ومن محاسنه رضي الله عنه شهادة النبي صلى الله عليه وسلم له بقوله الحق والثناء عليه في قوله صلى الله عليه وسلم : «رحم الله عمر يقول الحق وإن كان مرّاً، تَرَكه الحقُّ ما له من صديق»
شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم بالشهادة والجنَّة، وسراج أهل الجنة، وأخبر
أنَّ الله تعالى جعل الحق على لسانه وقلبه، وأنَّ رضاه عزٌّ، وغضبَه عـدلٌ، وسمَّاه
عبقـرياً أي: سيداً، ومحدثاً، فقد روي عن عائشة رضي الله عنها، عن النبي صلى الله
عليه وسلم ، أنَّه كان يقول:
«قد
كان يكون في الأمم قبلكم محدَّثون، فإن يكن في أمتي منهم أحد، فإنَّ عمر بن الخطاب
منهم»
قال ابن وهب: تفسير محدثون: ملهمون[1].
وقوله:
«قد
كان يكون في الأمم قبلكم محدَّثون»
أي: يُحدَّثون في ضمائرهم بأحاديث صحيحة، هي من نوع الغيب، فيظهر على نحو ما وقع
لهم، وهذه كرامة يكرم الله تعالى بها من يشاء من صالحي عباده، ومن هذا النوع ما
يقال عنه: فراسة وتوسُّم، كما قد رواه الترمذي من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله
عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
«اتَّقوا
فِراسة المؤمن، فإنَّه ينظر بنور الله»[2]،
ثم قرأ: {إنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّلْمُتَوَسِّمِينَ} [الحجر: 75]. وقال بعضهم:
إنَّ معناه أنهم مصيبون فيما يظنونه، وإليه ذهب البخاري، وهذا نحو من الأول، غير أن
الأوَّل أعم، والله أعلم.
وقوله:
«فإن
يكن في أمتي منهم أحدٌ فعمر»،
دليلٌ على قلَّة وقوع هذا وندوره، وعلى أنَّه ليس المراد بالمحدَّثين المصيبين فيما
يظنُّون، لأنَّ هذا كثير في العلماء والأئمة الفضلاء؛ بل في عوام الخلق كثير ممن
يقوى حدسه فتصح إصابته فترتفع خصوصية الخبر، وخصوصية عمر رضي الله عنه بذلك، ومعنى
هذا الخبر قد تحقق، ووُجد في عمر قطعاً، وإن كان النبي صلى الله عليه وسلم لم يجزم
فيه بالوقوع، ولا صرَّح فيه بالأخبار، لأنَّه إنما ذكره بصيغة الاشتراط، وقد دلَّ
على وقوع ذلك لعمر حكايات كثيرة عنه، كقصَّة: الجبل يا سارية، وغيرها، وأصح ما
يدلُّ علـى ذلك: شهادة النبي صلى الله عليه وسلم له بذلك في قوله:
«إنَّ
الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه»[3].
وشهادته هو على نفسه رضي الله عنه، لِـمَا روي عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال:
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
«وافقت
ربي في ثلاث: فقلت: يا رسول الله! لو اتخذنا من مقام إبراهيم مصلى، فنزلت:
{وَاتَّخِذُوا مِن مَّقَامِ إبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} [البقرة: 125]. وآية الحجاب،
قلت: يا رسول الله! لو أمرت نساءك أن يحتجبن، فإنَّه يكلمهن البَر والفاجر، فنزلت
آية الحجاب. واجتمع نساء النبي صلى الله عليه وسلم في الغَيرة عليه، فقلت لهن:
{عَسَى رَبُّهُ إن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْراً مِّنكُنَّ}
[التحريم: ٥]، فنزلت هذه الآية»[4].
