وأشارت في بيان عبر موقعها الرسمي، إلى أن «الوقود ضروري لعمل المستشفيات، وشبكات المياه والصرف الصحي، وسيارات الإسعاف، وتحريك أسطول نقل السلع الأساسية عبر القطاع، وتشغيل المخابز».
ونوهت أن سكان غزة يواجهون صعوبات جمة، بعد مرور قرابة عامين من الحرب، بما في ذلك انعدام الأمن الغذائي على نطاق واسع، محذرة من أن «نفاد الوقود يُلقي عبئًا جديدًا لا يُطاق على كاهل سكان على شفا المجاعة».
وأضافت: «بدون وقود كافٍ، من المرجح أن تُضطر وكالات الأمم المتحدة التي تستجيب لهذه الأزمة إلى وقف عملياتها بالكامل، مما يؤثر بشكل مباشر على جميع الخدمات الأساسية في غزة، وهذا يعني انعدام الخدمات الصحية والمياه النظيفة، والقدرة على إيصال المساعدات».
وقالت إن «الجهود الإنسانية في غزة ستشهد انهيارًا بدون وقود كافٍ»، لافتة إلى توقف المستشفيات، وتعطل أقسام الولادة وحديثي الولادة والعناية المركزة، إضافة إلى توقف سيارات الإسعاف عن العمل.
وأشارت إلى أن «عدم إدخال الوقود سيؤدي إلى توقف الاتصالات؛ بما يعوق تنسيق جهود إنقاذ الأرواح، ويعزل العائلات عن بعضها البعض».
وواصلت: «بدون وقود ستتوقف أنظمة إنتاج المياه والصرف الصحي، مما يترك العائلات بدون مياه شرب آمنة، بينما تتراكم النفايات الصلبة ومياه الصرف الصحي في الشوارع. هذه الظروف تُعرّض العائلات لتفشي أمراض قاتلة، وتدفع الفئات الأكثر ضعفًا في غزة نحو الموت».
وشددت على وجوب السماح بدخول الوقود إلى غزة بـ«كميات كافية» وبشكل مستمر؛ لدعم العمليات المنقذة للحياة.