والعربي منذ جاهليته لم يكن متجمدًا عند عتبة الانفعال وحده؛ على الرغم مما اعترى حياته من عورات جاء الدين ليداويها؛ فمسألة الربط بين الحكم والدليل الموضوعي المُشجِّع على الاقتناع كان يدركها العربي منذ ذلك الزم
مفتتح:
تُعدّ ثنائية الذات والعالَم بمثابة الإطار الجامع والوعاء الذي يحتوي الحضور
البشريّ على وَجْه الأرض عبر الزمان والمكان، وعلى اختلاف اللغات والثقافات
والمعتقدات، ونحن في حياتنا نتعامل مع العالم بوصفه موضوعًا يخضع للرَّصد الواصف
وللاكتشاف وللتأويل وإظهار العلل، ولإصدار الأحكام[1]،
وهذه الحالة الأخيرة؛ أي إصدار الأحكام تأخذنا إلى نمطين أثيرين:
أولاً: النقد الذاتي الانطباعي
معنى النقد الذاتي أو الانطباعي هو النقد المعتمد على أحكام عاطفية انفعالية
يُقدّمها الناقد تجاه النص[2]
الذي يقرؤه، وهذا النوع من النقد نستطيع أن نقول عنه: إنه قائم على المجاملة أو
الهوى أو المصلحة، وقائم على العاطفة والانفعال، ويخلو من أيّ أحكام موضوعية.
على سبيل المثال: كثيرًا ما كنا نقرأ في كتب القدماء فنجد أقوالاً على شاكلة: شاعر
فحل.. شاعر مجود.. قول ضعيف.. عبارة رصينة.. أجمل ما قيل في الغزل.. أحسن ما قيل في
المدح.. أشعر أهل زمانه.. أفصح أهل عصره.. أحسن بيت في الفخر.. أجمل ما قيل في
الرثاء.[3]
إن هذه العبارات وغيرها تضعنا أمام هذه النوعية من النقد المُؤسَّس على الانفعال
والعاطفة، ليس ذلك فحسب، بل إنها تُحيل إلى شريحة اجتماعية، وإلى مستوى ثقافي يجنح
نحو رؤية تستقي معارفها من الحواس وحدها دون التعويل على الذهن، وما يقتضيه من
تأنٍّ وما يتطلبه من استعانة بنظريات وبقوانين وبمسائل وثيقة الصلة بتطوُّر الحالة
الإنسانية وانتقالها صعودًا في سُلّم الترقي بالارتباط بالمعتقد الديني وبالعلم
ونظرياته.
ويبدو أن الانخراط في المجموع على اختلاف فئاته وطوائفه يُشجّع على نُموّ هذه
الحالة في الرؤية وعلى انتشارها، على ما لذلك من آثار سلبية ضارة بالنظر إلى حركة
المجتمع وإلى مواكبته لمتغيرات الزمن وحوادثه، وفي القرآن الكريم نجد ذمًّا ضمنيًّا
لهذه الحالة؛ إذا ما تأملنا قوله تعالى: {قُلْ إنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ
أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُم
مِّن} [سبأ:
46].
نحن في سلوكياتنا، وفي حياتنا بصفة عامة بالنظر إلى دفتر يومياتنا؛ نمرّ في الغالب
على هذه النوعية من النقد؛ عندما نجد مَن يحكم على شخصٍ، أو على شيء معيّن بالحُسْن
أو بالسُّوء دون تقديم أدلة أو براهين أو معايير يقوّي بها حُكمه، وفي لغتنا
العربية صِيَغ وثيقة الصلة بهذه الحالة في التقييم وإصدار الأحكام:
أ- صيغة أفعل التفضيل المطلقة:
عندما نسمع إنسانًا يقول: فلان الفلاني أشطر إنسان في كذا، أو أمهر إنسان في كذا
وكذا.
ب- صيغة التعجب:
مع صيغة أفعل التفضيل المطلقة هناك صيغة التعجب:
ما أفعل وأفعل به! ما أجمل هذا البلد! ما أسوأ الجو! ما أحسن فلانًا! وما أبأس هذا
الحال! أكرم بفلان! وأنعم بفلان!
