• - الموافق2024/11/24م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
حول حلقة

حول حلقة "الإلحاد .. الجريمة المهملة"


إن الإلحاد بوجود الله تعالى لا يعدو كونه أحد وسائل الشيطان المستحدثة لإغواء البشرية, وهي ليست الوسيلة الأنجع لدية, فنجاحها متواضع ضمن بقية وسائله الأخرى, حيث أن الإيمان بوجود الله عز وجل هو الأصل وهو الأساس وهو الفطرة. من الناس من يعترف بهذه الحقيقة المطلقة اعترافاً واعيا ويقوم بحقها, ومنهم من يُشرك بها من هم دونه, ومنهم من يحورها إلى عبادة العباد أو الأوثان, ومنهم من ينكرها ويرفض العبودية جملة وتفصيلاً, إلا أنه يقع ضمن أنواع أخرى من العبودية للهوى أو للسلطان أو لفكر معين, أو حتى للشيطان مباشرةً. ولكن يلجأ أصحاب جميع هذه الأصناف بلا استثناء إلى لله الواحد القهار في لحظات الشدة, سواء بوعي أم دون وعي. ذلك أن الإيمان بوجود الله تعالى, كما قلت وأعيد وأؤكد, هو الحقيقة المطلقة, وجميع الأنبياء والرسل لم يأتوا بهذه الرسالة البديهية, التي هي الفطرة الموجودة داخل كل إنسان مهما جحد أو كابر, ولكنهم أرسلوا بالوحدانية ولتبين طريقة عبادة الله حق عبادته.

ولتوضيح الأمر لمشاهد الحلقة وقارئ هذه السطور نضرب أمثلة بسيطة من واقع حياتنا لبعض الحقائق المشابهة مع الفارق الشديد طبعاً:

نحن نعيش في عصرنا هذا افتتاناً كبيراً  في التكنولوجيا على حساب العامل البشري, ولكن الحقيقة أنه مهما تقدمت التكنولوجيا وآلاتها ونظمها لتحليل المعلومات في مجال الصناعة والزراعة والتسلية وحتى الاستخبارات وجمع المعلومات, فلا يزال العنصر البشري هو الأساس, ولا تعدو التكنولوجيا كونها عاملاً مساعداً فقط مهما علا شأنه. هناك من يعي ذلك ويعترف بهذه الحقيقة ويستفيد منها لأكبر مدى, وهناك من يكابر فيها ويغالي في استبدال العامل البشري, وهناك من ينكرها ويحاول إلغاء العنصر البشري بشكل ساذج يجر عليه الكثير من المشاكل, وربما الكوارث. ولكنها تظل حقيقة بديهية سواءً أُعترف بها, أو جُحد بها أو حتى أُنكرت تماماً. وكذلك تظل المياه والمحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية أساس استمرار الحياة مهما تقدمت الصناعة ومنتجاتها الغذائية المتعددة, وتظل الكلمة المنطوقة أو المكتوبة أساس التعبير عن الأفكار والمعلومات مهما تطورت أدوات العرض والمحاكاة والتصوير وكافة وسائل الإيضاح الأخرى, وتظل الطاقة الميكانيكية هي أساس الحركة مهما تطورت نظم الطاقة الكهربائية أوالإشعاعية (الكهرومغناطيسية) أو الإلكترونية, أوحتى النووية. وينطبق الأمر ذاته على جميع الحقائق البديهية باختلاف نسبها حسب الظروف والأزمنة والأمكنة, فكيف بوجود الله تعلى التي هي الحقيقة البديهية المطلقة الراسخة التي لا تتغير بالظرف أو المكان أو الزمان؟!

تعريف الإلحاد:

الإلحاد باللغة هو الميل، و لحدَ: جار و مال. و المُلحِد: العادل عن الحق، و المُدخِل فيه ما ليس به.  أي أن الإلحاد هو "الميل عن" أو الجور الذي هو المعنى السلبي للميل, كما هي الحنيفية المعنى الإيجابي للميل أي "الميل نحو" (الحق).

