المزمع إجراؤه في أكتوبر المقبل، في اقتراع لخلافة الرئيس
اليساري الوسطي ألبرتو فرنانديز، يصعب التنبؤ بنتائجه.
والأرجنتين هي ثالث أكبر قوة اقتصادية في أمريكا اللاتينية، وتتمتّع بإمكانات كبرى
على صعيد الزراعة والموارد الأوليَّة، لكنَّ البلاد تعاني منذ 12 عامًا من تضخُّم
يتخطى عشرة بالمئة (115 بالمئة على أساس سنوي)، ومن مديونية هائلة لصندوق النقد
الدولي، ومن معدل فقر يبلغ 40 بالمئة.
(فرانس برس/ 13 أغسطس 2023م)
قراءة في تقرير
دولة الاحتلال الصهيوني «غير عنصرية»!!
في قرار فسَّرته الصحافة الأمريكية على أنه جزء من المنافسة الحادة بين
الديمقراطيين والجمهوريين داخل الكونغرس الأمريكي؛ أيَّد مجلس النواب الأمريكي في
يوليو الماضي قرارًا بالإجماع يعتبر أن دولة الاحتلال الصهيوني «غير عنصرية».
القرار الذي قدَّمه الجمهوري من ولاية تكساس أوغست بفلوجر، أقرَّه المحلس بأغلبية
412 صوتًا (من إجمالي 441) مقابل رفض 9، وامتناع نائب واحد عن التصويت، علمًا بأن
«هناك أعضاء لا يحق لهم التصويت».
وينص قرار المجلس على أن «إسرائيل ليست عنصرية أو دولة فصل عنصري»، رافضًا «جميع
أشكال معاداة السامية وكراهية الأجانب»، ومؤكدًا أن «الولايات المتحدة ستظل دائمًا
شريكًا قويًّا للكيان الصهيوني».
وجاء القرار الأمريكي عقب تعليق من النائبة في الحزب الديمقراطي براميلا جايابال،
أدلت به خلال مشاركتها في مؤتمر بشيكاغو، عندما قطع نشطاء مؤيدون للقضية الفلسطينية
حديث زميلها النائب الأمريكي يان شاكوسكي، في جلسة كانت جايابال تشارك فيها؛
احتجاجًا على رفضه دعم مشروع قانون يحمي أطفال فلسطين، ووصفت خلاله دولة الاحتلال
بـــ«العنصرية».
وتعرضت النائبة جايابال إلى وابل من الانتقادات من الحزبين الديمقراطي والجمهوري
أجبراها على التراجع عن تصريحاتها، وأصدرت بيانًا قالت فيه: «لا أعتقد أن فكرة
إسرائيل كدولة أمر عنصري، لكنَّ سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
عنصرية تمامًا».
ونقلت بعض وسائل الإعلام الأمريكية جزءًا من الكلمة التي أثارت غضب اللوبي اليهودي
في الولايات المتحدة، وعلى إثرها جاء الإجماع الأمريكي بسنّ تشريع داعم لعنصرية
الاحتلال الصهيوني، وقالت النائبة الديمقراطية: «تعلمون أننا نحارب من أجل توضيح أن
إسرائيل دولة عنصرية، وأن الشعب الفلسطيني يستحق تقرير المصير والحكم الذاتي وتنفيذ
حلّ الدولتين».
في مقال نشره موقع «theintercept»
أشار إلى أن هناك أعضاء في مجلس النواب الأمريكي لديهم ميول إلى تأييد النائبة
جايابال بشأن موقفها من الاحتلال الصهيوني من الناحية النظرية، لكن هناك منهجية
واضحة يتولى دعمها «الآيباك» بشأن الحفاظ على مركزية الدعم الأمريكي لدولة
الاحتلال.
