أوضح البرقعي لمن كان يحضر عنده في المسجد، أو في مدرسة (عوضيّة)، فساد بعض خرافات الصوفية، فما كان من الصوفية إلا أن لجأوا إلى إدارة المخابرات (السافاك)، وإلى إدارة الشرطة، فجاءه مسؤولو الشرطة، وهو على مائدة الغداء
أسباب ترك البرقعي لـ«قم»:
هناك ثلاثة أصناف كانوا سببًا في مغادرة البرقعي لمدينة قم، والهجرة إلى طهران، وهم:
مسؤولو الدولة.
خدّام وعمّال متولي شؤون العتبة المقدسة، أي سادن ضريح فاطمة المعصومة، فقد كان نائبًا في قم بمجلس النواب.
علماء الدين، ويعني بهم البروجردي وأصحابه، فلم تكن له القدرة والنفوذ الذي يُمكّنه من مقاومتهم[1].
ذكريات مسجد حي وزير دفتر:
انتقل البرقعي إلى طهران، واشتغل بإمامة الناس وإرشادهم، في مسجد حي وزير دفتر، وهو مسجد بنت خالة مصدّق، وكان للكاشاني دور في إمامة البرقعي له، حينما رشَّحه للإمامة بعد وفاة الإمام السابق، فجاء معه وقدَّمه للصلاة وصلى خلفه.
وبعد مدة من الزمن، دبَّ الخلاف بين الكاشاني ومصدِّق وتفاقم، فانعكس هذا على موقف الناس من البرقعي؛ نظرًا للعلاقة التي تربطه بالكاشاني، فأصبح الناس على صنفين؛ فريق مؤيد للكاشاني والبرقعي ومُعادٍ لمصدّق، وفريق آخر مؤيد لمصدّق ومُعادٍ للكاشاني والبرقعي[2].
قبل مجيء البرقعي للمسجد، كان هناك مَن يجمع الناس في عاشوراء، ويدعو قرّاء المراثي وينظّم العزاء في المسجد، ويأخذ من وراء ذلك مبالغ طائلة من التجار وأعيان المنطقة، فلما أصبح إمامًا وقرب موعد عاشوراء، كان البرقعي أمام خيارين؛ الأول: السير على الطريقة السابقة، والمشاركة في أكل أموال الناس بالباطل، الثاني: الصدع بالحق والامتناع عن هذه الانحرافات، وهذا بدوره يجرّ إلى عداوة الجهلة وعامة الناس، ولكنَّه آثر الابتعاد عن طريقة المرائين المتاجرين باسم الدين، وكان لهذا ثمنًا باهظًا؛ إذ أوقعه ذلك في مشاكل وعداوات كثيرة[3].
رحلاته الدعوية:
حينما بلغ الأربعين من عمره أو أكثر بقليل، بدأ ببيان الحقائق الشرعية بمسجد حي وزير دفتر، كما كان يستغل الأسفار والمنابر في بيان ذلك، فيُجلّي معاني التوحيد للناس.
مدينة نيسابور:
في إحدى المرات ذهب إلى نيسابور؛ فرارًا من حرارة الجو في طهران، فأُخِذَ إلى المسجد لإقامة الصلاة جماعة وإلقاء محاضرة، وكانت نيسابور آنذاك تعجّ بالأفكار الصوفية، فاشتغل البرقعي بالرد على الصوفية وبيان أخطائها، فكثر الحاضرون عنده، حتى إنهم كانوا يأتون إليه من أماكن بعيدة، عبر السيارات أو بواسطة الدراجات الهوائية، وكان ذلك سببًا في وضوح أخطاء الأفكار الصوفية؛ حيث تبرَّأ منها كثير من الناس، وشكروه وثمَّنوا جهده.
وفي المقابل ذهب الصوفية، إلى إدارة نيسابور ومشهد، طالبين منع دروس البرقعي، فأرسل إليهم البرقعي[4]، وقال: «إذا كان لديكم كلام مفيد، فأنا جاهز للمباحثة والحوار، فلماذا لجأتم إلى أصحاب القوة؟ فلم يجيبوا بشيء»[5].
