• - الموافق2025/08/24م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
المُتشابه اللَّفظي فـي القرآن الكريم

وقد تناول هذا العِلْم: الإمام السيوطي في كتابه (الإتقــان): وقال: «والقصد إيراد القصة الواحدة في صور شتَّى، وفواصل مختلفة، بأن يأتي في موضعٍ واحدٍ مقدمًا، وفي آخَر مؤخرًا


على الرغم من كثرة علوم القرآن ومباحثه وتنوُّع معارفه، إلاَّ أنَّ عِلْم «المتشابه اللَّفظـي» يُعـدُّ دُرَّةَ فنونه وأنفَس علومه، ولا نَكونُ مبالغين إذا قلنا: إنَّ هذا العِلْم مِن أدقّ العلوم القرآنيــة وأعمقها، فمِن خلاله يُدرِكُ المرءُ أسرار القرآن في تكرير بعض الآيات بالكلمات المتّفقـة أوْ المختلفة، وحروفها المتشابهة، بأن تُذكَر الآيةُ الواحدة ذات الموضوع الواحد في أكثر من موقع، مع اختلافٍ في جوانب التناول بين موقع وآخَر، تقديمًا وتأخيرًا، أوْ تعريفًا وتنكيرًا، أوْ جمعًا وإفرادًا، أوْ إبدال كلمة بأخرى، أوْ حرف بآخَر، إلى غير ذلك من أنواع التشابه، وكثيرًا ما يتصل هذا الاختلاف بمناسبة السياق القرآني في عرض الآيات، وذِكْر الأحداث التي يشتمل عليها.

إنَّ هذا التنويع في الأسلوب القرآني هو لون عظيم من ألوان إعجازه، ووَجْه بديع من وجوه بلاغته؛ ذلك لأنَّ تكرير الآيات القرآنية بألفاظ متفقة أوْ مختلفة ليس كما يظنّه قِصَار النظر تكرارًا خاليًا من فوائد وأسرار.

وفي هذا الصدد يقول «الخطيبُ الإسكافي»: «إذا أورد الحكيمُ -تقدّست أسماؤه- آيةً على لفظة مخصوصة، ثمَّ أعادها في موضعٍ آخَر من القرآن، وقد غيَّر لفظة عمَّا كانت عليه في الأولى؛ فلا بدَّ مِن حكمةٍ هناك تُطلب، إنْ أدركتموها فقد ظفرتم، وإنْ لم تُدركوها فليس لأنه لا حكمة هناك، بلْ جهلتم»[1].

هذا، وتأتي أهمية هذا العِلْم في دَفْع إشكالات الآيات القرآنية التي ظاهرها التعارض، وإبراز المعاني الكامنة فيما تشابه وتكرَّر من الآيات القرآنية، والردّ على الطاعنين في القرآن الكريم.

فــ«المتشابه» هو المشكل الذي يحتاج فيه إلى فِكْر وتأمُّل... فقد يشتبه اللَّفظُ في الظاهر مع اختلاف المعنى، كما قال تعالى في وصف ثمر الجنَّة ﴿وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا﴾ [البقرة: ٢٥]؛ أيْ: متفق المَناظر ومختلف الطعوم.

مِن هنـا نعلم: أنَّ «المتشابه» هو ما يُرجَع فيه إلى غيره، ويَحتاج إلى بيانٍ؛ لأنه يَحتمل وجوهًا -كما قال الشافعي-. والقصص كذلك؛ فالقصة الواحدة يتشابه معناها في الموضعيْن، فيشتبه على القارئ أحد اللفظيْن بالآخَر، وهذا التشابه قد ينفي معرفة المعاني بلا ريب. وقد قال أبو الدرداء -رضي الله عنه-: «إنك لا تفقه كُلَّ الفقه حتى ترى للقرآن وجوهًا»[2].

