البيان/وكالات: نفت حركة حماس موافقتها على إطلاق سراح ما بين 7- 9 أسرى صهاينة، مقابل تحرير مئات الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال، وهدنة لمدّة شهرين، مثلما كانت تقارير قد ذكرت، مساء الأحد.
وفي حين نقلت شبكة CNN، عن مسؤول في حماس، لم تسمّه القول: "اتفقنا على إطلاق سراح 7-9 أسرى، مقابل 300 أسير (فلسطيني)، وهدنة لمدة شهرين"؛ نفى القيادي في حماس سامي أبو زهري، الموافقة على الإفراج عن 9 أسرى، مقابل هدنة لشهرين.وأكّد أبو زهري أن "الاحتلال يحاول إرباك الساحة بأخبار مزيفة، من أجل الضغط على المقاومة، وتمرير جرائمه".
وفيما نفى أبو زهري التقارير عن ذلك، أكّد جاهزية الحركة "للإفراج على الأسرى دفعة واحدة، شريطة التزام الاحتلال بوقف الحرب بضمانة دولية".وبحسب ما أوردت القناة العبرية 12، فإن الدولة العبرية تشترط أن يشمل أي اتفاق لوقف النار والحرب، أي اتفاقا نهائيا، لا جزئيًّا؛ نزع سلاح حماس، وألا يكون هناك سلاح في غزة، واستسلام الحركة، ونفي قادتها.
وذكرت القناة في تقرير أن الدولة العبرية تعرض إطلاق سراح "100 (أسير) من ذوي الأحكام بالسجن المؤبد، مقابل نصف الأسرى الأحياء، وأكثر من ألف أسير، اعتُقلوا بعد 7 أكتوبر، مقابل الأسرى القتلى".
وأوردت القناة العبرية 13، أن العرض الذي قدمته الدولة العبرية لحماس أمس السبت، يشمل إطلاق 10 أسرى أحياء ونصف الأسرى القتلى على أن يتم إطلاق سراحهم جميعاً في يوم واحد مقابل وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً و إدخال المساعدات الإنسانية.
وميدانياً تسللت قوة صهيونية خاصة إلى مدينة خانيونس مستخدمة مركبة مدنية، ويرتدي عناصرها ملابس نسائية بغرض إعتقال القيادي في ألوية الناصر صلاح الدين أحمد السرحان لكن المحاولة فشلت وأدت إلى استشهاد السرحان واعتقال زوجته وأطفاله.
وفي أعقاب العملية، شنت الطائرات الحربية الصهيونية أكثر من 30 غارة خلال 40 دقيقة لتأمين انسحاب القوة الخاصة. وقد تزامنت الغارات مع إطلاق نار كثيف من الطائرات المروحية والدبابات، مما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.وقد طالت الغارات خيام نازحين وسط خان يونس، كما استهدفت معمل الأدوية التابع لمجمع ناصر الطبي.