ج- صيغة المبالغة:
يُضاف إلى صيغة أفعل التفضيل المطلق وصيغة التعجب: صِيَغ المبالغة:
(مِفْعَال - فعَّال - فَعُول -فَعِل - فعيل ...إلخ).
النقد الانفعالي والصِّيغ الإخبارية الصحفية
نضيف إلى ما سبق نمطًا -في إصدار الأحكام- مرتبطًا بإشاعة الأخبار؛ هذا النمط يمكن
أن نعرفه إذا ما وقفنا على ما يسمى بالمجاز المرسل ذي العلاقة الكلية؛ فعندما نُطلق
الكل ونحن في حقيقة أمرنا نريد الجزء؛ فهذه الحال يمكن إدراجها تحت ما يسمى
بالأحكام الذاتية الانفعالية؛ نستطيع أن نقف عن كثب أمام هذه النوعية من خلال بعض
عناوين الصحف التي تتم صياغتها بطريقة تَجْذب الجمهور وتزيد من مبيعات الصحيفة إن
كانت ورقية، أو تزيد من معدلات المشاهدة إن كانت قناة على يوتيوب، أو غيرها من
وسائل الاتصال الرقمي.. كأن نقول: الدولة الفلانية تشتعل.. المدينة الفلانية تحترق،
حالة من الاضطراب تسود أسواق العالم..
هذه النوعية من الصياغات الخبرية تندرج تحت ما يسمى بالتعميم؛ مع أن صاحبها يريد
التخصيص بمتابعة التفاصيل الكامنة تحت العنوان، لكنَّ المقاصد الكامنة وراء الصياغة
تُحيل المتأمل المحلل إلى مقام الكلام المحيط بكل من المُرسِل والمُتلقِّي.
إن التعامل مع هذه النوعية من الخطابات المبنية على إصدار الأحكام تقتضي الحذر،
وتتطلب درجة من الوعي، وزادًا من المعرفة، ورصيدًا من الخبرات يُؤهِّل صاحبها
للوقوف الآمِن المُفنِّد غير المندفع تصديقًا أو تكذيبًا إزاء هذه النوعية من
الصياغات. ولا شك أن إدراك المتلقي للملابسات المحيطة بالرسالة الكلامية المرتبطة
بالفضاء الاتصالي الحامل لها ولطبيعته، ولصاحب الرسالة نفسها وتوجهاته وانحيازاته؛
كلها أمور تساعد على تحسُّس موطئ قدم للوقوف المتأني المحايد المدقق قبل الشروع في
اتخاذ مواقف مع أو ضد، في ضوء ما يعتري مثل هذه الخطابات من تهويل وتضخيم أو تهوين
وتصغير، كأننا أمام آلية وثيقة الصلة بفن التصوير تقوم على تعظيم المرئي أو التقاطه
بما يجعله مساحته تتضاءل في عيون من يراه.[4]
ثانيًا: النقد المنهجي
نقد يقوم على الحكم بتقديم معيار أو دليل أو إجراء يبرِّر به الناقد حُكْمه
بالإجادة أو بالإساءة تجاه المنقود، ليس ذلك فقط، بل إنه يتوسَّع لتشمل مَهمته
محاولة الإحاطة والإلمام التفصيلي بالمقروء، وكل ما يتعلق به.[5]
إن الحالة الثقافية العربية منذ القدم لم تقف حال حكمها على الظواهر عند مفردات من
مثل: رونق، وجزالة، وركاكة، وبديع، وغيرها مما يُحيل إلى الارتباط النفسي بين
المتكلم والنص وكفى، لكنها توسَّعت وتطورت بما بعكس تغيُّرًا ونُموًّا وزيادة في
بُنيان الشخصية العربية المعرفي؛ فالمطالعة الأفقية لكتابات المفكرين العرب
القدامى؛ أمثال الجاحظ، والآمدي، والقاضي عبد العزيز الجرجاني، وابن الأثير، وأبي
الهلال العسكري، وعبد القاهر الجرجاني.. وغيرهم؛ يُدرك كيف تطوَّرت الذات المثقفة
العربية، وتوسَّلت بأوعية معرفية عربية وغير عربية مأخوذة من سياقات أخرى كالهندية
والفارسية واليونانية، وهي تتدثر بثياب الناقد الذي يتولَّى مهمة رَصْد الظاهرة
وتوصيفها بطريقة استقرائية واكتشاف مكنوناتها، والحكم عليها في نهاية المطاف.