نشأة عِلْم المتشابه اللفظي

لقد نشأ هذا العلْم وترعرع على أيدي عباقرة التفسير وأئمة القرّاء، الذين أوقفوا حياتهم على البحث عن جواهر القرآن وكنوزه، وعكفوا على دراسة أسراره، واستلهام مقاصده! ويبدو أنَّ هذا العِلم نشأ تيسيرًا لحفظ ألفاظ القرآن المتشابهة، وصيانةً لها من الغلط، ثمَّ بدأ فيه التأليف لإرشاد الذين يَحفظون كتاب الله؛ حيث يتحيَّر الحافظُ أحيانًا، أوْ ينتقل سهوًا من آيةٍ إلى آية، ومن سورةٍ إلى أخرى.

وأقدم ما وصلَنا في هذا الموضوع، كتاب «متشابه القرآن» لأحد الأئمة القرّاء السبعة، وهو أبو الحسن علي بن حمزة الكسائي (ت١٨٩هـ)؛ الذي وضَع كتابه هذا على أساس طريقة الجمع التي تقوم على عرض الآيات المتشابهة لفظًا.

وقال ابنُ المنادي (ت ٣٣٦هـ) في مقدمة كتابه (متشابه القرآن): «ولمْ يبقَ إلاَّ النوع الذي استحدثه فريقٌ من القرّاء، ولقّبوه «المتشابه»، وإنما حملهم على وَضْعه ردًّا مِن سوء الحفظ، وحداهم كون القرآن ذا قصص، وتقديم وتأخير، كثير ترداد أنبائه ومواعظه، وتكرار أخبار مَن سَلَف مِن الأنبياء، والمُهلَكين الأشقياء، يأتي بعضه بكلام متساوي الأبنية والمعاني على تفريق ذلك في أن القرآن وسُوَره قد يجيء حرف من غير هذا الضرب، فيأتي بالواو مرة، وبالفاء مرة، وآخَر يأتي بالإدغام تارة، وبالتبيان تارة، وأسماء متماثلة»، ثم قال: «فاستحبُّوا أن يَجمعوا من حروف متشابهة القرآن ما إذا حُفِظ مَنع الغلط»[3].

  وهناك طريقة أخرى استُحدِثت في تصنيف الآيات المتشابهات، تُعدُّ تطورًا كبيرًا في تدرُّج هذا الفن، وهي تعتمد على حصر المتشابهات على أساس كل سُوَره بحسَب ترتيب المصحف الشريف، وقد أشار إلى ذلك ابنُ المنادي، وجعل النصف الثاني من كتابه «متشابه القرآن» لهذا النوع من التأليف؛ حيث قال: «نذكُر ما في النوع السوري من تغايير أبنية الكلام والقصص، وترتيبها في التقديم والتأخير، والإيجاز والتأكيد».

ثمَّ تطور التصنيف في هذا العِلْم، فاتجهت طائفةٌ من العلماء إلى توجيه هذا النوع من الآيات، وبيان السبب، والحكمة في اختصاص كل آية بما جاء فيها مختلفًا عن الآية المشابهة لها، وذلك لمَّا نشأ أقوام من الزنادقة والملحدين فجعلوا يَطعنون في كتاب الله العزيز، محتجّين لباطلهم بما في القرآن من آياتٍ تبدو لهم متعارضةَ المعنى، وتكرارًا لا فائدة فيه -كما يزعمون-، وتشابُهًا في الألفاظ القرآنية ممَّا يؤدي إلى اشتباه بعضها ببعض، بسبب تقديم أوْ تأخير، أو في غير ذلك ممَّا تقدّم ذِكْره.

بدائع المُؤلَّفات في المتشابه

لقد تناول موضوع «المتشابه اللَّفظي» كثيرٌ من العلماء تحت مُسمَّيات مختلفة، يأتي في مقدمتهم: أبو عبد الله الخطيب الإسكافي صاحب كتاب: «دُرّة التنزيل وغرة التأويل».

