الحب الأسمى
من لوازم الإيمان وواجباته محبة الرسول صلى الله عليه وسلم ، فلا يتحقق الإيمان بدونها، ولا يستحق المؤمن اسم الإيمان بدونها، فإذا وجدت هذه المحبة على الصفة المطلوبة شرعاً فهي دليل على صدق إيمان من اتصف بها. وإذا لم توجد هذه المحبة على الوجه المطلوب كان المفرط فيها معرضاً للوعيد؛ لأنه أخلَّ بواجب من واجبات الإيمان التي لا يتم الإيمان بدونها.
وفي هذه المحبة جاءت كثير من النصوص الشرعية حاثَّة عليها آمِرَة بها، فمن ذلك، ما صح عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ»[1].
وفي هذه الكلمات نحاول استجلاء معنى محبة النبي صلى الله عليه وسلم ، ومفهومها وحكمها وحقيقتها، وفضلها.
مفهوم محبة النبي صلى الله عليه وسلم :
قال الإمام النووي: أَصْل المَحَبَّة المَيْل إِلَى مَا يُوَافِق الْمُحِبَّ، ثُمَّ المَيْل قَدْ يَكُون لِمَا يَسْتَلِذُّهُ الْإِنْسَان، وَيَسْتَحْسِنهُ كَحُسْنِ الصُّورَة وَالصَّوْت وَالطَّعَام وَنَحْوهَا وَقَدْ يَسْتَلِذُّهُ بِعَقْلِهِ لِلْمَعَانِي الْبَاطِنَة كَمَحَبَّةِ الصَّالِحِينَ وَالْعُلَمَاء وَأَهْل الْفَضْل مُطْلَقاً، وَقَدْ يَكُون لِإِحْسَانِهِ إِلَيْهِ، وَدَفْعه المَضَارَّ وَالمَكَارِهَ عَنْهُ. وَهَذِهِ المَعَانِي كُلُّهَا مَوْجُودَة فِي النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِمَا جَمَعَ مِنْ جَمَال الظَّاهِر وَالْبَاطِن، وَكَمَال خِلَال الْجَلَال، وَأَنْوَاع الْفَضَائِل، وَإِحْسَانه إِلَى جَمِيع الْمُسْلِمِينَ بِهِدَايَتِهِ إِيَّاهُمْ إِلَى الصِّرَاط الْمُسْتَقِيم، وَدَوَام النِّعَم، وَالْإِبْعَاد مِنْ الْجَحِيم[2].
وثبت عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ»[3].
وهذا الحديث العظيم قد دلَّ على وجوب تقديم محبة الرسول صلى الله عليه وسلم على محبة غيره، وجعلها بعد محبة الله تعالى، وقد جاء ذلك في كثير من الآيات والأحاديث بالنص عليها مباشرة، وبدلالة التضمن أيضاً، مثل قوله تعالى: {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [النساء: 56]، وقوله جل وعلا: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُبِينًا} [الأحزاب: 63]، وقوله سبحانه: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا} [الأحزاب: 12]، قال محمد بن علي: الأسوة في الرسول الاقتداء به والاتباع لسنته وترك مخالفته في قول أو فعل[4].
وانظر إلى قول عمر حينما نظر إلى الحجر الأسود قال: إنك حجر لا تنفع ولا تضر، ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك، ثم قبله، كما جاء في حديث ابْن عَبَّاسٍ قال: «رَأَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ فَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّكَ حَجَرٌ؛ لَا تَنْفَعُ وَلَا تَضُرُّ، وَلَوْلَا أَنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ الله قَبَّلَكَ مَا قَبَّلْتُكَ، ثُمَّ قَالَ عُمَرُ: رَأَيْتُ رَسُولَ الله فَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ»[5].
قال السيوطي في شرحه: قَالَ الطَّبَرِيُّ: إِنَّمَا قَالَ عُمَر ذَلِكَ لِأَنَّ النَّاس كَانُوا حَدِيثِي عَهْد بِعِبَادَةِ الْأَصْنَام، فَخَشِيَ عُمَر أَنْ يَظُنَّ الْجُهَّال أَنَّ اسْتِلَام الْحَجَر مِنْ بَاب تَعْظِيم الْأَحْجَار، كَمَا كَانَتْ الْعَرَب تَفْعَل فِي الْجَاهِلِيَّة، فَأَرَادَ أَنْ يُعْلِم النَّاس أَنَّ اِسْتِلَامه الْحَجَر اِتِّبَاع لِفِعْلِ رَسُول الله، لَا أَنَّ الْحَجَر يَنْفَع وَيَضُرّ بِذَاتِهِ، كَمَا كَانَتْ الْجَاهِلِيَّة تَعْتَقِدهُ فِي الْأَوْثَان[6]، هذا هو التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم ، وهذا لا يحصل إلا إذا كان الإنسان محبّاً لله ولرسوله.