مدينة مشهد:
وفي إحدى أيام إجازات الشتاء سافر البرقعي إلى مدينة مشهد، فدعاه بعض أهلها للصلاة في مسجدهم وإلقاء الدروس، فاعتذر بأن للمسجد إمامًا، واقترحوا عليه وضع سجاد في الصحن العتيق، فيتمكن من إلقاء الدروس ليلًا، فاجتمع إليه الناس وبعض طلاب العلم، وبدأ حلقات التعليم في مدرسة ميرزا جعفر، فأُعجب الطلاب بدروسه، وقالوا: إنها أفضل من دروس سائر المراجع عندهم، فرَجَوْهُ أن يبقى في مشهد، ويواصل التدريس بها حتى يصبح مرجع التقليد فيها، واقترح عليه البعض أن يضع رواتب شهرية لطلاب العلوم الشرعية.
وهنا يذكر البرقعي بعض الأحداث التي عايشها، كان قاسمها المشترك هو المتاجرة باسم الدين، فقد جاءه واعظ من أهل مشهد يدعى توناني[6]، فدار بينهما الحديث التالي: «نحن نثني على آية الله الميلاني، ونعرّف الناس به كمرجع للتقليد، ويعطينا على ذلك مائة تومان، في كل مرة نذكره فيها، وحتى لو ذكرناه خمس مرات فهو يعطينا خمسمائة تومان، -وكانت المائة تومان وقتها تساوي مبلغًا كبيرًا-، فلو أعطيتنا مبلغًا، لنذكر اسمك على المنابر ونمدحك للزوار؟ فقلت: أولًا: ليس لدي مبلغ لأعطيكم إياه، ثانيًا: حتى لو كان المبلغ عندي، فلن أنفقه في هذه الأمور»[7].
وبعد أيام جاء خدام المسجد إلى البرقعي، وقالوا: لقد اتفقنا مع آية الله الميلاني، على أن أيّ زائر يأتي، نربطه مباشرة معه، كي يؤدي إليه الوجوه الشرعية، فيعطي لنا سهمًا من كل ما يأتيه من خلالنا، فإن كنت ستعطينا سهمًا محددًا مثله، من الوجوه الشرعية التي تأتيك، فنحن مستعدون لأن نأتيكم بالزوار، فقلت لهم: ليس هذا من طريقي[8].
وفي يوم آخر جاء ضابط برتبة عقيد يدعى صالحي، مكلَّف بجماعة هذا المسجد، وقال للبرقعي: طريقتنا في مشهد ألا يؤم الناس إلا من لديه تصريح رسمي! وهنا أدرك البرقعي أن الأوضاع في مشهد لا تصلح له؛ بسبب مضايقات المشايخ وتدخلات الدولة، ولهذا قرر مغادرتها والعودة إلى طهران[9].
مدينة قوجان:
سافر البرقعي إلى مدينة قوجان في أحد فصول الشتاء، فدعاه أهلها للإقامة فيها أيامًا لإمامتهم وإلقاء المواعظ، وطلب منه الشيخ الموحد الفاضل جلال الجلالي، أن يبقى لإرشاد الناس؛ فقبل الدعوة.
أوضح البرقعي لمن كان يحضر عنده في المسجد، أو في مدرسة (عوضيّة)، فساد بعض خرافات الصوفية، فما كان من الصوفية إلا أن لجأوا إلى إدارة المخابرات (السافاك)، وإلى إدارة الشرطة، فجاءه مسؤولو الشرطة، وهو على مائدة الغداء، فأخذوه ووضعوه بكل وحشية في سيارة الشرطة، وذهبوا به إلى إدارة السافاك، فلما دخل على رئيس الشرطة وسلَّم عليه، رد على البرقعي بكلام فاحش، وأخذ يضربه.
ثم نُقل البرقعي إلى إدارة الشرطة في مشهد وبات عندهم، فلما سمع أهل قوجان بما حصل للبرقعي، عطَّلوا الأسواق، وجاءت جماعة كبيرة منهم إلى مشهد؛ لمناصرته والوقوف معه، فانتهى الأمر بإطلاق سراحه وقت الظهيرة، وخرج فكان في انتظاره أهل قوجان، وقد استُقْبِلَ استقبالًا حارًّا[10].