وابن الزبير الغرناطي، صاحب كتاب «مَـلاك التأويــل»، وقد حصَر موضوعه في توجيه الآيات التي تكرَّرت واشتبهت في القرآن. وهو يُعتَبر أوسع وأشمل الكتب المُؤلَّفة في موضوعه؛ إذْ نَحا فيه طريق الخطيب الإسكافي، فلخَّص كتابه، وزاد عليه شيئًا من عنده.

وكذلك محمود بن حمزة الكرماني صاحب كتاب «البرهان في متشابه القرآن»؛ الذي يقول في مقدّمته: «هذا كتاب أذكُر فيه الآيات المتشابهات التي تكررت في القرآن، وألفاظها متفقة، ولكن وقع في بعضها زيادة أوْ نقص، أوْ تقديم أوْ تأخير، أوْ إبدال حرف مكان حرف أوْ غير ذلك ممَّا يُوجِب اختلافًا بين الآيتيْن أو الآيات التي تكررت من غير زيادة ولا نقصان، وأُبيِّن ما السبب في تكرارها، والفائدة في إعادتها. وما المُوجِب للزيادة والنقصان، والتقديم والتأخير والإبدال، وما الحكمة في تخصيص الآية بذلك دون الآية الأخرى؟ وهل كان يصلح ما في هذه السورة مكان ما في السورة الأخرى التي تُشاكلها أمْ لا؟ ليجري ذلك مجرى علامات تُزيل إشكالها، وتمتاز بها عن أشكالها من غير أن أشتغل بتفسيرها وتأويلها»[4].

وقد تناول هذا العِلْم: الإمام السيوطي في كتابه (الإتقــان): وقال: «والقصد إيراد القصة الواحدة في صور شتَّى، وفواصل مختلفة، بأن يأتي في موضعٍ واحدٍ مقدمًا، وفي آخَر مؤخرًا، كقوله تعالى: ﴿وادْخُلُوا البَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حطَّة﴾[البقرة: ٥٨]، وفي سورة الأعراف: ﴿وقولوا حِطَّة وادْخُلُوا البَابَ سُجَّدًا﴾ [الأعراف: ١٦١]، وفي موضع بزيادة وفي آخر بدونها، وفي موضع معرَّفًا وفي آخر مُنكَّرًا، أوْ مفردًا وفي آخَر جمعًا، أوْ بحرف وفي آخر بحرف آخَر، أوْ مدغمًا وفي آخَر مفكوكًا»[5].

  وقد تناول هذا العِلْم -أيضًا-: الزّركشيُّ في كتابه «البرهان»[6]، وقال: «عِلْم المتشابه هو إيراد القصة الواحدة في صُوَر شتَّى وفواصل مختلفة». ثمَّ تناول -يرحمه الله- هذا الموضوع، وبيَّنَ ما يتعلق به بشرحٍ مستفيض في خمسة عشر فصلاً، وجعل الفصل الأول منها: «المتشابه باعتبار الإفراد»، وحصر هذا النوع من المتشابه في ثمانية أقسام:

الأول: أن يكون في موضع على نَظْم، وفي آخَر على عكسه، كقوله تعالى: ﴿قل إنَّ هُدى الله هو الهُدى﴾ [البقرة: ١٢٠، الأنعام: ٧١]، وفي [آل عمران: ٧٣] ﴿قل إنَّ الهُدى هُدى الله﴾.

الثاني: ما يشتبه بالزيادة والنقصان، ومثاله في سورة [البقرة: ٣٨]، ﴿فمَن تَبِع هُداي﴾، وفي [طه: ١٢٣] ﴿فمَن اتَّبَع هُداي﴾.

الثالث: بالتقديم والتأخير، وهو قريب من الأول، ومنه في [البقرة: ١٢٩] ﴿يتلو عليهم آياتكَ ويُعلّمهُم الكتابَ والحِكَمةَ ويُزكّيهم﴾ بتأخير ﴿يزكّيهم﴾، وما سواه: ﴿ويُزكّيهم ويُعلّمهم الكتابَ والحكمة﴾[آل عمران: ١٦٤، الجمعة: ٢] بتقديم ﴿ويُزكّيهم﴾.