وقوله:
«وافقت
ربي في ثلاث»
يعني: أنَّه وقع له في قلبه حديث عن تلك الأمور، فأنزل الله تعالى القـرآن على نحو
ما وقع له، وذلك: أنَّه وقع له: أنَّ مقام إبراهيم عليه الصلاة والسلام محلٌّ
شرَّفه الله تعالى وكرَّمه، بأن قام فيه إبراهيـم عليه السلام للدُّعاء والصَّلوات،
وجعل فيه آيات بينات، وغفر لمن قام فيه الخطيئات، وأجاب فيه الدَّعوات، وكذلك وقع
له شرف أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وعلوُّ مناصبهنَّ، وعظيمُ حرمتهنَّ، وأنَّ
الذي يناسب حالَهنَّ: أن يحتجبن عن الأجانب، فإنَّ اطلاعهم عليهنَّ ابتذال لهنَّ،
ونقصٌ من حرمة النبي صلى الله عليه وسلم وحرمتهن، فقال للنبي صلى الله عليه وسلم :
احجب نساءك، فإنَّهن يراهنَّ البر والفاجر. ووقع له أيضاً قتل أسارى بدر، وأشار على
النبي صلى الله عليه وسلم به، وأشار عليه أبو بكر بالإبقاء والفداء، فمال النبي
صلى الله عليه وسلم إلى ما قال أبو بكر رضي الله عنه، فأنزل الله تعالى القرآن على
نحو ما وقع لعمر رضي الله عنه في الأمور الثلاثة، فكان ذلك دليلاً قاطعاً على أنَّه
محدَّث بالحق، ملهم لوجه الصَّواب[5].
ومنها ما روي عن ابن عباس رضي الله عنه قال: كنت أُقرئ رجالاً من المهاجرين، منهم
عبد الرحمن بن عوف، فبينما أنا في منزله بمنى، وهو عند عمر بن الخطاب، في آخر حجة
حجها، إذ رجع إليَّ عبد الرحمن فقال: لو رأيت رجلاً أتى أمير المؤمنين اليوم، فقال:
يا أمير المؤمنين! هل لك في فلان؟ يقول: لو قد مات عمر لقد بايعت فلاناً، فوالله ما
كانت بيعة أبي بكر إلا فلتة فتمت، فغضب عمر، ثم قال: إنَّي إن شاء الله لقائم
العشية في الناس، فمحذرهم هؤلاء الذين يريدون أن يغصبوهم أمورهم. قال عبد الرحمن:
فقلت: يا أمير المؤمنين لا تفعل، فإن الموسم يجمع رعاع النَّاس وغوغاءهم، فإنَّهم
هم الذين يغلبون على قربك حين تقوم في النَّاس، وأنا أخشى أن تقوم فتقول مقالة
يطيرها عنك كل مطير، وأن لا يعوها، وأن لا يضعوها على مواضعها، فأمهل حتى تقدم
المدينة، فإنَّها دار الهجرة والسنة، فتخلص بأهل الفقه وأشراف النَّاس، فتقول ما
قلت متمكناً، فيعي أهل العلم مقالتك، ويضعونها على مواضعها. فقال عمر: أما والله إن
شاء الله لأقومن بذلك أول مقام أقومه بالمدينة. قال ابن عباس: فقدمنا المدينة في
عقب ذي الحجة، فلما كان يوم الجمعة عجلت الرواح حين زاغت الشمس، حتى أجد سعيد بن
زيد بن عمرو بن نفيل جالساً إلى ركن المنبر، فجلست حوله تمس ركبتي ركبته، فلم أنشب
أن خرج عمر بن الخطـاب، فلمـا رأيتـه مقبـلاً، قلت لسعيد بن زيد بن عمـرو بن نفيـل:
ليقولنَّ العشية مقـالة لم يقلها منذ استخلف، فأنكر عليَّ وقال: ما عسيت أن يقول ما
لم يقل قبله، فجلس عمر على المنبر، فلما سكت المؤذنون قـام، فأثنى على الله بما هو
أهله، ثم قال: أمَّا بعد، فإني قائل لكم مقالة قد قدر لي أن أقولها، لا أدري لعلها
بين يدي أجلي، فمن عقلها ووعاها فليحدِّث بها حيث انتهت به راحلته، ومن خشي أن لا
يعقلها فلا أُحل لأحد أن يكذب عليَّ: إنَّ الله بعث محمداً صلى الله عليه وسلم
بالحق، وأنزل عليـه الكتاب، فكـان ممـا أنزل الله آية الرجم، فقرأناها وعقلناها
ووعيناها، رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده، فأخشى إن طال بالناس
زمان أن يقول قائل: والله ما نجـد آية الرجم في كتاب الله، فيضلوا بترك فريضة
أنزلها الله، والرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أُحصن من الرجال والنساء، إذا
قامت البينة، أو كان الحَبَل أو الاعتراف»[6].