هل المحبة محبة قلبية أم محبة اختيار؟!
قال ابن حجر: «وَالْمُرَاد بِالْمَحَبَّةِ هُنَا حُبّ الِاخْتِيَار لَا حُبّ الطَّبْع، قَالَهُ الْخَطَّابِيّ. وَقَالَ النَّوَوِيّ: فِيهِ تَلْمِيح إِلَى قَضِيَّة النَّفْس الْأَمَّارَة وَالْمُطْمَئِنَّة، فَإِنَّ مَنْ رَجَّحَ جَانِب الْمُطْمَئِنَّة كَانَ حُبّه لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم رَاجِحاً، وَمَنْ رَجَّحَ جَانِب الْأَمَّارَة كَانَ حُكْمه بِالْعَكْسِ، فَإِذَا تَأَمَّلَ النَّفْع الْحَاصِل لَهُ مِنْ جِهَة الرَّسُول صلى الله عليه وسلم الَّذِي أَخْرَجَهُ مِنْ ظُلُمَات الْكُفْر إِلَى نُور الْإِيمَان إِمَّا بِالْمُبَاشَرَةِ وَإِمَّا بِالسَّبَبِ؛ عَلِمَ أَنَّهُ سَبَب بَقَاء نَفْسه الْبَقَاء الْأَبَدِيّ فِي النَّعِيم السَّرْمَدِيّ، وَعَلِمَ أَنَّ نَفْعه بِذَلِكَ أَعْظَم مِنْ جَمِيع وُجُوه الِانْتِفَاعَات، فَاسْتَحَقَّ لِذَلِكَ أَنْ يَكُون حَظّه مِنْ مَحَبَّته أَوْفَر مِنْ غَيْره»[7].
فضل محبة النبي صلى الله عليه وسلم :
محبة النبي صلى الله عليه وسلم إيمانٌ بالله، وقُرْبَة إليه، وطاعةٌ لمن أرسله، وقد ظهر لنا في ما مضى شيء من فضل محبة النبي صلى الله عليه وسلم ، ومما يُعْرَف به فضل محبة النبي صلى الله عليه وسلم أيضاً ما صحَّ عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه أَنَّ رَجُلاً سَأَلَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم عَنْ السَّاعَةِ فَقَالَ: مَتَى السَّاعَةُ؟ قَالَ: وَمَاذَا أَعْدَدْتَ لَهَا؟ قَالَ: لَا شَيْءَ، إِلَّا أَنِّي أُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ. فَقَالَ: أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ. قَالَ أَنَسٌ: فَمَا فَرِحْنَا بِشَيْءٍ فَرَحَنَا بِقَوْلِ النَّبِيِّ: أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ. قَالَ أَنَسٌ: فَأَنَا أُحِبُّ النَّبِيَّ وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ مَعَهُمْ بِحُبِّي إِيَّاهُمْ وَإِنْ لَمْ أَعْمَلْ بِمِثْلِ أَعْمَالِهِمْ[8].
فيا لها من نعمة، أن حب الرسول يدخل المرء في الجنة في صحبته!
حقيقة محبة النبي صلى الله عليه وسلم :
إن محبَّة النبي صلى الله عليه وسلم أصل من أصول الإيمان، قال ابن رجب: «محبَّة النبي صلى الله عليه وسلم من أصول الإيمان، وهي مقارنة لمحبة الله عز وجل، وقد قرنها الله بها، وتوعد من قدَّم عليهما محبَّة شيء من الأمور المحبَّبة طبعاً من الأقارب والأموال والأوطان وغير ذلك، فقال تعالى: {قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ، وَعَشِيرَتُكُمْ، وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا، وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا، وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِي اللهُ بِأَمْرِهِ، وَاللهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} [التوبة: 42].
ولا تتم هذه المحبة إلا بالطاعة، قال تعالى: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} [آل عمران: 13]، وعلامة ذلك تقديم محبة الرسول على محبة كلِّ مخلوق، وذلك فيما إذا تعارض طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم في أوامره وداعٍ آخر يدعو إلى غيرها من هذه الأشياء المحبوبة؛ فإن قدَّم المرء طاعة الرسول وامتثال أوامره على ذلك الداعي كان دليلاً على صحة المحبة.
وإنّما تنشأ هذه المحبَّة عن معرفة النبي صلى الله عليه وسلم ومعرفة كماله وأوصافه وعظم ما جاء به، ولا سبيل إلى المحبَّة إلا بالطاعة، ولا سبيل إلى طاعته إلا بالمتابعة.
ومن لوازم محبته طاعته وعدم مخالفة سنته، قال تعالى: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [النور: 36]، وقال سبحانه: {وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا} [النساء: 115].