الرابع: بالتعريف والتنكير، ومنه في سورة [البقرة: ١٢٦] قوله تعالى: ﴿هذا بَلدًا آمِنًا﴾، وفي سورة إبراهيم: ٣٥]، قوله تعالى: ﴿هذا البلد آمِنًا﴾.

الخامس: بالجمع والإفراد، كقوله تعالى في سورة [البقرة: ٨٠]: ﴿لن تمسَّنا النَّار إلاَّ أيامًا معدودة﴾، وفي [آل عمران: ٢٤]: ﴿لن تمسَّنا النَّار إلاَّ أيامًا معدودات﴾.

السادس: بإبدال حرف بحرف غيره، كقوله تعالى في سورة [البقرة: ٥٨]: ﴿وإذْ قلنا ادخلوا هذه القريةَ فكُلوا﴾ بالفاء، وفي [الأعراف: ١٦١]: ﴿وإذْ قيل لهم اسكنوا هذه القرية وكُلُوا منها﴾ بالواو.

السابع: بإبدال كلمة بأخرى، ومنه قوله تعالى في [البقرة: ١٧٠] ﴿مَا ألفَيْنَا عليه آباءنا﴾، وفي سورة [لقمان: ٢١]﴿ما وجدنا عليه آباءنا﴾.

الثامن: بالإدغام وتركه، ومنه قوله تعالى: ﴿ومَن يُشاقِق الرسول﴾ [النساء: 115]، وفي سورة [الحشر: ٤] ﴿ومَن يشاقّ الله فإنَّ الله شديد العقاب﴾.

وهذه الأنواع الثمانية التي ذَكرها الزركشي هي مُجمل الأنواع التي اشتملت عليها الكتب المُؤلَّفة في توجيه الآيات المتكررة والمشتبهة في كتاب الله العزيز.

فوائـد عِلم المتشابه اللفظي

مِن فوائد علم المتشابه في القرآن: التصرُّف في الكلام، وإيراد المسألة الواحدة في صورٍ شتى، وفواصل مختلفة، والإتيان به على ضروب؛ ليَعْلَمَ المخاطَبون عَجْزهم عن جميع طرق ذلك مبتدأً ومتكرِّرًا. وشأن ما يَرِد في الكتاب العزيز مِمَّا ظاهره التكرار: زيادة فائدة، أوْ تتميم معنى، أوْ لبناء غيره من الكلام عليه، حتى لا يكون «تكــرارًا» لدى المُتدبِّرين والمُعتبرين... وصدق الله العظيم القائل: ﴿كتاب أُحكِمت آياته﴾[هود: 1]. أيْ: أُحكِمت بالحُجَج والدلائل، وقد نُظِّمت نَظْمًا مُحكمًا، لا يعتريه إخلال من جهة اللفظ ولا من جهة المعنى ولا من جهة الهدف والغاية!

وترجع أهمية هذا العلم إلى تأصيل الدراسات القرآنية والعلمية؛ إذْ إنَّ «عِلْم المتشابه اللفظي في القرآن» قِسْم قائم بذاته، وهو من الأنواع التي اشتمل عليها القرآن في بيان أنه وحي، لا عمل للبشر فيه، مع تنوُّع استعمالاته من تقديم وتأخير، أوْ زيادة وحذف، أوْ تعريف وتنكير، أوْ إبدال شيء منه بشيء آخَر في الموضوع الواحد.

وترجع أهمية هذا العلم -أيضًا- إلى أنه أُنشِئَ حِفاظًا على القرآن الكريم من أن يقع اللَّحن في كلماته، وتيسيرًا لحفظة كتاب الله -عزَّ وجل-، وهو من علوم القرآن التي تخدمه وتحافظ عليه، وتُبرز كثيرًا من وجوه إعجازه وأسراره التي لا تنفد.

ومِن خلال دراسة هذا العلم نتعرف على أنَّ لأسلوب القرآن طابعًا خاصًّا يسلكه في اختيار ألفاظه وتراكيبه، ولذا فإنَّ هذا العِلم هو أساس مُهمّ للدراسات اللفظية في القرآن الكريم.