وصف البرقعي خروجه من السجن وذهابه إلى قوجان، فقال: «وعندما أتينا قوجان رأينا الناس، من أهل قوجان والقرى التي حولها، قد اجتمعوا من نحو عشرين فرسخًا، وعندما قربت من المدينة، رأيت أنهم قد أتوا بكثير من الأبقار والخراف ليذبحوها، وقد بدا لي أن هذا العمل مشوبًا بالشرك، فمنعتهم أن يذبحوا لأجلي أي شيء... وكما أخبروني: هذا الاستقبال لم يسبق له نظير عندهم، وعندما دخلت المدينة حملوني فوق أكتافهم إلى المسجد، وصعدت على المنبر تلك الليلة وشكرتهم، ثم بيَّنت الحقائق القرآنية عدة ليالٍ، ثم رجعت إلى طهران»[11].
بداية الهداية:
وصف البرقعي البدايات الأولى لهدايته، فقال: «في هذه السنوات كنت أجد فسحة من الوقت، فاشتغلت بالمطالعة والتأليف والتدبر في آيات كتاب الله، وثبت لي شيئًا فشيئًا، أنني وجميع علمائنا غارقون في الخرافات، وأنَّا كنا نجهل معاني كتاب الله، وأن أفكارنا لا توافق القرآن، وببركة تدبُّر القرآن استيقظت شيئًا فشيئًا، وفهمت أن علماءنا ومقلديهم قد غيَّروا دين الإسلام، وأنهم باسم المذهب تركوا الإسلام الحقيقي.
وتبيَّن لي أن فئة باسم العارفين بالله، وأخرى باسم الشعراء والمفاخر الوطنية (القومية)، وفئة باسم الصوفية، وأخرى باسم الأخباريين، وأخرى باسم الفقهاء الأصوليين، وفئة باسم الحكماء والفلاسفة؛ كل هؤلاء ضيَّعوا الإسلام الأصيل، وروَّجوا أفكارًا بشرية زائغة عن الإسلام الصحيح»[12].
قام البرقعي بتأليف كُتُب يَرُدّ فيها على كل فئة من هؤلاء، ووضَّح أخطاءهم، وكان كلما أخرج كتابًا في الرد على فئة منهم، عَادَاهُ أصحابُها، فمثلًا تناول الصوفية ببعض الكتب مثل التفتيش وحقيقة العرفان، فعزم بعض مرشدي الصوفية على قتله، وهددوه بذلك عبر الهاتف، وأرسلوا له رسالة، يقولون فيها: إنهم سيضربونه بأصحابه؛ أيْ علماء الشيعة، وقاموا بجمع مبلغ كبير وأعطوه لمسؤولي وزارة الثقافة، حتى يجمعوا كل نُسَخ كتابه المطبوع المعنون باسم التفتيش[13].
وهنا يمكن القول: إن البرقعي قد ركّز على توضيح العقائد الصحيحة، وكشف العقائد الباطلة، وبيان ذلك للعوام، فكان كلما ألَّف في فنّ عاداه أهله، فعندما ألَّف كتابه الموسوم بـ(عقل ودين)، وهو ردّ على أهل الفلسفة وبيان مناقضة عقائد الفلاسفة للقرآن الكريم؛ لم يعجب ذلك المشايخ الذين يروّجون للفلسفة اليونانية.
وعندما ألَّف كتابًا بعنوان (فهرس العقائد الباطلة للشيخية)، أظهروا العداوة له، ولما ألَّف كتاب (الشعر والموسيقى) مبينًا مفاسدها، عادَاه الشعراء والمدّاحون، الذين يُردّدون الأشعار في المناسبات الدينية، ولما ألَّف كتاب (أحكام القرآن) عاداه الخرافيون[14].
أصداء كتاب (درس من الولاية):
إن أبرز مُؤلَّف للبرقعي كان سببًا في جمع الأعداء عليه، واتحادهم ضده، وجعلهم صفًّا واحدًا في مواجهته، كتاب (درس من الولاية)؛ إذ وضَّح فيه بعض الحقائق، وبيَّن من خلاله شيئًا من الشركيات، لدى مدّعي التشيع والصوفية والشيخية، وكتب فيه أن الأنبياء والأولياء، لا يشاركون الله في صفاته وأفعاله، وأن ولايتهم لا تتعدَّى الأمور التشريعية، فليس لهم قدرة على إيجاد الخلق والرزق.
