ووصل لاريجاني، اليوم السبت إلى بيروت لحضور مراسم الذكرى الأولى لاغتيال الأمينين العامين السابقين لحزب الله حسن نصرالله وهاشم صفي الدين.
وأوضح أن لقاءه برئيس البرلمان اللبناني نبيه بري في بيروت كان بناء ومفيدا، حيث جرت خلاله مشاورات لتطوير العلاقات، وأشاد بمبادرة الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم للحوار مع السعودية واعتبرها خطوة في الاتجاه الصحيح، بحسب وكالة تسنيم الايرانية.
كما أكد لاريجاني، أن حزب الله "قوي لدرجة أنه لا يحتاج إلى السلاح من مكان آخر" ويمثل "سدا منيعا أمام الكيان الإسرائيلي"، مضيفا أن المقاومة تُعد رأسمالا كبيرا للأمة الإسلامية.
وقال إن "لبنان دولة قوية في مواجهة إسرائيل بسبب الإرادة القوية لجيل الشباب"، ورفض أن "ينصب الأمريكيون أنفسهم قيمين على الشعب اللبناني".
وتابع لاريجاني: "لطالما دعمنا وجود حكومات مقتدرة وقوية ومستقلة في لبنان ونتطلع إلى أن يسير اتجاه التطورات في لبنان نحو ما ينطوي على الخير والمصلحة للشعب اللبناني ويمهد لوجود وظهور حكومات مستقلة وقوية ومقتدرة في البلاد".