البيان/سبوتنك: قال رئيس الوزراء الصهيوني السابق، نفتالي بينيت، الأحد، إن الدولة العبرية في النقطة الأخطر على وجودها منذ حرب عام 73.جاء ذلك في رسالة صوتية بثها بينيت، ودعا فيها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لوقف التشريعات فورًا.في غضون ذلك، ذكرت وسائل إعلام عبرية أن حزبي "يهود هتوراة" و"شاس" يؤيدان وقف التشريعات القضائية.
ونقلت القناة الـ12 العبرية عن مسؤولين كبار في حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو، مطالبتهم وزير القضاء ياريف ليفين بالاستقالة، معتبرين أنه جعل الدولة العبرية على "شفا حرب أهلية".
ويبدو أن تلك الدعوات السياسية إلى جانب الاحتجاجات الجارفة لم تثني وزير القضاء ليفين عن موقفه من التشريعات القضائية الجديدة، إذ هدد بالاستقالة إذا تجاوب نتنياهو مع دعوات تعليق التعديلات القضائية، وفقا لصحيفة "هآرتس".
في الوقت ذاته، رفع الجيش الصهيوني حالة التأهب، بعد فقدان السيطرة داخل البلاد، في أعقاب إقالة وزير الجيش الصهيوني، غالانت من منصبه على خلفية أزمة الإصلاحات القضائية، حسبما أفادت القناة الـ12 العبرية.
وأوضحت القناة الـ12 العبرية أن إعلان الجيش لحالة التأهب جاء بعد إشعال عشرات الإطارات على خطوط أيالون السريعة في تل أبيب.في السياق ذاته، أفادت إذاعة الجيش الصهيوني، بأن قائد شرطة الإحتلال المفوض، أمر بتعزيز القوات في جميع المدن، وشدد على أن اعتقال المتظاهرين فقط في حالات العنف الشديد والتخريب.
من جانبهم، أعلن مسؤولون ورؤساء بلديات صهيونية، أنهم سينفذون، الاثنين، إضرابا عن الطعام أمام مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت".وبحسب وسائل إعلام عبرية، فقد خرج أكثر من 600 ألف متظاهرا من كريات شمونة شمالا إلى إيلات جنوبا، فيما استدعت الشرطة المزيد من شاحنات ضخ المياه لتفريق المتظاهرين من محيط منزل نتنياهو بالقدس المحتلة.يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أقال وزير الحيش غالانت من منصبه، على خلفية أزمة الإصلاحات القضائية.