كما أنَّ هـذا العلم يكشف لنا أنَّ الآيات المتشابهة في القرآن مترابطة الأجزاء والجُمَل مع تنويع الأسلوب في الاستعمالات القرآنية من تكرار، وإيجاز وإطناب، وتقديم وتأخير، وحذف وزيادة، وتعريف وتنكير، وفي قضيةٍ واحدة وموضوعٍ واحد.

وأنه يَرُدّ على المُشكّكين والمُلحدين الذين يَطعنون في القرآن من خلال ما تشابه أوْ تماثل أوْ تكرَّر من ألفاظ القرآن وآياته، مدّعين أنَّ ما به من المتشابه اللفظي غير مفهوم، أوْ تكرار لا فائدة منه.

وهذا العلم أكبر مُعين على حفظ كتاب الله تعالى؛ إذْ يساعد حُفّاظ القرآن على ضبط حفظهم بأداء كل لفظ في موطنه، دونما الْتباس بالمتشابه معه.

وهذا العلم يملأ النفسَ إيمانًا بروعة كتاب الله وعظمته حين يقف الإنسان في تفسير هذا النوع من الآيات على دقائق الأسلوب البياني للقرآن، ودراسته تُعين على الفقه في كتاب الله، وإظهار إعجازه وغزارة معانيه وأسراره.

فانظر -مثلًا- إلى قوله -سبحانه-:﴿يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ﴾[البقرة :49]، وفي سورة إبراهيم: ﴿وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ﴾[إبراهيم :6]؛ فقد جاءت الآية الثانية بالواو، بينما جاءت الأولى بدون «الواو»؟

لأنَّ الأولى من كلام الله -سبحانه- لهم، فلم يُعدِّد عليهم المِحَن؛ تكريمًا في الخطاب، بينما الثانية مِن كلام موسى -عليه السلام- فعدّدها، وهو مِن بديع الألفاظ المُسمَّى بالتفنُّن اللَّفظي[7].

الخلاصــــة:

إنَّ المتشابه اللَّفظي في آيات القرآن، هو أن تجيء الآيات القرآنية متكررة في القصة الواحدة مِن قصص القرآن، أوْ موضوعاته، في ألفاظ متشابهة، وصور متعددة، وفواصل شتى، وأساليب متنوعة، تقديمًا وتأخيرًا، وزيادةً ونقصًا، وذِكرًا وحذفًا، وتعريفًا وتنكيرًا، وإفرادًا وجمعًا، وإيجازًا وإطنابًا، وإبدال حرف بحرف آخَر، أوْ كلمة بكلمة أخرى، ونحو ذلك، مع اتحاد المعنى لغرض بلاغي، أوْ لمعنى دقيق يُراد تقريره، لا يدركه إلَّا جهابذة العلماء وأساطين البيان. أيْ: أنَّ موضوع هذا العِلْم -المتشابه اللفظي في القرآن- يكشف لنا عن عجائب تلك الظاهرة المُدهِشة التي امتاز بها القرآنُ في تكرير بعض آياته... وهذا لونٌ بديع من ألوان إعجــازه.

 


 


[1] درة التنزيل وغرة التأويل: ١/١١.

[2] مصنف عبد الرزاق، ط التأصيل الثانية: ١٠/٢٨٩.

[3] درة التنزيل وغرة التأويل، الخطيب الإسكافي، ١/٦٥.

[4] أسرار التكرار في القرآن = البرهان في توجيه متشابه القرآن ١/٦٤.

[5] جلال الدين السيوطي، الإتقان في علوم القرآن، مكتبة مصر، القاهرة،2011م.

[6] بدر الدين الزركشي، البرهان في علوم القرآن، دار المعرفة، بيروت، 1391هـ.

[7] غرائب القرآن، محمد القوصي، دار المعارف، القاهرة، 2023م.

 

 

أعلى