عندما
يأتي
الحديث
عن
الفقر
فإننا
نتحدث
عن
بوابة
عريضــة
من
المشكـلات
الكبــيرة
التي
تحاصر
البلدان
العربية؛
فالفقر
يعني:
التخلف
التقني
والحضاري،
والبطالة،
وانتشار
الجهل
والأمية،
وانتشار
الأدواء
الاجتماعية:
كارتفاع
معدلات
الجريمة
والمخدرات،
والرشوة
والتفكك
الأسري،
فضلاً
عن
انتشار
الأمراض
المرتبطة
بالفقر
وسوء
التغذية...
ونحوها.
تحدث
هذه
المتوالية
المترابطة
التي
يقود
بعضها
إلى
مزيد
من
الفقر
والتخلف؛
على
الرغم
من
الموارد
الاقتصادية
العربية
الهائلة
والمتنوعة.
لقد
كُتِبَ
في
أسباب
ذلك
كثيرٌ
من
الدراسات
والبحوث،
وعُقدَت
الندوات
والمؤتمرات
الدولية
والمحلية،
لكن
شيئاً
من
ذلك
الواقع
لم
يتغير،
بل
تزاداد
الفجوة
ويتسع
الخرق
يوماً
بعد
يوم.
والسر
وراء
ذلك
فيما
يبدو،
هو
عجز
السياسات
المالية
والاقتصادية
في
العالم
العربي،
وضعف
الإرادة
السياسية
عن
معالجة
المشكلة
من
جذورها،
والسُّنة
الربانية
التي
تعالج
هذه
المعضلة
هي
قول
الله
-
عز
وجل:
{إنَّ
خَيْرَ
مَنِ
اسْتَأْجَرْتَ
الْقَوِيُّ
الأَمِينُ}
[القصص:26]
.
وفي
قوله
- سبحانه وتعالى
قَالَ:
{اجْعَلْنِي
عَلَى خَزَائِنِ الأَرْضِ إنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ}[
يوسف:٥٥
].