وقال مناوي في منشور على فيسوك إن "محاولة مليشيا الدعم السريع دخول مدينة الفاشر ستقودهم إلى حتفهم".
وهنأ القوات التي تصدت للهجوم، متهما "الدعم السريع" بتجويع الأطفال والنساء وكبار السن "وسط صمت العالم".
وأكد مناوي أن "رايات النصر ستظل مرفوعة حتى تطهير الفاشر وجميع مدن السودان من هؤلاء المجرمين".
بدورها، أوضحت القوات المشتركة للحركات المسلحة الموقعة على اتفاق السلام والمتحالفة مع الجيش، أن الهجوم نفذ من ثلاثة محاور باستخدام نحو 543 مركبة قتالية، مشيرة إلى أن "القوات كانت في أتم الجاهزية".
وأشارت في بيان إلى أنها "تمكنت من تكبيد المهاجمين خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد"، بينها مئات القتلى، وحرق 16 مركبة قتالية والاستيلاء على 34 أخرى.
ومنذ 10 مايو 2024، تفرض مليشيا الدعم السريع حصارًا على مدينة الفاشر، رغم التحذيرات الدولية من المخاطر التي تهدد المدنيين في المدينة، التي تعد مركزًا للعمليات الإنسانية في إقليم دارفور.
وتخوض مليشيا "الدعم السريع" منذ أبريل 2023 تمردا دمويا ومدمرًا، ضد قوات الحكومة الشرعية
وأسفرت الحرب عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء نحو 15 مليونا، بحسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدّرت دراسة أعدتها جامعات أمريكية عدد القتلى بحوالي 130 ألفا
وفي الآونة الأخيرة بدأت تتناقص مساحات سيطرة "قوات الدعم السريع" في ولايات السودان لصالح الجيش، الذي استعاد السيطرة على ولايتي الخرطوم ولاية النيل الأبيض.
وفي الولايات الـ16 الأخرى، لم تعد "قوات الدعم السريع" تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور الخمس.