ومحبة الرسول كما يقول ابن رجب على درجتين:
إحداهما فرض: وهي ما اقتضى طاعته في امتثال ما أمر به من الواجبات، والانتهاء عمّا نهى عنه من المحرمات، وتصديقه في ما أخبر به والرضا بذلك، وأن لا يجد في نفسه حرجاً مما جاء به، ويسلم له تسليماً، وأن لا يتلقى الهُدى عن غير مشكاته، ولا يطلب شيئاً من الخير إلا مما جاء به.
والدرجة الثانية فعل مندوب إليه: وهي ما ارتقى بعد ذلك إلى اتباع سنته وآدابه وأخلاقه والاقتداء به في هديه وسمته وحسن معاشرته لأهله وإخوانه، وفي التخلق بأخلاقه الظاهرة في الزهد في الدنيا والرغبة في الآخرة، وفي جوده وإيثاره وصفحه وحلمه واحتماله وتواضعه، وفي أخلاقه الباطنة من كمال خشيته لله ومحبته له، وشوقه إلى لقائه ورضاه بقضائه، وتعلق قلبه به دائماً، وصدق الالتجاء إليه، والتوكل والاعتماد عليه، وقطع تعلق القلب بالأسباب كلِّها، ودوام لهج القلب واللسان بذكره، والأنس به، والتنعم بالخلوة ومناجاته، وتلاوة كتابه بالتدبر والتفكر[9].
فليس الحب دعوى باللسان وإلا لادَّعاه كلُّ أحد، قال الحسن البصري: قال قوم على عهد النبي صلى الله عليه وسلم : يا محمد إنّا نحبُّ ربنا، فأنزل الله عز وجل: {قُلْ إن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } [آل عمران: 13][10]، فجعل اتباع نبيه محمد صلى الله عليه وسلم عَلَماً لحبه، وعذاب من خالفه.
حكم محبة النبي صلى الله عليه وسلم :
محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم واجبة على كل مسلم قطعاً ويقيناً، والأدلة على ثبوت وجوبها كثيرة، ومن ذلك قول الله تعالى الذي جمع فيه في آية واحدة كل محبوبات الدنيا، وكل متعلقات القلوب، وكل مطامح النفوس ووضعها في كفة، وحب الله وحب رسوله في كفة فقال: {قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} [التوبة: 42].
قال القاضي عياض: فكفى بهذا حضّاً وتنبيهاً وبلاغةً وحجةً على إلزام محبته، ووجوب فرضها، وعظيم خطرها، واستحقاقه لها صلى الله عليه وسلم ؛ إذ قرع الله من كان ماله وأهله وولده أحب إليه من الله ورسوله وتوعدهم بقوله: {فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ} [التوبة: 42]، ثم فسقهم بتمام الآية فقال: {فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} [التوبة: 42]، وأعلمهم أنه ممن ضل ولم يهده الله[11].
البواعث على محبة النبي صلى الله عليه وسلم :
لما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سبباً في هداية الناس الذين بعثه الله إليهم، إذ أخرجهم الله به من ظلمات الكفر إلى نور الإيمان، ولما كان سبب المحبة بين المحب والمحبوب ما يحصل من النفع للمحب، كانت محبة الرسول صلى الله عليه وسلم مقدَّمَة على محبة أعزّ الناس إلى الإنسان؛ لأن النفع الذي حصل للمسلم بسبب الرسول صلى الله عليه وسلم هو بقاء نفسه البقاء الأبدي في النعيم السرمدي.
كما أن محبة النبي صلى الله عليه وسلم هي الطريق لتذوق حلاوة الإيمان؛ ففي الحديث: ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان وأولها: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما[12].
ومن ذلك ما توفر من مميزات نادرة في النبي صلى الله عليه وسلم ؛ فرسول الله صلى الله عليه وسلم أشرف الناس وأكرم الناس، وأطهر الناس، وأعظم الناس في كل شيء، وهذه كلها دواعٍ لأن يكون صلى الله عليه وسلم أحب الناس.
[1] أخرجه البخاري (15)، ومسلم (44).
[2] انظر شرح صحيح مسلم للنووي، المجلد الأول (2/ 14).
[3] أخرجه البخاري (15)، ومسلم (44).
[4] انظر كتاب الشفا للقاضي عياض (2/9).
[5] أخرجه البخاري (1597).
[6] انظر: شرح سنن النسائي للسيوطي، المجلد الثالث (5/227-228).
[7] انظر: فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني (1/59) بتصرف يسير.
[8] أخرجه البخاري (3688).
[9] انظر فتح الباري لابن رجب (1/48).
[10] انظر: تفسير ابن كثير (1/ 440).
[11] انظر: الشفا للقاضي عياض، ص18.
[12] أخرجه البخاري (16) ومسلم (67).