ويضيف المقال أن «إسرائيل لم تكن موجودة لو لم تكن دولة عنصرية، ولو لم تقم بشكلٍ
منهجيّ بتشريد الفلسطينيين من منازلهم ومهاجمتهم وسرقة أرضهم، وتمكّنت من الإفلات
من العقوبات لعقودٍ بفضل دعم الكونغرس الأمريكي والإدارات المختلفة. فالعضو
الديمقراطي في الكونجرس براد شيرمان لديه هذه الأيام رأي ينتقد الحكومة اليمينية
للدولة العبرية، لكنه يرى أن «إسرائيل» جزء من الوجود الأمريكي في الشرق الأوسط،
ويجب الضغط من أجل تحسين الوضع القائم، وليس تشديد العقوبات على الحكومة
الصهيونية».
رأيُ النائب شيرمان وغيره الكثير من أعضاء الكونغرس -الذي يسيطر عليه اللوبي
اليهودي «آيباك»- جزء من موقف أمريكي عام لا يُصْدِر أحكامًا على الدولة العبرية
بصفته محايدًا، بل جزء من منظومة تُرسل سنويًّا لدولة الاحتلال 3,8 مليار دولار
تذهب لتمويل ممارساتها العنصرية، لذلك يمكن تفسير بعض التصريحات المنتقدة لدولة
الاحتلال على أنها استثناء في السياسة الداخلية الأمريكية، وهي في حقيقة الأمر جزء
من الصراع الداخلي الذي تستخدمه اللوبيات السياسية داخل مجلس النواب.
كما يشير المقال -الذي يسلّط الضوء على الصخب الذي حدث عقب إقرار قانون من الكونغرس
بشأن نفي صفة العنصرية عن دولة الاحتلال- إلى بعض التشريعات التي سنَّتها دولة
الاحتلال لمحاصرة الفلسطينيين ديمغرافيًّا، مثل قانون (لمّ الشمل)؛ الذي يمنع
الفلسطينيين المتزوجين من أجنبيات من العيش برفقة زوجاتهم أو عائلاتهم في الأراضي
المحتلة، كذلك قانون (قومية الدولة اليهودية)؛ الذي تمَّ سنّه عام 2018م، ويحرم
ملايين الفلسطينيين من حق المواطنة داخل الأراضي المحتلة.
ويؤكد المقال أن هناك أكثر من 65 قانونًا تمييزيًّا صدر ضد الفلسطينيين مِن قِبَل
حكومات الاحتلال المتعاقبة.
يبرِّر الداعمون لدولة الاحتلال بأن هناك قيمًا ليبرالية مشتركة بين البلدين تجعلهم
يؤيدون دعم عنصرية الاحتلال، وهذا الأمر ليس غريبًا عن الشخصية الأمريكية؛ فوفقًا
للمقال لا يزال يدفع مالك المنزل من أصول إفريقية سعر فائدة على قرضه العقاري أعلى
من المالك الأبيض، وهو ما يصفه المقال بأنه «عنصرية نظامية»؛ رغم أنها غير مشروعة
بصورة رسمية.
أحد أبرز القوانين العنصرية التي يُسلِّط المقال الضوء عليها ما يتم ممارسته في
الضفة المحتلة من قوانين مدنية يخضع لها المستوطنون الصهاينة، وقوانين عسكرية تَحكم
الفلسطينيين، وبموجب هذه الأنظمة يمكن اعتقال الفلسطينيين بدون أوامر قضائية وعرضهم
على محاكم عسكرية دون حضور محامي للدفاع عنهم.
إن ما أثار غضب الرأي العام اليهودي في الولايات المتحدة بشأن عنصرية دولة الاحتلال
ليس فقط رأي النائبة براميلا جايابال، بل أيضًا محاولة عدة نُوّاب تقدميين إعداد
مشروع قانون يعاقب دولة الاحتلال ويقيد الدعم العسكري الأمريكي لها؛ بسبب جرائمها
بحق الطفل والأسرة في فلسطين المحتلة.
