وأضافت كالاس رداً على سؤال عما إذا كان الاتحاد راغباً في المشاركة في "مجلس السلام": "نعم، نعتقد أن لأوروبا دوراً كبيراً، وعلينا أن نكون أيضاً جزءاً" منه.
بدوره، قال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، إن المرحلة الأولى من خطط ترامب لوقف الحرب في قطاع غزة يجب تنفيذها بحلول مطلع الأسبوع المقبل على أقصى تقدير، لكنه أضاف أن جميع القضايا الأخرى تحتاج إلى وقت.
وأوضح أن المرحلة الأولى تهدف إلى وقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن والسجناء، وضبط النفس في الصراع العسكري، وإدخال الإمدادات إلى غزة، وكلها أمور ممكنة التحقيق.
وقالت كالاس إن الاتحاد الأوروبي «يقف على أهبة الاستعداد لتقديم كل ما لديه من أدوات لدعم هذه الخطة»، مشيرة إلى أن التكتل هو أكبر مانح إنساني لقطاع غزة، كما يبقى أكبر داعم مالي للسلطة الفلسطينية بميزانية تبلغ 1.6 مليار يورو للفترة من 2025 إلى 2027.
وأضافت المسؤولة الأوروبية أن الاتحاد ناقش مع نظرائه الخليجيين سبل تعزيز التعاون المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية والعالمية، بما في ذلك أزمات أوكرانيا وسوريا ولبنان واليمن والبحر الأحمر والسودان والقرن الأفريقي.