والعربي منذ جاهليته لم يكن متجمدًا عند عتبة الانفعال وحده؛ على الرغم مما اعترى
حياته من عورات جاء الدين ليداويها؛ فمسألة الربط بين الحكم والدليل الموضوعي
المُشجِّع على الاقتناع كان يدركها العربي منذ ذلك الزمن؛ فعلى سبيل المثال لا
الحصر: الشاعر النابغة الذبياني الذي كان يُقيم لنفسه خيمة في سوق عكاظ؛ ذاك المحفل
الثقافي العربي الأثير، وفي خيمته هذه كان يأتيه الشعراء ليُلْقُوا قصائدهم عليه،
وهو يَنْقُدها ويَحْكُم عليها، وفي يوم أتاه الشاعر حسان بن ثابت وأنشد أمامه قصيدة
منها قوله:
لنا الجفنات الغرّ يلمعن في الدجى
وأسيافنا يقطرن من نجدة دما
وَلَدْنا بَني العنقاء وابْنَيْ مُحرِّقٍ
فأَكْرِمْ بنا خالًا وأَكْرِمْ بنا ابْنما
بعد أن سمع النابغة الذبياني قصيدته توقَّف أمام هذين البيتين؛ قال لحسان بن ثابت:
أنت شاعر، لكنك يا حسان أقللت أجفانك وسيافك، وفخرت بمَن ولدت ولم تفخر بمَن
وَلَدَك؛ إننا نلحظ في كلام النابغة أمورًا:
لم يقل له أنت شاعر، وكفى؛ فلو قال له: أنت شاعر فقط لكان كلامه له نقدًا
انطباعيًّا انفعاليًّا، لكنه قدَّم الدليل على شاعرية حسان، وبعد أن قدم الدليل
موضحًا له أن شاعريته ناقصة لماذا؟ لأنه قال «جفنات»، ولم يقل جِفَان، وجفنات جمع
قلة، والفخر يكون بجمع الكثرة لا جمع القلة، وكان لزامًا عليه أن يقول «جفان»؛ لذا
كان لزاما عليه أيضًا أن يقول سيوف لا أسياف؛ لأن أسياف جمع قلة؛ ومن ثم فإن خطأ
حسان يتمثل في أنه استخدم جمع القلة جفنات وأسياف، ولم يستخدم جمع الكثرة جفان
وسيوف.
أمرٌ آخر قدَّمه النابغة في حُكمه على شاعرية حسان هو أنه -أي حسان- افتخر بمَن
وَلَده، ولم يفخر بآبائه وأجداده، والعرب في فَخْرها تَفْخر بالآباء والأجداد، ولا
تفخر بأولادها التي ولدتها؛ وذلك مَلْمَح من نظام اجتماعي ثقافي حامل لهوية حياة
العربي. نحن إذًا أمام نَقْد موضوعي فيه الحكم مصحوب بالدليل عليه؛ فإن قال النابغة
لحسان: أنت شاعر ينقصك الكثير، ثم وقف عند هذا الحد؛ لكان نقده انطباعيًّا بدرجة
كبيرة، لكنه قدَّم مع حكمه الدليل؛ فأصبح نَقْده منهجيًّا.
