البيان/متابعات: قال مسؤولون في الجيش الصهيوني للصحفيين، يوم الثلاثاء، إن التقديرات تشير إلى أن الجيش سيحقق أهدافه ضد برنامج إيران النووي خلال أسبوع أو أسبوعين.
تأتي هذه التقديرات في ظل استمرار الدولة العبرية في عملياتها ضد ايران وبرنامجها النووي، حيث نفذ سلاح الجو الصهيوني موجة من الغارات الجوية على منصات إطلاق الصواريخ الباليستية في غرب إيران، وفق ما أعلن الجيش الصهيوني.وأشار الجيش إلى أن المقاتلات الصهيونية ضربت عشرات المنصات والمنشآت الأخرى.
وقال المتحدث باسم الجيش، العميد "إيفي ديفرين"، مساء الثلاثاء، إن 60 طائرة تابعة لسلاح الجو انطلقت في "موجة واسعة من الغارات في قلب إيران" قبل ساعات، مستهدفة منصات إطلاق صواريخ موجهة نحو الدولة العبرية.
وأضاف أن إيران انسحبت بقواتها نحو وسط البلاد بسبب الضربات الصهيونية الأخيرة، وقال: "هم الآن يركزون جهودهم على الإطلاق من أصفهان... لقد انسحبوا من غرب إيران، لكننا نلاحقهم".كما أضاف الجيش أنه، منذ صباح الثلاثاء، استهدفت الضربات أنظمة الدفاع الجوي ومواقع الرادارات الإيرانية في غرب إيران، ونشر الجيش مقاطع مصورة لبعض هذه الضربات.
ووفقًا للجيش الصهيوني، تم تدمير 70 بطارية دفاع جوي إيرانية منذ بدء العملية، حيث تم ضرب أكثر من 40 نظام دفاع جوي خلال أول 24 ساعة، مما منح سلاح الجو تفوقًا جويًا في غرب إيران وطهران.ورغم ذلك، قال الجيش الصهيوني إن التحليق فوق إيران لا يزال محفوفًا بالمخاطر.
ومنذ ذلك الحين، تم استهداف 30 نظامًا إضافيًا في موجات متتالية من الضربات، ما فتح المجال أمام الطائرات والمسيّرات الصهيونية للعمل بعمق داخل إيران.ووصف رئيس أركان سلاح الجو، اللواء "تومر بار"، الهجمات على أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية بأنها "مهمة تاريخية يمكن أن تغير مجرى الحملة بأكملها".
وأكد الجيش الصهيوني أن الطائرات المسيّرة تواصل ملاحقة منصات الصواريخ أرض-جو والرادارات في أنحاء إيران.ونشرت القوات المسلحة مقاطع مصورة تُظهر عمليات رصد لتحضيرات إيرانية لإطلاق صواريخ باليستية على الدولة العبرية، تلتها ضربات دقيقة استهدفتها، إلى جانب فيديو آخر يُظهر ضربة على نظام دفاع جوي إيراني.
ويُقدّر الجيش الصهيوني أن نحو 40% من منصات الصواريخ الباليستية الإيرانية — أي حوالي 200 منصة — قد دُمرت أو تم تحييدها حتى الآن، ويُعتقد أن ذلك ساهم في تقليل عدد الصواريخ التي تطلقها إيران على الدولة العبرية في اليومين الماضيين.وتشير تقييمات الجيش إلى أن إيران لا تحتفظ بصواريخها استعدادًا لحرب طويلة، بل إنها تواجه صعوبات في تنسيق هجمات كبيرة.