قوله:
«فأخشى
إن طال بالناس زمان أن يقول قائل: والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك
فريضة أنزلها الله»
فهذا الذي خشيه عمر وتوقعه قد وقع بعده للخوارج والنَّظَّام، فإنَّهم أنكروا الرجم؛
فهم ضالون بشهادة عمر رضي اللَّه عنه، وهذا من الحق الذي جعله اللَّه على لسان عمر
وقلبه رضي اللَّه عنه، وهو ما يدل على أنَّ عمر كان محدَّثاً بكثير مما غاب عنه،
كما شهد له بذلك رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم
[7].
وموافقات عمر مشهورة، فكما أن الله تعالى جعل الصواب يجري على لسانه بأن يظهر له
بعض أمور الغيب، كذلك يلهم الله قلبه الصواب في الظن، فإذا حدثه قلبه بشيء وغلب على
ظنه كان صواباً؛ لأن الله هو الذي أوقعه في قلبه[8].
شهادة النبي صلى الله عليه وسلم له رضي الله عنه:
ومن محاسنه رضي الله عنه شهادة النبي صلى الله عليه وسلم له بقوله الحق والثناء
عليه في قوله صلى الله عليه وسلم :
«رحم
الله عمر يقول الحق وإن كان مرّاً، تَرَكه الحقُّ ما له من صديق»[9].
وقوله صلى الله عليه وسلم :
«يقول
الحق وإن كان مرّاً»
أي: كريهاً عظيم المشقة على قائله ككراهة مذاق الشيء المر، ووصفه بالمر لأنَّه يصدم
به الصديق والقريب والبعيد ويكلف نفسه على قوله وإن شق عليه، ولأنَّ تمثيل الحق
بالمرارة يؤذن باستبشاع الناس من سماع الحق استبشاع من يذوق العلقـم فيقل لذلك
صديقه. وقوله:
«تركه
الحق»
أي قول الحق والعمل به
«وما
له من صديق»
مبالغة في عدم انقياد أكثر الخلق للحق[10].
سؤال النبي صلى الله عليه وسلم نصرة الإسلام بعمر رضي الله عنه:
ومن محاسنه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم لـمَّا سأل الله تعالى عِزَّ الإسلام
سأله بعمر، فقال:
«اللهم
أعز الدين بأحب هذين الرجلين إليـك: بأبي جهل بن هشام أو عمر بن الخطاب»
فكان أحبهما إليه عمر بن الخطاب[11].
اختصاصه ببعض آيات القرآن رضي الله عنه:
ومن محاسنه رضي الله عنه أنه أعلى المؤمنين صفة وأعظمهـم بعـد الأنبيـاء والمرسـلين
وبعد أبي بكر قـدراً؛ لقــول سـعيد بن جبيـر لـمَّا سئل عن قوله تعالى: {وَصَالِـحُ
الْـمُؤْمِنِينَ} [التحريم: ٤]، قَالَ: نزلت في عمر بن الخطاب رضي الله عنه[12].
إخبار النبي صلى الله عليه وسلم عنه رضي الله عنه:
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
«بينا
أنا نائم رأيتني على قليب عليها دلو، فنزعت منها ما شاء الله، ثم أخذها ابن أبي
قحافة فنزع بها ذنوبا أو ذنوبين، وفي نزعه ضعف، والله يغفر له ضعفه، ثم استحالت
غرباً، فأخذها ابن الخطاب فلمَ أر عبقرياً من الناس ينزع نزع عمـر، حتى ضرب الناس
بعطن»[13].