انهالت على البرقعي التُّهَم والافتراءات مِن قِبَل علماء الدين آنذاك، على الرغم من أنه لم يَكتب فيه شيئًا سوى الآيات القرآنية والأحاديث الموافقة للقرآن[15]، وصف البرقعي ذلك، فقال: «كنت أعرف سبب مخالفة الصوفية والشيخية وأمثالهم كلهم لي، فكتابي هذا وكتبي السابقة، تجعل متاجرهم كاسدة، ولكن في هذه المرة عاداني أناس، كانوا يعدّون أنفسهم من المدافعين عن حقائق الشرع، فهل كسدت أيضًا مكاسبهم؟! على كل حال، قام كثير من أصحاب العمائم، وخاصة المداحين وقرّاء المراثي وغيرهم، بذمّي وتشويه صورتي والتحذير منّي.
وبعد صدور الكتاب مباشرة، دافع عني بعض العلماء مدة يسيرة، ولكنهم بعد أن رأوا الحملة التي قام بها أصحاب دكاكين المذهب، تراجعوا عن الدفاع عني وسكتوا، ولعل كثيرًا منهم لم يكونوا مستعدين، لمواصلة الدفاع عني أو عن كتابي»[16].
وقف البرقعي على منشور منسوب لآية الله الميلاني، يدّعي فيه أن كتاب (درس من الولاية) مخالف للقرآن الكريم، ولهذا ذهب بعض علماء قوجان إلى مشهد، وطلبوا من الميلاني الدليل على بطلان الحقائق التي ذكرها البرقعي، ولكنه عجز عن ذلك بعد مناقشة طويلة، غير أنه لم يتراجع عن البيان الذي أصدره[17].
ومن جهة أخرى، أجاب آية الله ذبيح الله محلاتي، على سؤال حول كتاب البرقعي، فقال: «قد قرأت كتاب (درس من الولاية) لحجة الإسلام العالم العدل السيد البرقعي، فرأيت عقيدة صحيحة، ورأيت أنه لا يُروِّج للوهابية إطلاقًا، وكلام الناس فيه اتهام باطل، فاتقوا الله حق تقاته، فإن السيد البرقعي إنما يردّ على أقوال ضالة»[18].
كما أثنى (علي مشكيني النجفي) على كتاب البرقعي، فقال: «أنا علي مشكيني، قد طالعت الكتاب المستطاب (درس من الولاية)، وسررت بمضامينه العالية، التي تطابق الدين السليم والقانون الشرعي»[19].
وهناك من أثنى على كتب البرقعي، وكتب كلامًا طويلاً كله مدح وإشادة بالبرقعي؛ فقال حجة الإسلام وحيد الدين مرعشي النجفي: «السيد العلامة البرقعي دامت إفاضاته العالية، شخص مجتهد عدل وإمامي المذهب... قد كتب مطالب عالية جدًّا، حول مكانة وشأن أمير المؤمنين (ع)، وسائر أئمة الهدى -عليهم السلام-، في كتاب (عقل ودين)، وكتاب (تراجم الرجال) الذي طُبع مؤخرًا، وفي جميع كتبه الأخرى.
وما أثاره عليه الأشخاص المغرضون والمتسرعون والمتعصبون، الذين لم يدرسوا كتابه المستطاب (درس من الولاية)؛ فهم بعيدون عن الإيمان، ويُجحفون السيد المعظم حقّه، وكلامهم ليس له تأثير على العلماء والعقلاء... وويل لمن آذى هذه الذرية الطاهرة، من أحفاد أئمة الهدى -عليهم السلام-، الذي عنده تصديق الاجتهاد، من عدد من المراجع، وهؤلاء إنما يتّهمون ويفترون على شخص مسلم، بل وعالم فقيه»[20].
