جاء ذلك في تصريحات للصحفيين الأربعاء، حيث أفاد أنهم على تواصل مع أعضاء أسطول الصمود العالمي الذي بلغ على مسافة يوم واحد من غزة، والذي قد يواجه تدخل عسكري محتمل من إسرائيل.
وشدد أن الأسطول هو مهمة إنسانية، قائلا "نحن نتحدث عن أكثر من 500 شخص، هؤلاء لم يشكلوا في أي وقت من الأوقات أي خطر أو تهديد على إسرائيل. ولهذا آمل ألا تُشكل حكومة نتنياهو أي تهديد لهذا الأسطول".
وأشار أن بلاده أرسلت فرقاطة إلى المنطقة لأغراض الإنقاذ وتقديم المساعدات الإنسانية، وأن المواطنين الإسبان على متن الأسطول سيكونون "تحت الحماية الدبلوماسية اللازمة".
وأضاف: "لو أن الحكومة الإسرائيلية سمحت بدخول وتوزيع المساعدات الإنسانية التي نسقتها الأمم المتحدة، لما كانت هناك حاجة لمثل هذه المهمة".
وفجر الأربعاء، أعلن "أسطول الصمود" دخوله "منطقة الخطر الشديد"، مع الاقتراب من سواحل غزة، في إشارة إلى المنطقة التي تعترض فيها إسرائيل عادة السفن.
ودعت منظمات دولية، بينها "منظمة العفو"، إلى توفير الحماية لـ"أسطول الصمود"، فيما أكدت الأمم المتحدة أن أي اعتداء عليه "أمر لا يمكن قبوله".
ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 66 ألفا و148 شهيدا، و168 ألفا و716 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 455 فلسطينيا بينهم 151 طفلا.