قوله صلى الله عليه وسلم «رأيتني»
أي رأيت نفسي واقفة على بئر غير مطوية بالآجر والحجارة، على تلك البئر
«دلو»
معلقة على خشبة معروضة على فم البئر، فنزحت واستقيت وجذبت منها للناس ما شاء الله
«ثم
أخذ الدلو مني أبو بكر فاستقى الماء بتلك الدلو دلواً مملوءة أو دلوين مملوءتين، و
«أو»
هنا للشك من الراوي، والمراد دلوان كما صرح به في رواية أخرى.
«وفي
نزع أبي بكر ضعف»
«والله
يغفر له ضعفه»
ثم تحولت الدلو الصغيرة من الصغر إلى الكبر فصارت دلواً عظيمة فأخذها عمر
«بن
الخطاب فلم أرَ سيداً قوياً من الناس ينزع الماء وينـزحه ويستقيه من الآبار نزع عمر
بن الخطاب رضي الله عنه الماء من تلك القليب حتى سقى الناس واستقوا مواشيهم وضربوا
لها بعطن أي حتى أرووا إبلهم ثم أووها إلى عطنها وهو الموضع الذي تساق إليه بعد
السقي لتستريح من تعب الازدحام على الشرب[14].
هذه الرُّؤيا هي مثال لما فتح الله تعالى على يدي النبي صلى الله عليه وسلم ،
فمقدار ما فتح الله لأبي بكر من بلاد الكفر قليل، لأنَّ مدَّة خلافته كانت سنتين
وثلاثة أشهر، اشتغل في معظمها بقتال أهل الرِّدَّة، ثم لما فرغ منها أخذ في قتال
أهل الكفر، ففتح في تلك المدَّة بعض العراق وبعض الشام، ثمَّ مات رضي الله عنه،
ففتح الله على يدي عمر رضي الله عنه سائر البلاد، واتَّسعت خطَّة الإسلام شرقاً
وغرباً وشاماً، وعظمت الفتوحات، وكثرت الخيرات والبركات التي نحن فيها حتى اليوم.
فعبَّر عن سنتي خلافة أبي بكر رضي الله عنه بالذَّنوبين، وعن قلَّة الفتوحات فيها
بالضعف، وليس ذلك وهناً في عزيمته، ولا نقصاً في فضله على ما هو معروف من همَّته
وعزيمته، والموصوف من حالته.
وقوله:
«والله
يغفر له»
لا يظن جاهل بحال أبي بكر رضي الله عنه أنَّ هذا الاستغفار لأبي بكر كان لذنب صدر
عنه، أو لتقصير حصل منه؛ إذ ليس في المنام ما يدلُّ على شيء من ذلك، وإنَّما هذا
دعامٌ للكلام، وسنادٌ، وصلة[15].
ومنها بشرى النبي صلى الله عليه وسلم له رضي الله عنه بأنَّه سراج أهل الجنة؛ فعن
ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
«عمر
بن الخطاب سراج أهل الجنة»[16].
وقوله صلى الله عليه وسلم «سراج
أهل الجنة»
أي يزهو ويضيء لأهلها كما يضيء السراج لأهل الدنيا وينتفعون بهديه كما ينتفعون
بالسراج»[17]
ومنها أن الشيطان يفزع من طريق مشى فيه عمر رضي الله عنه؛ فعـن أنس بن مالك، أنَّ
رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في دار فدخل عليه نسوة من قريش يسألنه ويستزدنه،
رافعات أصواتهن فوق صوته، فأقبل عمر فاستأذن، فلما سمعن صوت عمر بادرن الحجب أو
الحجاب، فأذن لعمر فدخل واستضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال عمر: أضحك
الله سنك يا رسول، مم ضحكت؟ قال:
«ألا
إنَّ نسوة من قريش دخلن عليَّ يسألنني ويستزدنني رافعات أصواتهن فوق صوتي، فلما
سمعن صوتك بادرن الحجاب أو الحجب»
فقال عمر: أي عدوات أنفسهن، تهبنني وتجترئن على رسول الله؟ فقالت امرأة منهن إنك
أفظ وأغلظ، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم :
«مه
عن عمر، فوالله ما سلك عمر وادياً قط فسلكه الشيطان»[18].
