البيان/الأناضول: أظهرت بيانات لـ "أسطول الصمود" العالمي، الخميس، أن الدولة العبرية احتجزت 21 سفينة في البحر المتوسط أثناء توجهها إلى قطاع غزة، واحتمالية احتجاز 19 أخرى ولكن دون توثيق.
وبحسب نظام التعقب على موقع الأسطول، فإن عناصر البحرية الصهيونية تواصل الاحتجاز غير القانوني لسفن "أسطول الصمود" التي تحمل مساعدات إنسانية للفلسطينيين المجوعين في قطاع غزة المحاصر.
والسفن التي احتجزتها الدولة العبرية هي: ألما، وسيريوس، وأدارا، وسبيكتر، ويولارا، وأوتاريو، وهوغا، ودير ياسين، وغراندي بلو، ومورغانا، وهيو، وسيول، وآل إن، وكابتن نيكوس، وفلوريدا، وكارما، ومحمد بهار، وأوكسجين وإنقاذ ويلي، وجونو 3، وأورورا.
أما السفن التي يخمن أنها محتجزة فهي: أداجيو، وعهد التميمي، وألكاتالا، وأمستردام، وأوسترالي، وباولا1، وبافلوس فيساس، وسلفاجيا، وآسر وياسل - فانجليس بيسياس، وواهو.
ووفقًا لنظام التعقب، فإن سفن مارينيت، وشيرين، والصيف-جونغ، تواصل مسيرها، فيما تنتظر سفينة ميكينو على بعد نحو 9 أميال بحرية عن غزة دون حراك.ومساء الأربعاء، بدأ سلاح البحرية الصهيوني الهجوم على "أسطول الصمود" المتجه نحو قطاع غزة، حيث صعد عدد من جنوده على متن عدة سفن في محاولة للسيطرة عليها.وتُعد هذه المرة الأولى التي تُبحر فيها نحو 50 سفينة مجتمعة نحو غزة، وعلى متنها 532 متضامنا مدنيا من أكثر من 45 دولة.
وتحاصر الدولة العبرية قطاع غزة منذ 18 سنة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.وفي 2 مارس الماضي، شددت الحصار عبر إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة أي مواد غذائية أو أدوية أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب الدولة العبرية بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 66 ألفا و148 قتيلا، و168 ألفا و716 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 455 فلسطينيا بينهم 151 طفلا.