وذكرت (الإخبارية السورية) نقلا عن مصدر دبلوماسي سوري -لم تسمه-، اليوم السبت، أن دمشق حمّلت تل أبيب خلال اجتماع بالعاصمة الفرنسية باريس، مسؤولية التصعيد في محافظة السويداء جنوبي البلاد.
ولم يحدد المصدر، الذي لم تكشف القناة هويته، أسماء المسؤولين الذين حضروا اللقاء، الذي يعد الأول من نوعه منذ ربع قرن.
ونقلت الإخبارية السورية عن المصدر الدبلوماسي، قوله إن اللقاء بين الجانبين السوري والإسرائيلي في باريس تطرق إلى إمكانية إعادة تفعيل اتفاق فض الاشتباك مع المطالبة بانسحاب فوري للقوات الإسرائيلية.
وقالت الإخبارية السورية، إن الوفد السوري حمّل الجانب الإسرائيلي مسؤولية التصعيد الأخير لا سيما التوغل في بعض المناطق، وأن الوفد السوري رفض أي محاولة لاستغلال فئات من المجتمع السوري في مشاريع التقسيم أو خلق كيانات موازية.
وذكرت الإخبارية السورية نقلا عن المصدر الدبلوماسي، أن الوفد السوري في باريس رفض بشكل قاطع أي وجود أجنبي غير شرعي على الأراضي السورية.
وقالت إن الوفد السوري شدد خلال اللقاء على أن وحدة الأراضي السورية وسلامتها وسيادتها مبدأ غير قابل للتفاوض.
وأشارت إلى أن اللقاء بين الجانبين السوري والإسرائيلي لم يسفر عن أي اتفاقات نهائية، بل كان عبارة عن مشاورات أولية تهدف إلى خفض التوتر.
وقالت الإخبارية السورية نقلا عن المصدر الدبلوماسي، إن اللقاء بين الجانبين السوري والإسرائيلي تمحور حول التطورات الأمنية الأخيرة ومحاولات احتواء التصعيد في الجنوب السوري.