وفي القرآن الكريم جاء ذكر الإلحاد بثلاث صور:  يلحدون في }وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ{ [الأعراف 180], (والمقصود هنا, ضمن ما هو مقصود, تحميل معنى أسمائه كالرحيم أو الغفور ما ليس فيها لتبرير الإستهانة بأوامره ونواهيه, وتجاهل أسماءه الأخرى مما يتناقض مع بترهم), "إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا" فصلت 40, (والمقصود هنا, ضمن ما هو مقصود, إسقاط بعض الآيات على حدث معين, مغفلين السياق الذي نزلت فيه), ويلحدون إلى (إليه) }وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِّسَانُ ٱلَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ{ [النحل 103], (والمقصود هنا, التدليس عن طريق القاء الشك حول المصدر) وبإلحاد }وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ {  [الحج 25 ] (والمقصود بالإلحاد هنا المخالفات الشرعية عموماً, وقد يشمل وسوسة النفس أو حتى ما يخطر بالبال من غير تحدث به).

ومن الخطأ حصر الإلحاد بإنكار وجود الله عز وجل, فحتى عند الغرب كان منشأ الإلحاد هو الإيمان الأعمى المنقوص بالله تعالى, والمبني على قلة العلم والدين. فقد كانت الكنيسة هي المحتكر الأوحد للعلم في أوربا وكانت تفسر باللاهوت الغامض والغيبيات كل ما عصى إداركه على عقول الشعب القاصرة, وتُدخل في ذلك ما تشاء من الخرافات كلما كان ذلك مجزيا للقائمين عليها. لكن مع قدوم عصر النهضة في أواخر العصور الوسطى, تزايد التراجع في التفسير الديني للظواهر الطبيعية في وجه الفهم المتزايد للتفسيرات العلمية لهذه الظواهر, وأصبح كل ما يمكن تفسيره بعلم الإنسان ليس من اختصاص الإله، وبهذا تقلص دور الإله عندهم إلى الفجوات التي قَصُر العلم عن تفسيرها. وفي القرن التاسع عشر تبلور الإلحاد عندهم إلى ما وصل إلينا حالياً بمفهومه الضيق.

إحصائية غالوب المثيرة للجدل:

حسب (اتحاد غالوب الدولي/وين) (WIN-Gallup International) حصلت المملكة العربية السعودية على نسبة 6 في المائة من الإلحاد (أي أن هناك 6 ملحدون بين كل 100 مواطن سعودي) مقابل 75% من المتدينين و19% من غير متدينين!! فهل هذا صحيح؟ الإجابة بنظري "قطعاً" لا, وذلك للأسباب التالية:

1- المؤسسة المسئولة عن جمع البيانات عن السعودية هي مؤسسة بارك (PARC) مقرها في دبي, ولا تواجد فعلي لها بالمملكة. كما أن الموظف المسئول عن جمع البيانات ومعالجتها وإرسالها لاتحاد غالوب، ممثلا عن المؤسسة، كي يُستفاد منها في الدراسة هو "محمد عايد", الذي يعمل الآن في شركة "براند ليدرز" التونسية, وكان قد ترك العمل في مؤسسة بارك منذ مايو عام 2011, بينما التاريخ الذي قام فيه بجمع البيانات ميدانيا للدراسة حسب موقع الإتحاد، هو في شهر نوفمبر عام 2011، أي بعد أن ترك العمل في مؤسسة بارك بستة أشهر!

2- الواقع يكذب بشدة بعض النتائج مثل نسبة الـ 0% من الملحدين في تونس وأذربيجان والعراق وماليزيا وغانا وأفغانستان وفيتنام, حيث نجد مواقع انترنت وجمعيات نشطة خاصة بالملحدين في تلك البلاد.