رحم الله عمر ورضي عنه وجعلنا ممن يسير على خطاه وينهج منهجه، ويعتقد معتقده
اتباعاً وتشريفاً وتعلقاً بسنة النبي صلى الله عليه وسلم .
[1] أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب فضائل الصحابة رضي الله تعالى عنهم، باب من فضائل
عمر رضي الله تعالى عنه، ح 2398، تحقيق، محمد فؤاد عبد الباقي، دار إحياء التراث
العربي بيروت.
[2] أخرجه الترمذي في سننه، أبواب تفسير القرآن، باب: ومن سورة الحجر، ح3127،
تحقيق: بشار عواد معروف، دار الغرب الإسلامي بيروت.
[3] أخرجه ابن حبان في صحيحه، كتاب إخباره عن مناقب الصحابة رجالهم ونسائهم، ذكر
إثبات الله جل وعلا الحق على قلب عمر ولسانه، ح6889، تحقيق: شعيب الأرنؤوط، الطبعة:
الثانية ، مؤسسة الرسالة بيروت، 1414هـ/ 1993م.
[4] أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الصلاة، باب ما جاء في القبلة، ومن لم ير الإعادة
على من سها، فصلى إلى غير القبلة، ح 402.
[5] المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم للقرطبي 6/ 260 - 262، تحقيق: محيي الدين
ديب ميستو - أحمد محمد السيد - يوسف علي بديوي - محمود إبراهيم بزال، الطبعة
الأولى، دار الكلم الطيب، دمشق بيروت، 1417هـ/ 1996م.
[6] أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الحدود، باب: رجم الحبلى من الزنى إذا أحصنت،
ح6830، تحقيق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الطبعة: الأولى، دار طوق النجاة السعودية،
1422هـ.
[7] شرح سنن أبي داود لابن رسلان، 178/ 368، تحقيق: عدد من الباحثين بدار الفلاح
بإشراف خالد الربا، الطبعة: الأولى، دار الفلاح للبحث العلمي وتحقيق التراث، الفيوم
- جمهورية مصر العربية، 1437هـ/ 2016م.
[8] انظر: شرح سنن أبي داود لابن رسلان، 12/ 594.
[9] أخرجه ابن أبي عاصم في السنة، باب في فضل عمر بن الخطاب رضي الله عنه، 2/1246،
تحقيق: محمد ناصر الدين الألباني، الطبعة: الأولى، المكتب الإسلامي بيروت، 1400هـ.
[10] انظر: التنوير شرح الجامع الصغير ، ح4396، تحقيق: د. محمَّد إسحاق محمَّد
إبراهيم، الطبعة: الأولى، مكتبة دار السلام الرياض، 1432هـ/ 2011م. وتحفة الأحوذي
بشرح جامع الترمذي للمباركفوري، 10/149، دار الكتب العلمية بيروت.
[11] أخرجه ابن حبان في صحيحه، كتاب إخباره عن مناقب الصحابة رجالهم ونسائهم، باب
ذكر البيان بأنَّ عز المسلمين بإسلام عمر كان ذلك بدعاء المصطفى، ح 6881.
[12] أخرجه أحمد في فضائل الصحابة، ح 333، والسراج المنير شرح الجامع الصغير في
حديث البشير النذير، 3/ 255، تحقيق: د. وصي الله محمد عباس، الطبعة: الأولى، مؤسسة
الرسالة بيروت، 1403هـ/ 1983م.
[13] أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، باب قول النبي
صلى الله عليه وسلم :
«لو
كنت متخذاً خليلاً»،
ح 3664.
[14] انظر: الكوكب الوهاج شرح صحيح مسلم لمحمد الأمين الهروي، 23/ 395 - 397/ 6037،
الطبعة: الأولى، دار المنهاج دار طوق النجاة السعودية، 1430هـ/ 2009م.
[15] المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم للقرطبي 6/ 254 - 2304.
[16] أخرجه أحمد في فضائل الصحابة، فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله
عنه، ح677.
[17] السراج المنير شرح الجامع الصغير في حديث البشير النذير، 3/ 337.
[18] أخرجه أحمد في فضائل الصحابة، فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، باب خير هذه
الأمة بعد نبيها، ح 444.