البيان/وكالات: قال مسؤولون في الولايات المتحدة ودول الخليج إن مفاوضات صفقة التبادل بين حماس والدولة العبرية تجري بهدوء وتشهد تطورات إيجابية في خضم الحرب مع إيران.
وأفادت عائلات الأسرى الصهاينة أنهم تلقوا إخطارات من مسؤولين - عرب وآخرين بأن وفدًا صهيونياً قد يغادر قريبًا إلى الدوحة، لدفع المحادثات قدمًا ومحاولة تحقيق تقدم.
إلى جانب المؤشرات الخارجية، صرّح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الاحد بأنه يُدرك وجود "انفراجة" في المفاوضات، مُشيرًا إلى أنه أصدر تعليماته للمضي قدمًا في المفاوضات".
وافادت صحيفة يديعوت احرنوت أنه خلف الكواليس، تُبذل جهود دبلوماسية مشتركة من قِبل الدولة العبرية والولايات المتحدة والوسطاء بقيادة قطر لمحاولة إحياء المفاوضات. في الأسبوع الماضي، قدمت الدولة العبرية ردًا رسميًا على الاقتراح الذي قُدِّم عبر القطريين:
وينص الاتفاق على إطلاق سرائح ثمانية أسرى أحياء في اليوم الأول لوقف إطلاق النار وسيتم إطلاق سراح اثنين آخرين بعد 60 يوماُ وفي الوقت نفسه سيتم إعادة نصف جثث الأسرى لدى حماس على ثلاث مراحل.
وأبدت الدولة العبرية استعدادها المبدئي لمناقشة هذا الأمر، بل وتعهدت بعدم انتهاك وقف إطلاق النار خلال تلك الفترة. إلا أن تل أبيب ترفض أي صيغة تعني وقفًا كاملًا للقتال، ما لم يتم التوصل إلى شروط واضحة لإنهاء الصراع، مثل تهجير كبار مسؤولي حماس من القطاع، ونزع سلاح غزة، أو الالتزام بعدم عودة الحركة إلى السلطة هناك.
وقال مصدر مطلع على تفاصيل المفاوضات الأسبوع الماضي إن واشنطن قدمت ضمانات لحماس تتضمن خطوات متدرجة تؤدي إلى إنهاء القتال - بما في ذلك اقتراح بوقف إطلاق النار الذي سيتم الحفاظ عليه طالما أجريت المفاوضات بحسن نية، مع احتمال أن يعمل الرئيس الأمريكي ترامب كضامن لذلك.