وضم الوفد الأميركي عضو مجلس الشيوخ السيناتور ماركوين ملن، والسيناتورة جوني إيرنست، إلى جانب عضوي مجلس النواب جيسين سميث وجيمي بانيتا.
وذكرت وزارة الخارجية والمغتربين السورية في بيان، اليوم الثلاثاء، أن اللقاء حضره كل من وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني ووزير الداخلية أنس خطاب.
وعدّ موقع «تلفزيون الإخبارية السورية» الرسمي، أن زيارة أعضاء مجلسي النواب والشيوخ الأميركي إلى دمشق ولقاءهم الشرع يؤكدان أهمية العلاقات الأميركية – السورية، كما يعدان نجاحاً جديداً في المسار الدبلوماسي الذي تنتهجه الحكومة لتعزيز التواصل والحوار مع الشركاء الدوليين.
وكان بيان رسمي صادر عن إعلام الديوان الملكي الأردني، أمس الاثنين، قد ذكر، أن اللقاء مع وفد الكونغرس تطرق إلى الأوضاع في سوريا، مؤكداً دعم الملك أهمية جهود سوريا في الحفاظ على أمنها، واستقرارها، وسيادتها، ووحدة أراضيها.
يذكر أن الشرع التقى عضو الكونغرس الأميركي كوري ميلز في أبريل (نيسان) الماضي، كما التقى عضو الكونغرس الأميركي مارلين ستوتزمان في قصر الشعب بالعاصمة دمشق في الفترة نفسها.
وقال ميلز في تصريحات إعلامية: «كوني أول عضو في الكونغرس يزور سوريا بعد سقوط النظام ويلتقي مع بعض وزراء الحكومة الانتقالية، يرسل رسالة واضحة بأننا نريد بناء علاقات جديدة ومتطورة مع سوريا لتكون مثالاً في المنطقة».