3- ذكرت الإحصائية أن نسبة الملحدين في العالم تبلغ 13 بالمائة، منهم 3 بالمئة من المسلمين والهندوس، فيما لا تتجاوز نسبة اليهود الملحدين اثنين بالمائة، والمسيحيين من مختلف المذاهب الواحد بالمائة، بينما كانت نسبة الالحاد لدى البوذيين صفرا بالمئة!!! وهذا ينبئ عن مقدار الخلل في مفاهيم القائمين على تلك الدراسة, أو مقدار محاولتهم لإخلال المفاهيم العامة إن تحرينا الدقة. فحتى بمفهومهم الضيق للإلحاد يُعتبر البوذيون المنكرون لوجود الله ملحدين, وإن آمنوا جميعاً بالبوذية مخلصين, ويكاد ينطبق القول على المسيحيين المثلثين, أما اليهود فرغم أن متدينيهم يؤمنون بالله ويوحدونه ظاهرياً, إلا أن مفاهيم حلولية الإله الباطنية منتشرة بينهم بكثرة, ناهيك عن أن عدد المنتسبين إلى اليهودية كقومية وفلكلور دون الإيمان بها كشريعة, والمنكرين لوجود الله صراحةً  يشكلون الثلث تقريباً باعترافهم هم.

4- وأخيراً فإن "اتحاد غالوب/وين" صاحب هذه الإحصائية ليس هو معهد غالوب الرئيسي الشهير في واشنطن.

حقيقة من يشيرون لأنفسهم بأنهم ملحدين سعوديين (أو من أصول إسلامية بشكل عام):

كثير ممن يُعرفون أنفسهم بملحدين, سواءً كانوا شخصيات عامة منتسبة للأدب, أو أفراد يستترون وراء أسماء مستعارة في مواقع التواصل الإجتماعي, هم في الحقيقة ليسوا كما يدعون. فتحزباتهم لا تزال على أساس ديني, وأحياناً مذهبي, ويحلفون بالله في نقاشاتهم, ولا ينكرون وجود الله فعلاً بالقدر الذي يعبرون فيه عن صدمة حضارية ومعرفية نتيجة الانفتاح المعلوماتي الهائل, جعلتهم يشكون في كل شيء, بالإضافة إلى اقتران الإلحاد بالقوة المادية في نظر بعضهم، حيث رأوا أن أوروبا لم تتقدم وتمتلك القوى المادية وتكتشف أسرار الحياة إلا بعد أن تركت أفكار الكنيسة. ورغم أن العكس هو الصحيح في الإسلام, إلا أن ضعف العالم الإسلامي حالياً وشعور المنتمين إليه بالنقص قد غيب هذه الحقيقة عند البعض. أضف إليهم المتمردين فقط من أجل التمرد, وطلاب الشهرة من باب بول الإعرابي في بئر زمزم, وأصحاب البضاعة الأدبية الكاسدة التي لن تروج إلا من باب كل ممنوع مرغوب, والساعين إلى الحماية الأجنبية على خطى آيات سلمان رشدي الشيطانية. ولا ننسى بالطبع أن كثير ممن يختفون وراء أسماء سعودية على شبكات التواصل ليسوا سعوديون أصلاً كما يظهر من أخطاء باللهجة السعودية صدرت من بعضهم, بل ويظهر بوضوح أن بعضهم ليسوا مسلمين عرب أصلاً.

مثال السويد والدنمرك في اجتماع السعادة والإلحاد!:

أشرت في حديثي إلى حلقة "الإلحاد في السعودية" برنامج "إتجاهات" تاريخ 22 ديسمبر 2013 على قناة "روتانا خليجية", حيث قال الأستاذ "عبد الله حميد الدين" معترضاً على مقولة أن الإلحاد يؤدي إلى إضطرابات نفسية: (كل الدراسات من سنين طويلة تقول أن أسعد الشعوب هي الدول الاسكندينافية كالسويد والدنمارك, وأعلى نسب للإلحاد في هذه الدول". أما الدراسات التي اطلعت عليها فتؤكد أن الدول الاسكندينافية, وعلى رأسها السويد, ثم الدنمارك بنسبة أقل, هي صاحبة أكبر نسبة للإنتحار في العالم! ومثال على ذلك الدراسة التي إجراها الدكتور جوس مانويل والباحثة أليساندرا فليشمان مستندين إلى مراجع الأمم المتحدة الموثقة. فكيف تجتمع أعلى نسبة للسعادة وأعلى نسبة للانتحار بشعب واحد؟! ربما قصدت تلك الدراسات السعادة المادية بسبب ارتفاع نسبة دخل الفرد في السويد؟ ربما, ولكن الغريب أن نسبة الضرائب هناك هي الأعلى في العالم, لدرجة أن يحصل العامل العادي هناك على 40 ٪ من دخله فحسب بعد دفعه للضرائب التالية: ضريبة الدخل Inkomstskatt, ضريبة القيمة المضافة Moms, رسوم الضمان الاجتماعي Socialavgifter!!! كما تبلغ حصة العمالة الممولة عن طريق الدخل الضريبي ثلث القوى العاملة السويدية، وهي  أعلى بكثير من معظم البلدان الأخرى. أما إذا كانت الدراسات التي صنفت السويديين والدنمركيين بأسعد شعوب الأرض تقصد مقدار الحرية الجنسية التي يتمتعون بها, فهذا أيضاً لا نصيب وافر له من الصحة, فقد أظهرت دراسة أعدتها "يونايتد مايندس" وكتبت عنها صحيفة "افتونبلادت" في 24/ 5/ 2013 أن 62 % فقط من السويديين مارسوا الجنس خلال الشهر الاخير، وهي نسبة أقل من تلك التي سجلت عام 1996، عندما كانت 76%. اما بالنسبة لعدد مرات الاتصال الجنسي خلال الشهر، فقد انخفض الى 3.8، بعد ان كان 5.0 عام 1996. كما أن الحرية الجنسية هناك ورواج صناعة الأفلام الإباحية أدت إلى ظهور معدلات كبيرة للبرود الجنسي في سن مبكرة, فإباحيتهم أدت إلى صعوبة الاستجابة للمؤثرات الجنسية العادية, واللجوء إلى اساليب جديدة للإثارة مثل ممارسة الجنس مع الحيوانات او الاطفال او الجثة, كما أدت إلى تزايد انتشار الساديةsadism  والماسوشية masochis  وغيرها. وووفقاً لمسح "الإيذاء الإجرامي" الذي قامت به الحكومة لعام 2005 والذي شمل 1201 شخصاً، فإن السويد تمتلك  نسبة عالية أو أعلى من المعدل المتوسط من الهجمات والاعتداءات الجنسية. فبعد ذلك كله كيف يمكن ضربها كمثل لأسعد شعوب الأرض لدحض فكرة أن الإلحاد يولد الاضطرابات النفسية؟!!!

ما الداعي لتزوير مثل هذه الإحصاءات والدراسات واختلاق مثل تلك الشخصيات الوهمية, والدعاية المنظمة لذلك؟:

لا يخفى على المتتبع الواعي أن أحد الأهداف الرئيسية من وراء كل ذلك هو إعطاء فرصة للاستنتاج الطبيعي بأنه "كلما ارتفعت نسبة التشدد الديني ترتفع نسبة الإلحاد"! أي بإختصار؛ مهاجمة المتدينين, وربما كان هذا هو القاسم المشترك بين "غير المتدينين" بمختلف التصنيفات التي يندرجون تحتها! ويجتمعون على ذلك سواء كانوا مقتنعين بصحة احصائية غالوب أم كذبها. وللتدليل على هذا أنقل فقرة من زاوية الأستاذ "تركي الدخيل" "السطر الأخير" في صحيفة الرياض بعنوان "الإرجاف.. وحكاية الإلحاد بالسعودية!": (يعجبني كلام المبدع نجيب الزامل حول الإلحاد عموماً وحول أسبابه، في "إضاءات" حين استضفته قبل أسابيع قال الزامل ان الإلحاد سببه أحياناً مجرد رفض وتشبع وملل يقول نجيب:" الإشباع في الأمور الروحية والدينية قوي وأكثر من اللازم. البلد مليئة بالوعظ والدين، والشباب معرض للوعظ في كل مكان وكأنه ناقص في الوعي الديني" وربط بين هذا التكثيف وبين وجود شريحة رافضة للمسائل الدينية بسبب الملل والتشبع.), وأنهى زاويته كالآتي: (بآخر السطر، الإرجاف بالأرقام والدراسات محض وهم ولا يمكن أن نصدق هذه الإحصائيات من مراكز غير موثوقة، الإلحاد بالسعودية لم ينتشر كما يدعون لكن أتمنى أن نقلل من الضغط والوعظ كما قال الأستاذ الزامل وقد صدق.)

