البيان/وكالات: أعلن جيش الاحتلال الصهيوني، يوم الثلاثاء، أن الحكومة الصهيونية صادقت على خطة تسمح بإدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة من خلال جمعيات ومؤسسات خاصة، بالإضافة إلى جهات تجارية من داخل القطاع.
وأوضح جيش الاحتلال أن هذه الخطوة لا تقتصر على الجمعيات الإنسانية فقط، بل تشمل أيضًا تجارًا من غزة، في إطار جهود لتحسين الوضع الإنساني في القطاع، وفقًا لما جاء على لسانه.
وأشار إلى أن هذه الإجراءات تأتي وسط انتقادات واسعة من المجتمع الدولي والفلسطينيين، بسبب القيود التي تفرضها تل أبيب على إدخال الغذاء والدواء والمساعدات عبر المعابر، منذ بداية العدوان المستمر على غزة.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع، حيث يعاني السكان من نقص حاد في المواد الأساسية، وسط استمرار العدوان الصهيوني الذي أدى إلى استشهاد وإصابة العديد من المدنيين، وتدمير البنية التحتية.
وتفسر هذه الخطوة استجابة لشروط المقاومة التي فرضتها لإستكمال جولات المحادثات بالسماح بإدخال 250 شاحنة من البضائع إلى القطاع قبل استكمال المفاوضات في ظل الإنقسام الحاد بين الجيش والحكومة الصهيونية بشأن أي تحرك عسكري جديد في قطاع غزة.