إذًا فبموازاة النزعة الذاتية في الرؤية والتقييم التي تُمثِّل سلوكًا غالبًا على
الكثرة، وتعكس في الوقت ذاته مستوًى ثقافيًّا يفتقد إلى التوسُّل بمعايير علمية أو
أُطُر نظرية في محاولة تدعيم الرأي وتثبيته، يأتينا هذا النقد المتوسل بالموضوعية
الذي أمكن تعريفه على أنه نَقْد قائم على الحكم بتقديم أدلة وبراهين ومعايير يستند
إليها الناقد في حكمه؛ لذلك أسميناه نقدًا منهجيًّا أو موضوعيًّا.
وفي السُّنة النبوية الكثير والكثير من الأمثلة الكاشفة؛ منها على سبيل المثال لا
الحصر: ذاك الموقف من نبينا
صلى الله عليه وسلم
كما ورد في الحديث عن عبد الله بن عمر بن الخطاب -رضي الله عنهما- أنه قال: «كانَ
الرَّجُلُ في حَيَاةِ النبيِّ
صلى الله عليه وسلم
، إذَا رَأَى رُؤْيَا قَصَّهَا علَى رَسولِ اللَّهِ
صلى الله عليه وسلم
؛ فَتَمَنَّيْتُ أنْ أرَى رُؤْيَا، فأقُصَّهَا علَى رَسولِ اللَّهِ
صلى الله عليه وسلم
، وكُنْتُ غُلَامًا شَابًّا، وكُنْتُ أنَامُ في المَسْجِدِ علَى عَهْدِ رَسولِ
اللَّهِ
صلى الله عليه وسلم
؛ فَرَأَيْتُ في النَّوْمِ كَأنَّ مَلَكَيْنِ أخَذَانِي، فَذَهَبَا بي إلى
النَّارِ، فَإِذَا هي مَطْوِيَّةٌ كَطَيِّ البِئْرِ وإذَا لَهَا قَرْنَانِ، وإذَا
فِيهَا أُنَاسٌ قدْ عَرَفْتُهُمْ، فَجَعَلْتُ أقُولُ: أعُوذُ باللَّهِ مِنَ
النَّارِ، قالَ: فَلَقِيَنَا مَلَكٌ آخَرُ فَقالَ لِي: لَمْ تُرَعْ، فَقَصَصْتُهَا
علَى حَفْصَةَ، فَقَصَّتْهَا حَفْصَةُ علَى رَسولِ اللَّهِ
صلى الله عليه وسلم
فَقالَ: «نِعْمَ الرَّجُلُ عبدُ اللَّهِ، لو كانَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ»؛
فَكانَ بَعْدُ لا يَنَامُ مِنَ اللَّيْلِ إلَّا قَلِيلًا».[6]
المُلاحَظ هاهنا أنَّ النبي
صلى الله عليه وسلم
لم يمدح بـ«نِعْمَ» وانتهى الأمر، لكنَّه قرن المدح بشرط، هذا الشرط في جوهره
بمثابة دليل ووسيلة للقياس؛ فالحُسْن هاهنا مشروط بفعل لو تمَّ تنفيذه كان صاحبه
جديرًا به، وإلا فالنفي والانسلاخ من المدح إلى غيره هو الحال والمآل.
إنَّ النقد الموضوعي أو المنهجي في تعريفنا له يأخذنا ويقربنا -إذا ما أردنا
المقارنة وبيان أوجه الاتفاق- من خطاب الحِجَاج الذي يَعتمد في سَوْق الفكرة على
الدليل المُقوِّي لها في أنفس المُتلقِّين، والمُدعِّم لحظوظ بقائها وثباتها في
أفضية التداول، في ظلّ إدراك ووَعْي كبيرين مِن قِبَل مُرسِلها بطبيعة الجماعة
المتلقية، وما يعتريها من أحوال قد تُهدِّد بقاء الفكرة وانتشارها فيما بينها.
إنه خِطاب يُحيلنا إلى هذا المبحث في عِلْم المعاني المتصل بمراتب الكلام تبعًا
لحالة المستمع أو المتلقي، بدءًا من الكلام الابتدائي، ثم الكلام الطلبي، وصولاً
إلى مرتبة الكلام الإنكاريّ، الذي يزداد فيه المبنى اللفظي مع تطوُّر الحالة
المُصاحِبَة للمستمع في علاقته واتصاله بالمتكلم؛ فلم يَعُد خالي الذهن ولا شاكًّا،
لكنَّه صار رافضًا، ولديه رَصِيد يُتيح له الإنكار؛ لذا يَصِير مِن المُحتَّم على
مُرسِل الرسالة صياغة خطابه بما ينسجم ويلائم المقام.
