• - الموافق2025/05/08م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
باكستان تسقط مسيرة هندية قرب لاهور

أفادت وسائل إعلام باكستانية اليوم الخميس بوقوع انفجار في مدينة لاهور شرقي باكستان، وإسقاط الدفاعات الجوية مسيرة هندية قرب مطار المدينة.

 

البيان/وكالات: أفادت وسائل إعلام باكستانية اليوم الخميس بوقوع انفجار في مدينة لاهور شرقي باكستان، وإسقاط الدفاعات الجوية مسيرة هندية قرب مطار المدينة.

وقالت قناة "سما" الباكستانية: "سُمع دوي عدة انفجارات على طريق والتون السريع في منطقتي غوبال ناغار ونصير آباد في لاهور، بالقرب من مطار والتون. وهرع الناس إلى منازلهم وأفادوا برؤية أعمدة من الدخان".

وأضافت: "الانفجار ناجم عن إسقاط طائرة بدون طيار، يتراوح حجمها بين 1.5 إلى 1.8 متر، تم التحكم بها من الخارج وتم إسقاطها باستخدام نظام تشويش".ونقلت القناة عن مصادر قولها إن "الطائرة المسيرة كانت تستخدم للتجسس على أماكن حساسة".

ونقلت وكالة "رويترز" عن هيئة المطارات الباكستانية، تعليق مؤقت لعمليات الطيران في مطارات كراتشي ولاهور وسيالكوت وأعلنت الهند، ليلة 6 - 7 مايو الجاري، إطلاق عملية عسكرية ضد باكستان أطلقت عليها عملية "سِندور" قالت إنها تهدف لـ"ضرب بنى تحتية في باكستان والجزء الذي تحتله باكستان من إقليم جامو وكشمير، وهي مواقع خُططت ووُجهت منها هجمات ضد الهند"، بحسب وكالة الأنباء الهندية "آني".

وأكد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، أمس الأربعاء، أن بلاده تحتفظ بحقها الكامل في الرد على العملية العسكرية التي شنتها الهند، وبدورها قالت الخارجية الباكستانية في بيان لها إن العملية العسكرية الهندية "عمل حربي صارخ" يهدد سيادة واستقرار باكستان.

وأعلن المدير العام للجناح الإعلامي للجيش الباكستاني أحمد شريف تشودري، الأربعاء، ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الهندي على باكستان إلى 31 قتيلا و57 مصابًا من المدنيين.

ويشهد إقليم جامو وكشمير، الواقع في قلب الصراع المزمن بين الهند وباكستان، موجة جديدة من التصعيد عقب هجوم مسلح استهدف مدنيين وسياحا في منطقة بهالغام، في 22 أبريل الماضي، وأسفر عن مقتل 26 شخصا، وفق ما أعلنته وسائل إعلام هندية.

وتتهم الهند، باكستان بالوقوف وراء الهجوم  في منطقة بهالغام بإقليم جامو وكشمير، بينما تنفى إسلام آباد تورطها في الهجوم، كما دعا وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف إلى إجراء تحقيق دولي حول الهجوم.

 

أعلى