جاء ذلك في كلمة له خلال مؤتمر "مستقبل إسرائيل" الذي نظمته جامعة تل أبيب (حكومية)، وقدّم صورة قاتمة عن وضع إسرائيل الراهن.
ومتطرقا إلى الوضع الداخلي، قال يعالون: "إسرائيل تمر بأخطر أزمة منذ تأسيسها (عام 1948 على أراض فلسطينية محتلة)، وربما منذ بداية الصهيونية"، مضيفا: "فهم هذه الأزمة هو مفتاح الخروج منها". وتابع: "نحن على مفترق طرق: إما أن نعود إلى كوننا دولة يهودية وديمقراطية وليبرالية، أو نواصل مسارنا العنصري الفاشي الفاشل".
وأضاف أن نتنياهو ووزراء حكومته "مستعدون لمواصلة الحرب إلى ما لا نهاية، حتى ولو كان الثمن هو التضحية بالمختطفين (الأسرى الإسرائيليين). إنه وضع فوضوي".
وعن الحل، دعا يعالون إلى عصيان مدني يشل إسرائيل لإسقاط حكومتها، معتبرا أنه "في هذا الوضع، لن يكون هناك مفر من تعطيل الدولة لإنقاذها".
وأوضح: "الحديث هو عن عصيان مدني غير عنيف: الاعتصام أمام مكتب رئيس الوزراء ومنزله والكنيست (البرلمان).. المعلمون والأطباء والنقابات الجميع يحتج. سنحتاج إلى تعطيل الدولة".
وشدد على أن "مَن يريد إنقاذ البلاد من هذه الأزمة، عليه تغيير الحكومة بأسرع وقت ممكن".