جاء ذلك في اجتماع مع “منتدى البطولة” الذي يضم مئات من عائلات القتلى الإسرائيليين في مكتبه بالقدس المحتلة.
وشدد على أنه شرط انطلاق أي مسار سياسي هو إعادة جميع الأسرى المحتجزين لدى المقاومة في غزة.
وأضاف: “لن تُنقل للسلطة الفلسطينية في يوم ما بعد الحرب، ولن يكون هناك أي ممثل من (حركة المقاومة الإسلامية) حماس ولا أي ممثل من السلطة الفلسطينية مشارك في إدارة السيطرة على القطاع”.
وفي 29 سبتمبر/أيلول المنصرم، أعلن ترامب عن خطة تتألف من 20 بندا، من بينها: الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة خلال 72 ساعة من موافقة إسرائيل على الخطة، ووقف إطلاق النار، ونزع سلاح حركة حماس.
وخلال مؤتمر صحفي مع ترامب بالبيت الأبيض، الاثنين الماضي، أعلن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، أنه يدعم خطة ترامب، معتبرا أنها تحقق الأهداف الإسرائيلية من الحرب.
من جهتها وافقت حماس على الإفراج عن جميع أسرى الاحتلال أحياءً وجثامين، وَفق صيغة التبادل الواردة في مقترح ترامب مع توفير الظروف الميدانية لعملية التبادل، مشيرة إلى أن موافقتها تأتي حرصا على وقف الحرب والانسحاب الكامل من القطاع ورفض تهجير السكان أو احتلاله.
يأتي ذلك في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية الواسعة الهادفة إلى احتلال مدينة غزة وتهجير سكانها، وسط مجاعة وأوضاع إنسانية كارثية خلفتها الحرب المستمرة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 66 ألفا و288 شهيدا، و169 ألفا و165 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 457 فلسطينيا بينهم 152 طفلا.