وفي ضوء الطرح السابق؛ فإن المُلاحَظ هاهنا أننا نُوظِّف لفظة نَقْد في سياق
مُعالَجة تتصل بمرتبة في سُلَّم المعرفة؛ هي مرحلة الحكم على الظاهرة، وفي هذه
المرحلة تكون الذات الإنسانية قد وصلت إلى حالةٍ تصير معها قادرة على التحوُّل من
رتبة التلقِّي إلى رتبة الإرسال؛ أي أنها بهذه العملية سواء أكانت بوجهها
الانفعاليّ الذاتي أو بِبُعْدها الأكثر نضجًا، أو لو شئنا قلنا: إنصافًا ودقة
وتحريًا للحقيقة المعتمدة على آليات علمية؛ ترى في الدليل، وفي الشاهد، وفي
الاستعانة بالأمثلة، وفي القياس.. وغيرها من وسائل استنباط الحكم؛ الوسيلة
المُثْلَى في قراءة ما حولها في عالمها.
نلاحظ أن الذات الإنسانية في هذه الحالة، وفي سابقتها؛ تظهر بهيئة المُلتفت من شأن
إلى شأن؛ فمسألة المتابعة السلبية لما يقع حولها لا تمثل موقعًا جامدًا تبقى فيه،
لكنَّه بمثابة حالة مُؤقَّتة يعقبها توظيف لمقدرة متاحة لدى ذلك الإنسان تتجلى في
التعبير بأشكاله المتنوعة، التي منها اللغة.
ومن خلال تلك اللغة في شِقّها الأدائي؛ يمكن الوقوف بوضوح على هذين النمطين: النمط
الذاتي في الرؤية، والنمط الموضوعي، وبناءً على ذلك يمكن تطوير عملية المُتابعة
والتحليل والمعالجة في مسارات أُفُقية ورأسية؛ بغرض بيان طبيعة المُرسِل وعِلَل
لجوئه إلى أيٍّ منهما في الحكم، وإلى رسالته وما تَحْمله من معنًى وإلى المتلقِّي
لها، ومدى استجابته، وما يقع عليه من تأثير بفعل ذلك المرسل ورسالته.[7]
[1] انظر: د. أحمد يحيى علي، المثقف العربي ورؤية العالم، ص23، 24، الطبعة الأولى،
2018م، دار الأكاديميون للنشر، عمان.
[2] انظر: د. شوقي ضيف، تاريخ الأدب العربي، العصر الجاهلي، ص65، 66، 67، طبعة دار
المعارف، القاهرة.
[3] انظر: ابن سلام الجمحي، طبقات فحول الشعراء، الموسوعة الشعرية الإلكترونية، ركن
المكتبة، إصدار 2003م، المجمع الثقافي العربي، دولة الإمارات العربية المتحدة.
[4] انظر: د. أحمد يحيى علي، فاعلية العلامة التراثية في الخطاب الإخباري المعاصر،
إصدار سبتمبر، 2014م، مجلة الرافد، دائرة الثقافة والإعلام، الشارقة.
[5] يراجع: د. محمد مندور، النقد المنهجي عند العرب، طبعة 1966م، دار نهضة مصر،
القاهرة.
[6] أخرجه البخاري في صحيحه، ح١١٥٦.
[7] انظر: د. حامد أبو أحمد، الخطاب والقارئ، طبعة دار النسر الذهبي، القاهرة، دون
تاريخ، ص98، 99. د. أحمد يحيى علي، هوية النص بين شخصية الأديب وشخصية الناقد،
أبريل 2020م، مجلة الرافد، الإصدار الرقمي، دائرة الثقافة والإعلام، الشارقة،
الإمارات.