وفي الختام إجابات سريعة على بقية أهم التساؤلات لمن راسلني أو حدثني بشأن تلك الحلقة:

س1- لماذا تحدثت بالعامية؟

ج1- بالتأكيد لست ضد اللغة العربية الفصحى وكتبي ومقالاتي تشهد بذلك, ولكن الكتابة شيء والحديث الشفوي شيء آخر, والذي حاولت قدر الاستطاعة أن يكون طبيعياً وبعيد من التعقيد, دون الإخلال بذكر المصطلحات بلغتها العربية الفصحى كلما دعت الحاجة لذلك. لكني أعترف بأني بالغت بالعامية, وسأحاول معالجة هذا الخلل إن شاء الله تعالى.

س2- لماذا لم تذكر شيئاً عن روايات "رحلة أبراهام" خلال الحلقة, خاصة الرواية الأولى "الهروب إلى العاصفة", التي تناولت الإلحاد من مختلف جوانبه؟

ج2- كما ترون لم يكن وقت البرنامج كافياً لي لذكر كافة النقاط التي حضرتها, ولا حتى لمقدمه ذاته لطرح كافة الأسئلة التي أعدها, وبالتالي لم تكن هناك فرصة لذلك. ويكفي أن تقدير معدي البرنامج لروايات رحلة أبراهام, وما كتبته فيها عن الإلحاد كان السبب في دعوتهم الكريمة باستضافتي, ذكرها في تعريفي.

س3- لماذا لم تذكر مقالك في مجلة البيان "مفاهيم خاطئة" الذي أوضح وفصَّل النقطة التي ذكرها الأستاذ "عبد الله الشهري" حول خطأ مفهوم بدائية من قبلنا في مداخلته؟

ج3- نفس الإجابة السابقة تقريباً, بالإضافة إلى أن ذلك لم يكن موضوع الحلقة, وقد أجاد الأستاذ الفاضل عبد الله الشهري حفظه الله في ذكر الجانب الذي يناسب موضوع الحلقة منه, وكفَّا ووفَّا كما نقول بالعامية.

س4- لماذا لم تذكر مصادر معلوماتك ولم تتحدث بالأرقام كعادتك في كتاباتك, وفي المرة الوحيدة التي حاولت ذلك لم تعثر مصدر وتاريخ المعلومة المراد توثيقها؟

ج4- نفس إجابة س2, بالإضافة إلى أن الحديث على الهواء مباشرةً لا يعطي فرصة كبيرة للاستشهاد بالمراجع وسرعة إيجاد المصدر, خاصة لحديث عهد مثلي. وقد حاولت تعويض النقص عن طريق هذه المقالة.

س5- لماذا كنت تلعب كثيراً بالقلم؟

ج5- رغم أن هذا هو السؤال الأطرف والأكثر تكراراً, والأكثر مدعاة لتحليل شخصيتي, وافتراض ارتباكي أو رهبتي من الكاميرا أو غير ذلك مما لم ينزل الله به من سلطان, إلا أنني لا أعرف الإجابة عليه, وأعترف أنني لم أنتبه لذلك أصلاً.

أعلى