خلال ترحيب النائب الجمهوري مايكل ماكول برئيس الكيان الصهيوني، إسحاق هارتسوغ،
خلال زيارته للولايات المتحدة وإلقائه كلمة في الكونغرس، وصف هذا اليوم بأنه «يوم
عظيم في التاريخ الأمريكي»، وأكد أن «الديمقراطية» تقع ضمن القِيَم المشتركة بين
البلدين اللذين يقفان معًا في وجه تهديدات «إيران وحماس والإرهاب».
وفي
كلمته قال النائب الجمهوري: إن
«إسرائيل
تعيش في جوارٍ صَعْب، وستبقى الولايات المتحدة تدعم حقّها في الدفاع عن نفسها».
في
المقابل تقول استطلاعات الرأي: إن الواقع السياسي الأمريكي بعيدٌ نسبيًّا عن مؤسسات
السلطة والصراعات بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري، فوفقًا لاستطلاع أجرته مؤسسة
غالوب أظهر أن الديمقراطيين أكثر تعاطفًا مع الفلسطينيين، بينما يرى 44 في المائة
منهم أن دولة الاحتلال عنصرية، وهذا الأمر يكشف عن متغيرات مهمة في الرأي العام
الأمريكي أساسها التأثير في الرأي العام والمحاولات المختلفة التي يقوم عليها بعض
النواب والناشطين بشأن التوعية بجرائم الاحتلال، وهذا لا ينفي سطوة
«آيباك»
في التأثير على صناعة القرار الأمريكي؛ فقد أنففت المنظمة خلال عام 2022م أكثر من 2
مليون دولار لتحمُّل نفقات سفر لنواب وشخصيات أمريكية للترويج للسياحة في الكيان
الصهيوني، والحفاظ على اعتبار
«إسرائيل
شريكًا أمنيًّا مهمًّا بالنسبة للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط».
تغريدات
د. عبدالعزيز الشايع aamshaya@
في كل ليلة ساعة إجابة في جميع أيام السنة، فلا تغفل.. ولا تنسَ.
قال رسول الله #: «إن في الليل لساعة، لا يُوافقها رجل مسلم يسأل الله خيرًا من أمر
الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه، وذلك كل ليلة» (صحيح مسلم).
فلا تُفرِّط في الدعاء كل ليلة، ولو خمس دقائق، وتَحرَّ هذه الساعة قائمًا وقاعدًا
وعلى جنب.
صالح العُصَيمي Osaimi0543@
مِن توسُّل الأنبياء: التَّضرع بالانكسار وإظهار الحاجة؛ ومنه قول آدم وحواء
-عليهما الصلاة والسلام-:
قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا
لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾،
وقول موسى -عليه الصلاة والسلام-:
﴿رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ ﴾،
وهم أكمل الخلق في العبادة والدُّعاء.
عمر الجنابي omartvsd@
غالبًا تعلم الولايات المتحدة الأمريكية بطرق احتيال البنك المركزي العراقي لمساعدة
البنوك المُعاقَبة مِن قِبَل الخزانة الأمريكية، عبر تداول وبيع اليورو وعملات
أجنبية أخرى بدلًا من الدولار، وواشنطن تسمح بذلك، لا سيما وأنها تَمُدّ مُوافقتها
سنويًّا على استثناء تصدير الغاز الإيراني إلى العراق والدفع بالدولار.
ماجد التركي @drmajedat
الانخلاع
من الرأسمالية.. الرأسمالية ليست مجرد نظام اقتصادي، الرأسمالية نمط حياة اجتماعي
أُممي، وسلوك معيشيّ فرديّ. لا يمكن الأخذ بالنظام الرأسمالي دون الانغماس في
تَبعاتها التي تُوجِّه الفكر، وترسم معالم الحياة للمجتمع، فهي منظومة تُزاحم النظم
المجتمعية، وتنعكس على سلوك المجتمع.