وأضاف خلال مقابلة مع قناة «الحدث» السعودية، اليوم الأربعاء، أن في مقدمة هذه العناصر إنهاء الحرب بشكل فوري، والرفض الكامل لضم الضفة الغربية وتوحيدها مع قطاع غزة.
وأشار وزير الخارجية، إلى أن الخطة تتضمن أيضًا الرفض الكامل لتهجير الفلسطينيين، مؤكدا أهمية البناء على هذه العناصر الإيجابية.
لكنه أوضح أن هناك عناصر بحاجة إلى نقاش موسع، معقبا: «كما يُقال الشيطان في التفاصيل وبالتالي يتعين مناقشة هذه القضايا بشكل متعمق لتحقيق توافق بشأنها خاصة فيما يتعلق بعملية التنفيذ على الأرض».
وسئل عبد العاطي عما إذا كان هناك تهجير للفلسطينيين من غزة، قائلا: «قولًا واحدًا لن يكون هناك تهجير ولن تقبل مصر أو العرب بذلك ولن تقبل شعوب العالم الحر بهذه الجريمة مكتملة الأركان».
ونوه بأن بأي تهجير للفلسطينيين سيكون بمثابة تطهير عرقي، موضحًا أنه لا يوجد أي سند قانوني أو أخلاقي أو معنوي لمغادرة الفلسطينيين أرضهم.
ولفت إلى أن معبر رفح من الجانب المصري سيكون لدخول المساعدات إلى قطاع غزة ولن يكون بوابة للظلم ولتهجير الفلسطينيين.
وأكد أن المعبر مفتوح من الجانب المصري على مدار الوقت، وأن هناك أكثر من 7000 شاحنة تنتظر للدخول لكن المشكلة في إسرائيل التي تغلق المعبر من الجانب الفلسطيني.