أخذ وجهات نظر العلماء المعروفين:
لم يقف البرقعي عند هذا الحدّ، بل قام بخطوة إلى الأمام، فقال: «اجتهدت لأستوضح وجهة نظر بعض العلماء المعروفين، فذهبت إلى آية الله الحاج السيد عبدالحميد الماكوي، وهو وكيل آية الله السيد أبي القاسم الخوئي في طهران، وبيَّنت له القضية، وطلبت أن يوضّح رأيه في هذا الشأن، ولكنه مع الأسف لم يتجرأ، فاضطررت أن أطلب منه، أن يعلن كمندوب عن آية الله الخوئي رأيه، في موضوع الولاية التكوينية للأنبياء والمعصومين.
على كل حال لم يأخذ اسمي وقبل أن يعلن رأي الخوئي في المسألة، أتته الضغوط والاعتراضات وعلم أنه في خطر، فأنكر أنه أخرج شيئًا، بل قال: إن البرقعي قد خدعني وأجبرني، وقال كلامًا آخر من هذا القبيل... وأنا أنتظر يومًا سيحكم الله فيه بيننا»[21].
لقد سبق لهذا الوكيل أن نقل فتوى الخوئي، الواردة في كتاب التنقيح في شرح العروة الوثقى، (ج2/ص73)، وذيَّل اسمه في آخر الفتوى، بصفته مندوبًا عن الخوئي، وهذا نصها: «لا إشكال في نجاسة الغلاة، وفيهم مَن يُنسَب إليه الاعتراف بألوهيته –سبحانه-، إلا إنه يعتقد أن الأمور الراجعة إلى التشريع والتكوين، كلها بيد أمير المؤمنين أو أحدهم، فيرى أنه المحيي المميت، وأنه الخالق الرازق، وأنه الذي أيَّد الأنبياء السالفين سرًّا، وأيَّد النبي الأكرم جهرًا.
واعتقادهم هذا وإن كان باطلًا واقعًا، وعلى خلاف الواقع حقًّا؛ حيث إن الكتاب العزيز يدل على أن الأمور الراجعة إلى التكوين والتشريع، كلها بيد الله –سبحانه-... إلى أن قال: الاعتقاد بذلك عقيدة التفويض؛ لأن معناه أن الله -سبحانه- كبعض السلاطين والملوك، عزل نفسه عما يرجع إلى تدبير مملكته، وفوَّض الأمور الراجعة إليها إلى أحد وزرائه، وهذا كثيرًا ما يتراءى في الأشعار المنظومة بالعربية والفارسية؛ حيث ترى أن الشاعر يسند إلى أمير المؤمنين بعضًا من هذه الأمور.
وعليه فهذا الاعتقاد إنكار للضروري، فإن الأمور الراجعة إلى التكوين والتشريع، مختصة بذات الواجب -تعالى-، فيُتبنَّى كُفْر هذه الطائفة، على ما قدّمناه من إنكار الضروري»[22].
[1] انظر: سوانح الأيام، البرقعي، (ص65).
[2] انظر: سوانح الأيام، البرقعي، (ص66).
[3] انظر: سوانح الأيام، البرقعي، (ص66).
[4] انظر: سوانح الأيام، البرقعي، (73-74).
[5] سوانح الأيام، البرقعي، (ص74).
[6] انظر: سوانح الأيام، البرقعي، (74-75).
[7] سوانح الأيام، البرقعي، (ص75).
[8] انظر: سوانح الأيام، البرقعي، (75-76).
[9] انظر: سوانح الأيام، البرقعي، (ص76).
[10] انظر: سوانح الأيام، البرقعي، (78-79).
[11] سوانح الأيام، البرقعي، (ص79).
[12] سوانح الأيام، البرقعي، (ص72).
[13] انظر: سوانح الأيام، البرقعي، (ص72).
[14] انظر: سوانح الأيام، البرقعي، (ص76).
[15] انظر: سوانح الأيام، البرقعي، (ص80).
[16] سوانح الأيام، البرقعي، (ص80).
[17] انظر: سوانح الأيام، البرقعي، (ص80).
[18] سوانح الأيام، البرقعي، (ص81).
[19] سوانح الأيام، البرقعي، (ص81).
[20] سوانح الأيام، البرقعي، (81-82).
[21] سوانح الأيام، البرقعي، (82-83).
[22] سوانح الأيام، البرقعي، (ص83).