وقالت إذاعة صوت فلسطين (حكومية) إن "جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل هدم منازل المواطنين داخل مخيم جنين"، ونشرت على منصاتها الرقمية مقطع فيديو يوثق عمليات الهدم.
وفي 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية شمالي الضفة بدأها بمخيم ومدينة جنين، ثم توسعت لاحقا إلى مخيمي طولكرم ونور شمس.
ومطلع يونيو/ حزيران الجاري أعلن الجيش الإسرائيلي عزمه هدم 95 منزلا جديدا في مخيم جنين.
وبحسب بيان سابق لبلدية جنين، فإن تنفيذ الجيش الإسرائيلي تهديداته بهدم 95 منزلا جديدا يعني هدم قرابة 33 بالمئة من مخيم جنين، إذ هدم منذ بدء العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 قرابة 600 منزل في المخيم، وهجر أكثر من 22 ألف فلسطيني.
وأضافت أن "قوات الاحتلال اقتحمت القرية وفرضت حظر تجول فيها ابتداء من الليلة (الماضية) وحتى إشعار آخر، فيما انتشرت فرق مشاة في الشوارع".
وأشارت "وفا" أيضا إلى استمرار اقتحام بلدة عنزة جنوب المدينة "لليوم الثالث على التوالي، حيث داهم منازل وفتشها وحطم محتوياتها واتخذ عددا منها ثكنات عسكرية، كما اعتقل جنود الاحتلال عددا من الشبان واحتجزوا آخرين".
ووفقا لمعطيات رسمية، أدى التصعيد الإسرائيلي إلى تهجير أكثر من 5 آلاف عائلة من المخيمين، يصل تعداد أفرادها إلى 25 ألفا، وتدمير ما لا يقل عن 400 منزل تدميرا كليا، وتضرر 2573 منزلا جزئيا.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 980 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا و 500، وفق معطيات فلسطينية.